في السادس والعشرين من الشهر ذاته، شنت قوات النظام حملة اعتقالات على مناطق "صحنايا والتل وجديدة عرطوز" بريف دمشق الغربي، ومدينتي عربين وسقبا في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها أكثر من 18 شاباً من أبناء هذه المناطق
27 / نيسان / أبريل / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة النظام السوري:
في العشرين من نيسان/أبريل، قُتل “محمد محيا المحيمد، حمد محيا المحيمد، علي رزاك العبيد، أحمد البهلول العبد الله، أحمد إبراهيم البهلول العبد الله، إياد رزاك العبيد” من قرية “الطريف” برصاص مجهولين أثناء بحثهم عن الكمأة قرب “جبل البشري” غرب دير الزور. فيما هاجم مسلحون مجهولون بالقنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة مقراً لمليشيا “الدفاع الوطني” قرب دوار “الوحدة” بمدينة القامشلي، واندلعت اشتباكات بين الطرفين. من جانب آخر، اختطف أبناء وأقارب المختطف “نواف شحادة الحريري” شاباً يدعى “واثق طلال” من أبناء السويداء عند مروره في مدينة “بصر الحرير” شرق درعا بهدف الضغط للإفراج عن “الحريري”.
في حين اغتال مجهولون “محمد أحمد عبد الكريم أبو سعيفان” (أبو المجد) المنضم لـ”الفيلق الخامس” بعد إجرائه “التسوية” قرب بلدة “سحم الجولان” غرب درعا. إضافة إلى اغتيال تاجر المخدرات “بسام الحريري” (أبو عبدو) أمام منزله في حي “درعا البلد” بمدينة درعا إثر إطلاق نار. واغتيال الأستاذ “نبيل عامر” عضو لجنة “مصالحة السهل والجبل” بالقرب من معامل “الثعلة” في السويداء. وقُتل المدني “سومر محمد علي” بانفجار لغم أرضي أثناء عمله في أرضه الزراعية بمدينة “مورك” شمال حماة. وقتل “حسن أحمد حسون، وطالب محمد طالب، وعلي حسين حجازي” جرّاء استهداف غارات إسرائيلية نقاط عسكرية لقوات النظام في بادية “تدمر” شرق حمص. فيما أصيب “منصور فواز الرفاعي” وهو يحمل بطاقة “تسوية” بالرصاص أثناء عمله في ورشة بناء في بلدة “أم ولد” شرق درعا.
وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، قُتل الشاب “قحطان كنان العبود” تحت التعذيب في سجون قوات النظام، وهو من أهالي قرية “البسيتين” شمال دير الزور. وقُتل “حسن غنام العصمان” وأصيبت زوجته بجروح خطيرة برصاص مقاتلين تابعين لتنظيم “داعش” بتهمة السحر أمام منزلهم في قرية “الصبحة” شرق دير الزور. بينما أكدت الشبكة السورية مقتل المدني “محمد طه الإسماعيل” من أبناء قرية “الخريطة” غربي دير الزور، بقطع رأسه من قبل عناصر من مرتزقة “شركة فاغنر” الروسية، أثناء عودته من لبنان إلى سوريا عام 2017، بعد نشر صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية صورة للعناصر يضحكون أمام الرأس المقطوع. قُتل الطفل “محمد مهند تيسير الفرقان” (10 سنوات) وأُصيب طفلان آخران بجراح متوسطة نتيجة انفجار مخلفات الحرب في بلدة “تسيل” غرب درعا. وقُتل أحد عناصر ميليشيا “حزب الله السوري”، بعد هجوم لتنظيم “داعش” على مواقع تابعة لها قرب منطقة المزارع جنوب مدينة “الميادين” شرق دير الزور. فيما وقع ثلاثة قتلى “عدنان وإبراهيم كيوان، ونادر مبسبس” وعدد من الجرحى في مدينة “طفس” غرب درعا خلال شجار عشائري بين عائلتي “كيوان والمبسبس” وتم إجلاء عائلة “المبسبس” من المدينة دو معرفة أسباب اندلاع الشجار.
