اختطف مجهولون طفلين في مدينة الحسكة يبلغان من العمر 13 و15 عاماً. وتوفي طفل حديث الولادة نتيجة نقص الرعاية الصحية في "مخيم الهول" شرقي الحسكة
09 / أيلول / سبتمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الأول من الشهر الجاري، داهمت قوات النظام عدداً من المنازل في بلدات القلمون الشرقي ومحيطها “جيرود، العطنة، الناصرية، الضمير” بحثاً عن فارين من الخدمة العسكرية والاحتياطية دون تسجيل حالات اعتقال. وشنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في مدينة “العشارة” شرقي دير الزور. فيما أحرقت قوات النظام منزلاً في بلدة “حطلة” شرقي دير الزور دون معرفة السبب. وقُتل الشاب “محمد هايل القاعد” من بلدة “غباغب” شمالي درعا تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام لمدة عام. وأُصيب ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال بانفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب بالجرار الزراعي الذي كان يقلّهم بين بلدتي “تسيل وعين ذكر” غربي درعا. في حين قُتل عنصران من قوات النظام برصاص مجهولين داخل مدينة “مو حسن” شرقي دير الزور.
وفي الثاني من هذا الشهر، أصيب “محمد مصطفى العتمة” وهو أحد التابعين لأجهزة النظام الأمنية وتعرض منزله وسيارته لأضرار مادية برصاص مجهولين في مدينة “الصنمين” شمالي درعا. وأصيب “حازم النابلسي” بجروح بليغة برصاص مجهولين أمام منزله في مدينة “نوى” غربي درعا وهو يُعرف بتعاونه الوثيق مع فرعي المداهمة 215 والمخابرات الجوية للنظام.
وفي الثالث من أيلول / سبتمبر، وثقت الشبكة السورية مقتل “حسين العبد” (27 عامًا) بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام، وهو من أبناء حي “الجورة” بمدينة دير الزور، اعتقلته قوات النظام خلال عام 2013. كما وثقت مقتل المدني “ياسر أحمد قناعة” بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، وهو من أبناء مدينة “السفيرة” شرقي حلب، اعتقلته قوات النظام خلال عام 2014. فيما أصيب ثلاثة أطفال من طلاب المدارس أحدهم بحالة حرجة إثر دهسهم بسيارة لقوات النظام قرب “مساكن الجاهزية” جنوبي دير الزور. وقُتل عنصر من النظام وأصيب آخران إصابات خطيرة جراء انفجار سيارتهم جنوب غربي “حقل صفيان” غربي الرقة. وقُتل أحد عناصر الأمن العسكري على الطريق الواصل بين مدينتي “إزرع والحراك” شرقي درعا بعد اختطافه من قبل مجهولين. فيما اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين بعد عبورهم من معبر “الصالحية” شمالي دير الزور قادمين من مناطق سيطرة “قسد”. وشنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “الخريطة” غربي دير الزور.
وفي الرابع من الشهر ذاته، أُصيب العقيد في قوات النظام “سمير سليمان” وبرفقته أربعة عناصر من الفرقة الرابعة بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة رُكنت مسبقاً على مدخل معسكر “زيزون” غربي درعا. فيما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في قرية “مظلوم” شرقي دير الزور.
وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل الشاب “علي العميري” (27 عاماً) من أبناء مدينة “الطبقة” غربي الرقة تحت التعذيب في أحد المعتقلات التابعة للنظام بدمشق، بعد اعتقال دام ستة أعوام. وأصيب ثلاثة أشخاص جرّاء اندلاع حريق مجهول السبب في مشفى “دار الشفاء” بمدينة دمشق. فيما اعتقلت قوات النظام مدنياً من منزله في بلدة “حطلة” شرقي دير الزور.
وفي السادس من أيلول / سبتمبر، منعت قوات النظام الأهالي من العودة لتفقد منازلهم في قريتي “عين الفيجة، بسيمة” بوادي بردى غربي دمشق إضافة لاستمرار إجراء أعمال هدم للأبنية والمحال التجارية.
وفي السابع من هذا الشهر، شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “الطابية شامية” شرقي دير الزور.
