في الثالث من الشهر ذاته، اعتقلت "قسد" عددًا من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في ناحية "الكرامة" شرق الرقة
06 / تموز / يوليو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الأول من تموز / يوليو، أفرجت “قسد” عن الشاب “ماجد محمد العبيد الهبيرة” من أبناء بلدة “ذيبان” شرق دير الزور، بعد اعتقال دام أكثر من عام في سجون “قسد”. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في مدينتي الحسكة والقامشلي، إضافة لاعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة التعامل مع “الجيش الوطني السوري” في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة، واعتقلت “قسد” 24 شاباً بمدينتي “الشدادي ومركدة” جنوب الحسكة، بعد قرار أصدرته “قسد” يقضي بعودة التجنيد الإجباري بعد إيقافه بشكل مؤقت بسبب فيروس “كورونا”، كما اعتقلت “قسد” 15 شاباً عند دوار “العجراوي” وسط مدينة “الطبقة” غرب الرقة وساقتهم للتجنيد الإجباري، إثر رفع حظر التجول المفروض للوقاية من فيروس “كورونا”، ونقلوا إلى معسكر التجنيد الإجباري في منطقة “الكرين” (المحمية سابقاً) غرب مدينة “الطبقة” غرب الرقة، وأحد الشبان المعتقلين يبلغ من العمر 16 عاماً، ولا ينطبق عليه قانون التجنيد الإجباري.
فيما استأنفت “قسد” عمليات التجنيد ضمن “الدفاع الذاتي” في دير الزور. وفُتح معبر “عون الدادات” للحركة التجارية فقط مع استمرار إغلاق المعبر أمام عبور الأهالي من كلا الطرفين شمال مدينة “منبج” شرق حلب، حيث أن الحركة التجارية متوقفة منذ نهاية شهر رمضان عبر المعبر. بينما استؤنف التعليم في جامعة “عين العرب/ كوباني” شرق حلب بعد ثلاثة أشهر من إغلاقها. وانسحبت “قسد” من مواقعها بالقرب من “اللواء 93” وسمحت للسيارات العسكرية التابعة لقوات النظام وإنشاء نقاط قريبة قرب “عين عيسى” على خطوط الجبهة مع “الجيش الوطني السوري” في منطقة “نبع السلام” شمال الرقة. وطال الأهالي عبر وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب في مدينة “هجين” شرق دير الزور، بتحسين الواقع المعيشي والإفراج عن المعتقلين ومحاسبة الفاسدين في المجالس المدنية، وفصل “خالد العايد” رئيس المجلس المدني في “هجين” موظفة في مجلس المدينة بسبب مشاركة زوجها في المظاهرة التي طالبت بمحاربة الفساد وتحسين الواقع المعيشي.
في سياق آخر استهدف مجهولون “أبو شعيب” أحد المسؤولين مع القيادي “أبو وائل” في “قسد” بلغم مزروع عند مفرق “الناحية” الشارع العام أثناء الذهاب لتغير الضماد في مشفى بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” في محيط منطقة السكن الشبابي بمدينة الرقة. كذلك قُتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية في مدخل بلدة “الكسرة” غرب دير الزور. وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لـ “قسد” على طريق المزارع شمال غربي الرقة.
وفي الثاني من هذا الشهر، توفي طفل جراء “ضربة شمس” في مخيم “الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى شنت “قسد” حملة مداهمات في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة، وشنت حملة مداهمات بداعي سوق الشبان إلى الخدمة الإجبارية بريف الرقة الشمالي، كما شنت “قسد” حملة مداهمات على خلفية المظاهرة التي خرجت ضدها في مدينة “غرانيج” شرق دير الزور. من جانب آخر رشق محتجون دورية عسكرية روسية – تركية مشتركة بالحجارة قرب قرية “بوبان” غرب مدينة “عين العرب/ كوباني” شرق حلب، تعبيراً عن رفضهم تسيير تلك الدوريات، وأطلقت المروحيات الروسية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
وفي سياق آخر، سرق مجهولون مبلغاً قدره تسعة مليون ليرة سورية من أحد المنازل في حي “الكلاسة” بمدينة الحسكة. كما سرق مجهولون (45) رأس غنم من بلدة “جزعة” شمال شرق الحسكة. من جهة أخرى انسحبت الشرطة الروسية من قرية “دير غصن” بعد ساعات من إنشاء مقر عسكري بداخلها بريف “المالكية” شمال شرق الحسكة. واعترضت القوات الأمريكية دورية للشرطة الروسية عند جسر “الدردارة” شمال “تل تمر” شمال الحسكة.
