#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق “قسد” من 1 إلى 7 حزيران / يونيو 2020


شنت "قسد" حملة اعتقالات على خلفية المظاهرة التي خرجت ضدها في مدينة "الشدادي" جنوب الحسكة. وحملة اعتقالات بعد مداهمتها القسم الخامس بمخيم "الهول" شرق الحسكة

08 / حزيران / يونيو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق “قسد” من 1 إلى 7 حزيران / يونيو 2020

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الأول من حزيران / يونيو، اعتقلت “قسد” مدير الكهرباء لديها في مدينة الرقة “محمود المامو” بتهم الفساد. من ناحية أخرى احترقت أربع خيم في القسم السادس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. واحترقت أرض زراعية في منطقة “تل بيدر” شمال الحسكة، كما احترقت أرض زراعية قرب قرية “البحرة الخاتونية” التابعة لناحية “الهول” شرق الحسكة. فيما اندلعت النيران بالقرب من قرية “الحمران” شمال غربي مدينة “منبج” وصولاً إلى قرية “أم جلود” غرب “منبج” شرق حلب.

ومن جهة ثانية توفي المدني “أحمد جلاد المصطفى” من أهالي قرية “كسرة فرج” وأصيب آخرون نتيجة حادث مروري مع إحدى سيارات “الاستجابة الأولية” قرب قرية “رطلة” جنوب الرقة. كذلك توفيت السيدة “تغريد العمر النجرس” من أهالي قرية “جمّة” شرق دير الزور، جراء إصابة تعرضت لها منذ أسبوع إثر انفجار غاز منزلي. في حين قُتل المدني “حميّد محمد الضعيف” من أبناء قرية “غريبة شرقية” التابعة لبلدة “صور” شمال دير الزور برصاص مجهولين في سوق الغنم بقرية “إبريهة” شرق دير الزور. من جهة أخرى انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية في بلدة “الشعفة” شرق دير الزور، واقتصرت الأضرار على المادية. وفي سياق آخر عُثر على جثة “باسل صالح الظاهر” وهو عنصر بقوات الصناديد في “قسد” مقتولاً بظروف غامضة في قرية “الخازوق” بريف قرية “تل براك” شرق الحسكة بعد أيام من اختفائه.

وفي الثاني من هذا الشهر، أفرجت “قسد” عن “فزاع عناد الدخيل” من أبناء بلدة “الباغوز” شرق دير الزور، بعد اعتقاله قبل يوم. من ناحية أخرى ألقت قوات “الكوماندوس” التابعة لـ “قسد” القبض على أربعة أعضاء في خلايا تابعة لـ تنظيم “داعش” خلال عملتين منفصلتين في بلدتي “الباغوز، والسوسة” شرق دير الزور. واعتقلت “قسد” عدداً من النساء بعد مداهمتها القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة، إضافة لاعتقال “يوسف مهدرس السطم، أحمد خليف الگطه” في بلدة “السوسة” شرق دير الزور لأسباب مجهولة. من جانب آخر أحبط الأهالي محاولة خطف الطفل “سيف هردان البتور” وألقوا القبض على عصابة مكونة من أربعة أشخاص أحدهم عنصر لدى “قسد” في قرية “مارودة” شرقي الرقة.



في سياق آخر احترق (7000) دونم من المحاصيل الزراعية في القرى الواقعة شمال غربي مدينة “اليعربية” شرق الحسكة، واحترق (50) دونماً من المحاصيل الزراعية جراء عطل في محرّك أحد الحصادات في قرية “السلماسة” التابعة لناحية “تل حميس” شمال شرقي الحسكة، واحتراق عدد من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة، كما التهمت الحرائق  (50) دونماً من الأراضي المزروعة بالقمح و(150) شجرة فستق حلبي و(100) شجرة زيتون في غربي في مدينة “عين العرب” شرق حلب، فيما أخمد فوج إطفاء “هجين” حريق نشب في اثنين من بيادر محصول القمح في منطقة “راية النباعي” في مدينة “هجين” شرق دير الزور، واقتصرت الأضرار على الماديات، كذلك احترقت أرض زراعية في محيط قرية “حسنة الشرقية” التابعة لناحية “سلوك” شمال الرقة.