وفي الثامن من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام شابين في حي المحافظة بمدينة حلب دون معرفة الأسباب. واعتقلت “ابراهيم الموسى الحسن” من قرية “جديدة كحيط” شرقي الرقة أثناء سفره إلى مدينة دمشق. وشنّت قوات النظام حملات دهم واعتقال ونشرت دوريات مؤقتة في بعض أحياء دمشق بحثاً عن مطلوبين للخدمة الاحتياطية والعسكرية إضافة لعمليات تشديد وتدقيق على المارة وتفتيش للهويات وسط مضايقات على الحواجز المحيطة بالغوطة الشرقية.
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الأول من الشهر الجاري، قُتل مدنيان جراء قصف مدفعي على بلدة “التح” شرقي إدلب. وأصيب رجل في مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب نتيجة قصف بصواريخ شديدة الانفجار. ورغم إعلان روسيا لوقف إطلاق النار تم استهداف بلدات “التح، جر جناز، الدير الشرقي، بابولين” شرقي إدلب، و”كفرنبل، حاس، ركايا سجنة، حيش، وكفر سجنة” جنوبي إدلب، و”الناجية، وبداما” غربي إدلب بـ 102 قذيفة مدفعية وصاروخية. وطال قصف مدفعي قريتي “ميدان الغزال، ديرسنبل”، وصاروخي قرية “حورتة” غربي حماة دون وقوع إصابات. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً كبيراً اندلع في الأراضي الزراعية في بلدة “بداما”.
وفي الثاني من هذا الشهر، استمرت خروقات النظام للهدنة المعلنة، إذ استهدفت 94 قذيفة مدفعية وصاروخية بلدات “الدير الشرقي، بابولين، تحتايا” شرقي إدلب، و”حاس، ركايا سجنة” جنوبي إدلب واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الثالث من أيلول / سبتمبر، استهدفت 80 قذيفة مدفعية وصاروخية بلدات “تلمنس، والتح” شرقي إدلب، و”ركايا سجنة، كفر نبل، كفر سجنة، والنقير” جنوبي إدلب، بالإضافة إلى “بداما” غربي إدلب. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب بأحد الأراضي الزراعية جنوبي مدينة “الدانا” شمالي إدلب.
وفي الرابع من الشهر ذاته، استهدفت 14 قذيفة مدفعية وصاروخية بلدة “كفر سجنة”، و20 قذيفة قرية “ركايا سجنة” و10 قذائف بلدة “التح” جنوبي إدلب. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أحراش “جبل الدويلة” قرب كفر تخاريم شمال غربي إدلب.
وفي الخامس من الشهر الجاري، استهدفت 4 صواريخ بلدة “بداما”، و11 قذيفة مدفعية “كفر سجنة”، بالإضافة إلى 18 قذيفة على قرية “موقا”، و11 قذيفة على بلدة “كفر مزدة”، و7 قذائف على قرية “العامرية”، و25 قذيفة مدفعية و10 صواريخ تحمل مادة النابلم الحارق على قرية “ركايا سجنة” ما أدى لخسائر مادية.
وفي السادس من أيلول / سبتمبر، تجدد القصف المدفعي على بلدة “كفر سجنة” بـ 25 قذيفة مدفعية، وقرية “التح” بـ 25 قذيفة وبلدة “ركايا سجنة” بـ 15 قذيفة مدفعية جنوبي إدلب. بالإضافة إلى قصف قرية “مرعند” غربي إدلب بقذيفتين. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في أرض زراعية على أطراف مدينة “بزاعة” شرقي حلب.
وفي السابع من هذا الشهر، استهدفت قذائف مدفعية وصاروخية بلدات “كفرسجنة، معرة حرمة، التح، أرينبة، ركايا سجنة والشيخ مصطفى”. واستهدف قصف بالرشاشات الثقيلة قرية “الحويجة” غربي حماة. ووثقت الشبكة السورية مقتل “يونس أحمد الدرويش” مُتأثراً بجراح أُصيب بها في 28 آب الفائت، جراء قصف جوي على مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب.
