في السابع عشر من تموز / يوليو، اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية بعد مداهمتها قرية "السحل" غرب الرقة
20 / تموز / يوليو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الثالث عشر من تموز / يوليو، قُتل الشاب “علي محمود العيسى” تحت التعذيب في سجون “قسد” بعد اعتقاله في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة، بتهمة التخابر لصالح “الجيش الوطني السوري” ثم نقل إلى مدينة القامشلي، حيث كان يعمل في نقل المحروقات بين مناطق سيطرة “قسد” ومناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” شمال الرقة، وهو من أبناء مدينة “تل أبيض”، وسلمت جثمانه لذويه ودفن في بلدة “الجزرة” شرق الرقة. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة “المنصورة” غرب الرقة، واعتقلت عضو في خلية تابعة لتنظيم “داعش” بعملية مشتركة من وحدات خاصة في “قسد” مع قوات التحالف الدولي في منطقة “جديد عكيدات” شرق دير الزور والاستيلاء على لباس عسكري ومعدات عسكرية كانت بحوزته. إضافة لاعتقال عنصر سابق لدى تنظيم “داعش” من أهالي بلدة “خشام” بعملية إنزال مع قوات التحالف الدولي استهدفت منزلاً يتواجد فيه بمنطقة “البرتقالة” التابعة لبلدة “رويشد” شمال دير الزور.
من جانب آخر رفض معلمو مدينتي “الشحيل والحوايج” شرق دير الزور المنهاج التعليمي التابع لـ “قسد” لاحتوائه مغالطات تاريخية وجغرافية، وأكاذيب تهدف إلى غرس أفكار ومعلومات غير صحيحة بين السوريين في تلك المحافظات، وفقرات تمس بالدين الإسلامي وتشجّع على الإلحاد والانحلال الأخلاقي، ومن الأمثلة على ذلك مادة حملت اسم “الجنولوجيا” التي تُدّرس في جميع المراحل الدراسية، وأغلب محتواها “جنسي” لا يتوافق أبداً مع الأهداف التربوية التي يسعى إليها التعليم. في سياق آخر قرّرت “لجنة الصحة” بالتنسيق مع “الهلال الأحمر الكردي” في مدينة “منبج” شرق حلب إخضاع طلاب الشهادات الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي القادمين من مناطق النظام للحجر المنزلي لمدة أسبوعين، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”. فيما قال “شيرزاد عثمان” الإداري في مكتب العلاقات بمعبر “سيمالكا”: إن المعبر سيغلق أبوابه أمام السوريين القادمين من إقليم كردستان العراق اعتباراً من اليوم، وسيبقى مفتوحاً أمام المغادرين من حملة الإقامات والجنسيات الأوروبية والتركية. ومن جهة ثانية احترق خط لنقل النفط بالقرب من حقل “العزبة” شرق دير الزور.
من جهة أخرى أصدرت “هافال تاكوشين” المسؤولة عن محكمة الرقة قراراً بفصل 11 موظفاً من المحكمة دون ذكر أسباب. بينما منعت “قسد” خروج السيارات التي تحمل أثاث منزلي من مدينة “عين عيسى” شمال الرقة دون إذن مسبق من “بلدية الشعب”. في حين أصيب عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط قرية “الحريجي” شمال شرقي دير الزور. فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لـ “قسد” في محيط بلدة “السوسة” شرق دير الزور. كذلك انفجرت سيارة محملة بالأسلحة والذخائر لـ “قسد” بعد استهدافها بعبوة ناسفة على طريق “حقل العمر” النفطي شرق دير الزور. فيما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” على طريق “المنخر” شرق الرقة.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، توفيت سيدة مغربية الجنسية جراء الإهمال ونقص الرعاية الصحية في مخيم “الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى أفرجت “قسد” عن “خالد العباس العباس، عبد جاسم الموسى، إبراهيم ذياب النايف” من أبناء مدينة “غرانيج” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة عام وستة أشهر في سجون “قسد”. من جانب آخر ساقت “قسد” عدداً من الشبان إلى الخدمة الإجبارية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. واعتقلت “قسد” الشاب “صدام السعدون” في يوم زفافه بسبب تزوجه بامرأة ثانية في ناحية “تل حميس” بريف القامشلي. فيما اختطفت “قسد” الطفلتان “غزال محمد مصطفى عيسو 15 عاماً وأحلام مسلم حسين 16 عاماً” من قرية “سِفْتَكْ” بريف “عين العرب” شرق حلب لتجنيدهما في صفوفها، وظهرت أمهات الأطفال بتسجيل مصور طالبن فيه بإعادة ابنتيهما وأكدن فيه أن مكان الأطفال المدرسة وليس ساحات القتال.