من جهة أخرى عُثر على جثة رجل مقتول ومرمي داخل حفرة مقابل بناء “الجميلي” في مدينة الرقة. وأصيب طفلان إثر انفجار عبوة ناسفة في قرية “السوسة” شرق دير الزور. في حين منع الأهالي الشرطة الروسية من إنشاء مقر عسكري في قرية “قصر ذيب” بريف المالكية شمال شرق الحسكة. بينما فككت الفرق الهندسية التابعة لـ “قسد” عبوة ناسفة موجودة تحت أكوام نفايات بعد إبلاغ الأهالي في سوق مدينة “هجين” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية على طريق “المزارع” شمال غربي الرقة.  فيما أعادت هيئة المرأة في مدينة “عين العرب” شرق حلب افتتاح الروضات والحضانات بعد أكثر من شهرين على إغلاقها بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”.


وفي الثالث من الشهر ذاته، انتشل فريق الاستجابة الأولية جثتين لرجلين مجهولين من أحد المباني المدمرة قرب محلات البلدية في حي “الجميلي” بمدينة الرقة جراء قصف جوي سابق للتحالف الدولي. من ناحية أخرى وصلت عشرات القوافل من عوائل أبناء دير الزور إلى مناطق “السوسة والباغوز” بعد إخراجهم من قبل “قسد” من مخيمات النازحين في الحسكة. من جانب آخر توفي الشاب “خالد الهبيدي” غرقاً في نهر الفرات غرب مدينة الرقة. كما أصيب طفل جراء إطلاق الرصاص العشوائي في قرية “الزغير” غرب دير الزور. بينما اعترضت  القوات الأمريكية دورية للشرطة الروسية ومنعتها من دخول مدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة. وأجبرت “القوات الأمريكية” “الشرطة الروسية” على إخلاء مقرها الجديد في مدرسة قرية “قصر ذيب” بريف المالكية، واتجهت القوات الروسية إلى مدينة القامشلي، بعد توتر مع القوات الأمريكية.


في سياق آخر قررت مديرية التموين التابعة لـ “قسد” في مدينة “منبج” شرقي حلب رفع سعر ربط الخبز السياحي من (200) إلى (300) ليرة سورية مع بقاء عدد أرغفتها كما كان سابقاً، لارتفاع سعر الطن الواحد من الطحين من (280) ألف إلى (420) ألف ليرة سورية بالإضافة لارتفاع سعر صرف الدولار والذي أدى لارتفاع أسعار الخميرة وبقية مواد تحضير الخبز إلى تكاليف تصليح آلات الأفران. في حين أعلن المتحدث باسم لجنة المولدات في الحسكة رفع تسعيرة الأمبير لتصبح بـ (2000) ليرة سورية بزيادة قدرها(500) ليرة بسبب دفع أثمان قطع غيار المولدات بالدولار في ظل انهيار الليرة السورية.

من جهة أخرى أحرق عناصر يتبعون لتنظيم “داعش” صهريج للنقل النفط الخام يعود لمدني وحرق أحد الآبار النفطية لأحد المستثمرين بالقرب من حقل “العمر” شرق دير الزور، بسبب عدم دفعهم مبالغ مالية عنوة تحت ما يسمى “الزكاة” حسب عناصر التنظيم. فيما افتتح الطريق الدولي بين “الرقة – حلب” الذي يربط مناطق سيطرة “قسد” ومناطق سيطرة النظام بتنسيق روسي عند قرية “البوعاصي” غرب الرقة حيث أقامت “قسد” معبر حدودي بينها و بين النظام غرب قرية “البوعاصي”. بينما أصيب عدد من عناصر “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية بالقرب من مشفى “الأمل” في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور.


