في السابع والعشرين من الشهر الجاري، اعتقل الجيش الوطني السوري خمسة عناصر من خلايا "قسد" وضبط بحوزتهم أسلحة وأجهزة حواسيب كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات في مدينة "تل أبيض" شمال الرقة
03 / شباط / فبراير / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في السابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل رجلان بغارة جوية في بلدة “شنان”، وأصيب رجل والمتطوع بالدفاع المدني “ياسين الخضر” بغارتين جويتين أثناء الاستجابة لتفقد مواقع القصف في بلدة “بينين” جنوب إدلب. وقُتل طفل وامرأة وجُرح طفل آخر جراء غارة جوية روسية في بلدة “مرديخ”، وقُتل رجل وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلة بقصف جوي على مدينة “سراقب” شرق إدلب. كذلك أصيب عنصران من الدفاع المدني أثناء عملهم على إنقاذ المدنيين، باستهداف الطيران الحربي الرشاش للفريق بشكل مباشر على أطراف بلدة “سرجة” جنوب إدلب. وطال قصف جوي روسي “مسجد النور” أدى إلى دمار جزئي في بناء المسجد وإصابة أثاثه بأضرار مادية كبيرة في قرية “بزابور” جنوبي إدلب. كما أصيب المتطوع “محمد الخطيب” من مركز الدفاع المدني في بلدة “الزربة” جنوب حلب، بغارة جوية استهدفت البلدة وهو في طريقه إلى العمل. و طال قصف جوي بأربع غارات خلّفت دماراً في المباني السكنية مدينة “كفر حمرة” شمالي حلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 51 غارة جوية، 13منها روسية و39 برميلاً متفجراً و15 صاروخاً من راجمات أرضية و3 قذائف مدفعية استهدفت مدينة “سراقب” وبلدات “مرديخ، خان السبل، داديخ، كفر بطيخ، آفس، معر دبسة” شرق إدلب، ومدينة “كفر نبل” وبلدات “حاس، سرجة، بينين، شنان، بزابور، دير سنبل، جبل الأربعين، فركيا، إحسم، حيش، معر زيتا، حتوتين” جنوب إدلب.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، قُتل متطوع في الدفاع المدني وأصيب آخران باستهداف الفريق أثناء استجابتهم لإنقاذ مدنيين من تحت الأنقاض في بلدة “منطف” بجبل الزاوية. وقُتل المتطوع في الدفاع المدني “عثمان العثمان” أثناء توجهه لتفقد الغارات الجوية التي استهدفت قرية “سرجة”. كما قُتل ستة رجال بقصف بالبراميل المتفجرة في بلدة “حاس”، وقُتل رجلان بصواريخ تحمل قنابل عنقودية في بلدة “كفر لاته”، وأصيب سبعة رجال في بلدة “سفوهن” جنوب إدلب، كما أصيب أربعة مدنيين بغارات جوية في “سراقب” شرق إدلب. وأصيب رجل وتم تدمير مسجد ومخبز آلي ومنازل المدنيين بقصف بالبراميل المتفجرة على قرية “البارة” جنوب إدلب. فيما أصيب أربعة مدنيين باستهداف طائرة رشاش الطريق الدولي أثناء رحلة نزوح الأهالي عن مدينة “سراقب”. وطال قصف ببرميل مُتفجر “مدرسة علي الخطيب للتعليم الأساسي” ما أدى إلى دمار كبير في بناء المدرسة وإصابة أثاثها بأضرار مادية كبيرة، وسط قرية “المغارة” جنوب إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف على إدلب 22 غارة جوية، 9 منها روسية و16 برميلاً متفجراً و195 صاروخاً 4 منها يحمل قنابل عنقودية و90 صاروخاً ثقيلاً و3 قذائف مدفعية استهدفت مدينة “سراقب” وبلدات “خان السبل، داديخ، كفر بطيخ” شرقي إدلب، ومدينة “كفر نبل” وبلدات “حاس، معرة حرمة، البارة، سرجة، بينين، شنان، بزابور، دير سنبل، جبل الأربعين، إحسم، المغارة، كفر حايا، كفر لاته، مرعيان، كفر عويد، منطف، حنتوتين، سفوهن” جنوبي إدلب، ومدينة “جسر الشغور” و”بداما” غرب إدلب. في حين قُتلت طفلة وأصيبت والدتها وشقيقتيها بغارة جوية روسية استهدفت منزلهم في قرية “عين جارة” غربي حلب. كذلك طال قصف جوي روسي “مسجد لقمان” و”مدرسة الهوتة الجنوبية” ما أدى إلى إصابة بنائَي المسجد والمدرسة وأثاثهما بأضرار مادية متوسطة، في قرية “الهوتة” غربي حلب.
وفي التاسع والعشرين من كانون الثاني / يناير، قُتل عشرة مدنيين بينهم طفل وأصيب 17 آخرون بينهم ثلاث نساء وطفلان بغارة جوية روسية بأربعة صواريخ استهدفت منازل المدنيين ومسجد وطريق النازحين في بلدة “كفر لاتة” بجبل الزاوية جنوب إدلب. فيما قُتل رجل وأصيب اثنان بقصف جوي استهدف المدنيين النازحين على أطراف مدينة “سراقب”. في حين أصيب خمسة مدنيين بينهم المتطوع في الدفاع المدني “محمد أمين غندورة” وطبيب وأطفال، و خرج “مشفى الشامي الجراحي” عن الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بمعداته وبنائه، وفرن ومنازل المدنيين بغارات جوية روسية في مدينة “أريحا” جنوب إدلب. فيما طال قصف جوي روسي “المسجد الغربي” أدى إلى إصابة بناء المسجد وأثاثه بأضرار مادية كبيرة في قرية “كفر لاتة” في جبل الزاوية جنوب إدلب. وكانت حصيلة القصف 15غارة جوية، 11 منها روسية، و53 صاروخاً و27 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “سراقب” وبلدة “خان السبل” شرق إدلب، و مدينتي “أريحا، كفر نبل” وبلدات “كفر لاته، حاس، بينين، الرامي، إحسم، محمبل” جنوب إدلب، ومدينة “جسر الشغور” و”بداما، الجانودية” غرب إدلب. وطال قصف جوي بتسع غارات على قرية “السرمانية”، وقصف مدفعي متقطع قرى “الحويجة 5 قذائف، الحواش 3 قذائف، جسر بيت الرأس 4 قذائف، ميدان غزال 3 قذائف، جب سليمان قذيفتين” غرب حماة. إضافة إلى قصف مدفعي استهدف قريتي “الحدادة، وتردين” شمالي اللاذقية.
