استأجر "حزب الله" اللبناني عدة أراضٍ ومنازل في قرية "الهري" وتحويلها لمقرات عسكرية في عمل تنافسي مع "حزب الله" العراقي
20 / تموز / يوليو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الثالث عشر من تموز / يوليو، فصلت رئاسة مجلس الوزراء المواطن “حسام جاد الله كنعان” من قرية “الرحى” جنوب السويداء تعسفياً، وهو موظف محاسب بمؤسسة “الغاز” وخريج ماجستير تجارة واقتصاد، بعد توجيه اتهامات له بالتحريض على الحكومة والقيادة السورية وكتابة تعليقات مناهضة لها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. من ناحية أخرى تقوم قوات النظام المتبقية على خطوط التماس بمناطق “نبع السلام” مع تركيا بريف الرقة الشمالي بسرقة القرى التي تقع على خطوط التماس، كما سرقت قرية “بـئـر عــرب” بأكملها غربي مدينة “تل أبيض” قبل مدة، وحاليًا تفرض 50 ألف ليرة سوريـة على كل عائلة تحاول إخراج أثاث منزلها من القرى التي تقع على خط الـ”M4″ وعلى خطوط التماس. وفي ذات السياق يقوم مندوبو “البطاقة الذكية” في مناطق سيطرة النظام شرق دير الزور بالسرقة والتلاعب بأسعار المواد التموينية، حيث يتم إضافة مبالغ تتراوح بين 300 ليرة سورية و3000 ليرة على أسعار المواد التموينية المدعومة “رز، سكر، أسطوانة الغاز” وبيعها للمدنيين.
من جانب آخر منعت حواجز “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام في محيط مدينة “البوكمال” شرق دير الزور دخول الأغنام والأبقار والدجاج والحبوب نحو المدينة بسبب خلافات مع “الحشد الشعبي” العراقي الذي له الحصة الأكبر من وارد عمليات تهريبها نحو العراق. في حين فتحت الميليشيات الإيرانية باب الانتساب في صفوف المركز الثقافي الإيراني قبل يومين لأبناء مدينة دير الزور. في سياق آخر ألزمت قيادة “الحرس الثوري” الإيراني في دير الزور عبر قرارات جديدة عناصرها البقاء في المقرات ونقاطهم العسكرية، في إطار تشديدها بالإجراءات المتعلقة بالوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا”، وأرسلت إدارة “الحشد” العراقي عدة شاحنات تحمل كمامات وقفازات ومواد معقمة، لتوزيعها على عناصرها في دير الزور وتدمر، ترافقها أربع سيارات إسعاف تمركزت داخل مشفى “عائشة” في مدينة “البوكمال”.
ومن جهة ثانية أمهلت القوات الروسية عناصر من قوات النظام بالانسحاب من قرية “منسف التحتاني” بريف ناحية “تل تمر” شمال الحسكة، بعد اعتراضهم المتكرر لدوريات التحالف الدولي، على خلفية قيام ضابط في قوات النظام باعتراض طريق دورية أمريكية في محيط القرية المذكورة، مهدداً إياها بالحرق في حال عاودت المرور من المنطقة، وطالبت قوات النظام بالتوقف عن اعتراض طريق دوريات القوات الأمريكية في ريف الحسكة بعد تكرر الحادثة بشكل لافت مؤخرًا. من جهة أخرى قُتل “محمد ماهر ذيبان الرفاعي” من بلدة “أم ولد” شرقي درعا، وهو عسكري يؤدي الخدمة الاحتياطية، إلاّ إنه يتواجد في بلدته منذ فترة ولا يذهب إلى قطعته العسكرية، برصاص مجهولين أمام منزله في الحي الغربي من البلدة وهو عسكري منشق سابق عن قوات النظام ومقاتل في “ألوية العمري” التابعة لـ “الجيش الحر” سابقاً في منطقة “اللجاة” بدرعا. فيما شب حريق في جمعية “حفظ النعمة” في منطقة “باب مصلى” بمدينة دمشق.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، قُتل المدني “عيسى خليف الخشام” تحت التعذيب في سجون النظام وهو من أهالي قرية “المجاودة” بريف مدينة “البوكمال” شرق دير الزور. من ناحية أخرى نقل النظام مسافرين من دمشق إلى القامشلي على متن طائرة شحن عسكري “يوشن” من دون مقاعد ولا أحزمة أمان. من جانب آخر قُتل “محمد منصور الجحيشي” والسيدة “عبير الشلبي” وأصيب “عبد الله الحلقي” بإطلاق نار من قبل مجهولين على محل “دقيقة للاتصالات” لبيع الجوالات في مدينة “جاسم” شمال درعا. بينما قُتل الطفلان “عبد الحكيم بهاء عبد المعطي الديري (7 سنوات) وعبد الرحمن أسامة الديري (10 سنوات)” من مدينة “الشيخ مسكين”، وطفل آخر و”بلال عبد الحكيم عبد المعطي الديري، ومازن محمد مطلق الحسن الديري” وأصيب “سلطان قاسم الحمد، مهند سلطان الحمد، رهف قاسم الحمد، مها قاسم الحمد، بلال خالد الحمد، محمد يوسف الحمد” بجروح متفاوتة بعضها بالغة بانفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم في الأراضي الزراعية على أحد الطرق الزراعية في منطقة “الحمرا” التي تقع بين مدينتي “الشيخ مسكين ونوى” شمال درعا وهي منطقة عسكرية. كما أصيب “فالح العزيزي” برصاص مجهولين في بلدة “الشجرة” في منطقة “حوض اليرموك” غرب درعا.
