في السابع والعشرين من الشهر ذاته، رحّلت قوات "الأسايش" أربع عوائل نازحة من دير الزور في حي "الدرعية" في مدينة الرقة إلى مخيم "عين عيسى" شمالها وذلك لعدم وجود كفلاء لديهم
01 / تموز / يوليو / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، نقلت قوات النظام عدداً جديداً من أبناء ريف دمشق والغوطة الشرقية خلال الفترة الماضية إلى سجن “صيدنايا العسكري” بعد الانتهاء من عمليات التحقيق معهم في الفروع الأمنية وتواردت أنباء عن مقتل العديد منهم في السجن ذاته بعد إعدامات ميدانية بحقهم. وشنت قوات النظام في مدينة “العشارة” وبلدة “البو عمر” شرقي دير الزور حملة اعتقالات بحثاً عن مطلوبين لسوقهم لخدمة الاحتياط. فيما لصق مجهولون منشورات ورقية على جدران بلدة “سحم الجولان” غربي درعا تدعو الأهالي إلى عدم إرسال أبنائهم إلى صفوف قوات النظام. ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام إلى مطار “القامشلي المدني”.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، توفي مدني داخل سجن “صيدنايا” وهو من بلدة “المزرعة” بريف السويداء بعد ثلاثة أعوام من اعتقاله من قبل أجهزة أمن النظام على الحدود السورية اللبنانية وتم تحويله إلى “فرع فلسطين” ثم “صيدنايا” ولم تسلم الجثة لأهله. وتواصل قوات النظام عمليات التشديد الأمني والتفتيش على الحواجز المحيطة بدمشق وريفها بحثاً عن مطلوبين وتم تسجيل اعتقالات جديدة وسحب شبان للخدمة العسكرية والاحتياطية. فيما قُتل عنصران من قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية لهم في قرية “غانم العلي” شرقي الرقة. وعيَّنت قوات النظام قائد شرطة جديد ومعاون له في مدينة “الحسكة”. وشنت قوات النظام حملة اعتقالات في قرية “عياش” غربي دير الزور.
وفي السادس والعشرين من حزيران / يونيو، بدأت قوات النظام بفتح جسر “زملكا” من جهة المتحلق الجنوبي على مدخل مدينة دمشق. وتستمر قوات النظام بوضع حواجزها في محيط بلدات الغوطة الشرقية وسط تدقيق وتفتيش على المارة بحثاً عن المطلوبين. بينما يمنع النظام الأهالي من الدخول لأحياء “مخيم اليرموك” و”التضامن” و”جوبر” ومدينة “داريا” وغيرها من مناطق دمشق لتفقد منازلهم.
وفي السابع والعشرين من الشهر ذاته، أُصيبت “منال الحلو” زوجة الإعلامي الموالي للنظام “طالب إبراهيم” بانفجار عبوة ناسفة في سيارتها على أوتوستراد المزة في دمشق. فيما كتبت قوات النظام تعهدات على الطلاب الذين يقدمون امتحانات الشهادة الثانوية في “درعا” بضرورة مراجعة شعبة التجنيد بعد الامتحانات بهدف سحب أكبر عدد منهم إلى الخدمة بقوات النظام. واعتقلت قوات النظام “أبو حمزة طربش” القيادي السابق في جيش الثورة في مدينة “درعا” وهو من بلدة “المزيريب” ثم أفرجت عنه بعد تهديدات من قبل اللجنة المركزية التابعة لقادة التسوية. كما اعتقلت قوات النظام القيادي في “الفيلق الخامس” التابع للروس “إيهاب المقبل” وثلاثة عناصر هم “هاني الياسين، حسام الفارس، محمد الدوس” في مدينة بصرى الشام شرق درعا وذلك بسبب شكاوى ضدهم بتهمة السرقة وشرب الحشيش وتواردت أنباء تفيد بالإفراج عنهم في اليوم التالي. ونصبت الميليشيات الإيرانية حواجز ونقاط تفتيش ثابتة داخل بلدة “حطلة” شرقي دير الزور لمنع دخول أي شخص من غير منتسبي الميليشيات والمتشيعين من أهالي “حطلة” إلى تلك الأماكن.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور.
وفي التاسع والعشرين من حزيران / يونيو، تواصل قوات النظام إغلاق الطرقات أمام الأهالي لتفقد منازلهم في قريتي “عين الفيجة وبسيمة” في وادي بردى غربي دمشق مع استمرار إزالة بعض الأبنية السكنية المتواجدة على طرفي نهر بردى في القريتين، بحجة أنها مخالفة، وهي حرم للنهر استكمالاً لعشرات المنازل التي تم تفجيرها وإزالتها في المنطقة. ووثقت الشبكة السورية اعتقال قوات النظام الشقيقين “بلال وعلاء شباط” في قرية “رسم الحلبي” جنوبي القنيطرة إثر مداهمة منزلهما في قرية رسم الحلبي، واقتادتهما إلى جهة مجهولة. فيما قُتل ثلاثة عناصر وأصيب اثنان آخران من قوات النظام جراء حادث مروري في منطقة “الشولا” جنوبي دير الزور.
