أفادت مصادر في محافظة دير ابزور بأن قيادة الحرس الثوري الايراني المتمثلة بالحج كميل الايراني المسؤول الامني والعسكرية عن المنطقة الشرقية وتدمر جدد ثقته بقادة الصف الأول المسؤولين عن إدارة منطقة البوكمال وريفها والشريط الحدودي بين سوريا والعراق.
01 / حزيران / يونيو / 2023
*مع العدالة: رصد
في منتصف شهر أيار الفائت، قام الاحتلال الإيراني بطرد قوات الأسد من معبر البوكمال ويسلمه لميليشيا حزب ايران اللبناني.
وفي دمشق، تم استهداف حافلة ركّاب متجهة من دمشق إلى دير الزور مما أدى إلى إصابات وقتلى بين المدنيين. حيث قُتل ثلاثة أشخاص، وأُصيب اثنان آخران، باستهداف حافلتهم بقذيفة صاروخية مجهولة المصدر، ببادية السخنة بريف دير الزور.
ومن جانبه، قام الاحتلال الروسي بفتح تحقيق بحادثة مقتل مجموعة تابعة له في شرق دير الزور. وعلى الرغم من مرور من قرابة أسبوعين على حادثة مقتل مجموعة من ميلشيات أسود الشرقية المنضوية ضمن صفوف القوات الروسية إلا أنه لم يتم التعرف على حيثيات وسبب ومن قام بالهجوم وسط اتهام للميلشيات الافغانية والايرانية المتواجدة قرب حقل الورد النفطي وقرية معيزيلية في بادية ريف البوكمال
وفي البوكمال، فتحت الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي والمتواجدة في مدينة المياذين وبأمر من الجرنال اندريه رئيس مركز المصالحة في دير الزور تحقيقاً في الحادثة وطلبت عدد من قيادات الميليشيات وقيادة الدفاع الوطني إلى مقرها في شارع الكورنيش في مدينة المياذين.
وفي ذات السياق سيرت الشرطة العسكرية الروسية رفقة دورية من الفرقة 17 دورية عسكرية في مدينة المياذين وصولاً الى مدينة العشارة حيث التقو بالمدعو خالد الجويت أحد مسؤولي المصالحة وشيخ عشيرة البوحسن وذلك من أجل استمرار إقناع الأهالي بالعودة عبر المصالحات؛ وتجولت الدورية قرب معبر العشارة النهري المقابل لمناطق قسد في قرية درنج. وأيضاً فتحت تحقيق في حادثة مقتل مجموعة من أسود الشرقية في الدوير وزارت موقع الحادثة في بلدة الدوير والتقت بقادة من الدفاع الوطني هناك للاطلاع على وضع المنطقة التي تتعرض لهجمات دائمة حيث دعى عناصر الدفاع الوطني القوات الروسية لتعزيز النقاط والاجتماع مع الميلشيات الايرانية المتهمة بهذه العمليات.
وفي بادية دير الزور، سقط جرحى في صفوف قوات الأسد نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء عمليات تمشيط في البادية الشرقية.
كما تلقى الطاغية رئيس النظام بشار الأسد دعوة لحضور محادثات المناخ القادمة COP28 في دبي في وقت لاحق من هذا العام، حتى مع استمرار الحرب المستمرة منذ سنوات في سوريا بسبب حكمه.
وتأتي دعوة الأسد، في وقت متأخر من يوم الاثنين، إلى محادثات المناخ في الوقت الذي من المقرر أن يحضر فيه بشار الأسد قمة جامعة الدول العربية يوم الجمعة في جدة، المملكة العربية السعودية، بعد سنوات من استبعاده من السياسة الإقليمية. وتحولت حملة القمع الوحشية التي شنتها حكومة الأسد على المتظاهرين في انتفاضة الربيع العربي عام 2011 التي تتحدى حكمه إلى حرب دموية وبالتالي أصبحت صراعاً إقليمياً.
