في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، أصيب مدني بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام على منطقة "بداما" غرب إدلب وذلك أثناء عمله بالزراعة.
03 / آب / أغسطس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في السابع والعشرين من تموز / يوليو، أصيبت امرأة بانهيار عصبي نتيجة الخوف من القصف الصاروخي الذي طال بلدة “أرنبة” بجبل الزاوية جنوب إدلب، فيما طال قصف مدفعي قريتي “عين لاروز” و”أرنبة” في جبل الزاوية، إضافة إلى أضرار في المدرسة “المحدثة” ودمار جزئي في سور المدرسة بقصف مدفعي وراجمة الصواريخ في قرية “بليون” جنوب إدلب.
وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، أصيب خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلان وامرأة جراء قصف قوات النظام بالصواريخ والمدفعية بلدة “بليون” بجبل الزاوية جنوب إدلب. بينما وثقت فرق الخوذ البيضاء قصف قرى وبلدات ريف إدلب بـ119 صاروخاً من راجمات أرضية وقذيفة مدفعية واحدة، حيث تم استهداف بلدات “بليون، عين لاروز، كنصفرة، الموزرة” جنوب إدلب، وبلدة “الكندة” غربها.
وفي الثلاثين من الشهر الجاري، طال قصف بقذيفة مدفعية وعدة صواريخ منازل المدنيين في قرية “البارة” في جبل الزاوية جنوب إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية. فيما لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب في يومي الثامن والعشرين والواحد والثلاثين من تموز/يوليو.
انتهاكات الاعتقال:
في السابع والعشرين من تموز/يوليو، وثقت الشبكة السورية اعتقال الكهل “رمضان محمد علو” 72 عاماً من أبناء قرية “قسطل خضريا” التابعة لمدينة “عفرين” شمال حلب، من قبل قوات “الجيش الوطني السوري” إثر مداهمة منزله في قرية “قسطل خضريا” واقتادته إلى جهةٍ مجهولة في 25 تموز.
وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، اعتقل “الجيش الوطني السوري” عنصراً من “قسد” قرب قرية “العدوانية” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في السابع والعشرين من تموز/يوليو، ضبط “الجيش الوطني السوري” عبوة ناسفة معدة للتفجير في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة في إحدى الأراضي الزراعية على أطراف مدينة “الباب” شرق حلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، قُتل “محمد حسين ظاظا” ١٦ عاماً و”محمد محمود حياوي” 17 عاماً، وأصيب مدنيان واحترقت سيارة من نوع “بيك آب” إضافة لأضرار لحقت بسيارات أخرى وعدد من المحال المجاورة بانفجار دراجة نارية مفخخة قرب مفرق ساحة “ديوان” في سوق مدينة “رأس العين” شمال الحسكة، كما قتل سائق الدراجة حرقاً وهو من عائلة “المحيو”.
وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، أصيب مدني بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام على منطقة “بداما” غرب إدلب وذلك أثناء عمله بالزراعة. في سياق آخر ضبط “الجيش الوطني السوري” عبوة ناسفة معدة للتفجير في مدينة للتفجير في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي الثلاثين من الشهر الجاري، قُتل “باسل خلف الخلف، قصي الوايس، جهاد الكطاش، ماجد عبد الله الحسين” واثنان آخران من “الشرطة المدنية” و”الجيش الوطني السوري” وأصيب 18 آخرون بينهم مدنيون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً للشرطة في بلدة “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وفي ذات السياق أصيب شخصان بانفجار قنبلة يدوية قرب دوار “السنتر” في مدينة “الباب” شرق حلب.
وفي الواحد والثلاثين من تموز / يوليو، قُتل الشاب “طلال الشيخ علي” متأثراً بجروحه التي أصيب بها جراء العربة المفخخة التي استهدفت بلدة “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
***
حوادث أخرى:
في السابع والعشرين من تموز / يوليو، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقين في الأراضي الزراعية في مدينتي “مارع وأخترين” شمال حلب، وحريقاً اندلع في أرض زراعية بقرية “مزرعة شدار” بريف بلدة “قباسين” شرق حلب، وحريقاً حراجياً ضخماً التهم مساحات واسعة من الأحراش بالقرب من بلدة “الشغر” بعد عمل دام حوالي سبع ساعات متواصلة رغم وعورة الطرق وصعوبة وصول الآليات.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، سجلت فرق الدفاع المدني 29 إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري. وفي ذات السياق خروج الشيخ “عزالدين محمد خطاب” مدير الأوقاف في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة من المشفى بعد تأكده من عدم إصابته بفيروس “كورونا”. في سياق آخر أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني حريقاً اندلع في حقل زراعي بين أشجار زيتون على أطراف طريق “سلقين – حارم”، وحريقاً في أرض زراعية في قرية “صندف” شمال حلب، وحريقاً ضخماً اندلع بالأحراش الزراعية لبلدة “الكبيرة” بريف “عفرين” بعد ست ساعات من العمل المتواصل، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار بأشجار الزيتون المجاورة.
وفي الثلاثين من الشهر الجاري، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في الفرن الآلي بقرية “الكفير” جنوب مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب.
وفي الواحد والثلاثين من تموز/يوليو، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً في سوق المحروقات جنوب مدينة “سرمدا” شمال إدلب، نتيجة استهداف السوق من قبل طائرة مسيرة مجهولة، وأطفأت النيران الناتجة عن اشتعال صهاريج الوقود، وأخمدت حريقاً اندلع في مدرسة ببلدة “تفتناز” شمال شرق إدلب، وحريقين بالأراضي الزراعية في بلدتي “كلجبرين ودويبق” شمال حلب واقتصرت الأضرار على المادية.