في حين منعت “قسد” الدخول والخروج من “المشفى الوطني” في مدينة الرقة، نتيجة الاشتباه بوجود إصابة بفيروس “كورونا” فيه. بينما خرجت مظاهرة في مدينة “غرانيج” شرق دير الزور ضد “قسد” طالبت بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي. وشهدت قرية “الحريجية” شمال دير الزور وقفة احتجاجية وقطع لطرقات القرية، حيث طالب المحتجون بالإفراج عن 80 معتقلاً في سجون “قسد” بالإضافة لتوفير حياة معيشية أفضل.
فيما سرق عناصر من “قسد” قضبان سكك حديدية على امتداد محطات القطار في مناطق “بير جويف” و”الجزيرة” شمال دير الزور، وفي منطقة “الصبحة” شرق دير الزور، ويعاد صهر السكك الحديدية المسروقة واستخدامها في أعمال البناء، وذلك بالتنسيق مع “شركة الشمال للإنشاء والتعمير” والتي تعتبر الذراع الاقتصادي لـ “قسد”.
من ناحية أخرى قُتل قيادي من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الصبحة” شرق دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “العزيب” التابعة لناحية “البصيرة” شرق دير الزور. وقُتل “صالح الفرهود” أحد عناصر “قسد” بسلاح رشاش من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية بريف دير الزور.
- ومن جهة ثانية أصدرت الإدارة الذاتية التابعة لـ”قسد” قرارًا يقضي بتعديل تاريخ عطلة عيد الأم ليصبح (13) أيار بدلاً من (21) آذار الذي يصادف “عيد النيروز”، وعيد المعلم في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر، بدلاً من ثالث خميسٍ من شهر آذار من كل عام.
وفي الثالث من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” عددًا من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في ناحية “الكرامة” شرق الرقة. في سياق آخر أفرجت “قسد” عن “عبد العزبة السعود، يوسف محمد عبد الرحيم الدوش، رعد مدوح النوفل، عمر محمد عبد الرحيم الدوش” من أبناء مدينة “الشحيل” شرق دير الزور بعد أشهر من الاعتقال. في حين توفي الشاب “أحمد محمود الجضعان” من أبناء بلدة “حطلة” شمال دير الزور غرقاً في نهر الفرات.
من ناحية أخرى ارتفع سعر قالب الثلج إلى (5000) ليرة سورية بعد منع “قسد” دخوله إلى مخيم “الهول” شرق الحسكة. من جانب آخر اتخذت قوات التحالف الدولي من المطار الزراعي في ريف بلدة “اليعربية” قاعدة عسكرية لها بعد إقامة مهبط الطائرات المروحية والشحن وتحصين محيط المطار بالكتل الإسمنتية والسواتر الترابية، واستقدمت عناصر من “قسد” لمحيط القاعدة، وأنشأت أربعة حواجز جديدة في محيط الموقع، بالإضافة لتجهيزه بكاميرات مراقبة ليلة ونهارية وأخرى حرارية. ومن جهة ثانية دخل عدد من صهاريج نقل النفط التابعة لشركة “حسام القاطرجي” عبر طريق الــ m4 إلى مناطق سيطرة “قسد” شمال الرقة. من جهة أخرى خرجت مظاهرة طالبت بخروج إيران من المنطقة وبمحاسبة الفاسدين في مجالس “قسد” في بلدة “العزبة” شمال شرقي دير الزور. بينما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الدحلة” شرق دير الزور. فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. وانفجرت عبوة ناسفة استهدفت رتلاً لقوات التحالف الدولي بالقرب من كازية “عيسى