سجل استهداف الدكتور المهندس ( أحمد سعيد الزعبي ) من قبل مسلحين مجهولين بعيارات نارية في قرية جلين في ريف درعا الغربي ما أسفر عن مقتله على الفور.
31 / آب / أغسطس / 2020
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الثالث من شهر أغسطس / آب / استهداف مجهولين لـ ( خالد وليد الزعبي ) بعيارات نارية في مدينة طفس غرب درعا ما أسفر عن مقتله متأثراً بجراحه البليغة عقب إسعافة إلى مستشفى طفس ويُذكر أن الزعبي مقاتل سابق في صفوف الجيش الحر بدرعا ويحمل بطاقة تسوية. كما عُثر على جثة طفلة تبلغ من العمر تسعة سنوات مقتولة ضمن منزل أقاربها في قرية الهاشمية الواقعة في ريف حمص الشمالي في ظروف مجهولة.
وفي سياق مشابه عُثر على سيدتين مسنتين مقتولتين في منزلهما بحي العرفي وسط مدينة دير الزور. وقد تعرض المواطن ( عبد الهادي عوض عبد الهادي ) لمحاولة اغتيال في بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا وبحسب مصادر محلية تم استهدافه بإطلاق نار مباشر وهو على دراجته النارية قرب بحيرة المزيريب من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة.
ومن جانب آخر استهدفت قوات النظام بالأسلحة الرشاشة دورية تابعة للقوات الأمريكية أثناء مرورها من حاجز النظام جنوب مدينة القامشلي بريف الحسكة وقد ردت الدورية الأمريكية على مصادر النيران التي تعرضت لها موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام.
وفي منتصف الأسبوع الثالث من شهر أغسطس / آب/ اغتال مجهولون ( رامي الخطيب ) المنحدر من بلدة الجيزة، في مكان إقامته في حي طريق السد بدرعا إثر استهدافه بعيارات نارية أدت لمقتله على الفور. كما قتل ( عيس الجناطي ) بانفجار عبوة ناسفة بسيارته وأصيبت زوجته بجروح بليغة في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.
ووقعت مجموعة مؤلفة من 50 عنصراً تابعة لقوات الدفاع الوطني في حقل ألغام ضمن بادية الميادين بريف دير الزور ما أدى لمقتل 8 منهم وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.
ومن جانب آخر صرحت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل ضابط برتبة “ميجر جنرال” وإصابة ثلاثة عسكريين روس جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في مناطق سيطرة النظام بمحافظة دير الزور. بالإضافة لمقتل ( عبد الرحمن محمد عواد الرجا ) إثر تعرضه لإطلاق نار داخل بقاليته في حي غويران شرقي بمدينة الحسكة من قبل شخص ملثم على دراجة نارية.
كما قامت قوات النظام بمداهمة بلدة أم ولد شرقي درعا واعتقلت الشيخ إبراهيم تركي الرفاعي المحسوب على الفيلق الخامس وشقيقه صلاح الرفاعي والشاب محمد رضوان الرفاعي.
وقد استهدف مجهولون القيادي السابق في جيش أحرار العشائر حسن منصور الرويضان بعيارات نارية ما أدى إلى إصابته وإصابة مرافقاً له قرب بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
وفي دير الزور قتلت الشابة ( نصرة خليف الجوالة ) من أبناء بلدة بقرص برصاصة طائشة خلال تشييع قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين محمد تيسير الظاهر.
وفي سياق آخر قامت قوات أمن النظام بالاستحواذ على منازل في قرية العبادة بغوطة دمشق الشرقية تعود ملكيتها لعائلات هجرت قسراً إلى الشمال السوري.
وسجل مقتل مقاتل سابق لدى الفصائل ممن انضموا إلى المخابرات العسكرية وذلك جراء اشتباكات مع مقاتلين سابقين لدى الفصائل أيضاً في بلدة أم ولد في ريف درعا الشرقي وسط حالة من التوتر والمناوشات.
من جانبها قامت حكومة النظام بمنح الحكومة الروسية مساحة أرض في محيط قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية إضافة إلى مساحة من مياهها الإقليمية لكي يتسنى لها توسعة قواعدها.
وفي نهاية الأسبوع الثالث من شهر أغسطس / آب / استهدف مسلحون مجهولون الشاب عمر ناصر القزطام المسالمة بعيارات نارية في حي طريق السد بمدينة درعا ما أسفر عن مقتله على الفور وكان المسالمة عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة ولم ينخرط في صفوف قوات النظام عقب التسوية.
كما شهدت محافظة السويداء قيام مسلحين مجهولين باعتراض سيارة تابعة لمنظمة الهلال الأحمر وقاموا بالاعتداء على سائقها بالضرب ثم سلبوه السيارة.
وتستمر الحواجز التابعة لقوات النظام في مناطق سيطرتها في محافظة دير الزور بفرض إتاوات جديدة على المدنيين والسيارات المحملة بالبضائع، حيث بدأت مؤخراً بفرض إتاوة تحت مسمى كورونا من خلال فرض مبلغ 1000 ليرة سورية يقدمها المواطن على الحاجز ليشتري العنصر كمامة طبية. وفي ذات السياق ما زالت تشهد مختلف مناطق النظام ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بفايروس كورونا.
