في الثالث عشر من الشهر الجاري، أصيب خمسة أطفال وسيدتان بغارتين جويتين روسيتين في قرية "خربة" غربي إدلب إضافة إلى غارة روسية استهدفت منطقة الغابات. ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف بلدة "حاس" جنوب إدلب بخمس قذائف مدفعية
17 / شباط / فبراير / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في العاشر من هذا الشهر، قتل الطفل “قدور حسين القدور” وأصيب آخرون، كما تضرر عدد من الخيم بغارة جوية بالرشاشات الثقيلة في “مخيم للأرامل” و”مخيم الشيخ إدريس” للنازحين قرب قرية “كفر عروق” شمال إدلب. وقُتل رجل متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم أمس نتيجة القصف الصاروخي على مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب. فيما أصيبت سيدتان نتيجة استهداف الطائرات الحربية الرشاشة منازل المدنيين في بلدة “زردنا” شمال غرب إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 26 غارة جوية، 25 منها روسية وبرميلين متفجرين و52 قذيفة مدفعية و20 صاروخاً من نوع أرض أرض استهدفت مدينة “كفرنبل” وبلدة “حزارين” جنوب إدلب، وأطراف مدينة “إدلب” الغربية، وبلدات “معارة النعسان، زردنا” بريف إدلب الشمالي الشرقي، و”سرمين” شرق إدلب. من ناحية أخرى قُتل تسعة مدنيين بينهم امرأتان وستة أطفال وأصيب 13 آخرون بينهم خمسة أطفال وخمس نساء بقصف جوي روسي، في قرية “أبين” غربي حلب كما قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيب ستة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وسيدة من عائلة واحدة بقصف جوي ببرميلين متفجرين في ذات القرية. وقُتل “أسامة شومان” والطفلة “آلاء عويرا” بقصف جوي روسي بالصواريخ قرب سيارة يستقلّانها أثناء نزوحهما من مدينة “الأتارب” غربي حلب. وطال قصف بغارات جوية بالصواريخ الفراغية بلدتي “حريتان، وحيان” شمال حلب.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، قُتل 12 مدنياً بينهم سبعة أطفال وأصيب 40 آخرون بينهم تسعة أطفال وسيدتان، ودمار وحرائق اندلعت بممتلكات المدنيين بغارتين جويتين بستة صواريخ استهدفت السوق الشعبي وسوق الصاغة والمنطقة الصناعية أدى إلى دمار جزئي في عدد من المحلات التجارية في مدينة إدلب. كما قُتل رجلان بغارة جوية استهدف الطريق الرئيسي في بلدة “زردنا” شمال إدلب. في حين بلغت حصيلة القصف سبعة غارات جوية، غارتان منها روسية وبرميلان متفجران و 27 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “إدلب” وبلدة “سرمين” شرق إدلب و”زردنا، الفوعة، معرة مصرين” شمالي إدلب. من ناحية أخرى قُتل الشاب “قاسم لطوف” 17 عاماً، وأصيب “مركز كفر تعال الصحي” بدمار جزئي في بنائه، وإصابة معداته بأضرار مادية متوسطة بغارة جوية بالرشاشات الثقيلة في قرية “كفر تعال” غربي حلب. كذلك أصيب خمسة مدنيين بجروح بينهم طفل وسيدتان جراء قصف جوي روسي استهدف منازل المدنيين في مدينة “دارة عزة” غربي حلب. وأصيب تسعة مدنيين آخرين بقصف جوي ومدفعي على عدة قرى في ريف حلب الغربي. بينما طال قصف جوي قرية “أبين” غربي حلب، وغارة بستة صواريخ فراغية دفعة واحدة تسببت بحرائق وأضرار في منازل المدنيين والمحال التجارية بقرية “كفر حمرة” شمال حلب.
وفي الثاني عشر من شباط/فبراير، أصيب رجل جراء سقوط قذيفة مدفعية في بلدة “زردنا” شمال إدلب. من جانب آخر وثقت فرق الدفاع المدني استهداف بلدة “مصيبين” جنوبي إدلب بثلاث غارات جوية، وقرية “بسنقول” بغارة روسية، وقذيفة مدفعية على بلدة “زردنا”. من جهة أخرى قُتل أربعة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون من عائلة واحدة بقصف جوي روسي بصاروخين فراغيين على قرية “كفر عمة” غربي حلب. في حين قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب ستة آخرون بغارات جوية في قرية “أبين” غربي حلب. كما أصيب شخصان آخران بقصف مدفعي على مدينة “الأتارب” غربي حلب. وطال قصف مدفعي قرية “كفر حمرة” و بلدة “حريتان” شمالي حلب.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أصيب خمسة أطفال وسيدتان بغارتين جويتين روسيتين في قرية “خربة” غربي إدلب إضافة إلى غارة روسية استهدفت منطقة الغابات. ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف بلدة “حاس” جنوب إدلب بخمس قذائف مدفعية. وقُتلت سيدة نازحة من قرية “العثمانية” جنوبي حلب وأصيب ثمانية آخرون معظمهم نازحون من ريف حلب الجنوبي بست غارات جوية روسية في قرية “قبتان الجبل” غربي حلب. كما طال قصف صاروخي مكثف وغارة جوية مدينة “الأتارب” غربي حلب، وقصف مدفعي على أحياء السكنية في بلدة “حريتان” شمالي حلب وكانت الأضرار مادية.