وفي الثامن من الشهر ذاته، قُتل مدني وأصيب آخر جراء قصف صاروخي على مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب، وأصيب رجل نتيجة قصف مدفعي على بلدة “معرشمشة” شرقي إدلب. ورغم إعلان روسيا لوقف إطلاق النار في إدلب، تم استهداف بلدات أرياف إدلب الجنوبي والشرقي “التح، جرجناز، الدير الشرقي، بابولين، معرشمشة، تلمنس، صهيان ومعرشمارين” بـ 82 قذيفة مدفعية وصاروخية. وطالت قذيفةٍ صاروخية مدينة “عندان” شمالي حلب. وقذائف مدفعية قرية “شير مغار” غربي حماة وكانت الأضرار مادية.
***
انتهاكات الاعتقال:
أفرجت سلطات أمن تركية عن الصحفيين الزوجين “سيسيليا طويل ورواد إبراهيم” بعد اعتقال تعسفي دام أحد عشر يوماً في سجن مكتب الأمن السياسي التابع للأتراك في مدينة “عفرين” شمالي حلب، وتعرض “إبراهيم” لتعذيب جسدي، بينما تعرضت “طويل” للتعذيب النفسي، حيث بقيت وقتاً طويلاً في الحبس المنفرد للتحقيق معها. بحسب ناشطين.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الأول من الشهر الجاري، قُتل عنصر من فصائل المعارضة وأصيب آخرون بجروح إثر انفجار لغم أرضي على جبهة “المالكية” غربي مدينة “أعزاز” شمالي حلب. وفي اليوم التالي، نجا قائد قطاع ريف حلب الشمالي في فيلق الشام “خلدون مدور (أبو حسان)” من محاولة اغتيال إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة مزروعة في محور منطقة “أعزاز” واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الثالث من أيلول / سبتمبر، قُتل مدني وتمت إصابة ١١ آخرين بانفجار دارجة نارية مفخخة في سوق مدينة “أعزاز”، كما أصيب خمسة أشخاص، وتضرر مبنى دار الأيتام بانفجار درّاجة ناريّة مفخّخة ثانية بالقرب من مسجد “الميتم” في مدينة “أعزاز” شمالي حلب، بينما ألقت عناصر الجيش الوطني القبض على منفذي التفجيرين. كما أصيب ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة يدوية داخل محل لتصليح الدراجات النارية في ناحية “راجو” بريف عفرين شمالي حلب. فيما ضبطت فرق الهندسة التابعة لقوات الشرطة دراجة نارية مفخخة وقامت بتفجيرها في مدينة الراعي شرقي حلب.
وفي الخامس من الشهر الجاري، نجا النقيب “سعد الفارس” وهو قيادي في الجيش الوطني من محاولة اغتيال إثر تفجير لغم أثناء مرور سيارته على طريق “الباسوطة” بريف عفرين شمالي حلب.
وفي السادس من أيلول / سبتمبر، قتل عنصر من الجيش الوطني بانفجار لغم أرضي قرب قرية “قيبار” بمدينة عفرين شمال حلب. وفي اليوم التالي، قُتل الشاب” محمد قاسم” من مهجري مدينة “حرستا” في الغوطة الشرقية بانفجار لغم أرضي في مدينة “عفرين” شمالي حلب.
***
حوادث أخرى:
في الأول من الشهر الجاري، قُتل “أحمد المحمد” القيادي في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني مع زوجته برصاص مجهولين في مدينة “جرابلس” شرقي حلب. فيما وثقت الشبكة السورية اختطاف “حسان أحمد رشيد الشيخ عمر” مواليد عام 1970 من قبل عناصر مسلحة مجهولة في بلدته “دركوش” غربي إدلب، وهو عامل في المجال الإنساني، يعمل في الدعم اللوجستي في منظمتي “Gift of the Givers” و Syria” Charity”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
وفي الثاني من هذا الشهر، أصيب أربعة أشخاص بحروق اثنان منهم بحالة حرجة، واحترقت أكثر من ٣٠ خيمة في “مخيم البل” شرقي بلدة “صوران” بريف أعزاز شمالي حلب دون معرفة أسباب الحريق.
وفي الرابع من الشهر ذاته، شنت قوى الأمن العام في مدينة “أعزاز” شمالي حلب حملة شملت السيارات والدراجات النارية غير المسجلة أو منمرة عقب انتهاء المهلة المحددة لوضع لوحات معدنية للسيارات والدراجات.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أصيب شخصان بحروق باندلاع حريق ضخم في كازية وأخمدت فرق الدفاع المدني الحريق على الطريق الواصل بين بلدتي “كفر داعل وبشنطرة” غربي حلب.
وفي السادس من أيلول / سبتمبر، منعت “هيئة تحرير الشام” المتواجدة على مدخل بلدة “سرمدا” شمالي إدلب سيارات المدنيين النازحين من جنوبي إدلب بالعبور باتجاه مخيمات اللاجئين على الحدود السورية التركية. ووثقت الشبكة السورية تفجير مسلحين مجهولين خزان المياه العالي شمال قرية “حيش” جنوبي إدلب ما أدى إلى دمار الخزان بشكلٍ كامل وخروجه عن الخدمة.
وفي السابع من هذا الشهر، قُتلت امرأة برصاص حرس الحدود التركي في مخيم “حلب 3” في بلدة “دركوش” غربي إدلب. وانتشل الدفاع المدني جثة الشاب “يزن ” من أهالي دير الزور بعد غرقه في مياه بحيرة “ميدانكي” بريف عفرين.
وفي الثامن من الشهر ذاته، قتل شابان وأصيب آخر بحروق إثر تعرّضهم لصعقة توتر كهربائي في مخيم “فرج الله” بالقرب من بلدة “كللي” شمالي ادلب وهم من نازحي جنوبي إدلب.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الأول من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” شخصين بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش” وهم عناصر منشقون عن قوات النظام في قرية “السلحبية” غربي الرقة. و13 شاباً في ريفي الرقة الشمالي والشرقي، وثمانية شبان في حي “الصالحية” في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال عنصر سابق بتنظيم “داعش” خلال مروره على حاجز في بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور. كما اعتقلت “مصطفى أحمد، طه العلي، خليل العساف” بعد مداهمتها قرية “حمام التركمان” شمالي الرقة، وثلاثة شبان بعد مداهمتها بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور. فيما اعتقلت قوات “الأسايش” عشر سيدات من “مخيم الهول” شرقي الحسكة للتحقيق معهم بخصوص آلية هروب النساء من المخيم. من جهة أخرى انتشل فريق الاستجابة الأولية 11 جثة مجهولة الهوية من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة. فيما رحلت قوات “الأسايش” 15 عائلة نازحة لا يملكون كفالات إلى “مخيم العريشة” جنوبي الحسكة. وأُصيبت سبع نساء وأربعة أطفال بحروق خطرة جراء احتراق تسع خيام في القسم الثامن من “مخيم الهول” شرقي الحسكة حيث أقدم أحد الأشخاص على إحراق عدد من الخيام لإثارة الفوضى داخل المخيم، وتم القبض عليه أثناء الهروب من المخيم ليلاً. وقُتل الشاب “محمد عبيد الحمادة” برصاص مجهولين في قرية “الغرب” جنوبي الحسكة.