وفي الثلاثين من هذا الشهر، شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال في أحياء “القوس والمخرج والمشفى” بمدينة النبك بريف دمشق بحثاً عن مطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية وفارين عن الخدمة. وشهدت مدينة دمشق وريفها تشديدًا أمنيًا وعمليات تفتيش للهويات على حواجز قوات النظام مع نشر دوريات مؤقتة على الطرقات لإيقاف للمارة. واعتقلت قوات النظام (فرع الأمن السياسي) أحد مقاتلي فصائل المعارضة السابقين “خليل الماوردي” في بلدة “غباغب” شمالي درعا واعتصم على إثرها عدد من عناصر التسوية مع مدنيين أمام فرع الأمن السياسي بالبلدة احتجاجاً على اعتقاله. فيما شهدت مدينتي “القورية والعشارة” شرقي دير الزور حملة مداهمات واعتقالات لقوات النظام. بينما وثق ناشطون مقتل المعتقل “فاعور الشحادات” من مدينة “داعل” غربي درعا تحت التعذيب في سجون مخابرات النظام بعد اعتقال دام لحوالي خمس سنوات.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، أصيبت امرأة بجروح في قرية “دار الكبيرة” جنوبي إدلب جراء غارة جوية، وأصيب رجل في قرية “مدايا” جراء قصف صاروخي، وطال قصف جوي مدينتي “خان شيخون” و”كفر نبل” وبلدة “التمانعة” وقرى “معر تحرمة، كرسعة، الفقيع، وترملا”. وطال قصف مدفعي قرية “عابدين” وحرشها وبلدة “الهبيط” ومدينة “خان شيخون” وقرية “حزارين” جنوبي إدلب. وعمل الدفاع المدني على إخماد حريق في المحاصيل الزراعية في أحد الحقول الزراعية في مدينة “سراقب”، وحريق في حقل زراعي شرقي بلدة “خان السبل”. وطال قصف جوي وقصف مدفعي مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة، وطال قصف مدفعي مدينتي “مورك” واللطامنة” شمالي حماة. كما طال قصف مدفعي قرى “الصخر، سحاب، كورة، قيراطة، ميدان غزال، قره جرن، العريمة، الصهرية، اللويبدة، حورتة، البويب، شهر ناز، دير سنبل، كوكبة، أم نير” غربي حماة. وقُتل “فرج حسون العليوي” نتيجة قصف مدفعي في قرية “زمار” جنوبي حلب. وعملت الدفاع المدني على إخماد حريق في المحاصيل الزراعية في أحد الحقول الزراعية في أرض زراعية على أطراف مدينتي “الباب وجرابلس” شرقي حلب، وفي أرض زراعية في بلدة “شمارخ” شمالي حلب.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، طال قصف جوي قرى “معر حطاط، كفر سجنة، معر تحرمة، الشيخ مصطفى، جبل الأربعين، ركايا سجنة، عابدين، الهبيط، مزارع التمانعة، وكفر عويد”. وطال قصف مدفعي مدينة “معرة النعمان” وبلدتي “التمانعة والهبيط” جنوبي إدلب. وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في أراضي على أطراف قرية “عري” في سهل الروج، وفي قريتي “جنة القرى وجدرايا” وعلى أطراف مدينة “سرمين” غربي إدلب. وأصيب شاب بجروح طفيفة بقصف مدفعي في مدينة “مورك” وطال قصف جوي مدينتي “مورك وكفرزيتا” شمالي حماة. وأصيب شاب بقذائف هاون في قرية “جسر بيت الراس” غربي حماة وطال قصف مدفعي قرى “المشيك، الحميدية، الزيارة، الحويجة، الحواش، العمقية، الصخر، سحاب، كورة، قيراطة، دير سنبل ومسجد عمار بن ياسر فيها، الصهرية، جب سليمان، ميدان غزال، الشركة، شهر ناز، اللويبدة، وأم نير”. وعمل الدفاع المدني على إخماد حريق في المحاصيل الزراعية في “قسطون”. كما طال قصف جوي بصواريخ شديدة الانفجار بلدة “الزربة” جنوبي حلب، وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية في قرية “مشعلة” التابعة لناحية شران بريف عفرين، وإخماد حريق في أرض زراعية على طريق “أعزاز-سجو” شمالي حلب واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي السادس والعشرين من حزيران / يونيو، قُتل المتطوعان من الخوذ البيضاء “عمر كيال وعلي قدور” وأصيب خمسة آخرون مع دمار سيارتي إسعاف كانت بحوزة الدفاع المدني في مدينة “خان شيخون”، وقُتل مدنيان وأصيب أربعة آخرون بينهم امرأتان في مدينة “معرة النعمان”، وأصيب رجل في بلدة “كفرسجنة”، وأصيب رجل في بلدة “حيش” جراء غارات جوية جنوبي إدلب. وقُتل أربعة مدنيين إحداهن امرأة وأصيب طفلان ورجل غربي مدينة “إدلب” بغارات جوية. وقُتل طفل وامرأة وأصيب ثلاثة أطفال ورجل في قرية “سلة الزهور” غربي إدلب جراء قصف مدفعي. وطال قصف جوي مدينة “سراقب” شرقي