العصمان” في بلدة “الصبحة” شرق دير الزور واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الرابع من الشهر الجاري، انتشل فريق الاستجابة الأولية 13 جثة جديدة لأشخاص مجهولي الهوية تتراوح أعمارهم بين الـ 20 و40 عاماً وجميعهم من الذكور، من مقبرة جماعية في منطقة “تل زيدان” شمال غرب مدينة الرقة، ثم تم نقلهم للدفن في مقبرة خاصة. وأفرجت “قسد” عن خمسة عناصر من تنظيم “داعش” كانوا محتجزين لديها في سجن “عايد” جنوب مدينة “الطبقة” غرب الرقة. بينما اعتقلت “قسد” 24 شخصاً من ضمنهم أطفال أعمارهم أقل من 16 عاماً من مدينتي “الشدادي ومركَدا” جنوب الحسكة بعد توقيفهم على حواجز قوات “الأسايش” ثم اقتيدوا إلى معسكر للتدريب غرب مدينة القامشلي. إضافة لاعتقال عدد من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في مدينة الحسكة. كما اعتقلت “قسد” 15 شاباً بالقرب من دوار “العجراوي” وسط مدينة “الطبقة” غرب الرقة، ثم اقتادتهم لمعسكرات التدريب بمنطقة “الكَرين” المحمية سابقاً غربي “الطبقة” تمهيداً لتجنيدهم قسراً، واعتقلت “قسد” 18 معلماً وطالباً جامعياً بعد مداهمة قريتي “العزبة ومعيزيلة” شرق دير الزور، على خلفية الاحتجاج على فساد المجالس المحلية العاملة في المنطقة، ونقلت “قسد” المحتجزين إلى سجن “الكسرة” غرب دير الزور للتحقيق معهم.
وبدأت “قسد” بحملة اعتقالات للمتخلفين عن واجب الدفاع الذاتي من مواليد 1990-2001 بعد القرار الصادر من مكتب الدفاع التابع لـ “الإدارة المدنية الذاتية” في دير الزور. حيث اعتقلت الشابين “يوسف خليف الأحمد، وعمر محمد الأحمد” من أبناء مدينة “الشحيل” على حاجز جسر “البصيرة” شرق دير الزور، بداعي عدم حمل إثباتات تخص موضوع تسوية أوضاع التجنيد الخاصة بهم وعدم حمل بطاقات شخصية. فيما عادت الحركة التجارية إلى كل معابر مدينة “منبج” شرق حلب ليسمح بدخول وتصدير كل المواد عبرها ما عدا الأدوية والقطع الإلكترونية.
من ناحية أخرى، انتقد طلاب في السنة الأولى في معهد إعداد المعلمين بمدينة “عين العرب/ كوباني” شرق حلب، من تأخر قرار عودتهم إلى الدوام بعد رفع إجراءات الحظر والإغلاق التي اتخذتها “الإدارة الذاتية” لمواجهة فيروس “كورونا” رغم عودة زملائهم من طلاب السنة الثانية منذ منتصف حزيران/ يونيو الفائت. في حين أضرم مجهولون النيران بأربع خيم تعود للاجئين عراقيين في مخيم “الهول” شرق الحسكة ما أدى لاحتراقها بالكامل واقتصرت الأضرار على الماديات. وتشاجر عناصر من قوات “الصناديد” و”قسد” على خلفية اعتقال الأخيرة عدد من الشبان إلى التجنيد الإجباري قرب مفرق “العلگانة” التابعة لناحية “اليعربية” شمال شرق الحسكة.
وفي سياق منفصل، قُتلت السيدة “رغدة حسن الدهام” 50 عاماً بطلق ناري وأصيب ابنها “باسل أحمد” وقريبه “سامر الحميدي” في حفل زفاف أحد أبنائها بعد قيام ابن عم العروسة بإطلاق النار عليهم من مسدس إثر مشاجرة في قرية “أبو خشب” شمال دير الزور. وأصيب عدد من عناصر “قسد” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في أحد حواجز “قسد” ببلدة “ذيبان” وقامت على إثرها “قسد” بحملة اعتقالات في البلدة شرق دير الزور.
