#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق المعارضة من 6 إلى 12 نيسان/أبريل2020


في التاسع من الشهر الجاري، قُتل القيادي بـ"الفيلق الثاني" في الجيش الوطني "محمود العزي" المكنى بـ"أبي فيصل"، متأثرًا بجراح أصيب بها ليلة أمس إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته قرب مسجد "فاطمة الزهراء" في مدينة الباب

13 / نيسان / أبريل / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق المعارضة من 6 إلى 12 نيسان/أبريل2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة المعارضة السورية:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في السادس من نيسان/أبريل، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. بينما وثقت فرق الدفاع المدني في السابع من هذا الشهر استهداف قوات النظام بقذيفتي مدفعية الحي الشرقي في بلدة “سرمين” شرق مدينة إدلب رغم اتفاق وقف إطلاق النار دون تسجيل إصابات.

وفي الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر من هذا الشهر، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

 ***

انتهاكات الاعتقال:

في السادس من نيسان/أبريل، وثقت الشبكة السورية اعتقال “الجيش الوطني السوري”  ثلاثة مدنيين بحملة دهم واعتقال في قرية “بعدنلي” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، وتم اقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة.

وفي السابع من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال “الجيش الوطني السوري” المدنيين “كاميران صبحي قاسو، محمد عبدو رشيد” من أبناء قرية “بريمجة” التابعة لمدينة “عفرين”، كما وثقت اعتقال المهندس “فهمي عبدو” من أبناء بلدة “شران” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، وهو عضو المجلس المحلي في البلدة واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة.

 

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في السادس من نيسان/أبريل، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “خالد النبهان”، بانفجار لغم أرضي مجهول المصدر أثناء عمله في أرضٍ زراعية في مدينة “صوران” شمالي حماة في الخامس من نيسان.

وفي الثامن من الشهر ذاته، قُتل المدني “محمد عيد عبد القادر قاسم” من قرية “كفر ناصح” غربي حلب، وأصيب “عبد الودود العمر” من قرية “زردنا” شمال إدلب، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في قرية “كفر ناصح”. كما أصيب شخص بانفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارة لأحد المدنيين في مدينة “الباب” شرق حلب. في حين انفجر صهريج مازوت بمدينة “عفرين” شمالي حلب لأسباب مجهولة، وأخمدت فرق الدفاع المدني الحريق الذي نشب بالانفجار.

 

وفي التاسع من الشهر الجاري، قُتل القيادي بـ”الفيلق الثاني” في الجيش الوطني “محمود العزي” المكنى بـ”أبي فيصل”، متأثرًا بجراح أصيب بها ليلة أمس إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته قرب مسجد “فاطمة الزهراء” في مدينة الباب، وهو شقيق “عدنان العزي” من أبناء محافظة حمص.

 

وفي الحادي عشر من هذا الشهر، أصيب “محمود بكي ملحة” (60) عاماً بجروح بليغة جراء انفجار لغم أرضي أثناء عمله في حراثة الأراضي الزراعية بقرية “بوبان” غرب مدينة “عين العرب” شرق حلب. كذلك أصيب رجل إصابة خفيفة بانفجار قنبلة صوتية رماها مجهولون يستقلون سيارة مقابل محل “العدنان للاتصالات” بالشارع الجديد في مدينة “الباب” شرق حلب. في حين فجّر “الجيش الوطني السوري” عدداً من الألغام من مخلفات “قسد” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، قتل المدني “خالد الخالد” أثناء ترميم منزله بانفجار يرجح أنه ناجم عن قذيفة غير منفجرة من مخلفات قصف سابق لقوات النظام على قرية “كفر نوران” غرب حلب.

 

***

حوادث أخرى:

في السابع من هذا الشهر، توفي شاب وأصيب آخر بحادث سير إثر اصطدام ثلاث سيارات ببعضها على الطريق المؤدي لمخيم “الأناضول” في منطقة “كفر لوسين” شمال إدلب. من ناحية أخرى تطوعت عشر سيدات سوريات للعمل في “مشغل خياطة” لصناعة الكمامات افتتحه “المجلس المحلي” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة، وقدمت الحكومة التركية المعدات اللوجستية ليتم توزيعها بشكل مجاني على المدنيين. وتتابع فرق التوعية المجتمعية زياراتها لمخيمات النازحين جنباً لجنب مع فرق التطهير الوقائي، ونشر الوعي بين المدنيين حول طرق انتقال العدوى وكيفية مواجهة فيروس “كورونا”.

 

وفي الثامن من الشهر ذاته، أصيب طفل بانفجار بطارية بجانبه وتطاير مادة الأسيد على وجهه، وأسعفه فريق الدفاع المدني في قطاع الغاب الشمالي غرب حماة إلى المشفى لتلقي العلاج. وأسعفت فرق الدفاع المدني طفلاً صغيراً لإصابته بحادث سير في قرية “مشمشان” غربي إدلب. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في مركز تجميع الخردوات على أطراف مدينة إدلب الشرقية، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي التاسع من الشهر الجاري، أصيب طفل نتيجة حادث سير على طريق قرية “كفر ناصح” غربي حلب. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً داخل أحد المستودعات التجارية في مدينة “الباب” شرقي حلب.

 

وفي العاشر من نيسان/أبريل، أصيب رجل برضوض نتيجة حادث سير بدراجة نارية على إحدى الطرقات الرئيسية في منطقة “سهل الروج”، وأصيب  رجلاً بحادث سير في مدينة “سرمدا” شمال إدلب. من ناحية أخرى أعلنت إدارة المعابر التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” افتتاح معبر “أطمة – دير بلوط” للدخول إلى إدلب، ويوم الأحد للخروج باتجاه مدينة “عفرين” شمال حلب، أمام حركة المدنيين، كما أن معبر “دارة عزة – الغزاوية” سيبقى مفتوحاً فقط أمام حركة الشاحنات التجارية الكبيرة، شرط دخول السائق فقط دون مرافق.

 

وفي الحادي عشر من هذا الشهر، أعدمت “هيئة تحرير الشام” أربعة أشخاص في بلدة “محمبل” جنوب غرب مدينة إدلب بتهمة قيامهم بسرقة وقتل صراف عملة في البلدة صيف عام 2018. من ناحية أخرى أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” اتخاذ مجموعة إجراءات للتخفيف من مكافحة عمليات التهريب من بينها “تعزيز أطقم الحرس والمناوبات ونقاط المراقبة في المناطق الأكثر هشاشة والمحتملة للقيام بعمليات التهريب”، بعد إغلاق معابر “عون الدادات، أبو الزندين، الحمران” التي تفصل مع مناطق سيطرة المعارضة عن مناطق “قسد” والنظام، وأنها ستفرض “عقوبة الفصل” والإحالة لـ “القضاء العسكري” لكل عنصر من “الجيش الوطني” يثبت تورطه أو تساهله أو تغطيته لأي عملية تهريب في المنطقة.

 

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، أصيب شاب بطلق ناري مجهول المصدر في سهل الغاب غرب حماة، وعمل فريق الدفاع المدني على نقل المصاب فوراً إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج اللازم. كما أصيب شاب بأداة حادة بيده في سهل الغاب ونقله الدفاع المدني إلى المشفى. في حين تواصل فرق الدفاع المدني عمليات التطهير والتعقيم للمنشآت العامة من مدارس وروضات أطفال ومساجد في ريف إدلب لإبعاد خطر فيروس “كورونا”، و تواصل فرق التوعية لصق بروشورات توعوية حول خطر الفيروس وطرق انتقاله وإجراءات الوقاية منه.


  

 

المزيد من الرصد