وفي الرابع من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” سيدتين أثناء مداهمتها القسم السادس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. وألقت “قسد” بمساندة قوات أمريكية وفرنسية من التحالف الدولي القبض على أكثر من (15) من المتهمين بالتعامل مع تنظيم “داعش” في المثلث الفاصل بين مناطق “الدشيشة ومركدة وصور”، خلال اليوم الأول من إطلاق حملة عسكرية واسعة لملاحقة خلايا التنظيم في المنطقة الممتدة من أرياف الحسكة إلى بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور. كذلك اعتقلت “قسد” عنصراً من تنظيم “داعش” في منطقة “الدشيشة” شمال شرق دير الزور، وبحوزته (21) لوحة لسيارات ودراجات نارية تحمل اسم “ولاية البركة” وهو اسم أطلقه التنظيم على محافظة الحسكة أثناء فترة سيطرته عليها.

وفي ذات السياق شنت “قسد” بمشاركة طائرات مروحية تابعة لتحالف الدولي، بعد منتصف الليل حملة أمنية استهدفت البادية الشمالية الشرقية لمحافظة دير الزور، الممتدة من حقل “العمر النفطي” وصولاً لبادية بلدة “مركدة” جنوب الحسكة، حيث جمعت ما يقارب (3000) مقاتل في مدينة “الصور” شمال دير الزور، قبل الانطلاق لعمليات تمشيط البادية، ونشرت حواجزها في قرى نهر الخابور الشرقي بدءاً من “غريبة الشرقية” شمال دير الزور حتى قرية “الطحيكي” شرق مدينة “البصيرة” كما منعت الحركة والتنقل في قرى البادية الشمالية الشرقية، مع استقدامها لتعزيزات عسكرية ضخمة من مناطق متفرقة في دير الزور والحسكة. فيما داهم رتل من (15) سيارة مصفحة للقوات الأمريكية برفقة سيارات لـ “قسد” قريتي “العوض وفكة الشويخ” ومنطقة “تل الجاير”، واستهدفت الحملة كل من له علاقة بالثورة السورية حيث تمت مصادرة كافة أسلحة الصيد، فيما رصدت حالات سرقة شملت أموالاً وهواتف.

من ناحية أخرى منعت الحواجز الأمنية التابعة لـ “الإدارة الذاتية” المزارعين من توريد محصول القمح إلى مراكز الاستلام التابعة للنظام في مدينتي الحسكة والقامشلي، حيث حدد النظام سعر شراء الكيلو غرام من القمح بـ (400) ليرة سورية بينما حددت “الإدارة الذاتية” سعر شراء الكيلو غرام من القمح بـ (315) ليرة سورية، فيما امتنع غالبية المزارعون عن بيع محصولهم وتوقف التجار عن شراء المحصول. ويعاني المزارعون في منطقة “عين العرب” شرق حلب إذ يضطرون إلى الانتظار عدة أيام أمام مراكز التخزين لتسليم محصولهم من القمح، ويعود البعض إلى غربلة محصوله بعد رفضه بسبب كثرة الشوائب والرطوبة فيه ما يجبرهم لدفع تكاليف إضافية عن كل يوم انتظار أمام الصوامع وأجرة شاحنة نقل المحصول.


في حين اشتكى سكان مدينة “عين العرب” شرقي حلب من انتشار الحشرات الضارة في المدينة بسبب تأخر رش المبيدات الحشرية وعدم فعاليتها في مكافحة البعوض والعقارب خاصة، ما أدى لازدياد أعدادها في المنازل والشوارع وريفها ما أدى لإصابات بمرض “اللشمانيا” ولدغات العقارب. في سياق آخر احترق عدد من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة، واندلع حريق في أحد أكياس القمح بالقرب من “دوار العتال” على أطراف مدينة “الشحيل” شرق دير الزور واقتصرت الأضرار على الماديات. فيما قُتل الشاب “محمد صالح العلي” في العقد الثالث من العمر وجُرح ثلاثة المدنيين عقب إطلاق الرصاص الحي على مظاهرة مناهضة لـ”قسد” في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة حيث طالب الأهالي بتحسين ظروفهم المعيشية ووقف سرقة النفط والاحتجاجات تزامنت مع إضراب عم المدينة، وقطع المتظاهرون الطريق العام وأشعلوا الإطارات، تنديداً بحملة مداهمات طالت الريف الشرقي بمدينة “الشدادي”.