في سياق آخر توفي “عرفان فريد الكيال” جراء انهيار مبنى عليه أثناء عمله في مدينة الرقة، وهو من أهالي مدينة “البوكمال” شرق دير الزور. ومن جهة ثانية نقلت “قسد” عدداً من المسافرين إلى الحجر الصحي بعد وصولهم إلى مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة قادمين من مدينة دمشق. كذلك نقلت “قسد” 11 عائلة روسية من نساء مقاتلين تنظيم “داعش” مع أطفالهن من مخيم “روج” بريف مدينة “المالكية” إلى مدينة القامشلي تمهيداً لتسليم العائلات إلى السلطات الروسية.
من جهة أخرى أصدرت “قسد” قراراً يمنع الدخول الى مدينة الرقة عبر الجسر القديم بعد الساعة ١١ ليلاً. بينما ارتفع سعر الثلج بسبب زيادة الطلب مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يبيع أصحاب معامل الثلج قوالب الثلج إلى أصحاب السيارات الجوالة بسعر 700 ليرة سورية، ليقوم أصحاب السيارات بتوزيعها بقيمة 1000 ليرة. في حين رفض المعلمون وأولياء الأمور ببيان صادر فرض مناهج “الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرة “قسد” في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. في سياق آخر استهدف مجهولون بثلاث عبوات ناسفة مقر المحكمة العسكرية التابعة لـ “قسد” ومؤازرة قرب المقر بحي “الفردوس” بمدينة الرقة.
وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، توفي الطفل “أحمد إبراهيم الأحمد البسيس” غرقاً في نهر “الخابور” بمحيط بلدة “مركدة” جنوب الحسكة، وهو من أبناء قرية “الحصين” شمال دير الزور. من ناحية أخرى نقلت “قسد” سيدة فرنسية إلى مخيم “روج” بريف “المالكية” بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال في مدينة القامشلي. من جانب آخر اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة، واعتقلت المدني “عبد الله حسن الجاسم” بعد مداهمتها منزله في حي “مفرق الجزرة” بالرقة.
في سياق آخر أصيب ثمانية أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار مادية بالمنطقة السكنية المجاورة بانفجار مستودعات الأسلحة التابعة لـ “قسد” في حي “مشيرفة” بمدينة الحسكة. ومن جهة ثانية منع حاجز “القوس” التابع لـ قوات “الأسايش” أي سيارة تحمل أثاث بالخروج من قرى “عين عيسى” شمال الرقة دون إذن مسبق من رئاسة البلدية، وذلك بعد عمليات التعفيش التي قام بها عناصر النظام بالاشتراك مع مسؤول المدفعية “أردار” التابع لـ “قسد” على خط الجبهة.
من جهة أخرى صدر بيان للمجالس المحلية في ناحية “الجزرات والبادية”، وبيان لمعلمي ناحية “الجزرات” وريفها، وعن المعلمين وأولياء الأمور في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور يرفضون منهاج “الإدارة الذاتية” التعليمي، والذي تحاول الإدارة تسويقه وإقراره في مناطق ريف دير الزور. ويستمر معلمو مدارس الشعيطات “أبو حمام والكشكية” بالقيام في وقفات احتجاجية يومية رفضاً للسياسة المتبعة من قبل مسؤولي “الإدارة الذاتية” في تجاهل مطالب معلمي المدارس في تحقيق طالباتهم في تحسين الظروف المعيشية وتوفير الخدمات للمنطقة، ورفض منهاج “الإدارة الذاتية”.
من ناحية أخرى أصيب “طلال عطية الدبزي” بطلق ناري في القدم اليمنى أطلقه عليه شقيقه إثر خلاف عائلي وسط مدينة الحسكة، كما أصيب “محمد تحسين المشهداني” بطلق بالساق أثناء مروره من نفس المكان. وفي ذات السياق أصيب شخصان برصاص مجهولين قرب مبنى “النفوس العامة” في مدينة الحسكة. من جانب آخر قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط بلدة “تل الشاير” جنوب شرقي الحسكة. وفي السياق ذاته أصيب عنصران من “قسد” واثنان من مجموعة مسلحة تابعة لشبكة المهربين باشتباكات بينهما بعد مداهمة “قسد” إحدى نقاط التهريب على ضفة نهر الفرات الشرقية في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور، وتعمل مجموعات من المهربين على تهريب النفط والقمح والإسمنت ومواد أخرى من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، شنت “قسد” حملة اعتقالات بعد مداهمتها القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. وشنت “قسد” مدعومة بطائرات التحالف الدولي حملة أمنية استهدفت بلدات “البصيرة والشحيل والحوايج وذيبان” شرق دير الزور، وفي مخيمات النازحين بمنطقة حاوي مدينة “الشحيل”، ومداهمة منزل “فيصل الشواخ” في مدينة “الشحيل” وهو معتقل لدى “قسد” منذ قرابة 15 يوماً. من جانب آخر، توفي رئيس مجلس الفرات “محمد العويد الرثع” الملقب “أبو أيمن” من أبناء مدينة “غرانيج” شرق دير الزور، في مستشفى الحكمة بمدينة الحسكة إثر خطأ طبي “جرعة تخدير زائدة”. وعُثر على جثة الطفل “يامن عايد الطعمة” (14 عاماً) مقتولاً بطلقة مسدس أثناء رعيه بالأغنام في قرية “دريجيك” التابعة لبلدة “القحطانية” بريف القامشلي. وعُثر على شاب مجهول الهوية مقتولاً بطلق ناري في الرأس في منطقة “حاوي حوايج ذيبان” شرق دير الزور.
من ناحية أخرى، تشهد جميع أنحاء بلدات ريف دير الزور الغربي الواقعة تحت سيطرة “قسد” أزمة خانقة على مادة الخبز، حيث تعمل الأفران لمدة ساعتين فقط بحجة نفاذ مخصصات الطحين المقدمة لهم من قبل لجان التموين التابعة للمجالس المحلية. فيما عقد “غسان اليوسف” رئيس مجلس دير الزور المدني التابع لـ “قسد” اجتماعاً مع المعلمين على خلفية قضية المنهاج الدراسية التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، مؤكداً رفض أي مناهج دراسية لا يتم قبولها من قبل المعلمين وأولياء الأمور، ورفض أي ضغوط من أي جهة كانت. وصدر بيان باسم جميع الفعاليات المدنية في دير الزور الخاضعة لسلطة “قسد” يرفض المنهاج التعليمي الصادر عن “الإدارة الذاتية” وتبيّن فيه أسباب الرفض، فالمنهاج من الناحية العلمية لا يصلح أن يكون من مصادر المعرفة كونه لم يراع التخطيط التربوي من منظور الجودة والنوعية ولكونه مقتبس من رؤى وأفكار وأيدولوجيات ذات صبغة واحدة.