وفي الرابع عشر من الشهر ذاته، أصيب رجلان وسيدة بقصف مدفعي واحترقت خيمة في “مخيم فحيل العز” للنازحين جنوب مدينة “سرمدا” شمال إدلب. وبلغت حصيلة القصف ثلاث غارات جوية روسية و34 قذيفة مدفعية وثلاثة صواريخ من راجمة أرضية استهدفت بلدات “مصيبين، نحليا، بسنقول” جنوب إدلب، وبلدة “سرمين” شرق إدلب، وقرية “عين العصافير” جنوب جسر الشغور وأطراف “سرمدا” والأطراف الشرقية لمدينة “معرة مصرين” شمال إدلب. وفي ريف حلب الغربي قُتلت طفلتان ورجل وأصيب أربعة آخرون بقصف جوي روسي على بلدة “معارة الأتارب”، وقُتل حسن “عبد الله مرعي العزي، وعمر أحمد بكور” وأصيب ثلاثة آخرون بقصف مدفعي على مدينة “الأتارب”، كما طال قصف جوي بغارة بالرشاشات على السوق الرئيس ما أدى إلى إصابة عدة محلات تجارية ومرافق السوق بأضرار مادية كبيرة وسط بلدة “الأتارب” غربي حلب.
وفي الخامس عشر من شباط/فبراير، قُتل رجل وأصيب طفل وسيدة وأربعة رجال، وتم تدمير خيم للنازحين بقصف مدفعي في مخيم “المثنى” التابع لمخيمات “تل الكرامة” قرب مدينة “سرمدا” شمال إدلب. كذلك وثقت فرق الدفاع المدني استهداف أطراف مدينة “معرة مصرين” بتسع قذائف مدفعية أدت لدمار في منازل وممتلكات المدنيين. بينما قُتل أربعة أشخاص وأصيب المتطوع “مصطفى الشلو” في الدفاع المدني جراء قصف جوي روسي استهدف قرية “السحارة” غربي حلب. كما قُتل شخص وأصيب عشرة آخرون جراء قصف بأربع غارات جوية استهدفت منازل المدنيين بالقرب من مدينة “دارة عزة” غربي حلب. واستهدفت غارات روسية بالصواريخ قرب مركز “لينداو” الطبي في قرية “تقاد” غرب حلب، ما أدى إلى دمار جزئي في بناء المركز، وإصابة معداته بأضرار مادية كبيرة.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، جُرح ثلاثة رجال بقصف بخمس قذائف مدفعية استهدفت الأحياء السكنية الشرقية في مدينة إدلب، وأصيب طفل في مدينة “معرة مصرين” شمال إدلب جراء قصفها بعشر قذائف مدفعية. ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف بلدة “سرمين” بقذيفتي مدفعية بالإضافة لقصف بلدة “نحليا” بغارة جوية وأطراف مدينة “أريحا” جنوب إدلب بثلاث غارات جوية روسية. فيما تستمر قوافل النازحين باتجاه الشمال السوري نتيجة استمرار عمليات القصف والتي طالت مخيمات جنوب شرق “سرمدا” شمال إدلب. فيما وثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “محمد جميل شعبان، ومحمد جاني” مُتأثرين بإصابتهما إثر قصف للنظام في التاسع من شباط على مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب.