ومن جهة ثانية فككت “فرقة الهندسة” التابعة لـ “قسد” عبوة ناسفة كانت مزروعة في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. وعُثر على جثة “علي طارق إبراهيم” 35 عاماً مقتولاً بمسدس عيار 8 في ظروف غامضة داخل منزله في حي “قدور بيك” بمدينة القامشلي. وتوفيت امرأة وأصيب رجل وامرأة نتيجة حادث مروري في قرية “محيميدة” غرب دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” وأصيب آخر جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية قرب قرية “كديران” غرب ‎الرقة.


وفي الخامس من حزيران / يونيو، مددت “الإدارة الذاتية” للمرة السادسة حظر التجول الجزئي لفترة إضافية في مناطقها اعتباراً من 6 حزيران/ يونيو ولغاية 15 حزيران/يونيو، وتبدأ من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي. في حين قررت “الإدارة الذاتية” منع تصدير أو إخراج مادة القمح خارج مناطق سيطرتها ومسائلة المخالفين للقرار، وسيتم توريد محصول القمح إلى مراكز الحبوب التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، ونوهت أن أي مخالفة ستعرض صاحبها للمساءلة القانونية.

من ناحية أخرى خرج أهالي مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة لليوم الثاني على التوالي بمظاهرات منددة بمقتل الشاب بمظاهرة أمس وبسوء الوضع المعيشي وسوء الخدمات المقدمة من “الإدارة الذاتية” للمناطق جنوب الحسكة في الوقت الذي تعاني من نقص حاد في مادة الخبز والغاز والمحروقات ومياه الشرب وغياب الكهرباء، وشدد المتظاهرون على ضرورة تعجيل معرفة مطلق الرصاص وتقديمة لمحكمة عادلة يشارك فيها أهالي المنطقة.

في سياق آخر شنت “قسد” حملة اعتقالات بعد مداهمتها منطقة “التويمين” شمال شرقي الحسكة. واعتقلت “قسد” متهمًا بالتعاون مع خلايا تنظيم “داعش” خلال عملية مداهمة نفذتها بمنطقة “عنايات” جنوب بلدة “خشام” شرق دير الزور فيما لاذ آخرون “متورطون” مع التنظيم بالفرار قبل وصول المقاتلين إلى المنطقة، وضبطت القوات الخاصة على أسلحة خفيفة وذخيرة كانت بحوزته، إضافة إلى اعتقال متهمين اثنين بالقرب من بلدة “الدشيشة” شرقي دير الزور،  ويشتبه أنهما على علاقة مع تنظيم “داعش”.


ومن جهة ثانية احتجزت “الإدارة الذاتية”  أكثر من 50 شاحنة محملة بمحصول القمح عند حاجز قرية “أبو رأسين على الطريق الدولي كانت متوجه إلى مناطق سيطرة النظام. من جهة أخرى قطع الأهالي الطريق العام بواسطة الإطارات قرية “أبريهة” شرق دير الزور احتجاجاً سوء الوضع المعيشي وتردّي الخدمات والفساد الإداري في المجالس المحلية التابعة لـ “قسد”. وشهدت بلدة “الصبحة”  شرق دير الزور خروج مظاهرة للأهالي تخللها قطع للطريق العام بواسطة الإطارات احتجاجاً سوء الوضع المعيشي وتردي الخدمات والفساد الإداري. كذلك أغلقت المحال التجارية في مناطق سيطرة “قسد” بمحافظة دير الزور على خلفية تأرجح سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية حيث تخطى حاجز(2100) ليرة سورية في تعاملات السوق السوداء.

