شهدت مدن وأحياء محافظة درعا إضرابات ومظاهرات تنديداً بانتخابات رئاسة النظام. وفي وقت لاحق سجل مقتل المواطن "وليم مرسل علبة" وابنه اليافع "يعرب" نتيجة إصابتهما في انفجار قنبلة يدوية داخل منزلهم في مدينة شهبا شمال السويداء.
02 / حزيران / يونيو / 2021
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الثالث من شهر أيار (مايو) استهداف مجهولين سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام بالقرب من بلدة عين ذكر في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بصفوف العناصر. وقد سجل مقتل “عطالله مزيد البكار” إثر عملية اغتيال بالرصاص نفذها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي.
وفي وقت لاحق سجل مقتل الشاب “أشرف عدنان العمارين” وذلك إثر إصابته بطلق ناري في منطقة الرأس عقب استهداف منزله بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي. كما سجل مقتل “عبد المجيد محمد النعسان” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
وقد استهدف مجهولون شخصين اثنين بالرصاص المباشر كانا يستقلان دراجة نارية على جسر بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي ما أدى إلى مقتلهما على الفور. كما قتل الشاب “حسين علي الشرف” إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وعين ذكر في ريف درعا الغربي.
وفي سياق منفصل بدأت قوات النظام بتهجير 30 عائلة من بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح شابين من أبناء البلدة. وقد سجل مقتل المدني “زياد محمود اليعيني” إثر تعرضه لإطلاق نار في حديقة منزله في مدينة شهبا شمال السويداء وسط ظروف غامضة.
ومن جانب آخر سجل مقتل “فواز عبد الكريم الصلخدي” بعد أن أطلق مجهولون النار عليه في مدينة جاسم شمالي درعا. كما قتل “مروان رحيم المسالمة” إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين وسط درعا البلد. سجل أيضاً انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة تاكسي قرب دوار بلدة مساكن جلين غربي درعا ما أسفر عن مقتل سائق السيارة “جابر عضيب الزوري” وإصابة نساء اثنين وأطفال بجروح خفيفة.
كما قتل العسكري المجند في قوات النظام “سعد عبدالله الدنيفات” المنحدر من بلدة زمرين شمالي درعا برصاص مجهولين على طريق الصنمين-غباغب. وقد سجل مقتل أحد المدنيين برصاص أحد عناصر ميليشيا أسود الشرقية التابعة لقوات النظام خلال مشاجرة في حي الجورة وسط مدينة دير الزور.
وفي الأسبوع الرابع من شهر أيار (مايو) عثر الأهالي على جثة “أسامة أحمد العمر المسالمة” بالقرب من الطريق الواصل بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية بريف درعا الشرقي حيث وجد على الجثة آثار لطلقات نارية. وفي وقت مقارب سجل مقتل كلاً من: “حسن صالحة وحسن مدالجة” إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون بالرصاص المباشر على جسر بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي.
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري اجرت حكومة النظام انتخابات رئاسية حصل فيها بشار الأسد على 95 في المئة من نسبة الأصوات.
وقد سجل مقتل كلاً من: “زكريا محاميد” و”خالد محاميد” بإطلاق نار مباشر بالقرب من بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي. كما أصيب الطفل “ناصر علي البطحة” من مدينة نوى بريف درعا الغربي بطلق ناري عشوائي من قبل قوات النظام المنتشرة في أحياء المدينة.
كما شهدت مدن وأحياء محافظة درعا إضرابات ومظاهرات تنديداً بانتخابات رئاسة النظام. وفي وقت لاحق سجل مقتل المواطن “وليم مرسل علبة” وابنه اليافع “يعرب” نتيجة إصابتهما في انفجار قنبلة يدوية داخل منزلهم في مدينة شهبا شمال السويداء.
وفي وقت لاحق سجل مقتل العسكري المجند في قوات النظام “إبراهيم حسن الحشيش” المنحدر من بلدة القطيبة في ريف القنيطرة وذلك برصاص مجهولين على طريق التينة شمالي القنيطرة. كما قتل كل من: “لؤي أحمد مصيبح” وابن عمه الطفل “عايد محمد حسن مصيبح” برصاص مجهولين في أحد المحال التجارية في بلدة خربة قيس غربي درعا.
كما قتل كل من: الرضيع “محمد شعبان” يبلغ من العمر 6 أشهر و”يحيى ناصر” وأصيب عشرة مدنيين آخرين إثر إطلاق عناصر قوات النظام وميليشياته الرصاص بشكل عشوائي في مدينة حلب احتفالاً بصدور نتائج الانتخابات الرئاسية.
في بلدة محجة بريف درعا الشمالي قام عناصر تابعون لفرع أمن الدولة بمداهمة أحد منازل المدنيين واعتقلت الشاب “عبدالله الشبلي” واقتادته إلى جهة مجهولة. وسجل مقتل الشاب “محمد طلال المحاميد” وأصيب آخر بجروح إثر عملية اغتيال بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في حي العباسية بدرعا البلد.
وأيضاً سجل مقتل الشاب “أكرم عامر الزعبي” إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا.