#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 1 إلى 9 أيار/ مايو 2020


في الثاني من هذا الشهر، قُتل القيادي في "الفرقة التاسعة" التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" الملقب "أبو عبيدة" على يد عناصر من "جيش الشرقية" خلال اشتباكات قرب معبر "عون الدادات" في مدينة "جرابلس" شرق حلب

11 / أيار / مايو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق المعارضة من 1 إلى 9 أيار/ مايو 2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة المعارضة السورية:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

منذ الأول من أيار/ مايو إلى التاسع من الشهر الجاري، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

***

انتهاكات الاعتقال:

في الأول من أيار/ مايو، أفرج “الجيش الوطني السوري” عن الشابة “يارا الأحمد” بعد اعتقال دام قرابة ستة أشهر بتهمة المشاركة في التفجير الذي ضرب بلدة “عين عروس” قرب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة في شهر تشرين الثاني / نوفمبر من عام 2019.

وفي السابع من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية اعتقال “هيئة تحرير الشام” ثلاثة أئمة مساجد في مدينة حارم شمال غرب إدلب دون معرفة الأسباب، بعد استدعائهم إلى أحد المحاكم التابعة لها في المنطقة، وصادرت هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، وهم: الشيخ “مصطفى خناس” (أبو صبري) إمام مسجد “عمر ابن الخطاب”، والشيخ (أبو وضاح) إمام مسجد “الطارمة”، والشيخ (أبو خالد) إمام وخطيب مسجد “الثورة” بمدينة حارم.

وفي الثامن من الشهر الجاري، اعتقلت القوات التركية عنصرين من “قسد” حاولا التسلل إلى منطقة “رأس العين” شمال الحسكة، وهما يرتديان بدلات عازلة للحرارة لكي لا يتم كشفهما بالمناظير الحرارية.

 

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الأول من أيار/ مايو، جُرح مقاتلان من فصيل “أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني السوري، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهما العسكرية قرب قرية “حمام التركمان” بمنطقة “تل أبيض” شمال الرقة.

وفي الخامس من أيار/ مايو، قُتل المدني “حسين مروان الزين الشهابي” يعمل في مجال صرافة العملات بانفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارته قرب مسجد “فاطمة الزهراء” في مدينة “الباب” شرق حلب. وأصيب عنصر من “الجيش الوطني” جراء انفجار لغم أرضي في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.

وفي السادس من هذا الشهر، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة خاصة مركونة في بلدة “شران” بريف عفرين شمال حلب والأضرار مادية. كما انفجرت سيارة مفخخة دون وقوع إصابات بين قريتي “السكرية كبيرة، وجب نعسان” شرق مدينة “الباب” شرق حلب.

وفي السابع من الشهر ذاته، قُتل “ناصر السليت” وهو مقاتل من “الجيش السوري الحر” من أبناء مدينة “الأتارب” بانفجار لغم أرضي على أطراف قرية “كفر نوران” غرب حلب.

***

حوادث أخرى:

في الأول من أيار/ مايو، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً منزلياً في مدينة “جرابلس” شرق حلب.

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل القيادي في “الفرقة التاسعة” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” الملقب “أبو عبيدة” على يد عناصر من “جيش الشرقية” خلال اشتباكات قرب معبر “عون الدادات” في مدينة “جرابلس” شرق حلب، وقُتل عنصر من “الشرطة العسكرية” وأصيب آخر، كما جرح أربعة عناصر من “جيش الشرقية” وقُتل مدني وأصيب آخر، إضافة لأضرار مادية في ممتلكات المدنيين. من ناحية أخرى أسعف فريق الدفاع المدني طفلة من بلدة “قسطون” بسهل الغاب غرب حماة إلى المشفى إثر تعرضها لتسمم غذائي حاد.

وفي الرابع من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل الطفلة “لمى أحمد مصطفى قطيش” نازحة من قرية “معر زيتا” جنوبي إدلب إثر إصابتها بطلق ناري طائش مجهول المصدر أثناء وجودها في خيمة عائلتها في مخيم “مزن” للنازحين في قرية “كللي” شمالي إدلب. من ناحية أخرى أسعف فريق الدفاع المدني طفل غرق في ساقية المياه بحي “المحمودية” في مدينة “عفرين” شمال حلب بعد ساعتين من العمل المتواصل.

