قامت قوات فرع أمن الدولة التابعة للنظام بشن حملة دهم واعتقالات في بلدة محجة بريف درعا الشمالي حيث اعتقلت عدداً من الشبان بعد مداهمة منازلهم وعرف منهم "سليمان محمود صبح المجاريش".
15 / حزيران / يونيو / 2021
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الأول من شهر حزيران (يونيو) اغتيال الشاب “فؤاد علي التلاوي” من قبل مجهولين عن طريق إطلاق النار المباشر عليه في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي. وفي وقت مقارب سجل قيام مجهولين باختطاف المحامي “محمد قاسم العدوي” على الطريق الذي يصل بين مدينة الحراك وبلدة نامر بريف درعا الشرقي.
وقد سجل مقتل الشاب “حمزة عوض المغتري” إثر عملية اغتيال بالرصاص نفذها مجولون في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي. وفي سياق منفصل قامت مجموعة مسلحة تتبع لفرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام بمداهمة منزل “أمين رجا الشريف” بهدف اعتقاله من مكان سكنه قرب مخفر الشرطة في بلدة نصيب جنوب شرق درعا وقد قام أحد العناصر بإطلاق الرصاص على “الشريف” فأرداه قتيلاً.
وفي وقت لاحق قتل الطفل “يزن مراد البردان” وأصيب اثنين آخرين إثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها شخص على حفلة زفاف في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
كما قتل قيادي متعاون مع ميليشيا حزب الله اللبناني والمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام ويدعى “شادي محمود الحجي” متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقله مع زوجته وشقيق زوجته على طريق المعلقة جنوب محافظة القنيطرة.
وفي سياق متصل سجل مقتل العميد في قوات النظام “نزار عباس فهود” خلال هجوم شنه مجهولون يرجح أنهم تابعون لتنظيم داعش في محيط منطقة السخنة بريف حمص الشرقي. كما قتل القيادي في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني “حسن عبدالله زاده” ومرافقه “محسن عباسي” إثر كمين نصبه عناصر تنظيم داعش على طريق دير الزور-تدمر.
وقتل الشاب “نذير رشراش السعدي” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر عملية اغتيال برصاص مسدس كاتم للصوت من قبل مجهولين في قرية برقا شمالي درعا. كما قتل كل من: الشاب “خالد أحمد الزوري” من قرية خربة قيس واليافع “أحمد إسماعيل الرواشدة” (17 عاماً) من مدينة طفس برصاص مجهولين قرب قرية الجبيلية غربي درعا.
- وفي وقت لاحق سجل مقتل رئيس بلدية عتمان “فيصل إسماعيل عللوه” إثر استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص في بلدة عتمان بريف درعا الأوسط. كما داهمت قوات تابعة لفرع الأمن العسكري العديد من منازل المدنيين في بلدة عتمان بريف درعا الأوسط واعتقلت 9 أشخاص إضافة لإطلاقهم النار بشكل عشوائي.
وقد تم العثور على جثة السيدة “شكرية منذر” مدفونة في حفرة جنوب قرية ملح التي تنحدر منها في ريف السويداء الجنوبي الشرقي. ومن جانب آخر أقدمت مجموعة تابعة للأمن العسكري تابعة للمدعو أبو عزام الشويطي بإضرام النيران في عدة بيادر قمح في منطقة حاوي مدينة العشارة بريف دير الزور ما أدى لأضرار جسيمة في ممتلكات المدنيين.
وفي الأسبوع الثاني من شهر حزيران (يونيو) سجل مقتل “سعود موفق المسالمة” إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين بالقرب من دوار الكازية في حي المنشية بدرعا البلد. وقد عثر الأهالي على جثة شخص يدعى “أبو محمد” في منطقة الري على الطريق الواصلة بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا.
وفي وقت لاحق سجل مقتل أربعة عناصر من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام بينهم ضابط برتبة نقيب خلال المعارك الدائرة بين قوات النظام وخلايا تنظيم داعش في محبط منطقة السخنة بريف حمص الشرقي. كما قتل سبعة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد في المستشفى العسكري بمدينة حمص قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على ريف حمص ومحيط مطار دمشق الدولي.
واغتيل الشاب “محمد جمال يعقوب النصار” من قبل مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي بإطلاق النار المباشر عليه. وفي سياق منفصل تم العثور على جثة الشاب “هيثم بسام فواز الغصين” بالقرب من بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
كما سجل مقتل عسكري روسي وأصيب ثلاثة آخرون بتفجير سيارة استهدف دورية شرطة عسكرية في ريف الحسكة الشمالي. ومن جانب آخر سجل مقتل الشاب “زياد عزيز الريابي” برصاص مجهولين في مدينة إنخل شمالي درعا. ومن جانبها قامت قوات فرع أمن الدولة التابعة للنظام بشن حملة دهم واعتقالات في بلدة محجة بريف درعا الشمالي حيث اعتقلت عدداً من الشبان بعد مداهمة منازلهم وعرف منهم “سليمان محمود صبح المجاريش”.
وقد سجل مقتل عنصر من وحدات الهندسة التابعة لقوات النظام أثناء محاولة تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون بأحدى السيارات بالقرب من مدرسة أحمد منصور في حي السبيل بدرعا المحطة.