وفي الأسبوع الرابع من شهر أغسطس / آب / عثر أهالي درعا البلد على رأس مقطوعة حديثاً لشاب من ريف درعا وجد في مقبرة البحار بدرعا البلد دون العثور على جسده وتبين بأن الرأس تعود لـ محمد عبد الجواد الهويدي المنحدر من بلدة معربة شرقي درعا ويبلغ من العمر 20 عاماً.
وفي سياق آخر قامت دورية تابعة لفرع أمن الدولة باعتقال امرأة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية بتهمة التواصل هاتفياً مع مطلوبين في الشمال السوري. وقد وقع انفجار في خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم الأراضي السورية.
وتم استهداف المدعو وسام بحبوح برصاص مجهولين في درعا البلد ما أدى لإصابته بجراح في قدميه ويذكر أن وسام هو شقيق شادري بحبوح أحد المتعاونين مع الأمن العسكري في درعا ومتهم بعمليات خطف واغتيال في المدينة.
وفي درعا البلد أيضاً عثر الأهالي على جثث شابين قضوا بإطلاق نار استهدفهما من قبل مجهولين قرب دوار الكازية بدرعا البلد وهما : عيسى أحمد المسالمة و جمال عيسى المسالمة.
كما قُتل الطفلان أحمد باسم أبو زريق و مالك شادي أبو زريق إثر استهداف مجهولين بالأسلحة الخفيفة عدة سيارات من بينها سيارة القيادي المتعاون مع الأمن العسكري عماد أبو زريق في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وفي مدينة شهبا بريف السويداء الشمالي قام مسلحون محليون باختطاف خمسة عناصر تابعين للمخابرات العسكرية من نقطة بالقرب من مفرق قرية بريكة بريف السويداء. واستهدف مجهولون أيضاً الشاب وليد أحمد إسماعيل الحلقي بعيارات نارية في مدينة جاسم شمال درعا ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة وقتلت طفلته كما أصيب طفل أخر.
ومن جانب أخر أفرجت قوات النظام عن ( شادي خليل رحيم ) من أبناء مدينة حرستا في ريف دمشق بعد أعوام على اعتقاله من قبل أحد حواجز أمن الدولة في حي مساكن برزة.
وفي نهاية الأسبوع الرابع من شهر أغسطس / آب / عمدت الاستخبارات الجوية التابعة للنظام إلى مداهمة منازل في بلدة داعل بريف درعا الأوسط حيث جرى اعتقال شخص كما حاولوا اعتقال شخص آخر من منزله إلا أنه تمكن من الهرب.
كما قام مسلحون مجهولون بقتل ( عبدالله محمود العباس السلامة ) الملقب بالأحمر غربي بلدة المسرب بريف دير الزور الغربي فقام عدد من المدنيين بملاحقة المسلحين المجهزين بأسلحة متوسطة وعربات ما أدى لمقتل كل من : صالح الحياوي ، خالد الحياوي ، سعود الحياوي ، عبدالله العجيل ، وإصابة آخرين بجروح معظمها خطرة وأرسلت ميليشيا الدفاع الوطني تعزيزات عسكرية إلى المنطقة فاندلعت اشتباكات عنيفة نتج عنها مقتل نائب قائد ميليشيا الدفاع الوطني نزار الخرفان وعدد من عناصره جراء وقوعهم بكمين نصبه المسلحون.
وسجل استهداف الدكتور المهندس ( أحمد سعيد الزعبي ) من قبل مسلحين مجهولين بعيارات نارية في قرية جلين في ريف درعا الغربي ما أسفر عن مقتله على الفور. وقتل أيضاً عنصر من قوات النظام وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار لغم بهم على محور المنارة في سهل الغاب بريف حماة.
ومن جانبها قامت قوات النظام باعتقال (رائد حسين العاسمي) من أبناء مدينة داعل بريف درعا عند مروره على إحدى نقاط التفتيش عند المدخل الجنوبي لمدينة دمشق.
وفي سياق مختلف تجمع العشرات من أهالي درعا البلد في وقفة احتجاجية طالبت بالكشف عن مصير المختطفين في محافظة درعا. وقد انهار بناء سكني في حي الصالحين بمدينة حلب نتيجة تصدعه بفعل عمليات القصف السابقة التي تعرضت لها المنطقة ما أدى لوفاة أربعة مدنيين وإصابة آخرين.
واستهدف مجهولون المدعو ( زيد صلاح الزعبي ) في بلدة اليادودة بريف درعا، بإطلاق النار عليه ما أسفر عن مقتله على الفور.
بدورها قامت قوات النظام باعتقال ( أحمد حسين الشيخ صباح ) من أبناء معضمية الشام غرب محافظة ريف دمشق إثر مداهمة منزله واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي محافظة درعا استهدف مجهولون المدعو ( محمد عدنان الجباوي ) الملقب بالطويل بعبوة ناسفة أمام منزله في مدينة جاسم ما أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة ويذكر أن الجباوي يعد المسؤول عن التسجيل لدى اللواء الثامن المدعوم روسياً.
وأصدرت رئاسة النظام اليوم المرسوم رقم 221 للعام 2020 والقاضي بتشكيل حكومة جديدة برئاسة المهندس حسين عرنوس.