في الواحد والعشرين من أيار/ مايو، قُتل رجل بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في الحي الشمالي بمدينة إدلب، وانتشلت فرق الدفاع المدني جثمانه وأخمدت الحريق الذي اندلع في السيارة إثر الانفجار
25 / أيار / مايو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
منذ السابع عشر إلى الثالث والعشرين من أيار/ مايو، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب وما حولها. بينما في الثاني والعشرين من الشهر ذاته، جُرح طفل بقصف لطائرة مسيرة يرجح أنها تابعة لقوات النظام على سيارة نوع “فان” في قرية “الزقوم” التابعة لناحية “الزيارة” شمال غرب مدينة حماة حيث أسعف إثر ذلك إلى نقطة طبية قريبة.
***
انتهاكات الاعتقال:
في التاسع عشر من الشهر ذاته، اعتقلت “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” الناشط “محمود الدمشقي” في منطقة “جنديرس” بريف “عفرين” شمال حلب، بسبب منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك، وبعد اعتقال دام ثلاثة أيام أطلقت الشرطة العسكرية سراح الناشط عقب تدخل “اتحاد نشطاء جنوب دمشق” وعدد من الوجهاء.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في التاسع عشر من الشهر ذاته، قُتل رجل بانفجار مجهول في سيارته بالقرب من قرية “القنية” بريف “جسر الشغور” الشمالي غرب إدلب، وانتشلت فرق الدفاع المدني جثمانه وأخمدت الحريق الذي اندلع في السيارة. فيما أصيب المدني “محمد حسن” بجروح طفيفة نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة في شارع “جنديرس” بمدينة “عفرين” شمالي حلب.
وفي الواحد والعشرين من أيار/ مايو، قُتل رجل بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في الحي الشمالي بمدينة إدلب، وانتشلت فرق الدفاع المدني جثمانه وأخمدت الحريق الذي اندلع في السيارة إثر الانفجار. كما أصيب “عبد القادر معيرية 37 سنة، وزوجته عفاف عبد القادر حج يونس 32سنة، وأطفاله أمينة عبد القادر معيرية 16سنة، فاطمة أحمد معيرية 12سنة، روان عبدالقادر معيرية 12سنة، ريان عبدالقادر معيرية 6 سنوات” بحروق خطرة واحتراق خيمتهم نتيجة انفجار أسطوانة الغاز المنزلي بمخيم “الهجرة” في قرية “حربنوش” شمالي إدلب قبل آذان المغرب بدقائق، وهم عائلة نازحة من ريف “معرة النعمان” جنوب إدلب.
وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته، جرح ثلاثة مدنيين نتيجة انفجار خمسة ألغام في قرية “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” شمال الحسكة، حيث وقع تفجيران عند بسطة لبيع المحروقات، فيما وقع آخران في سيارة شحن والخامس على طريق البلدية، دون توفر معلومات عن الجهة المسؤولة عن التفجيرات.
حوادث أخرى:
في السابع عشر من أيار/ مايو، توفي الشقيقان “محمد ومصطفى طاحوش” إثر سقوط صخرة كبيرة عليهما في مدينة “عفرين” شمال حلب أثناء عملهما بتقطيع الحجارة لبيعها وتأمين قوت يومهم، وهما من أبناء بلدة “قبتان الجبل” غرب حلب، واستخرجت فرق الدفاع المدني جثتيهما وسلتمها لذويهما. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريق حراجي في مرتفعات قرية “قرزيحل” بريف “عفرين” شمال حلب، وحريقاً داخل محل لبيع أسطوانات الغاز في بلدة “أبين” غربي حلب، ما خلّف أضراراً مادية، وحريق في حقل للقمح بمحيط بلدة “معارة النعسان” غرب حلب.
وفي الثامن عشر من هذا الشهر، أصيب طفلان بحادث سير في إحدى الطرق الرئيسية في مخيم “المدينة المنورة” قرب قرية “باريشا” شمال إدلب. من ناحية أخرى تعرّض عددٌ من المدنيين أغلبهم أطفال للعضّ من قبل الكلاب الشاردة المنتشرة في مدينة “عربين” بغوطة دمشق الشرقية والتي لم يتم إيجاد حلّ لها منذ ثمانية أشهر، وبات أهالي المدينة لا سيما النساء والأطفال يخشون الخروج من منازلهم نظراً لانتشار الكلاب الواسع بين الأحياء السكنية وعلى أطراف المدينة، ونبشت الكلاب عشرات القبور وأخرجت العظام منها، فأطلق مجلس المدينة سابقاً حملة تسميم للكلاب الشاردة للتخلص من أخطارها أدّت الحملة إلى مقتل أكثر من 200 كلب، لكن قوبل ذلك بشكوى من إحدى جمعيات “رعاية الحيوان” وأجرى وفداً من الجمعية ذاتها جولة في “عربين” لمعاينة الوضع، ثم هدد أعضاء المجلس بالمحاسبة على فعلتهم وحذرهم من فعل ذلك مرة أخرى، ملمحاً لعملية الإطاحة برئيس بلدية “كفر بطنا” سابقاً بعد مكافحته انتشار الكلاب.