إدلب، ومدرسة الشهيد “وحيد اليوسف الابتدائية” في قرية “كفر سجنة” جنوبي إدلب، وقرى “معرة الصين، النقير الشرقية، عابدين، المردم، ركايا سجنة، التمانعة، والعامودية”، ومزارع للمدنيين قرب بلدة “عرب سعيد”، والطريق الدولي قرب “حيش” ومزارع “ربع الجور” شمالي خان شيخون. وطال قصف مدفعي مدينة “خان شيخون” وبلدات “بداما وعابدين والهبيط”. وعملت الدفاع المدني على إخماد حريق في المحاصيل الزراعية شمالي مدينة “الدانا”، وعلى أطراف مدينة “معرة مصرين”، وبإحدى أحراش قرية “الدويسات” بريف دركوش، وفي أحد الحقول الزراعية على أطراف مدينة “سراقب”، وفي قرية “جدرايا” بالقرب من بلدة محمبل، وفي الأراضي الزراعية بجانب المنطقة الصناعية في “جسر الشغور”، وفي أرض زراعية بالقرب من قرية “كبتة”، وفي إحدى قرى “سهل الروج”، وفي بلدة “كفرومة”. وطال قصف جوي ومدفعي مدينتي “كفرزيتا واللطامنة” وقرية “لطمين” شمالي حماة، وقرى “ميدان غزال، دير سنبل، حورتة، شهر ناز، العريمة، الصهرية، جب سليمان، قره جرن، البويب، الصخر، سحاب، كورة، الحويجة، جسر بيت الراس، الحواش، العمقية، السرمانية والزيارة” غربي حماة. فيما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد حريق في المحاصيل الزراعية على أطراف مدينتي “الباب وجرابلس” شرقي حلب، وفي أرض زراعية في مدينة “الأتارب” غربي حلب.
وفي السابع والعشرين من الشهر ذاته، قُتل مدنيان وامرأة وأصيب ثمانية آخرون بغارة جوية استهدفت سوق شعبي ومنازل في بلدة “البارة”، وأصيب أربعة مدنيين بجروح في مدينة “معرة النعمان”، وأصيب رجل بغارة جوية في مدينة “كفر نبل”، وأصيب مدني باختناق أثناء غارة للطيران الحربي في بلدة “مرعيان”، وطال قصف جوي مدرسة “بسمة أمل” ومنازل المدنيين في بلدة “حزارين” جنوبي إدلب، وجرح مدني نتيجة قصف صاروخي استهدف منازل المدنيين ومسجد “الإيمان” في محيط مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب. وأصيب ثلاثة أشخاص في مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة جراء غارات جوية، وأصيب شاب بقصف مدفعي في بلدة “الحواش”، وطال قصف جوي ومدفعي مدينتي “اللطامنة ومورك” شمالي حماة، وقرى “شهر ناز، العمقية، الحويجة، العنكاوي، الحواش، جسر بيت الراس، شير مغار، العمقية، ميدان الغزال، الصهرية، دير سنبل، كوكبة، أم نير، الصخر، سحاب، كورة وقيراطة والبويب” غربي حماة.
في حين، عملت الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في قرية “شاغوريت” غربي حماة. وفي المحاصيل الزراعية في بلدتي “تلمنس وجبالا” وقرية “عين الحمراء” ومدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب، وفي محيط مدينة “جسر الشغور”، وأحراش بلدة “الناجية”، وحريق في “مستودع للأعلاف” على طريق قرية “حفسرجة” في “سهل الروج” غربي إدلب جراء الغارات الجوية واقتصرت الأضرار على الماديات. بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية على أطراف مدينة “الباب” شرقي حلب، وحريق في محصول زراعي بين قريتي “كفر حلب والقناطر”، وعلى أطراف قرية “أرناز” غربي حلب، وعلى أطراف قرية “ترحين” شرقي حلب، وحريقين في مدينة “عندان” وحريق في الأحراش الحراجية قرب قرية “شديا” التابعة لناحية “راجو” شمالي حلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، قُتلت طفلة نازحة من مدينة خان شيخون في بلدة “جوزف” جراء غارات جوية، وأصيب مدنيان في مدينة “كفر نبل”، وأصيب آخر في “كفروما” جراء غارات جوية، وطال قصف جوي مدينة “معرة النعمان” والطريق الدولي في بلدة “حيش”، وقرى “كفر سجنة، حزارين، مدايا، دار الكبيرة، الشيخ مصطفى وبيفقلا”، واستهدف قصف مدفعي وصاروخي بلدات “بداما والهبيط وعابدين والناجية” واقتصرت الأضرار على المادية بينها المسجد الكبير في قرية “حزارين”. وأصيب مدني في مدينة “كفرزيتا” بقصف جوي ومدفعي طال مدينة “اللطامنة” والأراضي الزراعية المجاورة، والأراضي الزراعية بمحيط مدينة “مورك”، وطال قصف مدفعي وصاروخي قرى “الحويجة، جسر بيت الراس، العمقية، الحواش، جب سليمان، ميدان غزال، الصهرية، العريمة، دير سنبل، كوكبة، أم نير، الصخر، سحاب، كورة وقيراطة” غربي حماة. كما طال قصف مدفعي بلدة “أورم الكبرى” غربي حلب.