في سياق آخر اعتقلت كتائب “حزب الله” العراقي أحد عناصرها أثناء تهريبه شحنة ممنوعات من الجانب السوري نحو العراق قرب مدينة “البوكمال” شرق دير الزور. ومن جهة ثانية حدثت مشاجرة بين عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” وموظفي المركز الثقافي الإيراني في مدينة “الميادين” شرق دير الزور كانوا يجهزون منصة لإحياء حفل ديني بالقرب من دوار البلدية في المدينة، بجانب مقر استولت عليه ميليشيا “الدفاع الوطني” دون استئذان منهم ما دفع أحد عناصر “الدفاع الوطني” إلى التوجه لعناصر المركز الثقافي الإيراني وإجبارهم على إيقاف العمل ليتحوّل الحديث إلى شجار ثم إلى تبادل لإطلاق النار في الهواء، ثم استعان موظفو “المركز الثقافي الإيراني” بمجموعة من “الحرس الثوري الايراني ومليشيا فاطميون” والذين قاموا بطرد عناصر مليشيا “الدفاع الوطني” من المنطقة وتهديدهم بالقتل في حالة التعرض لعناصر المركز الثقافي الإيراني.
في حين أنشأت مديرية صحة دير الزور مركز حجر صحي جديد قرب “مشفى الأسد” جنوب المدينة. من جهة أخرى أصيب ثلاثة جنود من القوات الروسية بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية عسكرية روسية تركية مشتركة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية “M4” قرب جسر “مصيبين” بمدينة “أريحا” جنوب إدلب. كذلك استهدف مجهولون بالأعيرة النارية سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في محيط بلدة “السبخة” شرق الرقة.
وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن “كمال دحام الهندي الدندل” من أبناء مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، بعد اعتقال دام أكثر من عام في سجون النظام. وأفرجت عن الشاب “مزاحم معسر الشلاش” من أبناء بلدة “الحوايج” شرق دير الزور، بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات. من ناحية أخرى قُتلت الطفلتان “ريم (أربع سنوات) وروان (ثلاثة أشهر) عمر المحاميد” مع والدتهما “رزان مشهور العوادت” وأصيب والدهما “عمر” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة شقيقه “عامر المحاميد” في قرية “أم المياذن” شرق درعا. بينما قُتل الشاب “معتصم محمد عواد” فلسطيني الجنسية برصاص مجهول في بلدة “مزيريب” غرب درعا، ويعمل في مجال الزراعة، وهو عنصر سابق في “الجيش الحر” وحاصل على بطاقة “تسوية”.
في سياق آخر أغلق شبان مسلّحون مداخل مدينة درعا بالإطارات المشتعلة على الطريق الرئيسي في بلدة “النعيمة” شرق درعا، للمطالبة بالإفراج عن معتقليها بمن فيهم عشرات المنشقين الذين سلّموا أنفسهم للنظام عقب التسويات، بعد وعود متكررة من النظام للأهالي بالكشف عن مصير المعتقلين وهو مالم يتم بعد. ومن جهة ثانية اعتقلت قوات النظام الطالب “ريدان مزيد الحلبي” في كلية “الفنون الجميلة” في السنة الأولى ومن أبناء قرية “صلاخد” شمال السويداء، من السكن الجامعي في دمشق، على خلفية الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السياسي التي شهدتها السويداء خلال شهر حزيران الفائت.
من جانب آخر أصيب أربعة أشخاص بخلاف بين مجموعتي أهالي من مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، تحوّل لعراك بالأيادي بسبب خلاف حول صور إعلانية لانتخابات “مجلس الشعب” المقامة حالياً، حيث تم استخدام الأسلحة البيضاء، وإزالة جميع الصور التي تم إلصاقها على المبنى. من جهة أخرى استولت ميليشيا “حزب الله” العراقي المدعومة من إيران على عدد من منازل أهالي قرية “الهري” شرق دير الزور، بتهمة انتماء بعضهم لتنظيم “داعش” وبعضهم الآخر مهجّر منذ دخول قوات النظام إلى دير الزور، فيما استأجر “حزب الله” اللبناني عدة أراضٍ ومنازل في قرية “الهري” وتحويلها لمقرات عسكرية في عمل تنافسي مع “حزب الله” العراقي.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، عُثر على جثّة “انتصار المطرودي” 57 عاماً والتي تسكن في منزل لوحدها في حي “طريق السد” بمدينة درعا، والتي فُقدتْ منذ ثلاثة أيام، وبعد قيام مجموعة من المقاتلين السابقين في “الجيش الحر” ويتبعون للجنة “درعا البلد” بالبحث والتقصي عن المرأة بمساعدة الأهالي توجهتْ أصابع الاتهام إلى “عيسى منير صقر” الملقب بـ “أبو علي اللاذقاني” من مدينة “جبلة” جنوب اللاذقية، وهو أحد جيرانها ودارت الشكوك حوله، ولديه سوابق جنائية حيث حكم عليه بالسجن لمدة 13 عامًا بتهمة قتل خطيبته، وخرج من سجن “غرز” شرق مدينة درعا عام 2014 عند تحرير السجن، ليتزوج ويقطن في حي “طريق السد”، وبعد مداهمة منزله وتفتيشه تبيّن وجود مجوهرات تعود للمرأة المفقودة اعترف بأنّه قتلها بعد أن استغل فرصة غياب زوجته وإدخالها للمنزل ومن ثم سرقة إسوارتين وخاتم ومن ثم قتلها وحرقها في حوض الاستحمام لإخفاء معالم جريمته، ثم قاموا بتسليمه إلى قوى الأمن الجنائي التابعة للنظام.
من ناحية أخرى قُتل عدد من عناصر حاجز يتبع لـ”المخابرات الجوية” التابعة لقوات النظام وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة ركنها مجهولون في الحاجز ببلدة “العبدلي” جنوب القنيطرة. بينما قُتل الملازم أول “علي شحادة” من “الفرقة الرابعة” وقرية “حديدة” بريف حمص، بانفجار لغم أرضي في ريف إدلب. كما أصيب ثلاثة جنود من القوات الروسية وثلاثة من قوات النظام كانوا برفقتهم بقصف طائرة درون مسيرة مجهولة استهدفت اجتماعاً لقيادات وعناصر القوات الروسية في نقطة التنسيق للقوات الروسية بمركز لقوى “الأمن الداخلي” جنوب بلدة “الدرباسية” شمال الحسكة، أثناء زيارة وفد روسي.
وفي السابع عشر من تموز/ يوليو، قُتل المدني “محمود حسن الخزيم الحويلي” من مواليد بلدة “جديد بكارة” شرق دير الزور عام 1957 تحت التعذيب في سجون النظام. من ناحية أخرى توفي شخص وأسعف أربعة أشخاص من أهالي قرية “السويعية” نحو مشافي مدينة “البوكمال” شرق دير الزور باختناق، نتيجة حريق أثناء عملهم بحفر بئر ماء في أرض زراعية. من جانب آخر أعفت المؤسسة السورية للمخابز المشرف على مخبز “قنوات الاحتياطي” ورئيس إحدى الورديات في المخبز الآلي بمدينة “صلخد” جنوب السويداء لسوء نوعية الخبز المنتج، مع توجيه عقوبات وإنذارات للعاملين في المخبز، بالتزامن مع شكاوى المواطنين من نقص مخصصات الخبز.
في سياق آخر استلم القيادي ومسؤول الخدمات في “الحرس الثوري الإيراني” العامل في دير الزور “الحاج أديب” مشروع إعادة تأهيل مشفى “فارمكس” وتجهيزها بغية استخدامها كمشفى خاص لعناصر الحرس الثوري والميليشيات المقربة منه مثل “فاطميون وزينبيون”. ومن جهة ثانية قُتل المقدم “باسل حسن ميا” في الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام وهو قائد قطاع مدينة “الميادين” شرق دير الزور وينحدر من قرية “حلبكو” بريف مدينة “جبلة” جراء كمين مسلح شنه مجهولون استهدفوا سيارته في محيط مدينة “الميادين”. كذلك أصيب عدد من عناصر الفرقة الرابعة إثر استهداف مجهولون سيارة من نوع “بيك أب” تقلهم بقذيفة مضادة للآليات من نوع RPG في قرية “محكان” شرق مدينة “الميادين” شرق دير الزور.