في حين احترق أكثر من (300) دونم من المحاصيل الزراعية في قرية “العذية” جنوب غربي “تل أبيض” شمال الرقة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في إحدى الأراضي الزراعية في بلدة “كللي” شمال إدلب، وحريقين اندلعا في مدينة “الدانا” شمال إدلب، أحدهما بأحد الأراضي الزراعية والآخر بمولدة معمل خاص، وحريقاً اندلع بمولد كهربائي في بناء سكني في مدينة “سلقين” شمال غربي إدلب، وحريقاً نشب في أرض زراعية في مدينة “الباب” شرقي حلب، وحريقاً التهم المحاصيل الزراعية في حقول قرية “جب الدم” شرق حلب.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، قُتل المدني “معن الدمشقي” من أبناء حي “الشاغور” بمدينة دمشق، إثر إصابته داخل منزله برصاصة طائشة ناجمة عن اشتباكات بين مجموعات تتبع لفصائل “الجيش الوطني السوري” في مدينة “عفرين” شمالي حلب. بينما انتشل فريق الدفاع المدني جثة الشاب “حسان بسام روق” 25 عاماً، وهو مهجّر من “الغوطة الشرقية” بعد غرقه في ساقية مياه منطقة “المحمودية” بمدينة “عفرين” شمال حلب. فيما أسعف فريق الدفاع المدني بحماة طفلة نتيجة شربها مادة الأسيد عن طريق الخطأ تم نقلها إلى المشفى على الفور لتلقي العلاج اللازم.
من جانب آخر، أصيب عنصران من فصيل “أحرار الشرقية” وعنصر من مجموعة “الموالي” التابعة لفصيل “فرقة الحمزة” نتيجة اشتباكات اندلعت بينهما دون معرفة أسباب الاشتباك في بلدة “تل حلف” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. في حين نعى “جيش الشرقية” أحد عناصره “عبد الله صبحي العبد الله” الذي قُتل على يد أحد عناصر الجيش التركي في بلدة “سلوك” ودعا الجانب التركي إلى تقديم الجناة للعدالة.
في حين أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً نشب في أحد مستودعات تجميع ومعالجة الخردوات خلف مديرية الخدمات في مدينة إدلب ناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، وحريقاً اندلع بأرض زراعية في محيط بلدة “الناجية” بريف “جسر الشغور” الغربي، وحريقًا اندلع بأرض زراعية بجانب “محطة وقود” في مدينة “سلقين” شمالي غربي إدلب، وحريقاً في قرية “أكدة” بريف مدينة “أعزاز” شمال حلب أدى لتضرر 1000 متر مربعٍ من مساحة الأرض، وحريقاً في قرية “دويبق” بريف مدينة “أعزاز” تضرر على إثره ما يقارب 900 متر مربع من محصول مادة “الفريكة”، واقتصرت الأضرار على المادية. بينما أحرقت “قسد” عدداً من الأراضي الزراعية على خط الجبهة مع “الجيش الوطني السوري” في قرى “الجلبة، كيف خانة، عبد كوي” غرب “تل أبيض” شمال الرقة، واحترق أكثر من (7000) دونم من المحاصيل الزراعية قرب قرية “التويجيل” جنوب “رأس العين” شمال الحسكة، كما احترق عدد من المحاصيل الزراعية في قرى “المالحة، التويمية، الشكرية” بريف “رأس العين”.