في حين، اعترضت القوات الأمريكية دورية للشرطة الروسية ومنعتها من المرور في محيط مدينة “المالكية” شمال شرق الحسكة. وأصيب عنصران من “قسد” جراء حادث سير في محيط بلدة “الهول” شرق الحسكة. بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” في حي “مفرق الجزرة” الرقة. انفجرت عبوة ناسفة بصهريج لنقل النفط تابع لشركة “حسام القاطرجي” في النظام على طريق “الخرافي” جنوب الحسكة.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية بعد مداهمتها قرية “السحل” غرب الرقة. واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وأفرجت “قسد” عن “سفيان السيد” أحد شرعيي تنظيم “داعش” ومتهم باعتقال عشرات الشباب الذين فقدوا لاحقاً إبان سيطرة التنظيم على أجزاء واسعة من دير الزور. وأعلنت “قسد” في بيان لها أن مجموعة عمليات اقتحام نفذت حملة في بلدتي “البصيرة والشحيل” شرق دير الزور اعتقلت خلالها 24 شخصًا ينتمون أو يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش” وتمت مصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم. ووثق ناشطون اعتقال خمسة مدنيين بعد مداهمة عدد من المنازل في مدينة “البصيرة” وسرقتها بشكل كامل ومن ثم تخريب الأثاث وتكسير ما تبقى منه عمليات المداهمة استهدفت النشطاء الذين قاموا بتنظيم المظاهرات الأخيرة ضدها. وتم توثيق اعتقال: “فؤاد إسماعيل العواد الخالد، إسماعيل العواد العودة الخالد، صالح العواد العودة الخالد، أحمد الجدعان العبد العزيز، سعود الغنام الفرحان، عادل العبد الفرحان، عبد الرحمن العواد الحسين، مشرف الأحمد المشعان، حافظ جدوع النوفل، رعد مدوح النوفل، حسوني العيادة الحماد، عبد الله الأحمد الحسين العواد الخزيم، مهند حسين المخلف الفرحان (مهند الدبو)، رمضان الحسون، مجدل الحسون، عامر الحنش الحسن، ماجد إبراهيم السالم”، وثلاثة مسنين وصلت أسمائهم وهم: “خليل العبود العسكر المزعل، حنش الحسن، عبد الله السبتي أبو منذر”.
فيما أعلنت “قسد” عن حظر تجوال كامل في مدينة “البصيرة” ابتداء من الساعة السابعة صباح السبت وحتى إشعار آخر حيث يمنع تجوال الأشخاص والدراجات النارية والسيارات. وأكد ناشطون أن “قسد” أطلقت سراح سبعة أشخاص من الذين اعتقلتهم خلال العملية الأمنية في مدينة “الشحيل” وبقي نحو 17 آخرين قيد الاعتقال، كما صادرت العبارات النهرية في معبر “الشجيل” ونقلتها إلى قاعدة “حقل العمر” النفطي. ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اعتقال 20 مدنياً شرق دير الزور واقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة.
من جهة أخرى، خرجت مظاهرة في بلدة “الجرذي” شرق دير الزور احتجاجًا على اعتقال “قسد” القيادي في صفوفها “راشد محمد الحسين” الملقب “الكنبز” والذي أصيب عند اعتقاله برصاص عناصر “قسد”، وسبب اعتقاله يعود إلى صفعه مجندة تابعة لـ”قسد” وجهت إهانات وشتائم للعشائر العربية والأهالي في قرية “الجرذي” شرق دير الزور. في حين، عثر على جثة شاب مجهول الهوية مقتولاً بواسطة طلقة بالرأس في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور. وتظاهر أهالي منطقة “العزبة” و”المعيزلية” بريف دير الزور، تحت اسم “نرفض منهاجكم” طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية ورفضوا المنهاج الذي طرحته “الإدارة الذاتية”، ورفعوا شعارات ضد القيادي في وحدات حماية الشعب YPG “سيبان حمو” الذي يحمل الجنسية الإيرانية بعد اتهامه من قبل الأهالي بسرقة أموال النفط وتحويلها إلى حسابات شخصية خارج البلاد والعمل على إشعال فتنة بين مكونات المنطقة عشائريًا وضد الفساد الإداري في المجالس المحلية التابعة لـ”قسد”.