وفي الثامن عشر من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام “دحيّم خليّف الدحام” من أهالي بلدة “بقرص تحتاني” شرق دير الزور، أثناء توجهه نحو دمشق من أجل استخراج أوراق مدنية خاصة به. من ناحية أخرى أصيب صاحب اعتماد مستودع أسطوانات الغاز “نضال جعفر” بجروح واحترقت 65 أسطوانة غاز بانفجار المستودع بسبب ماس كهربائي في مدينة “شهبا” شمال السويداء وأخمدت وحدة إطفاء “شهبا” الحريق. في حين أحرق مؤيدون للنظام العلم الأمريكي بمظاهرة في قرية “فرفرة” بريف القامشلي.
في سياق آخر قُتل المواطن “أحمد خالد المفلح الرفاعي” من بلدة “نصيب” شرق درعا بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين أثناء تواجده في محل تجاري في وضح النهار ببلدة “أم المياذن” شرق درعا. وفي السياق ذاته جرح رئيس مخفر مدينة “جاسم” شمال درعا باشتباكات مع مجهولين نفذوا هجوماً على المخفر، ثم استطاع المهاجمون الفرار. بينما عثر الأهالي على جثة “أمجد علي سعيد” وهو عنصر من قوات النظام مقتولاً بطلقات نارية من قبل مجهولين وملقاة على أطراف بلدة “إزرع” شمال درعا. وأصيب أربعة عناصر اثنان منهم بحالة خطرة من ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من روسيا بانفجار لغم أرضي في سيارة “بيك آب” طريق “كباجب” جنوب دير الزور، أثناء حملة لملاحقة فلول “داعش” وتم نقل المصابين إلى مشفى العسكري بدير الزور.
ومن جهة ثانية هاجمت مجموعات من “الدفاع الوطني” التابع لقوات النظام منطقة “العاكولة” في بادية مدينة “الميادين” شرق دير الزور بطلبٍ من القوات الروسية، حيث حددت فرق الاستطلاع الروسية نقطة تجمع لعناصر تنظيم “داعش” في البادية، إلاّ أن أعداد عناصر التنظيم كانت أضعاف ما حددته فرق الاستطلاع ما أدى إلى فرار عناصر “الدفاع الوطني” عند بدء الاشتباكات. بينما توفي الشاب “محمد خليف الهميدان” (17 عاماً) من أبناء بلدة “معدان” شرق الرقة غرقاً في نهر الفرات.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، نجا المدني “سليمان الحاج علي” وأصيبت زوجته برصاص مجهولين في مدينة “جاسم” شمال درعا، ثم لاذ المسلّحون بالفرار. وأصيب شخص بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة “محمود الحشار” من نوع “كيا ريو” على الطريق العام في مدينة “الصنمين” شمال درعا ثم نُقل إلى مستشفى “الصنمين” العسكري. في حين ألقت مجموعة من شبان “اللجنة المركزية” في مدينة “طفس” غرب درعا القبض على لصين ينحدران من بلدة “تسيل” غرب درعا أثناء محاولتهما سرقة دراجتين ناريتين في المدينة، واعترفا بالسرقة وفقاً لتسجيلات مصورة التقطها شبان “اللجنة المركزية” بمدينة درعا، وأنهم سرقوا 12 دراجة نارية تعود إما لمزارعين أو لعمال على بسطات خبز.
من ناحية ثانية، انفجرت عبوة ناسفة قرب أحد مراكز انتخابات “مجلس الشعب” التابع للنظام في بلدية “بصر الحرير” شرق درعا دون وقوع إصابات بشريّة. فيما قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب اثنان آخران بانفجار لغم أرضي بسيارة كانوا يستقلونها بالقرب من قرية “الشولا” جنوب دير الزور. من جانب آخر، قُتل الرائد في قوات النظام “غيدق إسكندر” الملقب “أبو جعفر” من محافظة اللاذقية وهو مدير ناحية “الحراك” وأصيب خمسة من عناصر شرطة الناحية بجروح متفاوتة كانوا برفقته حيث تم إسعافهم إلى مشفى مدينة “إزرع الوطني” إثر استهداف سيارته من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة على طريق “ناحتة – الحراك” شرق درعا.
من جانب آخر، غرق طفل من السويداء في تجمع مائي وسط المنتزه الغير مشار إليه بلافتة تحذيرية وغير مسوّر بسياج واهمال مديرية الآثار، حيث استطاع والده إنقاذه وانتشاله من الماء بمنتزه بلدة “قنوات” شمالي شرق مدينة السويداء. في حين عادت حركة الدخول والخروج للحجاج الشيعة من الجنسيات العراقية والإيرانية نحو سوريا حيث تم رصد عملية استبدال الدولار الأمريكي بالعملة السورية من قبل بعض الحجاج في قرية “الهري” الواقعة قرب الحدود السورية العراقية شرق دير الزور. واستهدف عناصر من “داعش” مواقع لقوات النظام وميليشيات تابعة لإيران بالقرب من قريتي “الجلاء والعباس” في مدينة “البوكمال” شرق دير الزور.