فيما عملت الدفاع المدني على إخماد حريق في المحاصيل الزراعية في بلدة “بداما” جراء قصف صاروخي، وفي أطراف مدينة “سرمين”، وعلى أطراف قرية “كبتة” في “سهل الروج”، وفي مزارع “خان شيخون” الشمالية، وفي بلدتي “جر جناز والشيخ مصطفى” جنوبي إدلب بعد استهدافها بغارات جوية. وحريق ليلي ضخم في الأراضي الزراعية في مدينة “مورك”. وحريق في المحاصيل الزراعية في قرية “الشيخ علي” وفي محيط مدينة “جرابلس” شرقي حلب، وفي بلدة “معارة الأرتيق” شمالي حلب، وفي بلدة “كفر نوران” غربي حلب. وفي مستودع لحفظ مادة التبن في قرية “الكلية” بمحيط بلدة “الغندورة” شرقي حلب.
وفي التاسع والعشرين من حزيران / يونيو، توفيت امرأة بنوبة قلبية بعد غارة بين قريتي “بلشون وأبديتا”، وطال قصف جوي الطريق الدولي في “خان شيخون” وبلدات “الهبيط، عابدين، ركايا سجنة، النقير، معرزيتا، الشيخ مصطفى، أم زيتونة، كنصفرة، حيش، كفر شلايا، كفر سجنة، كفرعين، جبالا وأطراف كفر مزدة وأطراف مدايا وأطراف مرعيان”، وغارة بالقنابل العنقودية على بلدة “معرة حرمة”، كما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة وأسطوانات متفجرة على بلدات “مدايا وكفر سجنة والهبيط وكفرعين”. وطال قصف صاروخي ومدفعي بلدات “الهبيط، عابدين، تل عاس، مدايا، بداما، ومعرة حرمة” جنوبي إدلب. وطال قصف جوي ومدفعي مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” شمالي حماة، وقريتي “المشيك والزيارة” وبلدة “قسطون”. وطال قصف مدفعي قرى “الحواش، الحويجة، جسر بيت الراس، سحاب، كورة، أم نير، الصهرية، جب سليمان، اللويبدة، حورتة، شير مغار، قره جرن، الصخر، شهر ناز وميدان غزال” غربي حماة.
بينما استمرت فرق الدفاع المدني بإخماد الحرائق نتيجة القصف في المحاصيل الزراعية في مدينة “معرة النعمان”، وعلى أطراف مدينة “معرة مصرين” وبلدة “معصران” وبلدة “بداما” بريف إدلب. وعلى أطراف بلدة “قسطون” غربي حماة. وفي المحاصيل الزراعية بمدينتي “مارع وأعزاز” شمالي حلب، وعلى أطراف قرية “ميز ناز” غربي حلب، وفي مدينة “جرابلس” شرقي حلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الثلاثين من هذا الشهر، قُتل طفل وطفلة وجرح ثلاثة أطفال في قرية “العامرية” شمالي خان شيخون، وأصيب رجل في بلدة “سرجة” جنوبي إدلب، وأصيب مدني في بلدة “بداما” غربي إدلب بقصف جوي ومدفعي طال أيضًا مدينة “أريحا” والطريق الرئيسي في “جبل الأربعين”، وبلدات “ركايا سجنة، كفرعين، مدايا، وتل عاس” جنوبي إدلب. وطال قصف مماثل مدينتي “كفرزيتا واللطامنة” وقرى “الصياد والزكاة والأربعين” شمالي حماة، وقرى “الحويجة، جب سليمان، دير سنبل، كورة، ميدان غزال، شهر ناز، حورتة، الصخر، سحاب، قيراطة، القرقور، زيزون، والمحطة الحرارية”. وطال قصف جوي قريتي “القناطر والبوابية” جنوبي حلب. وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في أطراف مدينة “معرة النعمان” وبلدة “كللي” بريف إدلب، وفي الأراضي الزراعية في مدينة “عندان” شمالي حلب. كما واصلت المروحيات إلقاء عشرات البراميل المتفجرة على محاور “الكبانة” شمالي اللاذقية.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الخامس والعشرين من هذا الشهر، أصيب رجل جراء انفجار عبوة ناسفة في إحدى السيارات داخل حي “الضبيط” في مدينة “إدلب”. وأصيب “خالد الديبو” رئيس مجلس محلي “أخترين” بجروح خطيرة أدت لبتر قدمه، وأصيب “عبد الجبار دعبول” إمام مسجد علي بن أبي طالب بانفجار عبوتين ناسفتين في سيارة كل منهما في مدينة “أخترين” شمالي حلب.