***
انتهاكات الاعتقال:
في العاشر من هذا الشهر، اعتقل أمنيون في “هيئة تحرير الشام” وبمساعدة الأهالي مجموعة من الشبان بتهمة “بث الإشاعات المغرضة” والترويج للنظام، وتحديد مواقع عناصرهم والمشافي وتجمعات المدنيين بإدلب، في الوقت الذي يخوض فيه مقاتلو الهيئة معارك ضد قوات النظام في ريفي إدلب وحلب.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، اعتقل الجيش الوطني السوري “أحمد عبد الله حاج حمد” وهو من مدينة الرقة، وسائق صهريج يحمل مازوت قادم من مناطق سيطرة “قسد”، حيث تم إيقافه على حاجز “تفاحة” جنوب شرق بلدة “سلوك” وبعد الاشتباه به، تم وضع الصهريج في منطقة خالية، وانفجر بعد ذلك.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في العاشر من الشهر ذاته، قُتل ستة مدنيين وهم: “سمهان علوان من خان شيخون جثة متفحمة، رائد عتال من حلب جثة متفحمة، أربعة رجال مجهولين الهوية جثث متفحمة” وأصيب 11 آخرون وهم: “ميار كوركجي 27 عاماً، قدور محمد حتمي 37 عاماً، عثمان عنداني 13 عاماً، لواء عبد الحكيم 30 عاماً، زينب هورو 30 عاماً، محمد عز الدين دراع 25 عاماً، يحيى علي علي 37 عاماً، فايز العكش 56 عاماً، دلال صفية 48 عاماً، مصطفى فخري محمد 45 عاماً، محمد صبحي أحمد 38 عاماً” وإصابة عدد من المحلات التجارية ومرافق السوق بأضرار مادية كبيرة بانفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في السوق الشعبي في شارع “راجو” وسط مدينة “عفرين” شمالي حلب.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، قُتل الشاب “خضر اليوسف” بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في قرية “أم حرملة” التابعة لناحية “أبو رأسين” شرق “رأس العين” شمال الحسكة. من ناحية أخرى أصيب طفل بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق في الأراضي الزراعية في سهل الغاب غربي حماة. في حين فجّر الجيش الوطني السوري سيارة مفخخة لـ “قسد” في قرية “البديع” جنوب “تل أبيض” شمال الرقة.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، قتل ستة أشخاص وجُرح سبعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة قرب دوار البلدية في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة، وألقت الاستخبارات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني القبض على سائق السيارة التي انفجرت في المدينة. وضبط الجيش الوطني السوري سيارة مفخخة ثانية معدة للتفجير في مدينة “تل أبيض”.
***
حوادث أخرى:
في العاشر من هذا الشهر، توفي الطفل “أحمد محمد ياسين” (ثلاث سنوات) بسبب البرد الشديد، في “مخيم القطري” بمدينة “أعزاز” شمال حلب، حيث لم تسلم المنظمات الإنسانية وإدارة المخيم السكان وسائل التدفئة. ووثقت الشبكة السورية وفاة الطفلة “زينب إسماعيل النايف” وهي نازحة مع عائلتها من قرية “أم مويلات” شرقي إدلب، مُتأثرةً بحروقها التي أُصيبت بها في 9 شباط إثر اندلاع حريق ناجم عن سوء استخدام وسائل التدفئة في خيمة عائلتها في “مخيم الشيخ مصطفى للنازحين” الواقع قرب قرية “كفر بني” شمالي إدلب. كما أصيب الطفلان “مها عمر البريج شهر واحد، إيمو عمر البريج أربع سنوات” بحروق خطرة سببها اندلاع النار بخيمتهم في مدينة “دارة عزة” غربي حلب.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية وفاة عائلة مؤلفة من “مصطفى عبد الرزاق حمادي، وزوجته أمون السليم، وطفلتاهما هدى وحور حمادي” وهم نازحين من قرية “كفرومة” جنوبي إدلب، اختناقاً وهم نيام داخل خيمتهم في “مخيم الضياء ثلاثة” في منطقة “كللي” شمالي إدلب، جراء استخدامهم مواد تدفئة غير صحية. وتوفي الطفل “عبد الوهاب أحمد الرحيل” ستة أشهر وهو نازح مع عائلته من مدينة “خان شيخون” غرب إدلب، بسبب البرد الشديد الناجم عن موجة الصقيع وعدم توفر وسائل التدفئة في مخيم “الجزيرة للنازحين” الواقع ضمن تجمع مخيمات “أطمة” شمال إدلب، والمنظمات الإنسانية وإدارة المخيم لم تزودهم بوسائل التدفئة. ومن جهة ثانية أصيبت طفلة وثلاثة أشخاص بقصف مدفعي لـ “قسد” طال قرية “برج حيدر” في ريف مدينة “عفرين” شمال حلب. كما وثقت الشبكة السورية احتراق سبع خيم إثر اندلاع حريق في إحدى الخيم، ناجم عن سوء استخدام وسائل التدفئة في “مخيم السلامة” للنازحين الواقع قرب “معبر باب السلامة” على الحدود السورية – التركية شمالي حلب.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، توفيت الطفلة “إيمان أحمد ليلى” وهي نازحة مع عائلتها من بلدة “حمورية” في الغوطة الشرقية، نتيجة البرد القارص الذي يجتاح الشمال السوري في “مخيم معراتة” بمنطقة “عفرين” شمال حلب. وتوفيت الطفلة “صفاء إدريس” ثمانية أشهر، وهي نازحة مع عائلته من مدينة حلب وتنقلت بين عدة مخيمات في إدلب نتيجة البرد الشديد، حيث استيقظت الأم صباحاً لتجدها متجمدة، وتوفي شقيقها التوأم “يوسف” قبلها بأسبوع نتيجة البرد الشديد في بلدة “صوران” شمال حلب، والعائلة تفتقر لجميع مقومات الحياة.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، اندلع حريق ضخم في صهريج يحوي مادة المازوت في مدينة “سرمدا” شمال إدلب وفرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على الحريق قبل امتداده.