وفي سياق منفصل، أصيب الطفل “ابن حمد المحمد الهلال الرجب” بانفجار لغم أرضي في بلدة “الكشكية” شرق دير الزور ما أدى إلى قطع ساقه وتم نقله إلى مستشفى الهدى في بلدة “أبو حمام”. بينما يشكو سكان مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة، من ارتفاع أجور نقل السيارات العمومية التي تعمل على خط الحسكة- الشدادي، منذ التدهور الأخير لقيمة الليرة السورية وارتفاع أسعار قطع الغيار، وارتفعت أجور أسعار حافلات النقل العمومية “السرفيس” من الشدادي إلى الحسكة وبالعكس، من 400 ليرة عن كل راكب، إلى 800 ليرة سورية. من ناحية أخرى، توفى الشاب “سعيد الهواش البدوي الحسين” من أبناء بلدة “ذيبان” شرق دير الزور جراء انفجار حراقة نفط بدائية أثناء محاولته إطفاء الحريق بواسطة تركس.
وفي الثامن عشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” خمسة أشخاص من قرية “الزر” وآخرين من قرية “جديد عكيدات” عرف منهم “حجاب الثليج” شرق دير الزور خلال حملة دهم واعتقالات حيث فرضت حظرًا للتجوال على المنطقة وأغلقت جميع مداخلها بدعم من طائرات “التحالف الدولي”. واعتقلت “قسد” “هلوش المحمد، عبد المجيد الحمد، محمد الحسين الحمود، أحمد الحسين الحمود، عماد الحميدي”، خلال الحملة الأمنية التي تنفذها “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. إضافة إلى حصار خانق تتعرض له مدينتي “الشحيل والبصيرة” من عناصر “قسد” لليوم الثاني على التوالي، ما أدى لنقص حاد بمياه الشرب والأدوية وحليب الأطفال وانقطاع التيار الكهربائي جراء حظر التجوال المفروض على المنطقة.
من جانب آخر، أعلنت إدارة مخيم “الهول” شرق الحسكة أنها ستخرج 459 شخصاً من أهالي دير الزور يوم غد، معظمهم من أهالي مدينة “البوكمال” وريفها. وفي سياق منفصل، قُتل الطفلان “حمود عيسى الكويد” (١٣) عاماً وشقيقه “حسين” (١٥) عاماً وأصيب شقيقهما “عبد الرحمن” بجروح متوسطة نقل على إثرها إلى مشفى الطبقة الوطني بانفجار لغم أرضي في محيط “وادي صايل” غرب الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب مدرسة “المعري” شمال مركز الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين قرب “دوار المزارع” غرب الرقة. وقُتل “عهد عزيز المنسي الشلاش” تحت التعذيب في سجن يتبع لـ”قسد” ببلدة “الصور” شمال دير الزور بعد اعتقاله منذ قرابة عشرة أشهر بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” حيث تم إبلاغ ذويه باستلام الجثة وهو مدني من أبناء بلدة “ذيبان” لا ينتمي لأي فصيل. بينما توفي “محمد وحيد الشمري” كبير مدرسي الرياضيات في دير الزور جراء إصابته بفيروس “كورونا”. في حين انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دراجة نارية يستقلها عنصران من “قسد” قرب منطقة “العاليات” في بلدة “السوسة” شرق دير الزور. وقررت “هيئة البلدية والخدمات العامة” في “مجلس دير الزور المدني” تثبيت سعر بيع قالب الثلج من المعامل المرخصة للثلج بـ” 600 ليرة سورية” وسعر بيع قالب الثلج في السيارات الجوالة بـ 800 ليرة سورية.