وفي العشرين من الشهر الجاري، أخمدت فريق الدفاع المدني حريقاً اندلع في منزل وخيمة بجانبه في قرية “بيت جلاد” بريف مدينة “سلقين” شمال غربي إدلب، وحريقاً اندلع أحدهما في أرضٍ زراعية في محيط بلدة “الناجية” بمنطقة “جسر الشغور”، وحريقاً في بلدة “الحمامة” غرب إدلب، وحريقاً في أرض زراعية في مدينة “مارع” شمال حلب، وحريقاً بمحصول زراعي في حقل بمحيط قرية “كتيان” غرب حلب، وحريقاً نشب في الأحراش الحراجية ملتهماً الأشجار الحراجية لقرية “عرب بوران” بريف “عفرين” شمال حلب، واقتصرت الأضرار على المادية. وفي ذات السياق اندلعت حرائق في المحاصيل بمحيط بلدات “العلي باجلية، مريران، كورامازت، القيصرية، البديع والبوز” جنوب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة و”اليابسة، تل أخضر” غرب مدينة “تل أبيض” وقدرت مساحة الأراضي المحروقة بـ 3000 دونم من القمح والشعير، رغم محاولة فرق الإطفاء والأهالي السيطرة على النيران، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وقلة عدد الإطفائيات جعلت من السيطرة على الحرائق صعبة ويتهم أهالي منطقة”تل أبيض” “قسد” بالوقوف وراء الحرائق.
وفي الواحد والعشرين من أيار/ مايو، قُتل شخصان وأصيب آخر نتيجة تعرّض سيارتهم لاستهداف مجهول على طريق قرية “إسكان” بريف “عفرين” شمال حلب. كما أصيب طفل بجروح متوسطة إثر تعرضه لحادث دراجة نارية على أحد الطرقات في قرية “اللج” شرق إدلب، فنقله فريق الدفاع المدني إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج اللازم. وأصيبت امرأة نازحة من حمص بطلق ناري طائش أثناء قيام عناصر من “الجبهة الشامية” بتفريق المدنيين أثناء تجمعهم لاستلام سلل غذائية من “منظمة أفاد” قرب بوابة “تل أبيض” الحدودية.
بينما أصيب عدة مدنيين نتيجة اصطدام سيارتهم بمنتصف الطريق بين “دارة عزة والغزاوية” غرب حلب، وأسعفت فرق الدفاع المدني المصابين إلى المشفى وقامت بسحب الآلية من الطريق. من ناحية أخرى أخمدت فريق الدفاع المدني حريقاً نشب بمحصول زراعي في مدينة “مارع” شمالي حلب، وحريقاً اندلع في الأحراش الزراعية المحيطة ببلدة “الجانودية” شمال غرب “جسر الشغور”، وحريقاً نشب في حقل زراعي بمحيط بلدة “معارة النعسان” شمال شرقي إدلب، وحريقاً اندلع بمنزل سكني في مدينة “الأتارب” غرب حلب، فيما التهمت حرائق كبيرة الأراضي الزراعية بين مدينتي “بزاعة والباب” شرق حلب، كذلك احترق عدد من الأراضي الزراعية جراء قصف بقذائف الهاون من قبل “قسد” في قرية “طماح” غرب “تل أبيض”، واحترقت المحاصيل الزراعيه جنوب قرية “خرية علو” جنوب غربي “تل أبيض”، واحترقت المحاصيل الزراعية جنوبي قرية “العسلية” باتجاه “مشرفة العرار” غربي “تل أبيض”، احترق عدد من الأراضي الزراعية في قريتي “الفنوش، كيف خانة” غرب “تل أبيض” شمال الرقة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، أصيبت سيدتان بحروق بسيطة واحتراق خيمتين بشكل كامل ناجم عن وقوع غاز صغير داخل الخيمة في مخيم يقع على أطراف قرية “كفريا” شمال إدلب. وأصيب رجل بحادث سير بدراجته النارية على طريق قرية “شمارخ” شمال حلب. في سياق آخر أخمدت فريق الدفاع المدني حريقاً نشب في الأراضي الزراعية بمدينة “مارع” شمالي حلب، وحريقاً في منطقة “عبلة” بريف مدينة “أعزاز” شمالي حلب، وحريقاً في سيارة أحد المدنيين من بلدة “أخترين” شمال حلب نتيجة ماس كهربائي داخلها. في حين احترق عدد من الأراضي الزراعية في محيط قريتي “التليلية ومختلة” غرب مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. فيما تسبت رياح شديدة بأضرار مادية كبيرة في ما لا يقل عن 130 خيمة في مخيمات النازحين الواقعة في ريف إدلب ما يجعل النازحين عرضة لمزيد من المعاناة.
وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته، قُتل المدنيان “محمد صطيف، والطفل علي عمار قيس البالغ من العمر 14 عاماً” إثر اشتباكات حصلت بين مجموعتَين مُسلحتَين تابعتَين لقوات الجيش الوطني السوري في قرية “سجو” شمال حلب، إضافة إلى ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف العناصر.