وفي سياق منفصل، تعرض شبان للتعذيب على يد عصابة إيرانية بعد أن اختُطفوا أثناء محاولتهم عبور الأراضي الإيرانية نحو تركيا، قادمين من كردستان العراق، وتعرّض الشبان للتعذيب بطريقة “وحشية”، بحسب ما أظهر المقطع، عبر تكديس الصخور فوق أجسادهم لفترة طويلة، إضافة لقطع أذن أحدهم، ويوجد بينهم شباب من محافظة دير الزور.
- وفي سياق آخر، وصلت عدد من الحافلات والسيارات المحملة بالحجاج العراقيين الشيعة إلى فنادق العباسية في محيط مدينة تدمر قادمة من الأراضي العراقية بعد دخولها الى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال القائم النظامي.
وقال نشطاء إن قرابة 10 حافلات كبيرة وسيارات شخصية محملة بنساء ورجال عراقيين الجنسية دخلوا من معبر البوكمال واستقروا في فنادق الحرس الثوري الإيراني التي أنشأتها في قرية الهري لغرض استقبال الحجاج قبل توجههم الى منطقة السيدة زينب في ريف دمشق. وفي ذات السياق أرسلت ميلشيات لواء فاطميون الأفغاني تعزيزات بشرية ضمن 30 عنصراً من اللواء من الجنسية الأفغانية من بلدة السخنة إلى قلعة الرحبة ومزار عين علي في مدينة المياذين دون معرفة سبب هذا التعزيز.
كما أفاد مراسل شبكة فرات بوست في محافظة دير الزور على الصفحة الرسمية بأن المركز الثقافي الإيراني بقيادة الحج رسول رفقة معميين إيرانيين قدموا من العاصمة دمشق لاعتماد مزار عين علي في محيط مدينة القورية كمزار دائم للحج والزيارة على أن يتم تحديد وقت خلال العام كما تم فرز ميليشيا كتائب الامام علي العراقية لحماية المزار ونشرط نقاط حراسة وتفتيش.
ومن جانبه، قام نظام الاسد بمضايقة فلاحي دير الزور ويشترط بيع القمح لصالحه بأسعار جاحدة، وذلك مع بدأ موسم حصاد الأراضي الزراعية في مخافظة دير الزور والذي يعتبر مصدر رزق لآلاف من العوائل بدأ نظام الاسد كما هو الحال في كل موسم من التدخل ومضايقة الفلاحين وإصدار القوانين الظالمة بحق هذه الفئة. حيث حددت اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء التابعة لحكومة نظام الأسد حددت سعر شراء محصول القمح من الفلاحين بمبلغ 2800 ل.س الأمر الذي أثار غضب الفلاحين والتي كانت مطالبهم زيادة سعر شراء محصول القمح وكذلك تأمين مستلزمات الإنتاج لمحصول القطن؛ ويرى الفلاحون بأن تكاليف جني المحصول يعاد السعر المطروح مما يعني خسارة الموسم في حال بيعه للنظام. ويقوم الفلاح بدفع تحاليف الكراب والحصادة والمحروقات واجرة العمال.
ومن جهتها، الأجهزة الأمنية وأبرزها جهاز أمن الدولة أصدر تعميم الى الجمعيات الفلاحية والفلاحيين بمنع بيع المحصول لغير نظام الاسد ومنع بيعه ضمن السوق السوداء ومنع تخزينه ضمن المستودعات أو تهريبه إلى مناطق قسد عبر المعابر النهرية و بدأ الفرع بتسيير دورياته على الأراضي الزراعية والتضييق عليهم ومصادرة عدة آليات “جراراً وحصادات بحجة أنها غير مرخصة”.
وتفرض الأجهزة الأمنية على من يبيع المحصول لغير نظام الاسظ غرامة مالية أربع أضعاف الكمية المباعة إضافة إلى السجن حتى دفع الغرامة بتهمة الاضرار بالاقتصاد الوطني.
وفي سياق منفصل، وصلت شحنة “مساعدات إنسانية روسية” تحمل 11 طناً من المساعدات إلى محافظة اللاذقية، مقدمة من جمعية فولغوغراد الإقليمية لتطوير بيت الصداقة الروسية بالاشتراك مع الجمعية الإمبراطورية المسيحية الأرثوذكسية الفلسطينية لتوزيعها على المتضررين جراء الزلزال.