وفي السادس والعشرين من حزيران / يونيو، أصيب رجل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة مفخخة استهدفت حي “وادي النسيم” في مدينة إدلب. وعمل الدفاع المدني على إخماد حريق ضخم داخل إحدى خيام النازحين في مخيم “أطمة” الحدودي مع تركيا بسبب انفجار أسطوانة غاز منزلي داخل الخيمة.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، أصيب ثلاثة مدنيين (طفلان ورجل) بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة المحامي “يحيى سليمان” في مدينة “الأتارب” غربي حلب. وقُتل “حسين السلع” قائد كتيبة في “جيش الأحرار” جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في بلدة “تفتناز” شمالي إدلب. وأصيب ستة عسكريين من بينهم قيادي في “جبهة ثوار سراقب” إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مدينة “سراقب” شرقي إدلب. وقُتل رجل وأصيبت امرأة بانهيار عصبي جراء انفجار مجهول في مدينة إدلب. كما جرح شخص بانفجار مجهول في قرية “ترندة” بريف مدينة “عفرين” شمالي حلب.
وفي التاسع والعشرين من حزيران / يونيو، أصيب طفل بجروح خطيرة جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف روسي سابق على بلدة “حيان” شمالي حلب. وقُتل المدني “أحمد ربيع الخليف” جراء انفجار لغم في أرض زراعية في قرية “العيس” جنوبي حلب. فيما فجرت كتيبة الهندسة التابعة لقوات الشرطة لغمًا تم زرعه من قبل عناصر “قسد” على أطراف مدينة “عفرين” شمالي حلب.
***
حوادث أخرى:
في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل أحد عناصر “لواء السلطان سليمان شاه” التابع للجيش الوطني، بعملية اغتيال من قبل مجهولين قرب قرية “ميركان” غربي عفرين شمالي حلب.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، عمل فريق الدفاع المدني على نقل جثة طفل إلى ذويه بعد غرقه في نهر العاصي في بلدة “العمقية” غربي حماة. وقُتلت “نوفة بركات الحمدو” متأثرة بإصابتها بإطلاق النار عليها من قبل الجندرما التركية أثناء عبورها الحدود السورية التركية.
وفي السادس والعشرين من حزيران / يونيو، أصيب أحد عمال النظافة بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى السيارات في منطقة “مساكن المعلمين” في مدينة “إدلب”. وانفجرت عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية في شارع “السياسية” في مدينة “عفرين” شمالي حلب. وعمل فريق الدفاع المدني على مساعدة كادر مشفى “اللطامنة” شمالي حماة بنقل ما تبقى من محتويات المشفى إلى مكان آخر أكثر أمناً بهدف إعادة افتتاحه وتقديمه للخدمات الصحية للأهالي.
وفي السابع والعشرين من الشهر ذاته، داهمت عناصر “تحرير الشام” مكتب “فرع مجلس محافظة حلب” في بلدة “الهوتة” غربي حلب وصادرت محتوياته من سيارات ومعدات. وألقى الجهاز الأمني التابع لـ “تجمع أحرار الشرقية” القبض على عصابة ترويج ومتاجرة بالمخدرات في ناحية “راجو” شمالي حلب. وفككت فرق الهندسة عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة لأحد عناصر “الجبهة الشامية” في مدينة “قباسين” شرقي حلب.
وفي اليوم ذاته، قُتل شخص وأصيب آخر بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين على سيارة الأجرة التي يستقلانها، وهما يعملان بالصرافة وتم سرقة ما بحوزتهما على طريق “الفيرزية” بريف “أعزاز” شمالي حلب. وقُتل عنصران من “الشرطة العسكرية” وأصيب آخر إثر تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين خلال توجههم لعملهم في قرية “الزيادية” الواقعة على أطراف مدينة “الباب” شرقي حلب. فيما انتشلت فرق الغطس في الدفاع المدني جثة الشاب “بهاء حسين صندل” ١٧ عام من نهر مخيم “دير بلوط” شمالي حلب وهو من نازحي ريف حماة.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، خرجت مظاهرة لقاطني مخيم “ضيوف الشرقية” في مدينة الباب شرقي حلب طالب المتظاهرون بتحسين الوضع المعيشي من دواء وكهرباء وطعام وتفعيل النقطة الطبية في المخيم. وقُتل شخص بانهيار سور ملعب لكرة القدم في “مخيم الشبيبة” جنوب شرق مدينة “أعزاز” شمالي حلب.
