منعت الإدارة الذاتية في الرقة صيد الأسماك في نهر الفرات لمدة ثلاثة شهور. واعتقلت "قسد" "عمر الخمري" المدير التنفيذي لـ "منظمة معاً لأجل الجرنية" في قرية "الجرنية" غربي الرقة
09 / آذار / مارس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الأول من آذار/مارس، اعتقلت “قسد” عشرات الشبان أعمارهم بين مواليد عام 1990 و2002 خلال الأيام العشرة الماضية في مدينة “منبج” شرق حلب لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال “سفيان السيد” شرعي سابق في تنظيم “داعش” و”مروان السيد” مقاتل سابق في تنظيم “داعش” بمساندة طيران التحالف الدولي في بلدة “غرانيج” شرقي دير الزور، ونقلتهما إلى “حقل العمر” ومنه إلى مدينة الحسكة لتقديمهما إلى القضاء، دون معرفة سبب الاعتقال. كما اعتقلت مجموعة لصوص تمتهن سرقة منازل المدنيين في قرية “الجنينة” غرب دير الزور، وخلية تابعة لـ “داعش” وصادرت أسلحة ومتفجرات كانت بحوزتهم في بلدة “أبوحمام” شرقي دير الزور. من ناحية أخرى اندلع حريق في خيمتين لعوائل “داعش” في القطاع الخامس من “مخيم الهول” شرق الحسكة، وتمكن قاطنو الخيمتين من الفرار لدى اندلاع الحريق فيهما واقتصرت الأضرار على المادية، وهذا القطاع يضم عوائل “داعش” السوريين الذين خرجوا من قرية “الباغوز” شرقي دير الزور. من جانب آخر قُتل الشاب “باسل دياب الدهش” يملك محل للأقمشة ضمن السوق وجُرح اثنان آخران إثر مشاجرة بالسكاكين في سوق بلدة “معبدة/كركي لكي” شرق مدينة القامشلي. وتوفيت “أميرة حميد العلي” وأصيب والدها وأمها وشقيقتها وخالتها بتسمم غذائي بعد تناولهم عشاءً من نبتة القرنبيط في مدينة الحسكة. في سياق آخر فككت قوات “الأسايش” لغم أرضي من نوع “مسبحة” و يزن قرابة عشرة كيلوغرام، كان موضوعاً خلف “مدرسة التجارة” في “شارع باسل” بمدينة الرقة. بينما قطع أهالي قرية “الحصان” غربي دير الزور الطريق العام احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي، والمطالبة بمحاربة الفساد داخل مجلس دير الزور المدني. من جهة أخرى أصيب 12 طالباً جراء تصادم حافلة وشاحنة قرب قرية “سنجق خليل” التابعة لمدينة “عامودا” شمال الحسكة. وقُتل أربعة من عناصر “قسد” وأصيب عنصران آخران باستهداف سيارتهم بهجوم شنه مجهولون يستقلون دراجات نارية في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة قرب “كازية السلام” في مدينة القامشلي.
وفي الثاني من هذا الشهر، توفي طفل من حلب عمره عامين بعد إعطائه دواء خاطئ من قبل مركز صحي في “مخيم الهول” شرقي الحسكة، وكانت تظهر عليه أعراض رشح. وتوفيت الطفلة “بيريتان باقر اللو” ثلاث سنوات بحادثة دهس بالخطأ ارتكبها والدها “باقر اللو” أثناء إيقاف سيارته بالقرب من الخيمة التي يسكنها في “مخيم واشوكاني” قرب بلدة “التوينة” غربي الحسكة الذي يأوي نازحي مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. كما توفي طفل بحادثة دهس بالخطأ ارتكبها والده أثناء مسحه البلور الأمامي من باص الرياض أمام “المعهد التجاري” سابقاً في مدينة الرقة. بينما احترقت خيمة في القسم الخامس بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة، واقتصرت الأضرار على المادية. في حين شنت “قسد” حملة اعتقالات في مدينة الحسكة بداعي سوق الشباب إلى التجنيد الإجباري. في سياق آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية التابع لـ “مجلس الرقة المدني” أربع جثث من مقبرة جماعية قرب قرية “السلحبية” غربي الرقة، ثم نقلوها إلى مقبرة مخصصة في منطقة “تل البيعة” شرق الرقة، و بلغ عدد الجثث المنتشلة من مقبرة “السلحبية” بدءاً من يوم الخامس من تشرين الثاني 2019 و حتى اليوم 148 جثة. من جهة أخرى أعلنت إدارة “معبر سيمالكا” الحدودي التابعة للإدارة الذاتية عن فتح المعبر أمام الحركة التجارية اعتباراً من يوم الثلاثاء من كل أسبوع بدايةً من الثالث من آذار 2020 أمام الحركة التجارية ووفود المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق شمال شرق سوريا، والحالات المرضية والإسعافية التي تتطلب العلاج في إقليم كردستان العراق. من ناحية أخرى قُتل “سهل البرهو، ريناس قاسم” وأصيب “محمود الناصر” بحروق، بصعقة كهربائية أثناء صيانة أحد الخطوط في بلدة “القحطانية/تربه سبيه” شرقي القامشلي، وهم موظفون لدى “مكتب الطاقة والاتصالات” في البلدة. وقُتل “محمد مطر الحجاب، إياد خضر نواف المجيد” وثلاثة آخرون مجهولو الهوية بانفجار عدة عبوات ناسفة أثناء تصنيعها داخل منزل “محمد مطر الحجاب” في بلدة “جديد عكيدات” شرقي دير الزور. وقُتلت “مريم الجولان” وأصيب زوجها واولادها بشظايا، بانفجار طلقة مضاد في صوبا بمنزلهم في مدينة “هجين” شرق دير الزور.
