سجل مقتل 4 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وإصابة آخرين جراء انفجار لغم في منطقة رسم غزالة قرب مدينة سلمية شرقي حماة.
02 / تموز / يوليو / 2021
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الثالث من شهر حزيران (يونيو) وقوع تفجير بعبوة ناسفة استهدف سيارة تابعة لقوات النظام على أطراف بلدة دير العدس شمالي درعا ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. كما سجل مقتل الشاب “عادل المنصور” من مدينة بصرى الشام متأثراً بجراحه التي أصيب بها في رأسه جراء طلق ناري طائش أطلقه أحدهم في حفل زفاف في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا.
وقد وثق انفجار عبوة ناسفة استهدفت حاجزاً طيار لقوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي الجبيلية والبكار غرب درعا ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وعطب سيارة عسكرية مزودة بمضاد 14,5. وفي سياق منفصل سجل مقتل الشاب “ماهر موفق القطيفان” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون في منتصف شهر حزيران الجاري في درعا البلد.
وفي ريف درعا الغربي عثر الأهالي على جثة الشاب “محمد محمد خير النعسان” مقتولاً بطلق ناري في الرأس ببلدة تسيل. ومن جانب آخر تم اعتقال رئيس الجمعية الفلاحية في قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي “محمد العباس” من قبل الأمن العسكري التابع لقوات النظام كما عثر بحوزته على كميات من القمح مجهزة للبيع في السوق السوداء.
مقتل الشقيقان “محمود وعمر” ووالديهما “علي محمود الكردي” تحت التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز قوات النظام حيث تم اعتقالهم في مدينة بصرى الشام بريف درعا عام 2012. كما قتل المدني “حسين السعود” إثر انفجار لغم أرضي على الطريق الواصل بين قريتي عقارب الصافية وأبو حنايا بريف حماة الشرقي.
ومن جانبها قامت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بالاستيلاء على عدد من المنازل في مدينة البوكمال الحدودية شرق سورية وذلك في إطار سعيها إلى التغيير الديمغرافي في محافظة دير الزور. وقد فرضت قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام أتاوة جديدة على المدنيين الذين يعبرون ضفتي نهر الفرات في معبر بلدة بقرص-الشحيل النهري بريف دير الزور وقدرها 5000 ليرة سورية تحت بند “تفييش الهوية”.
وفي سياق متصل قامت الميليشيات الإيرانية بحرق منزلين في مدينة الميادين بريف دير الزور بعد مطالبة أصحاب تلك المنازل بإخلائها. وقد تم اعتقال ثلاث نساء في العقد الثالث من العمر من قبل حاجز الصالحية في دير الزور والتابع لقوات النظام أثناء دخولهن من مناطق سيطرة قوات قسد.
وقد قتل الشاب “محمد بشير القطيش” إثر استهدافه بطلق ناري من قبل عناصر على حاجز يتبع للواء الثامن التابع للفيلق الخامس في بلدة خربا بريف السويداء.
وفي الأسبوع الرابع من شهر حزيران (يونيو) قامت قوات النظام باعتقال المهندس “محمد يوسف عسكر” أثناء مروره من حاجز الضاحية بمدينة درعا. وقد سجل قيام ثلاثة مسلحين في حي كنامات في دير الزور باغتصاب سيدة بعد الاعتداء بالضرب على زوجها.
كما قتل الشابان “محمد أمجد البردان” و”محمد يوسف البردان” برصاص مسلحين مجهولين على طريق السامرية قرب بلدة تسيل غربي درعا. وقد قامت قوات النظام بإطباق حصارها منطقة درعا البلد بشكل كامل بعد إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز مدينة درعا.
وقد سجل مقتل 4 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وإصابة آخرين جراء انفجار لغم في منطقة رسم غزالة قرب مدينة سلمية شرقي حماة. كما قتل الشاب “سامر بسام المنزل” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص المباشر في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي. وقد قامت قوات النظام بمحاصرة درعا البلد وسط حالة غليان تشهدها مدن وبلدات المحافظة واشتباكات في مدينة نوى.
وفي وقت لاحق سجل مقتل الرجل الأول لميليشيا حزب الله اللبناني في ريف درعا الشرقي المدعو “عارف الجهماني” برصاص مجهولين وسط بلدة صيدا. ومن جانبها استهدفت القوات الأمريكية بغارات جوية مواقع ومنشآت عسكرية للميليشيات الإيرانية في منطقة الحميضة قرب البوكمال نتج عنها مقتل عدد من عناصر اللواء 46 التابع للحشد الشعبي.
وقد أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام على اعتقال سيدة على حاجز الفندق عند الجهة الغربية لمدينة دير الزور. وفي نهاية الأسبوع الرابع من شهر حزيران سجل مقتل “سمير الدراوشة” نتيجة عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة أم ولد شرقي درعا.