وفي التاسع والعشرين من حزيران / يونيو، أعلن الصرافون في شمال وشرقي حلب إضراباً عاماً حداداً على روح الصراف “إبراهيم إدريس” الذي قُتل خلال عملية سطو مسلح تعرض لها في ريف “أعزاز” مطالبين بالقصاص من القتلى. بينما انتشل فريق الغطس في الدفاع المدني جثة الطفلة “شروق عزيز الأحمد” من ساقية استجرار المياه في قرية “عين حجر” بريف “عفرين” شمالي حلب وتم تسليمها لذويها ودامت عملية البحث لما يقارب 11 ساعةً متواصلة وهي من نازحي قرية “رملة”.
وفي الثلاثين من هذا الشهر، قُتل القائدان العسكريان في “الجيش الوطني” “مصطفى فروح أبو وليد” و”ياسر جنيد أبو كمال” أثناء محاولتهم فض اشتباكات عنيفة اندلعت بين عائلتي “النجار، وجنيد” في مدينة مارع شمالي حلب بسبب خلاف بينهما وقُتل خلاله مدني من عائلة النجار وأصيب نحو 15 شخصًا بينهم امرأة نازحة من حلب.
فيما استهدفت طائرات التحالف الدولي بصواريخ شديدة الانفجار موقعًا يتبع لتنظيم “حراس الدين” في ريف “المهندسين الأول” غربي حلب ما أوقع ثلاثة قتلى في صفوفه بالإضافة إلى إصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين من عائلات التنظيم.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” 18 شاباً على مداخل بلدات ريف الرقة الشمالي و12 شاباً خلال حواجز طيارة ودوريات في مدينة “القامشلي” وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة مدنيين عقب انفجار عبوة ناسفة في شارع “المنصور” في مدينة الرقة. في حين، عملت الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” على ترحيل 1000 عائلة من مخيم “الطويحينة” قرب الطبقة إلى مخيم “المحمودلي” غربي الرقة بهدف تخفيف الضغط عن المخيمات. كما عملت على تسليم خمسة أطفال وثلاث نساء من عوائل تنظيم “داعش” من مخيم “الهول” بريف الحسكة إلى أستراليا بحضور وفد من الحكومة الأسترالية. بينما لاحقت دوريات “قسد” مهربي النفط وصادرت معداتهم التي يستخدمونها لتهريب النفط إلى مناطق النظام شرقي دير الزور. وعثر الأهالي على جثة مجهولة الهوية مقطوعة الرأس في بلدة “الكبر” غربي دير الزور. وقامت عناصر مجهولة مسلحة بتشليح صائغ ذهب في بلدة “البصيرة” شرقي دير الزور. فيما عمل فريق الاستجابة الأولية على انتشال 13 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي الرقة وتم تسليم ثماني جثث إلى ذويهم بعد التعرف عليها.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” 28 مجنداً من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية في مدينة “الرقة” وريفها. واعتقلت أربعة شبان من منازلهم في الحي “الثاني” وحي “المنغية” في مدينة “الطبقة” غربي الرقة بتهمة التحريض على خروج مظاهرات ضدها. كما اعتقلت “قسد” 11 شاباً عبر حواجز طيارة في غربي الرقة و16 شاباً على مداخل مدينة “القامشلي” وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” ثمانية شبان في شارع “سيف الدولة وأبو الهيس” في مدينة “الرقة” بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”.
من جانب آخر، انتشل فريق الاستجابة الأولية 18 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي مدينة “الرقة” وتم تسليم ست جثث منها إلى ذويهم. فيما اعتدى عنصر من قوات “الأسايش” بالضرب على شاب في مخيم “الهول” شرقي الحسكة بعد محاولة العنصر التحرش بإحدى الفتيات. وبدأ إضراب شامل في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور باستثناء الأفران والصيدليات وعيادات الأطباء والمشافي احتجاجاً على الفلتان الأمني، وتوجه رتل مكون من عشرين آلية لقوات مكافحة الشغب التابعة لـ “قسد” من مدينة “الحسكة” إلى “البصيرة” لفض الإضراب العام.
من جهتها، وثقت الشبكة السورية مقتل ثلاثة أطفال “عبد الهادي وأحمد ومحمد إسماعيل المصطفى” وهم من أبناء قرية “طوطو” التابعة لناحية “سلوك” شمالي الرقة بانفجار لغم أرضي أثناء رعيهم الأغنام في القرية. ومقتل الطفل “عايد الوليد” 13 عاماً وهو من أبناء مدينة “الرقة” جراء انفجار لغم أرضي في شارع “النور” بمدينة الرقة. وتوفي الشاب “عمر ناصر العلو” غرقاً في نهر الفرات أثناء محاولته عبور النهر من مدينة “العشارة” إلى بلدة “سويدان جزيرة” شرقي دير الزور.