وفي الخامس من تموز / يوليو، أعلنت “الإدارة الذاتية” إغلاق كافة المعابر مع النظام للوقاية من فيروس “كورونا” اعتباراً من الاثنين 13 تموز 2020 ، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في مناطق النظام، وأي حالة إنسانية تدخل إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” سوف تخضع إلى حجر صحي مدته 14 يوماً، فيما استثنى البيان طلاب المدراس والجامعات إلى حين انتهاء امتحاناتهم مع اتخاذ كافة الاحتياطات الطبية والصحية اللازمة. في حين، أفرجت “قسد” بوساطة عشائرية عن “عروة الهنيدي، محمد سلطان الفندي، أحمد عطية رسول، جاسم الهويش” من عناصر تنظيم “داعش” كانوا محتجزين في سجن “الكيريلا” بمدينة “عين العرب” شرق حلب.
من جانب آخر، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” على طريق “الخرافي” جنوب الحسكة. وأصيب سائق شاحنة بسبب احتراقها في قرية “هوشان” غرب مدينة “عين عيسى” على الطريق الدولي M4 شمال الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” جراء حادث سير في بلدة “الكرامة” شرق الرقة. وقُتل عنصران من “قسد” قنصاً على يد “الجيش الوطني” في محيط قرية “عبدي كوي” غرب “تل أبيض” شمال الرقة. إضافة إلى مقتل قيادي من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور.
وفي سياق منفصل، اعتقلت “قسد” بإسناد من التحالف الدولي أربعة أشخاص “هلال خليل الويس، عيسى خلف الويس، حمود الحسين، رابع لم يصل اسمه” بعد مداهمتها قرية “الحصين” جنوب الحسكة. واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان الى الخدمة الإجبارية بعد مداهمتها بلدة “تل حميس” شمال شرقي الحسكة. وشنت “قسد” حملة اعتقالات في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة بداعي سوق الشبان إلى الخدمة الإجبارية. استهدف مجهولون حاجز جسر مدينة “الميادين” لـ”قسد” في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور ما أدى إلى مقتل عنصرين وجرح عنصرين نقلوا إلى مشفى “ذيبان” التي طوقتها دوريات “قسد”. فيما أطلقت “قسد” سراح الشاب “أحمد العلي العبيد” بعد عام من الاعتقال في سجونها وهو من بلدة “الجرذي” شرق دير الزور. واختطفت دورية تابعة لـ “قسد” الطفلة “لينا عبد الباقي خلف” البالغة من العمر 14 عامًا، من قرية “تل كرم” التابعة لمدينة “الدرباسية” شمال الحسكة. والثلاثاء الماضي، اختطفت الطفلة “رونيدا داري” البالغة من العمر 12 سنة في بلدة “عامودا” شمال الحسكة بهدف تجنيدها في صفوفها.
في حين وجه ذوي الطفل “نواف خالد العبيد الهبيرة” تولد 2004 نداءً إنسانياً لإطلاق سراحه بعد اعتقاله من قبل ـ”قسد” في 23 / 6 / 2020 قرابة الساعة التاسعة مساء عند الطريق العام في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. فيما نشب حريق في محل لبيع المواد الغذائية بحي الوسطى بمدينة القامشلي إثر انفجار أسطوانة غاز واقتصرت الأضرار على الماديات.
بينما أصدرت هيئة التربية والتعليم التابعة تعميماً في مدينة “عامودا” شمال الحسكة تمنع فيه أي نشاط يتضمن تدريس المنهاج الدراسي التابع للنظام السوري في المدينة بعد صدور قرار يقضي بتدريس منهاج “الإدارة الذاتية الديمقراطية”. وأوقفت القوات التركية وفصائل المعارضة محطة مياه “علوك” في ريف مدينة “رأس العين” شمال الحسكة ما أدى إلى قطع مياه الشرب عن كامل مدينة الحسكة وأريافها. فيما أوقفت “قسد” عمل محطة مياه طاوي المغذية لناحية “الجرنية” غرب الرقة بحجة انخفاض مستوى نهر الفرات، ما تسبب بانقطاع الكهرباء في المنطقة، وتحويلها إلى تقنين بمعدل أربعة ساعات مقابل ٢٠ ساعة قطع، مع انخفاض بوفرة المياه. وتشهد مدينة القامشلي أزمة خانقة في مادة الخبز منذ يومين وسط تردي جودة الخبز وانتشار بيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.