فيما اعتقلت قوات النظام المدني “أمين حسين العايش” بعد الاعتداء عليه بالضرب في حي “الجورة” بمدينة دير الزور، إضافة لاعتقال عدد من المدنيين وعناصر ميليشيا “حزب الله السوري” في بلدة “حطلة” شرق دير الزور. واعتقلت ميليشيا “حزب الله العراقي” المهرب “ماهر عويد الهويس” من ميليشيا “عصائب أهل الحق” بعد إصابته بالرصاص في بلدة “الهري” بريف “البو كمال” شرق دير الزور، أثناء محاولته تهريب مخدرات إلى الجانب العراقي، وطلبت من ذويه مبلغ 8000 دولار لإطلاق سراحه. من جانب آخر، كلّفت الميليشيات الإيرانية عدداً من رجالاتها المنتسبين من السكان المحليين لشراء عقارات في منطقة “العرضي، الحويقة الشرقية والغربية، كنامات” في دير الزور، لعدم عودة سكان المنطقة إلى ما تبقى من منازلهم.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، قُتل الشاب “مصطفى الحمادي” (24 عاماً) وأصيب الطفل “قتيبة الأمير” (9 أعوام) ببتر ساقه، بانفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في الملعب البلدي بمدينة دير الزور. المتعامل مع فرع المخابرات الجوية “يوسف أحمد القطيفان” وأصيب ضابط برتبة مقدّم بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي “داعل وإبطع” بريف درعا الأوسط. وقُتل “همام محمود الرفاعي” أحد عناصر “التسوية” بطلقات ناريّة من قبل مجهولين داخل منزله في بلدة “أم ولد” شرق درعا.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، قُتل العناصر “سامح وشقيقه عبد الله أبو منصور، وثائر ناصيف” من حركة “رجال الكرامة” وجُرح “رأفت بالي” الذي هرب من المنطقة، برصاص “ناصر السعدي” متزعم مجموعة محلية مسلحة مرتبطة بفصيل “مهران عبيد” المرتبط بأجهزة النظام، أثناء مرورهم بسيارتهم من أمام منزله في مدينة “صلخد” جنوب السويداء، رداً على تعرض منزله في مدينة السويداء لأضرار مادية محدودة بانفجار قذيفة “آر بي جي” أطلقها مجهولون على منزله.
بينما قتل عنصر من قوات النظام برصاص مجهولين في بلدة “معدان” جنوب شرقي الرقة. وقُتل سائق سيارة تحمل عشرة ضباط من قوات النظام على الطريق الدولي في منطقة “عين عيسى” شمال الرقة بانفجار أدى إلى إصابة ستة ضباط نقلوا إلى مشفى ميداني في “اللواء 93” بالمنطقة. بينما ورد أسماء عدد من المعتقلين الذين أفرجت قوات النظام عنهم في دير الزور وهم: “طاهر الهنداوي، مجد حمدان، رامي عبد الكريم الزكي، إسماعيل ياسين، عقيل عليوي، سليمان الراضي، خالد العكل، أحمد الخلوف، جلال الزاهر، قتيبة الجاسم، رضوان العمير، سهيل الحسين، جمعة المداد، علي الثامر، هاني العلاوي، بهجت الصلاح، قاسم الفريح، صالح الحسن، يزن المحمد، سلمان الهلوش، إسماعيل الخلف، جبر الداوود، ماهر الرجب، سعد سليمان، مثنى العواد”. من جانب آخر، تعرض صاحب منزل في حي “العرفي” بمدينة دير الزورللسرقة من قبل عصابة ادعت أنها من موظفي “الهلال الأحمر السوري” حيث تمكن أحد أفرادها من تخدير صاحب المنزل وسرقة مجوهرات ومدخرات مالية كانت بحوزته.