بينما طوّقت “قسد” مداخل قرية “الحوس” شرقي الرقة بعد العثور على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً بعيار ناري. وقُتل ستة عناصر من “قسد” بانفجار عبوات ناسفة في “الشدادي ومركدة والهول” جنوبي الحسكة. وأصيب ثلاثة عناصر من “قسد” بحالات حرجة بعد إطلاق نار من قبل مجهولين على حاجز لهم عند مدخل ناحية “الشدادي”. وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة تابعة لـ”قسد” أثناء مرورها قرب دوار السرب في مدينة “منبج” شرقي حلب دون وقوع إصابات. واندلع حريق في الأراضي الزراعية قرب بلدة “المالكية” شمالي الحسكة أدى إلى إحراق 1400 دونم. واندلع حريق قرب قرية “تل علو” شرقي القامشلي.
وفي السادس والعشرين من حزيران / يونيو، اعتقلت “قسد” خمسة شبان من مركز إنترنت في شارع “مفرق الجزرة” غرب مركز مدينة “الرقة” بتهمة النشاط الإعلامي. واعتقلت 14 شاباً عبر حواجز طيارة في ريف الرقة الغربي، وسبعة شبان على مدخل الرقة الشمالي وساقتهم للتجنيد الإجباري. كما اعتقلت “قسد” 18 نازحاً من دير الزور في مدينة “القامشلي” وذلك بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. بالإضافة إلى اعتقال أربعة مدنيين بعد حملة دهم واعتقال في قرية “أبو النيتل” شمالي دير الزور. واعتقلت وحدات “حماية المرآة الكردية” ثلاث نساء من مخيم “الهول” جنوبي الحسكة وقالت إنها ستعيدهن بعد اجراء تحقيقات معهن. وهددت قوات “الأسايش” عائلتين في مخيم “الهول” بالاعتقال إثر مشاجرة لفظية وقعت بينهم.
وفي سياق منفصل، انتشل فريق الاستجابة الأولية ثلاث جثث من تحت الأنقاض في حي “الدرعية” بمدينة الرقة وتم تسليمها إلى ذويها، وتسع جثث مجهولة الهوية من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي الرقة. ونشرت قوات “الأسايش” حواجز طيارة لها في حي “التوسعية” بالرقة تحسباً من قيام الأهالي باحتجاج ضدهم على خلفية قيام دورية بالاعتداء بالضرب على شاب في الحي. فيما أوقفت “قسد” 18 امرأة لدى حاجز “المشلب” شرقي الرقة ومنعتهن من دخول “الرقة” لعدم وجود كفلاء لديهم.
بينما اندلع حريق في الأراضي الزراعية قرب بلدة “سلوك” شمالي الرقة، أدى إلى اشتعال قرابة 180 دونماً. واندلع حريق بالأراضي الزراعية بالقرب من حقل “العمر النفطي” في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. وشهدت أحياء مدينة “الحسكة” الخاضعة لسيطرة “قسد” استنفارًا أمنيًا بعد اقتحام أربعة شبان يرتدون الزي العسكري الخاص بقوات “الأسايش” مبنى “محكمة الشعب” وطالبوا القضاة بالإفراج عن المعتقلين لديهم. وشنت “قسد” حملة تفتيش لعدد من المنازل في قرية “أبو النيتل” شمالي دير الزور وداهمت منزل “رشيد الجنيد” وقامت تفجيره. فيما قُتل طفلان جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة “جديد عكيدات” شرقي دير الزور. وقُتل المدني “عبد القادر صالح العكلة العبوني” بانفجار لغم أرضي على أطراف قرية “جديد بكارة” شرقي دير الزور.
وفي السابع والعشرين من الشهر ذاته، رحّلت قوات “الأسايش” أربع عوائل نازحة من دير الزور في حي “الدرعية” في مدينة الرقة إلى مخيم “عين عيسى” شمالها وذلك لعدم وجود كفلاء لديهم. واعتقلت “قسد” 18 شاباً قرب ناحية “الجرنية” غربي الرقة، وستة شبان على مدخل ناحية “عين عيسى” شمالي الرقة، و16 شاباً على مداخل مدينة “القامشلي” وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد” خمسة شبان في مدينة “القامشلي” بتهمة النشاط الإعلامي ضد “قسد”. واعتقلت “الأسايش” شاباً في بلدة “سلوك” شمالي الرقة بتهمة تهريب عناصر “قسد” إلى تركيا. كما شنت “قسد” حملة اعتقالات في قرية “شقرا” غربي دير الزور، وبلدة “سويدان” شرقي دير الزور. واستنفرت “قسد” عبر حواجز طيارة لها للتدقيق على المارة في مدينة “الحسكة” بعد العثور على عنصرين لها مقتولين.