في حين أصيب أحد السائقين بحادث تصادم دراجات نارية على طريق “شران – كوبلك” في ريف “عفرين” شمال حلب. وأصيب شاب كان يستقل دراجة نارية بحادث مرور على أحد الطرقات في بلدة “قسطون” بسهل الغاب وتم نقله من قبل فريق الدفاع المدني إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج اللازم.

وفي الخامس من أيار/ مايو، أصدر المجلس المحلي لمدينة “مارع” شمال حلب تعميماً بمنع دخول الشاحنات والسيارات إلى المدينة، كونها غير مسجلة أو لا تحمل لوحات رقمية صادرة عن دائرة النقل والمواصلات التابعة للمجلس حفاظاً على الأمن، إضافة إلى منع دخول جميع الدراجات النارية سواءً المسجلة منها لدى دوائر المواصلات أو غير المسجلة إلى المنطقة الأمنية المغلقة في مركز المدينة التي ستفرضها القوى الأمنية، ومنع مبيت السيارات الشاحنة الكبيرة ضمن الأسواق والشوارع الحيوية في المدينة، فيما حدد المجلس عقوبات على السيارات غير المسجلة بشكل قانوني. كذلك أصدر المجلس المحلي لمدينة “أخترين” شمال حلب قراراً يمنع دخول كافة السيارات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات والتي لا تحمل لوحات رقمية إلى المدينة، كما منع دخول الدراجات النارية إلى داخل المنطقة الأمنية المغلقة.

وفي السادس من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية وفاة الطفلة “ابتسام الحجي” خمسة أعوام إثر سقوط أحد الجدران الإسمنتية للخيمة التي تُقيم فيها فوقها في مخيم عشوائي للنازحين قرب قرية “كللي” شمال إدلب نتيجة رياح شديدة القوة، وهي نازحة من قرية “معر دبسة” شرقي إدلب. من ناحية أخرى انهار برج التبريد الرئيسي في محطة “زيزون” الحرارية في قرية “زيزون” في منطقة سهل الغاب غرب حماة، بسبب عمليات التفكيك والنهب منذ العامين الماضيين من قبل تجار تحت إشراف فصيل “الحزب الإسلامي التركستاني”.

 

فيما أنقذت فرق الدفاع المدني سائق سيارة إثر انقلاب حافلته على أحد الحواف الصخرية العالية في طريق جبلي قرب قرية “حربنوش” شمال إدلب. في سياق آخر أعلنت وزارة التعليم في “الحكومة السورية المؤقتة” تعديل موعد بدء الامتحانات العامة للشهادتين الثانوية والإعدادية في المدارس التي تشرف عليها، وستبدأ الامتحانات العامة لشهادة التعليم الثانوي بفروعها كافة والتعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لدورة عام 2020 ، يوم السبت الرابع من تموز 2020 بدلاً من السادس من آب 2020. بينما تم تسجيل أربع إصابات بفيروس “كورونا” في مشفى “دار الشفاء” بمدينة “عفرين” شمال حلب، بعد إرسال عينات أخذت من أجسامهم للتحليل في تركيا.

 

وفي السابع من الشهر ذاته، نقل فريق الدفاع المدني جثة رجل في العقد الرابع من العمر، من منطقة “حارم” شمال إدلب إلى “الطبابة الشرعية” في مدينة إدلب، حيث كانت الجثة ملقاة على طرف الوادي الكبير بين مدينتي “حارم وسرمدا”. فيما عثرت عائلة المُدرس “إبراهيم محمد أبرص” من مواليد عام 1980، على جثمانه بعد بحث استمر 99 يوماً تحت أطنان من الإسمنت داخل المبنى الذي كان يقطنه في مدينة “أريحا” جنوب إدلب إثر غارات جوية روسية استهدفت “مشفى الشامي” والمبنى الذي يسكنه بحي “الميدان” في 29 كانون الثاني 2020.

وفي التاسع من أيار/ مايو، أصيب  المتطوع في الخوذ البيضاء “عبد الهادي الصالح” بحادث سير أثناء توجهه لمكان العمل لأداء واجبه الإنساني في مدينة إدلب. فيما تستمر فرق الدفاع المدني بتطهير المنشآت العامة في الشمالي السوري للوقاية من فيروس “كورونا”.


  

 

المزيد من الرصد