وفي الثاني من هذا الشهر، اعتقلت قوات التحالف وقسد “عبد الفتاح الجمعة الخليفة” وعدداً من الأشخاص في بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور. واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة “منبج” شرقي حلب، و25 شاباً في ريف الرقة الشرقي بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما اعتقلت قوات “الأسايش” سيدتين من منزلهما في حي “الإدخار” بمدينة الرقة بتهمة تخبئة عناصر من تنظيم “داعش”، وأربعة شبان بعد مداهمة محال تجارية في حي “النشوة” بمدينة الحسكة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. فيما حجزت “قسد” 12 سيارة في مدينة الرقة لعدم قيام أصحابها بإخراج بطاقة سائق من الإدارة الذاتية. وصادر جهاز شرطة المرور التابع لـ”قسد” في مدينة الحسكة 15 دراجة نارية بحجة عدم ترخيصها. وعملت بلدية الشعب في بلدة الشدادي على إزالة بسطات على الأرصفة في سوق البلدة بحجة عدم ترخيصها. وفي سياق آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة مجهولة الهوية من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة. وقُتل أحد عناصر “قسد” على حاجز في قرية “أبريهة” شرقي دير الزور بالخطأ أثناء قيام زميله بإطلاق النار وارتداد طلقة عليه. فيما قُتل شاب مدني برصاص مجهولين في قرية “ضمان” شرقي دير الزور. ووثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “علي سليمان الصبحي” 15 عاماً من أبناء قرية “العزبة” التابعة لبلدة صور شمالي دير الزور بإطلاق عناصر تابعة لـ “قسد” الرصاص بشكلٍ عشوائي في القرية. ووثقت الشبكة مقتل المدني “محمد لطوف العاني” من أبناء قرية “ماشخ” التابعة لمدينة “البصيرة” شرقي دير الزور بإطلاق مُسلحين الرصاص عليه في القرية. فيما أُصيب بعض أفراد عائلة “إسماعيل الحسون” باستهداف مجهولين منزله بقذيفتي “آر بي جي” في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.
وفي الثالث من أيلول / سبتمبر، قُتل “عبود الباشا” من أبناء قرية “درنج” شرقي دير الزور وهو يعمل مع “قسد” نتيجة إطلاق مجهولين يستقلون دارجة نارية النار عليه. بينما اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة “منبج” شرقي حلب، وعشرة شبان في بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة، وأربعة شبان في سوق ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. وشابين عنصرين سابقين في قوات المعارضة في بلدة “الجرنية” غربي الرقة. إضافة لاعتقال تسعة شبان من منازلهم في حيي “الصالحية والنشوة” في مدينة الحسكة بحجة تأمين منازل لعناصر تنظيم “داعش”. واعتقلت قوات “التحالف وقسد” قياديين من تنظيم “داعش” وأحد أمنيي تنظيم الدولة ويعرّف باسم “طالبان” وعشرة عناصر من المنتمين للتنظيم كانوا يتواجدون في أحد المنازل بين قريتي “الجيعة والحصان” غربي دير الزور بعملية إنزال جوّي، واعتقال عنصرين من تنظيم “داعش” في البادية شمالي دير الزور. وعثر فريق الاستجابة الأولية على 16 جثة مدفونة في منزل مدمر في حارة “البدو” في مدينة الرقة، و14 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة بينها خمس جثث تعود لعناصر تنظيم “داعش” نتيجة قصف التحالف الدولي السابق. فيما احترق فرن “الفتوة” المدعوم من قبل مجلس دير الزور المدني في مدينة “الصور” إثر ماس كهربائي وخروجه عن الخدمة. بينما أوقفت بلدية “الشعب” في الرقة بناء وثلاثة محال تجارية في حي “الادخار” لعدم إخراج أصحابها رخص بناء. وتم العثور على جثة مجهولة الهوية على شاطئ نهر الفرات في قرية “شقرا” غربي دير الزور.