وفي الثالث من الشهر ذاته، عُثر على جثة الطفل “عبد الله مطر الهمو” مشنوقاً في ظروف غامضة في قرية “كريفاتي” التابعة لناحية “اليعربية” شمال شرق الحسكة. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” ثلاثة مدنيين بعد مداهمتها بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور، وأربعة من عناصرها بعد مداهمة منازلهم في قرية “كديران” غرب الرقة، بتهمة الفرار من الخدمة بصفوفها في منطقة “عين عيسى” شمالي الرقة. في سياق آخر قُتلت زوجة “عبد المجيد الجولان” وابنته وأصيب طفله بجروح نقل إلى “مشفى الكيصوم” في مدينة “هجين” شرق دير الزور، بانفجار قنبلة يدوية داخل منزلهم في المدينة. وتوفيت بنت “يوسف الخلف الجربوع” من بلدة “الكشكية” شرقي دير الزور بحادثة دهس بالخطأ بصهريج مياه يقوده أخوها في منطقة “الشعيطات” شرق دير الزور. في حين قُتل عنصر من “قسد” بانفجار ديناميت كان يستخدمه لصيد الأسماك في قرية “العكريشي” جنوبي شرقي الرقة.
وفي الرابع من الشهر الجاري، منعت الإدارة الذاتية في الرقة صيد الأسماك في نهر الفرات لمدة ثلاثة شهور. واعتقلت “قسد” “عمر الخمري” المدير التنفيذي لـ “منظمة معاً لأجل الجرنية” في قرية “الجرنية” غربي الرقة. كما وثقت الشبكة السورية اعتقال “قسد” للطالب الجامعي “سامر إسماعيل الرحيل” لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة “الطبقة” غربي الرقة وهو من أبناء حي “العزيزية” بالحسكة وهو طالب بكلية الآداب في “جامعة الفرات” بمدينة الحسكة.
- من ناحية أخرى فككت قوات “الأسايش” عبوة ناسفة تزن خمسة عشر كيلو غرام من مادة TNTفي قرية “المسلوخة” التابعة لمنطقة “أبو فاس” على الطريق الخرافي جنوب الحسكة. فيما قُتل العنصر “أحمد الحسين البرغوث” وعنصر آخر من “قسد” وأصيب خمسة آخرون أثناء هجوم مجهولين على حاجز بلدة “بريهة” شمال شرق دير الزور.