وفي الثلاثين من الشهر ذاته، قُتل 12 مدنياً بينهم أربعة أطفال وست نساء وأصيب 68 آخرون بينهم 15 امرأة و13 طفلاً والمتطوع في الدفاع المدني “وليد الأصلان” قائد قطاع “أريحا” بقصف جوي روسي في مدينة “أريحا” جنوب إدلب. فيما أصيب رجل وامرأة بغارات جوية وصاروخية إضافة إلى إصابة بناء “مسجد النبهان” وأثاثه بأضرار مادية متوسطة في بلدة “النيرب” شرق إدلب.
وأصيبت الطفلة “رؤى غزال” بقذائف مدفعية في بلدة “الجانودية” غرب إدلب. وبلغت حصيلة القصف 4 غارات جوية روسية وبرميلين متفجرين و22 صاروخاً بعضها يحمل قنابل عنقودية و3 قذائف مدفعية استهدفت مدينة “سراقب” وبلدتي “خان السبل، النيرب” شرقي إدلب، و”المزرعة” جنوب إدلب، ومدينة “جسر الشغور” وبلدة “الجانودية” غرب إدلب. في حين طال قصف منازل المدنيين بصاروخ فراغي من الطيران الحربي في قرية “ميزناز” غربي حلب.
وفي الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، أصيب ستة من المتطوعين المناوبين في الدفاع المدني وخرج مقر قيادة قطاع ومركز الدفاع المدني في “سراقب” عن الخدمة، بغارة جوية روسية في مدينة “سراقب”. فيما طال قصف مدفعي ملعب لكرة القدم ما أدى إلى إصابة أرضية الملعب بأضرار مادية متوسطة في بلدة “بداما” غرب إدلب. ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف أربع مناطق بغارة جوية روسية، وبرميلاً متفجراً و17 صاروخاً من راجمات أرضية و3 قذائف مدفعية استهدفت مدينة “سراقب” وبلدات “مرديخ، داديخ” شرق إدلب، و”بداما” غرب إدلب.
***
انتهاكات الاعتقال:
في السابع والعشرين من الشهر الجاري، اعتقل الجيش الوطني السوري خمسة عناصر من خلايا “قسد” وضبط بحوزتهم أسلحة وأجهزة حواسيب كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثامن والعشرين من هذا الشهر، جُرح طفل بانفجار قنبلة عنقودية خلال لعبه بها من مخلفات قصف سابق لقوات النظام في بلدة “أورم الكبرى” غرب حلب.
وفي التاسع والعشرين من كانون الثاني / يناير، ضبطت وزارة الدفاع التركية دراجة نارية مفخخة قادمة من مناطق “قسد” في الرقة ومعدة للتفجير في مناطق “نبع السلام” شمال الرقة.
وفي الثلاثين من الشهر ذاته، قُتل ثلاثة أشخاص بينهم سائق شاحنة يحمل الجنسية التركية، وأصيب سبعة آخرين جرّاء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل صوامع في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. وقُتل مدني بانفجار لغم أرضي خلال جمعه قطعاً معدنية وبلاستيكية من محيط صوامع مدينة “تل أبيض”.
حوادث أخرى:
في التاسع والعشرين من كانون الثاني / يناير، قُتل الطفل “أحمد تمام قطايرجي 13 عاماً” وأصيب 13 شخصاً وهم: “محمد فاروق السليمان 31 عاماً، محمد حياني 21 عاماً، محمد شاغوري 43 عاماً، عبد الله بدوي 20 عاماً، هيثم الشقرا 28 عاماً، مصطفى حسون 28 عاماً، أيمن مقداد 22 عاماً، عبود عبود 27 عاماً، مرعي محمد دياب 38 عاماً، محمد الخلف 65 عاماً، مصطفى حسون 28 عاماً، بسام سراج 30 عاماً، إبراهيم شيخ سعدية 33 عاماً” بقصف مدفعي لـ”قسد” على مدينة “عفرين” شمال حلب. من ناحية أخرى توفيت الطفلة “ياسمين عبدو السيد أحمد” ثلاثة أعوام وهي مهجرة من مدينة حلب، باشتعال حريق في خيمتها بسبب اشتعال مدفأة الحطب أثناء نوم العائلة في “مخيم النور” للنازحين في منطقة “سجو” قرب قرية “شمارين” شمال حلب.
وفي الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، تمزقت ثمانية خيم وتضررت أخرى نتيجة رياح قوية في “مخيم سرحا” للنازحين قرب مدينة “سرمدا” شمال إدلب، ولجأت العوائل التي تضررت خيمها إلى جيرانهم ريثما يرممون خيامهم المتضررة. فيما أحرق مجهولون سيارة “فواز صالح عبدالله” رئيس شعبة تموين “رأس العين” التابعة للمعارضة شمال الحسكة.