وفي الرابع من الشهر ذاته، انتشل فريق الاستجابة الأولية جثة مجهولة الهوية مدفونة بجبل الشامية في منطقة “الكسرات” جنوبي الرقة، وثلاث جثث من تحت الأنقاض في حي “الرومانية” في مدينة الرقة. فيما شيع أهالي “الشدادي” جنوبي الحسكة ثلاثة أطفال قتلوا بعد سرقة أعضائهم من قبل مجهولين. بينما استولت “قسد” على أرض زراعية تعود للمدني “جاسم أحمد الجاسم” في قرية “حلوة” التابعة لناحية “القحطانية” شرقي القامشلي. كما ألقى الأهالي في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور القبض على شخصين جاءا إلى البلدة من مناطق سيطرة النظام بعد العثور على متفجرات وقنابل في منزلهما. واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة “الطبقة” غربي الرقة، و14 شاباً في أحياء مدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. بينما اعتقلت قوات “التحالف وقسد” خلية تتبع لتنظيم “داعش” وصادرت أموال وبطاقات شخصية، إضافة لاعتقال ستة مدنيين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. واعتقلت رجلاً يعمل بتجارة الحشيش والحبوب المخدرة وصادرت كمية من الممنوعات في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. فضلًا عن اعتقال عنصرين من تنظيم “داعش” في قرية “الهرموشية” غربي دير الزور. فيما قُتل “حمدان حمود الوكاع” وأُصيب عدد آخر في مختلف أحياء مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور نتيجة إطلاق النار العشوائي من عدة أشخاص ملثمين. فيما أفرج “التحالف الدولي” عن القيادي “محمد الرمضان المصلح” الملقب بـ “الضبع” بعد اعتقال دام ثلاثة أيام بمداهمة مع إسناد جوي مروحي بتهمة تمويل خلايا “داعش” حيث ثبتت براءته. في حين هربت خمس سيدات نازحات من دير الزور من مخيم “المحمود لي” غربي الرقة. وفي سياق آخر صادرت “قسد” 15 دراجة نارية عبر نصب حواجز لها على مدخل بلدة “المنصورة” وقرب قرية “السلحبية” غربي الرقة بحجة عدم ترخيصها. وأغلقت بلدية “الشعب” في الرقة أربعة أكشاك “براكية” في شارع 23 شباط لعدم دفع أصحابها الضرائب. وعثر على طفل مقتول قد تعرض لسرقة أعضاء جسده قرب حاوية القمامة في حارة “العسكرية” في مدينة الحسكة. كما اختطف مجهولون طفلين في مدينة الحسكة يبلغان من العمر 13 و15 عاماً. وتوفي طفل حديث الولادة نتيجة نقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. بينما استولت قوات “الأسايش” على ستة منازل في محيط مدينة “الدرباسية” شمالي الحسكة أصحابها خارج سوريا بهدف تحويلها إلى نقاط عسكرية.
وفي الخامس من الشهر الجاري، اعتقلت قوات “الأسايش” شاباً في حي “الرميلة” بمدينة الرقة بعد مداهمة منزله بتهمة التعاون مع قوات النظام. والمدنيين “شرتوح الواوي وعلي الحمير” من حي “المشلب” بمدينة الرقة بتهمة التعامل مع “داعش”. و25 شاباً في مدينة الحسكة بتهم التخابر لصالح تنظيم “داعش” وقوات المعارضة. واعتقلت “قسد” أربعة شباب وسيدة غربي الرقة، وشابين في حي “المشلب” بمدينة الرقة. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية 17 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة منها ست جثث لنساء من تنظيم “داعش”. وأغلقت بلدية “الشعب” في مدينة “الدرباسية” شمالي الحسكة عشرة محال تجارية لعدم دفعهم ضرائب الخدمات منذ شهرين. فيما سلمت الإدارة الذاتية في الحسكة ثلاثة أطفال من الجنسية النيجيرية إلى حكومة بلادهم بوساطة التحالف الدولي. وشنت قوات “التحالف وقسد” حملة على المعابر النهرية في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور، وصادرت شاحنتين محملتين بحبوب القمح كانتا معدتين لنقل حمولتهما إلى الضفة الأخرى لنهر الفرات كما فجرت “قسد” العبارات النهرية. بينما قُتل الشاب “محمد الشحادة” من قبل “قسد” بعد احتجاجه على سوء الخدمات في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. وتوصلت عشائر بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور إلى اتفاق يقضي بمنع إطلاق النار في البلدة في جميع المناسبات تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة.
وفي السادس من أيلول / سبتمبر، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “ثابت عناد الدهام”40 عاماً، وهو من أبناء بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور جراء انفجار لغم أرضي في حي “الحويجة” في البلدة. كما قُتل الطفل “أحمد محمد العمير التلوني” وأُصيب شقيقه بانفجار لغم أرضي في قرية “أبو حردوب” شرقي دير الزور. فيما نقلت الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” 500 عائلة من مخيم “الطويحينة” إلى مخيم “المحمود لي” غربي الرقة. واعتقلت “قسد” شخصين على حاجز” المشلب” في مدينة الرقة لعدم وجود كفالات لديهم وهم نازحون من مدينة دير الزور، و15 شاباً في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كما اعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة أشخاص على جسم سد الفرات قرب مدينة “الطبقة” غربي الرقة لوقوفهم على جسم السد والتقاط صور لأنفسهم. وثلاثة شبان في قرية “تل حميس” شرقي الحسكة. وسبع نساء من “مخيم الهول” شرقي الحسكة واقتادتهم إلى مدينة القامشلي بهدف التحقيق معهم حول كيفية هروب عوائل تنظيم “داعش” من المخيم. في حين فرضت بلدية الشعب في ناحية “الشدادي” غرامات مالية تصل إلى 2000 ل.س لسكان حي التجنيد في البلدة من أجل إرسال ورشات لتنظيف شوارع الحي.