وفي الخامس من آذار/مارس، توفي الطفل “عبد اللطيف المحمد الأحمد الرجعة” من أهالي مدينة “هجين” شرق دير الزور غرقاً في نهر الفرات. من ناحية أخرى شنت “قسد” حملة اعتقالات في بلدة “الكرامة” شرق الرقة على خلفية انفجار عبوة ناسفة قرب أحد مقراتها العسكرية. بينما توفي شاب من عائلة “الصالح” نتيجة اختناقه بخزان للنفط بعد أن حاول الاختباء به خوفاً من الاعتقال من قبل “قسد” التي اعتقلت أخويه الاثنين ويعملان في تكرير النفط، بعد مداهمة “قسد” مدعومة بطيران التحالف الدولي تجمع “حراقات/ مصافي النفط” بالقرب من قرية “الطكيحي” شمال شرق دير الزور، ولم تعرف التهمة الموجهة للمعتقلين. إضافة لاعتقال عضو سابق في “داعش” وشخص آخر تاجر سلاح في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. في سياق آخر أصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلة بحروق بليغة باندلاع حريق في خيمتين بـ “مخيم الرشيد” العشوائي غرب مدينة الرقة، وأسعفوا من قبل الأهالي إلى “مشفى الرقة الوطني”، ويقطن في المخيم قرابة 250 عائلة معظمهم نازحون من أرياف حمص وحماة. وقُتل المدني “محمد العبد العيد” من مدينة “هجين” شرق دير الزور برصاص مجهولين بعد أن اقتحموا المشفى الذي أسعف إليه عقب تعرضه لإطلاق نار في قرية “الحوايج” شرقي دير الزور. وعثر سائق شاحنة على جثة شاب مجهول الهوية مقتولاً برصاصات في رأسه وظهره ومرمياً قرب قرية “الصفصاف” غرب مدينة الرقة. كما داهمت “قسد” منزل “جابر خليف الموسى” على خلفية رفعه علم النظام في بلدة “غرانيج” شرقي دير الزور، وتم العثور على علم النظام وأسلحة فردية وذخيره في بيته، واعتقلت اثنين من عناصر الخلية التي يرأسها، بينما تمكن من الفرار نحو مناطق سيطرة النظام.
وفي السادس من هذا الشهر، أصيبت امرأة بحروق باحتراق ثلاث خيم في القسم الثالث بـ “مخيم الهول” شرق الحسكة. وتوفي الطفل “يوسف رياض جولي” 12 عاماً أثناء لعبه بسلاح ناري نوع “كلاشنيكوف” في منزله الكائن بحي “الناصرة” بمدينة الحسكة. من جانب آخر اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري على حاجز “الفرقة 17” شمال الرقة. في حين قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت عربة عسكرية على طريق قرية “الكالطة” شمال الرقة. كما قُتل عنصر في قوات “الأسايش” برصاص مجهولين يقودون سيارة مغلقة في حي “الإسكندرية” بمدينة “الطبقة” غرب الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “أبو حردوب” شرق دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة على أحد الحواجز في قرية “الشحيل” شرق دير الزور.
وفي السابع من الشهر ذاته، أصيب الطفل “فهد البطي” وشقيقته “شهد” بجروح خطيرة إثر انهيار سقف منزلهم في قرية “السفافنة” التابعة لناحية “السوسة” ونقلوا إلى مشفى “كيصوم” بمدينة “هجين” شرق دير الزور. بينما اعتقلت “قسد” 14 شاباً من قرية “العواد” شرق الرقة، بعد تعرض دورية تابعة لها للضرب من قبل الأهالي احتجاجاً على إهانة امرأة من قبل موظفين من “الإدارة الذاتية” أثناء توزيع مخصصات المازوت على العوائل. وسمحت إدارة معبر “سيما لكا” الحدودي للعرائس اللواتي لديهن مقابلات في السفارات بالعبور الى إقليم كردستان اعتباراً من يوم الأحد 8-3-2020. في حين قُتلت الطفلة “منى عبود الجدوع” خمسة أعوام على يد زوجة أبيها في منزلهم الكائن في ناحية “الكرامة” شرقي الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي قرب جسر مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. وأصيب قيادي من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة زرعت عند مروره من حاجز في بلدة “العزبة” شمالي دير الزور. وأصيب عنصر من “قسد” بطلق ناري جراء إطلاق النار في تشييع قتلى لـ “قسد” في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. وقُتل ثلاثة عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في قرية “الحوايج” شرق دير الزور. وقُتل قيادي من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفته في بلدة “الكرامة” شرق الرقة.
وفي الثامن من الشهر الجاري، منع حاجز لـ”قسد” السيارات من الدخول إلى مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور دون معرفة الأسباب. فيما عُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً برصاص مجهولين في بلدة “الشدادي” جنوب مدينة الحسكة. وأطلقت “قسد” النار على مظاهرة أمام المجلس المحلي لبلدة “سفيرة” غرب دير الزور للمطالبة بتحسين الخدمات وإنهاء الفساد في مؤسسات “قسد”، وقتل على إثرها المدني “نجم عبد الله العلوان” وأصيب ثلاثة آخرون، وبعدها أطلق أحد المتظاهرين النار على دورية لـ”الأسايش” وقتل أحد عناصرها.
Eng