في حين، أوقفت “الأسايش” شاحنة مساعدات قرب مخيم “الهول” جنوبي الحسكة بحجة تفتيشها. وداهم فوج هجين التابع لـ “قسد” بقيادة “أبو خالد” منزلًا في مدينة “هجين” يوجد فيه خلية لتنظيم “داعش” بقيادة المدعو “مرعيد” على حسب قولهم، وعندما طلبت قسد منهم تسليم أنفسهم قامت الخلية بقنص أبو خالد مع أحد عناصره بعدها حدثت اشتباكات عنيفة أدت لمقتل عناصر الخلية وهم ثلاثة أشخاص بينهم المدعو “مرعيد” وآخر من الجنسية السودانية، وبعدها قطعت “قسد” رأس “مرعيد” ويده اليسرى وتجولت بجثته في شوارع “هجين” ثم تم تعليقه مقلوباً قرب مبنى البلدية. وأصيب عنصرين من “قسد” في حاجز البلدية في بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور برصاص مجهولين. وأكدت الشبكة السورية إصابة بناء ومدخل منظمة “إنماء الفرات للخدمات التعليمية والصحية والزراعية” وسط مدينة الرقة بأضرار مادية متوسطة بانفجار عبوة ناسفة. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث مجهولة الهوية من مقبرة “معسكر الطلائع” في مدينة الرقة.
وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري، رحّلت قوات “الأسايش” أربع عوائل نازحة في حي “رميلة” بالرقة إلى مخيم “عين عيسى” لعدم وجود كفلاء لديهم. ورحّلت “قسد” 13 حالة للنازحين من ناحية “الشدادي” إلى مخيم “الهول” في ريف الحسكة. واعتقلت “قسد” تسعة شبان على مدخل مدينة الرقة الشمالي و12 شاباً في مدينة “الحسكة” وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وشنّت “قسد” حملة اعتقالات في بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور طالت شباباً مدنيين ونازحين. فيما اعتدت “قسد” بالضرب والشتم على النازحين بدعوى أن ليس لديهم كفالات في بلدة “القورية” شرقي دير الزور.
من ناحية أخرى، أصيب عنصران من “قسد” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية في حي “الرومانية” بمدينة الرقة. شهدت مدينة “القامشلي” استنفارًا لـ “قسد” بعد فرار خمسة عناصر من “مجلس القامشلي العسكري” التابع لها باتجاه الحدود مع تركيا. وقُتل الشاب “أحمد الصايل” جراء إصابته بطلق ناري طائش أثناء وقوع مشاجرة في بلدة “سويدان جزيرة” شرقي دير الزور.
وفي التاسع والعشرين من حزيران / يونيو، انتشل فريق الاستجابة الأولية 16 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” في مدينة الرقة وتم تسليم 11 منها إلى ذويها. واعتقلت “قسد” عشرة شبان على مدخل مدينة الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري الرقة. ورحّلت قوات “الأسايش” ست عوائل نازحة من دير الزور من حي “الفردوس” بمدينة الرقة إلى مخيم “عين عيسى” لعدم وجود كفلاء لديهم. فيما توفي الشاب “مجد يونس الفجر الكحيص” غرقاً في نهر الفرات في بلدة “البوليل” شرقي دير الزور.
وفي الثلاثين من هذا الشهر، رحّلت قوات “الأسايش” ثلاث عوائل نازحة من دير الزور من شارع “سيف الدولة” بمدينة الرقة إلى مخيم “عين عيسى” بسبب عدم امتلاكهم كفالات. واعتقلت “قسد” سبعة شبان في ناحية “الجرنية” غربي الرقة وهم نازحون من دير الزور بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، وعشرين شابًا في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة بذات التهمة. كما اعتقلت “قسد” 16 شاباً شمالي الرقة، و19 شاباً في “الحسكة” وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في قريتي “زغير والهرموشية” غربي دير الزور.
من جانب آخر، هدمت بلدية “الشعب” في مدينة الرقة التابعة لـ “قسد” محلين تجاريين في شارع “القطار” لعدم وجود ترخيص منهم لإعمارها. وانتشل فريق الاستجابة الأولية تسع جثث مجهولة الهوية من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي مدينة الرقة. فيما قُتل شاب وأصيب آخر بحروق جراء نشوب ثلاثة حرائق قرب نواحي “عين عيسى” و”سلوك” ومدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. كما احترقت محاصيل زراعية في قرية “أبو النيتل” شمالي دير الزور دون معرفة المسبب. ووثقت الشبكة السورية مقتل طفل وسيدة من أبناء قرية “الحواس” غربي الحسكة إثر إصابتهما بحروقٍ بليغة أثناء محاولتهما إخماد النيران التي اندلعت في إحدى الأراضي الزراعية في القرية.
وعثر على عنصر من “قسد” مقتولاً قرب بلدة “الدرباسية” الحدودية جنوبي الحسكة. وأصدرت الرئاسة المشتركة لبلدية “الشعب” التابعة لـ “قسد” في مدينة “هجين” شرقي دير الزور تعميمًا يُلزم ترخيص لأي بناء جديد من قبل بلدية الشعب في هجين بمبلغ 400 ألف ليرة سورية.