وفي السابع من هذا الشهر، قُتل “محمد موسى الصالح” رئيس المجلس المحلي في بلدة “الجرذي” شرقي دير الزور التابع لـ “قسد” برصاص مجهولين. واعتقلت قوات “التحالف وقسد” شخصين من نازحي ريف حماة في قرية “جعبر الغربية” شمالي مدينة “الطبقة” غربي الرقة بتهمة التعامل مع خلايا التابعة لـ “داعش”. واعتقلت “قسد” المدعو “غازي الفرار التركي” رئيس بلدية “الحوس” شرقي الرقة. واعتقلت عشرة شباب في بلدة “سلوك” شمالي الرقة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” شاباً من شارع سيف الدولة بعد مشاجرة مع عنصر من “قسد”. واعتقلت سيدتين في حي “النشوة” في مدينة الحسكة بتهمة محاولة زرع عبوات ناسفة. وادهمت “قسد” مدعومة بطائرات التحالف الدولي منزل المدعو “علي شاهر الكسار” قرب مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور واعتقلت ثلاثة من أبنائه، اثنان منهم مع “قسد” حالياً وعناصر سابقين بتنظيم الدولة. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية أربع جثث من تحت الأنقاض من حارة “البدو” في مدينة الرقة تعود لمدنيين قضوا في قصف للتحالف الدولي. وأصيب مدنيان أحدهما امرأة بانفجار دراجة نارية مفخخة مركونة جانب مقهى “إنترنت” بشارع عشرين في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور (مالك المقهى وزوجته). وتوفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم “الهول” شرقي الحسكة.
وفي الثامن من الشهر ذاته، اعتقلت قوات “الأسايش” شخصين في شارع “تل أبيض” بمدينة الرقة بتهمة تصوير حواجز لها. وداهمت “قسد” منازل ثلاثة عناصر تابعين لها واعتقلتهم لعدم التحاقهم بمهامهم في قرية “الكسرات” جنوبي الرقة. واعتقلت “الأسايش” عدداً من الرجال في مخيم “الهول” شرقي الحسكة للتحقيق معهم وهم نازحون من ريف دير الزور. إضافة لاعتقال أحد عناصر تنظيم الدولة في منطقة “معيزيلة” شمالي دير الزور. وتم اعتقال عدد من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في بلدة “الجرنية” غربي الرقة. وشنت “قسد” حملة مداهمات في بلدة “ذيبان” اشتركت في ها آليات دفع رباعي، وحملة دهم وتفتيش على منازل عناصر سابقين في “داعش” في بلدة “الزر” شرقي دير الزور. بينما تم العثور على جثة شاب توفي غرقاً في نهر الفرات في بلدة “البغيلية”، وعلى جثة مجهولة الهوية بالقرب من محطة مياه بلدة “الكبر” غربي دير الزور. فيما تعاني مدرسة “الإمام الغزالي” في حي البحيرة بناحية المنصورة غربي الرقة من وجود مستودع سلاح عائد لـ “داعش” يوجد فيه كميات كبيرة من مخلفات الحرب ما يشكل تهديداً خطيراً على الأطفال. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية خمس جثث من حي “حارة البدو” بمدينة الرقة من تحت الأنقاض. وتوفي أربعة أطفال غرقاً، شقيقان من عائلة “إسماعيل عبود الجاسم ” في قرية “جديدة كحيط” شرقي الرقة، و”محمد الحمدة الموسى السليمان وخليل النوير الموسى السليمان” في قناة البليخ للري في السويدية كبيرة غربي الرقة.