من جانب آخر توفي الشاب “حسن سليم الشيخ” 27 عاماً غرقاً بالقرب من قرية “حويجة فرج” غربي الرقة على الضفة الشمالية لنهر الفرات. وتوفي الشاب “سهيل جبارة كوان الجبارة” جراء حادث سير على الطريق العام في بلدة “الجرذي الشرقي” شرق دير الزور. وقُتل “محمد علي الطايس” جراء اقتتال بين عائلتين في قرية “العزبة” شمال دير الزور. في حين استهدف مجهولون بعبوة ناسفة إحدى السيارات في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. بينما يُعاني سكان ريف مدينة “منبج” الشرقي من انقطاع متواصل للتيار الكهربائي ترجعه شركة الكهرباء في “منبج” إلى عدّة أسباب منها الحمولة الزائدة على المخرج المغذي للريف الشرقي، بخلاف الأرياف الأخرى التي تصل فيها ساعات التغذية الكهربائية إلى (12) ساعة على الأقل خلال اليوم.


وفي السادس من هذا الشهر، توفي الشاب “ناصر أحمد الخلف” من أبناء قرية “طابية جزيرة” شرقي دير الزور متأثراً بجراحه التي أصيب به أثر حادث سير منذ عشرة أيام في قرية “مبروكات” شمال الحسكة. وجُرح ثلاثة مدنيين بينهم الطفل “فواز أسود العصمان” وعنصر من “قسد” بانفجار دراجة نارية مفخخة استهدفت حاجزا لـ “قسد” بالقرب من مكتب الرشيد في مدينة “غرانيج” شرق دير الزور. وتوفي الحاج “حسين الجرو العطيش” (أبو علي) جراء حادث سير في بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور.

في حين شنت “قسد” حملة اعتقالات على خلفية المظاهرة التي خرجت ضدها في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وحملة اعتقالات بعد مداهمتها القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة.  كما داهمت “قسد” بلدة “الدشيشة” والقرى المحيطة بها شمال شرق الحسكة. وشنت حملة الاعتقالات بسبب الاغتيالات المتكررة في  بلدتي “شحيل وذيبان” شرق دير الزور. واعتقلت “قسد” سبعة أشخاص مشتبه بتعاملهم مع تنظيم “داعش” في بلدتي “الصور” شمال دير الزور و”مركدة” جنوب الحسكة على الحدود العراقية – السورية. واعتقلت “قسد” ما يقارب 1600 شخص للاشتباه بانتمائهم لخلايا لتنظيم “الدولة” في قريتي “معيجل وغريبة شرقية” للتحقق معهم وفي حال إثبات تورطهم بالانتماء للتنظيم تنقلهم إلى سجن حقل العمري، وإن لم تثبت التهمة تنقلهم إلى مركز القيادة العامة التابع لها، في قرية “الجرذي” شرق مدينة دير الزور.

وفي صعيد منفصل، احترق عدد من المحاصيل الزراعية في محيط مدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة. واحترق نحو 100 دونم من محصول القمح جنوبي مدينة “المالكية” شمال شرقي الحسكة عائد لـ”ثلاث عائلات” من القرية قبل أن يتمكن الأهالي وفرق الإطفاء من السيطرة عليه. فيما ارتفع سعر ربطة الخبز السياحي في مدينة “عين العرب” شرق حلب من 200 إلى 300 ليرة سورية. وتوقفت المخابز عن العمل في دير الزور بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني. إضافة إلى ارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 35 % في مدينة القامشلي على خلفية تهاوي سعر الصرف ما أدى إلى عزوف مستودعات الأدوية عن البيع وفقدان بعض الأدوية بسبب توقف الإنتاج من قبل المعامل. وإغلاق أغلب مكاتب الصرافة ومحلات الألبسة والمواد الغذائية في مدينة الرقة.