وقال كازبك فارنييف، مستشار رئيس الوكالة الفيدرالية لقوميات روسيا، إن المساعدات الإنسانية الروسية مستمرة ولن تتوقف، وهذه الشحنة تتضمن مواد غذائية وإغاثية من ألبسة وأحذية، وتم تفريغها في مستودع بمرفأ اللاذقية، وتم تسليم قسم منها مباشرة لمؤسسة العرين الإنسانية لتوزيعها على المتضررين جراء الزلزال، الموجودين في مركز الإيواء بمدينة الأسد الرياضية.
وفي خبر منفصل، قام فرع الأمن العسكري في دير الزور بإطلاق سراح قاسم عبد الله الساير من أبناء قرية الهري بعد اعتقال لمدة شهر بسبب حيازته سلاح مسدس شخصي وقام بدفع مبلغ 30 مليون غرامة مقابل إطلاق سراحه.
وفي البوكمال، قام الأمن العسكري بتييسر دوريات على الأراضي الزراعية في مدينة البوكمال وريفها ويقوم بتسجيل أسماء أصحاب الأراضي الزراعية ويخبرهم بأن عملية بيع المحاصيل لنظام الاسد وسوف يتم تفتيش منازلهم بعد الحصاد.
جرحى في صفوف ميليشيا أسد بينهم ضابط أثناء محاولة دورية أمنية تتبع لميليشيا الأمن الجنائي اعتقال أحد المطلوبين في مدينة حمص وإلقاء قنبلة متفجرة على الدورية من قبل الشاب المطلوب.
نظام الأسد يطلق سراح احمد رافع الذواد من أبناء قرية الهري بريف مدينة البوكمال بعد اكثر من شهر من الاعتقال.
كما أصيب شخصان برصـ.ـاص عنـ.ـاصر من ميـ.ـليشـ.ـيا الفـ.ـوج 47 التابع للحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيـ.ـراني في مدينة البوكمال بعد اشتـ.ـباكات بين عنـ.ـاصر الفـ.ـوج ومجموعة من أهالي ريف البوكمال شرقي دير الزور.
وفي ريف حمص الشمالي بدأت حالة فلتان أمنية منذ سنوات، لكنها تصاعدت خلال من عام 2023، إذ شهدت مدينة تلبيسة اشتباكات “دامية” بين مجموعات من تجار المخدرات والعصابات التي خلّفتها “التسوية الأمنية” بحمص وريفها، خلّفت قتلى وجرحى.
وقال نشطاء في ريف حمص ،أن ظهور مجموعات مجهولة تتسبب بحالة الفوضى الأمنية في مدينة تلبيسة أزعجت الأهالي أكثر من النظام، وحاول السكان الوقوف في وجههم لكن دون جدوى، إذ تتلقى مفارز الأمن والشرطة مبالغ مالية بشكل شهري لترك شبكات المخدرات تعمل بأريحية.حيث أشار النشطاء ، إلى عصابة مكونة من شخصين يستقلان دراجة نارية برمي الرصاص على الشاب عبدالله الضحيك ومعه أطفاله في السوق الرئيسي بمدينة تلبيسة مما ادى الى مقتل الشاب وطفله وطفله الأخر في العناية المشددة لتلقي العلاج.
وفي خبر منفصل، أفادت مصادر في محافظة دير ابزور بأن قيادة الحرس الثوري الايراني المتمثلة بالحج كميل الايراني المسؤول الامني والعسكرية عن المنطقة الشرقية وتدمر جدد ثقته بقادة الصف الأول المسؤولين عن إدارة منطقة البوكمال وريفها والشريط الحدودي بين سوريا والعراق. وقالت المصادر إن الحج أمير عباس المسؤول الإيراني عن منطقة البوكمال بقي على رأس عمله وهو الذي عين منذ قرابة 6 أشهر خلفاً للحج عسكر والذي انهى مهامه في المنطقة كما تم تجديد الثقة للقائد العسكري ومسؤول المعسكرات والمشرف على “لواء فاطميون” الحج سجاد الإيراني.
واضافن المصادر بأن أسماء أخرى حافظت على مناصبها أبرزها المدعو “ابو عيسى الحمدان” قائد الفوج 47 الايراني والذي نصب منذ العام 2018 حتى اللحظة والذي يحظى بقرب كبير من قادة الحرس الثوري.
