في الخامس من الشهر الجاري، قُتل الطفل "حسن محمد ناصر عبود" بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بآلية "تركس" تعود ملكيتها لوالده في مدينة "سرمين" شرقي إدلب
07 / تشرين أول / أكتوبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الأول من الشهر الجاري، أصيب رجل مدني بقصف مدفعي على بلدة “مرعند” وطال قصف مماثل بلدة “الناجية” غربي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على مناطق جنوبي إدلب بـ 147 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدات “ركايا سجنة، معرة حرمة، كفرسجنة، حيش، كرسعة، ترملا، معرة الصين، الحسانة، أم الصير” جنوبي إدلب. وطال قرية “الحويجة” ثلاث قذائف هاون، وقريتي “جب سليمان والقرقور” 16 قذيفة مدفعية غربي حماة، دون وقوع إصابات.
وفي الثاني من هذا الشهر، بلغت حصيلة القصف على جنوبي إدلب 85 قذيفة مدفعية استهدفت بلدات “معرة حرمة، كفرسجنة، حزارين، ركايا سجنة، حاس، كفرعويد، ترملا” وقرى “أرينبة، معرة الصين، النقير”. وطال قصف مدفعي قرية “جب سليمان” غربي حماة.
وفي الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، قتل رجل مدني متأثراً بجراحه نتيجة قصف سابق على مدينة “معرة النعمان”. وأصيب سبعة مدنيين بينهم سيدتان بقصف مدفعي على مدينة “معرة النعمان”. وطال قصف صاروخي “مسجد الفتح” في مدينة “كفرنبل”. وبلغت حصيلة القصف تسعين قذيفة مدفعية استهدفت مدينتي “كفرنبل، معرة النعمان” وبلدات “معرة حرمة، كفرعويد، سفوهن، كنصفرة، التح” وقرى “فليفل، معرزيتا” جنوبي إدلب. وبلدتي “مرعند، وبداما” غربي إدلب. فيما قُتل شخص وجرح سبعة آخرون بقصف صاروخي على قرية “كورة” شمال حماة وطال قصف مدفعي قرى “جب سليمان قذيفتين، الصهرية خمس قذائف، الحويجة ثماني قذائف” و”محطة زيزون الحرارية” غربي حماة.
وفي الرابع من الشهر ذاته، جرح ثلاثة مدنيين بينهم امرأة بقصف مدفعي على قرية “الفقيع”. وجُرح رجل نتيجة قصف مدفعي على بلدة “حيش” فيما بلغت حصيلة القصف 202 قذيفة مدفعية استهدفت بلدات “معرة حرمة، معرزيتا، كنصفرة، حيش، سفوهن، حزارين، كفرعويد” و قرى “الملاجة، أرمنايا، كرسعة، معرة الصين، الفقيع، معرحطاط” جنوبي إدلب، وبلدة “بداما” غربي إدلب.
وفي الخامس من الشهر الجاري، طال قصف بست غارات جوية إحداها فراغية قرية “البليصة” شرقي إدلب دون تسجيل إصابات. كما قصفت بلدة “أحسم” بأربعة صواريخ عنقودية وأطراف بلدة “البارة” بصاروخ عنقودي. فيما قصفت بلدات “حزارين، كفرسجنة، ترملا، كرسعة، معرة حرمة” بـ 43 قذيفة مدفعية.
وفي السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، قتلت طفلة وجرح طفلان من عائلة واحدة بقصف مدفعي على قرية “الزعينة” غرب إدلب. ووثقت فرق الدفاع المدني في إدلب استهداف تسعة قرى وبلدات بـ 42 قذيفة مدفعية و15 صاروخ راجمة أرضية، وشمل القصف مدينة “كفرنبل” وبلدات “كفرسجنة وكفرعويد وحاس وحزارين” جنوب إدلب بالإضافة إلى بلدات “الجانودية ومرعند وبداما والناجية” غرب إدلب. وطال قصف مدفعي أطراف قريتي “زيزون والدقماق” غرب حماة. فيما أخمد الدفاع المدني حريقاً في منزل ومستودع حبوب في مدينة “عفرين” شمال حلب. وحريقاً في محصول زراعيّ على الطريق الواصل بين قريتيّ “معارة النعسان وتفتناز شمال إدلب. وحريقاً في حراقة لتكرير الوقود في بلدة “ترحين” شرق حلب.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الأول من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل السيدة “زينب مصطفى موسى” مُتأثرةً بجراح أُصيبت بها في 24 أيلول بانفجار سيارة مفخخة في مدينة “جنديرس” شمالي حلب. كما أُصيب عنصر من “هيئة تحرير الشام” بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته في بلدة “معرة مصرين” شمالي إدلب.
وفي الثاني من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “حسام عادل نذير” مُتأثراً بجراح أصيب بها قبل يوم بانفجار عبوة ناسفة قرب سيارته في بلدة “معرة مصرين” شمالي إدلب. ونشبت حرائق بانفجار أسلحة وذخائر كانت موجودة داخل منزل في مدينة “الباب” شرقي حلب دون وقوع إصابات.
وفي الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، جرح شخصان بانفجار لغم أرضي من مخلّفات قوات النظام في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة “صوران” شمالي حماة. كما أُصيب شخص نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارة أحد المدنيين في قرية “الزيادية” شمال حلب.
وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران بانفجار برميل مازوت داخل غرفة مولدة ضخ المياه في قرية “كفركرمين” غربي حلب.
وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل الطفل “حسن محمد ناصر عبود” بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بآلية “تركس” تعود ملكيتها لوالده في مدينة “سرمين” شرقي إدلب. فيما أُصيب 15 شخصاً بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة “جرابلس” شرقي حلب. كما أُصيب ١٤ شخصاً بانفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة “قباسين” شرقي حلب. وجرح طفل نتيجة انفجارعبوة ناسفة بسيارة مركونة في شوارع مدينة “جرابلس” شرقي حلب. وفي قرية ترحين أُصيب عنصر من فرقة الهندسة إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة تفكيكها.
حوادث أخرى:
في الأول من الشهر الجاري، أعدمت “هيئة تحرير الشام” شخصين من قرية “الشيخ دامس” التابعة لبلدة “حيش” جنوبي إدلب، بتهمة التعامل مع قوات النظام. فيما أُصيب شخص بسقوط قذيفة مدفعية قرب “مشفى الشفاء” الواقعة وسط “عفرين” شمالي حلب مصدرها “قسد”. كما ألقت الشرطة العسكرية في منطقة “عفرين” شمال حلب القبض على مقاتلين من الجيش الحر لتنفيذهم الانفجار في ناحية “جنديرس” الأسبوع الماضي.
وفي الرابع من الشهر ذاته، أطلقت “هيئة تحرير الشام” النار على أهال خلال تشييعهم المزارع “حسان عادل نذير” الذي قُتل بانفجار عبوة ناسفة في بلدة “معرة مصرين” شمالي إدلب، حيث منعتهم من الدخول إلى المقبرة لدفنه لكنها سمحت بذلك بعدما نشبت مشاجرة بينها وبين المشيعين.
وفي السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، قتلت “هيئة تحرير الشام” المسن “بسام الغضبان” بتهمة ممارسة الشعوذة والسحر وضبطه يمارس الزنا مع امرأة في بلدة “معرة مصرين” شمال إدلب.