من جهة أخرى، دخل رتل لـ”قسد” إلى القرى المحيطة في بلدة “مركدة” تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي في سماء ريف الحسكة الجنوبي. وحلّقت طائرات التحالف الدولي في ريف دير الزور الشمالي بالتزامن مع انتهاء حملة المداهمات التي شنتها قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي في قرية “أبو النيتل” حيث استمرت نحو ساعتين بحثاً عن مطلوبين. وأعلنت إدارة معبر “سيمالكا” الحدودي بين مناطق الإدارة الذاتية وإقليم كردستان العراق في منطقة “المالكية” شمال شرقي الحسكة عن إعادة فتح المعبر أمام العالقين في الإقليم من المرضى والحالات الإنسانية ابتداءً من السابع من حزيران/يونيو الجاري. فيما أصدر مجلس عوائل القتلى التابع لـ”الإدارة الذاتية” بياناً بخصوص قرار الإدارة الذاتية الذي أصدرته يوم أمس حول إزالة جميع صور القتلى من الأماكن العامة في مدينة القامشلي أعرب فيه المجلس عن دعم القرار.


وفي السابع من الشهر ذاته، انفجرت دراجة نارية مفخخة في حاجز لـ”قوات الأسايش” قرب مفرق حي “حلكو” بمدينة القامشلي واقتصرت الأضرار على مقتل صاحب الدراجة، وأوضحت الأسايش أن القتيل عنصر في النظام من دير الزور يدعى “محمد حسين حمادي” (26 عاماً) حيث أزيل صمام أمان قنبلة كان يحملها دون أن ينتبه وهو على دراجة نارية وانفجرت فيه وتحول جسده إلى قطع تناثرت في المكان، وستقوم الإدارة الذاتية بتسليم جثمانه للنظام. فيما عُثر على جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها مجهولة الهوية في منطقة “العزبة” شمال دير الزور وبدت عليها علامات تعذيب وتم نقلها إلى مركز “الأسايش” في منطقة المعامل لإجراء عمليات التحقيق.


من جانب آخر، انتقد مزارعو الخضار الموسمية في منطقة كوباني، قلة الدعم الذي تقدمه مديرية الزراعة ومؤسسات الإدارة الذاتية، ما يؤدي إلى تقليص خططهم لتطوير إنتاجهم وأرباحهم من الخضار الصيفية التهمت الحرائق، الأحد، نحو /500/ شجرة أغلبها أشجار فستق حلبي وبعض أشجار الزيتون إضافة إلى احتراق مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية التي تم حصادها في قرية “خربة عطو” بريف “كوباني” الغربي. ونشوب حريق في مبنى الجمعية الفلاحية بمدينة “هجين” شرق دير الزور ما تسبب بأضرار في شبكة الكهرباء والبطاريات الكهربائية للمحركات، وتمت السيطرة على الحريق بعد تدخل فوج الإطفاء.

في حين انتشرت عمليات السرقة والسلب على طريق قرى “تنينير ويافا وطابان والعلكانة والطكطاكة” جنوب مدينة الحسكة من قبل أشخاص يرتدون الزي العسكري لـ”قسد”. وشنت “قسد” حملة اعتقالات بعد مداهمتها قرية “رطلة” جنوب شرق الرقة. واعتقلت “قسد” الشاب “علاوي الشيخ” من قرية “كيف خانة” على حاجز الفرقة ‌الــ 17 شمال الرقة. كما اعتقلت عدداً من موظفي “مجلس الرقة المدني” التابع لها عُرف منهم “شيركو قجو” رئيس لجنة الطاقة والاتصالات بتهم تتعلق بالفساد الإداري.


من ناحية أخرى، أعلنت “الإدارة الذاتية” في مؤتمر صحفي بمدينة الرقة عن رغبتها بشراء محصول القمح من المزارعين بقيمة تعادل سعر صرف الدولار الأمريكي مرجعة ذلك إلى تذبذب سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية. بينما شهدت مدينة “الصور” شمال دير الزور مظاهرة للأهالي احتجاجاً سوء الوضع المعيشي وتردي الخدمات والفساد الإداري ورددوا فيها شعارات مناهضة لـ”قسد”. فيما نشب اقتتال بين عائلتين في قرية “العزبة” شمال دير الزور وسط دعوات أهلية للوجهاء للتدخل من أجل حل النزاع بين الطرفين. وانتشرت أرتال عسكرية تابعة لـ”قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي بالقرب من قناة الري في مدينة “الشحيل” تحضيراً لتنفيذ عملية أمنية في المنطقة.


  


المزيد من الرصد