ومن جانبها، حددت الميليشيات الإيرانية مكاناً ثابتاً لعقد صفقات المخدرات، وذلك بعد خلافات وتشكيك واتهامات بالفساد والسرقة من البعض لقادة الميليشيات بسبب صفقات تم عقدها خفية.
- وتعتمد الميليشيات على التجارة بالمخدرات والتهريب كمصدرين أساسيين لجني الأموال، ودفعها التشكيك بالأموال التي يتقاضاها بعض المشرفين على عمليات التهريب لتنظيم هذا الأمر المحوري بالنسبة لها.
ونقلت قيادات الميليشيات العراقية التابعة للحشد الشعبي نشاطها في مجال عقد صفقات المخدرات إلى “فندق الحُجاج” الواقع في بلدة الهري القريبة من الحدود العراقية.
وتم في الفترة الأخيرة رصد وصول عدد من القادة المتورطين بتجارة المخدرات إلى الفندق الذي تم بناؤه بالأصل لاستقبال الحجاج الشيعة القادمين لزيارة المراقد المقدسة في سوريا، وعلى رأسهم “أبو راما العراقي”، مسؤول بوابة معبر السكك وممثل ميليشيا حزب الله في المنطقة الحدودية، و”أبو كرار العراقي”، مسؤول ميليشيا العصائب وأحد أهم تجار مادة “الإتش بوز” الإيراني.
ومن جانبها، دفعت قوات الأسد تعزيزات عسكرية خلال الساعات الماضية، إلى محيط مدينة تلبيسة بريف محافظة حمص الشمالي وسط سوريا، في ظلِّ تطورات الأوضاع والشروط التي تفرضها، وسط تهديدات منها باقتحام المدينة.
وقالت مصادر محلية: إنَّ رتلاً عسكرياً يضم آليات عسكرية ثقيلة، يتبع لقوات الأسد وصل إلى كتيبة الدفاع الجوي التابعة لها في محيط قرية الغنطو شمالي حمص، والتي تشرف على تلبيسة وتقع في موقع يمكنها من فرض حصار على المدينة من الجهة الغربية.
كما رجح ناشطون أن قوات نظام الأسد تمهد لاقتحام مدينة تلبيسة بحجة وجود تجار مخدرات وعصابات خطف وسرقات، إلا أن النظام هو من يقوم بإرسال المخدرات و الاتجار بها، وذلك من أجل اقتحام المدينة واعتقال المطلوبين والمنشقين الموجودين فيها.
وبحسب مراسل شبكة “فرات بوست” في مدينة البوكمال الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية والعراقية بأن “الحاج أمير عباس الإيراني” المسؤول العسكري والأمني لمنطقة البوكمال وريفها والشريط الحدودي، أمر بفتح تحقيق مع عناصر “الفوج “47 و”حزب الله العراقي” المشرفين على إدارة بوابة السكك الإيرانية.
وجاء ذلك، على خلفية تهم تهريب بشر، من بينم عوائل “تنظيم الدولة” من سوريا إلى العراق، إضافة إلى تهريب مدنيين كانوا قد فرّوا من خدمة جيش النظام للذهاب لتأمين عمل في شمال العراق بمبالغ تصل إلى 5000 دولار للشخص العراقي و1600 دولار للشخص السوري من أبناء المحافظة.
وقالت المصادر، أن الحاجز المسؤول عن السماح بوصول الآليات والأشخاص إلى معبر السكك، تم تحويله إلى مقر حزب الله العراقي في مدينة البوكمال للتحقيق معهم وهم سوريون؛ في حين تم تحويل ثلاثة عناصر من مشرفي بوابة السكك إلى مدينة القائم.
وبحسب معلومات حصل عليها نشطاء، أن الحج “أبو عيسى المشهداني” قائد الفوج 47 الإيراني تدخّل لإخراج عناصر الفوج وحمايتهم من أي تهمة بحكم أن معظمهم من أقربائه، وخشية أن يتم فتح ملفات أخرى، تخصه في مجال تهريب السلاح والحبوب المخدرة.