وفي الرابع والعشرين من نيسان/أبريل، أُفرج عن ثلاثة شباب اُختطفوا في مدينة “طفس” غرب درعا منذ خمسة أيام، وهم “جمال غازي الجهماني، بلال المذيب، حسام الأبرش” من بلدة “صيدا” شرق درعا، فيما يزال مصير الشابين “أسامة لؤي عبيسي، ومحمد الحراكي” من بلدة “صيدا” مجهولاً منذ اختطافهم في “طفس” في 29 يناير 2020. توفي الطفلان الشقيقان “ريم محمد مصطفى أبو شاهين” (4 سنوات)، و”مصطفى محمد أبو شاهين” (سنتين)، المنحدرين من بلدة “كفر شمس” شمالي درعا وأصيبت والدتهم بحروق بانفجار أسطوانة غاز في منزلهم بمدينة جمرايا بريف دمشق. فيما نشبَ حريق في مكان يضمّ “خيم وكراسي وإذاعة” في بلدة “إبطع” بريف درعا ما أسفر عن أضرار مادية. فيما أصيب شخص بطلق ناري في حي “السبيل” بمدينة درعا ناجم عن مشاجرة بخصوص شخص مخطوف في وقت سابق.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، أفرجت قوات النظام عن الشاب “سامر الظهيرة” من أهالي قرية “دبلان” شرق دير الزور بعد اعتقال دام أكثر من عام. فيما عُثر على جثة العنصر في ميليشيا “فاطميون” الأفغانية “أحمد العويد” معلقة على أحد أعمدة الكهرباء على طريق “الميادين – البو كمال” شرق دير الزور. وعُثر على طفل حديث الولادة ملقىً على رصيف أحد الشوارع في مدينة “مسكنة” شرق حلب. من جانب آخر اعتدت قوات الشرطة التابعة للنظام على أصحاب محال تجارية في مدينة حماة لمخالفتهم قرار الحظر المفروض ضمن إجراءات “كورونا”. بينما أفرج مختطفون في السويداء عن الحاج “نواف شحادة الحريري” من بلدة “بصر الحرير” شرق درعا بعد دفع فدية مالية واستمر الاختطاف لمدة شهر، وسيتم إطلاق سراح المختطفين من السويداء لدى أقارب “الحريري”. بينما عثر الأهالي على جثة “أديب عبد الرحيم الضماد” الذي اختطف من بلدته “إبطع” وألقيت جثته بالقرب من مفرق “اليادودة” على طريق “درعا – طفس” بعد تصفيته بطلقة في الرأس، وهو يُعرف بتعامله مع شعبة المخابرات الجوية في المنطقة.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، شنت قوات النظام حملة اعتقالات على مناطق “صحنايا والتل وجديدة عرطوز” بريف دمشق الغربي، ومدينتي عربين وسقبا في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها أكثر من 18 شاباً من أبناء هذه المناطق. فيما ارتفعت أسعار الخضروات والفواكه في مدينة “جاسم” شمال درعا بنسبة وصلت إلى 50 بالمئة خلال يوم واحد بسبب زيادة الطلب عليها خلال شهر رمضان، وارتفاع الثمن من المصدر. من جانب آخر، فرضت قوات النظام على نساء مخيم “الركبان” عند الحدود السورية الأردنية القادمات إلى مناطق سيطرتها بقصد العلاج التوقيع على أوراق تنص على عدم الرغبة بالعودة لمنطقة “55” والمخيم، وذلك مقابل إجراء عمليات الولادة (القيصرية)، ومعظم النساء تركن أطفال صغار بحاجة للرعاية. واشتكى أهالي السويداء من رداءة الخبز الذي تنتجه الأفران التابعة للنظام في بلدة “شهبا” ومدينة السويداء ويحتوي على حشرات وخيوط نايلون وقطع بلاستيك صغيرة. بينما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام إصابة جديدة بمرض فيروس “كورونا” ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 43 إصابة. في حين قُتل عنصران من قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. وأفرجت قوات النظام عن “محمد جابر الغضب” من مدينة دير الزور بعد اعتقال دام نحو ست سنوات. واستهدفت غارات إسرائيلية نقاط رصد ومراقبة للميليشيات الإيرانية في محيط مدينتي “الكسوة وصحنايا” بريف دمشق الغربي ما أوقع خسائر مادية وبشرية.