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، حمَّل سكان مدينة “عين العرب” (كوباني) شرق حلب، “بلدية الشعب” في المدينة مسؤولية تأخر صيانة الطريق الذي يعتبر أحد أهم الطرق الرئيسية في المدينة، حيث مضى على البدء بالعمل فيه عدة أشهر، ولم تنتهِ صيانته بعد. من جانب آخر، خرجت قافلة تضم (300) سيارة تقل نازحين من مخيم “السد” جنوب الحسكة باتجاه ريف دير الزور. ووصل رتل عسكري تابع لـ”قسد” مكون من (150) سيارة عسكرية من بلدة “مركدة” جنوب الحسكة باتجاه ريف دير الزور الشمالي. وشنت “قسد” حملة اعتقالات بداعي سوق الشبان إلى الخدمة الإجبارية في مدينة الحسكة. ونقلت “قسد” أكثر من (20) سيدة من قسم نساء “داعش” الأجنبيات في مخيم “الهول” إلى مخيم “روج” بريف “المالكية” شمال شرق الحسكة. وأفرجت “قسد” عن 460 شخصًا من أبناء بلدة “الباغوز” كانوا محتجزين في مخيم “الهول” شرق الحسكة ونقلتهم برتل ما يقارب 150 سيارة متوقع وصولهم ليلاً إلى “الباغوز” شرق دير الزور. بينما أطلقت “قسد” سراح عدد من عناصر قوات “الصناديد” بعد أيام من سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في ريف مدينة “اليعربية” شمال شرقي الحسكة. واعتقلت “قسد” الشاب “خالد محمود السهم” بعد قدومه من تركيا إلى قرية “تل حفيان” التابعة لناحية “تل تمر” شمال الحسكة.
من ناحية أخرى، أصيب عدد من المدنيين بانفجار عبوة ناسفة بجانب مكتب “عصام الكريش” العقاري بمدينة الرقة. وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” قرب “السجن المركزي” في مدينة الرقة. إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في بلدة “السوسة” شرق دير الزور. بينما حوّلت “قسد” مسجد “الرشراش” بمدينة “الشحيل” إلى نقطة عسكرية، حيث نصبت برجاً للقبضات العسكرية لربط الاتصالات مع حواجزها المنتشرة على أطراف المدينة، ومنعت منذ الأمس رفع الأذان في المسجد أو الصلاة فيه، واستخدمته لمبيت عناصرها. كما استولت “قسد” على منزل المدني “محمد المحيسن الفرج” وتحوّله إلى مقر عسكري وسط مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، وسرقت المحلات التجارية التابعة للمدني “إسماعيل عودة الخالد” من ثم حطمت أبواب ونوافذ منزله في “الشحيل”.
من ناحية أخرى أطلقت “قسد” سراح “حافظ الجدوع النوفل، رعد مدوح النوفل” بعد اعتقال دام يومين خلال العملية الأمنية المستمرة في مدينة “الشحيل” حيث سجل اليوم مداهمة قسد عدة منازل دون اعتقال أحد. وأعلنت “قسد” اعتقال ستة عناصر من خلايا تنظيم “داعش” شرق دير الزور ضمن اليوم الثالث من المرحلة الثانية من حملة “ردع الإرهاب” التي أطلقتها لملاحقة وتعقب خلايا التنظيم بالمنطقة. وقال “مجلس هجين العسكري”: إنه تم اعتقال بعض الأشخاص بتهمة الانتماء إلى “داعش” ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وبعض أجهزة الحاسوب وأجهزة الثريا، ونفى بأن “قسد” استولت على المدارس والمساجد وأنها تقوم باعتقالات تعسفية.
في حين، نفذ معلمو مدارس “الشعيطات” وقفة احتجاجية على الأوضاع المعيشية والمطالبة بمحاسبة الفاسدين وقد أكدوا أن مطالبهم شعبية، وليست ذات طابع سياسي، وعلى رفض المناج التدريسي الذي تحاول “الإدارة الذاتية” فرضه في مدارس دير الزور. وتمركز رتل أمريكي مؤلف من ست عربات مصفحة في مدرسة “البصيرة المحدثة” شرق دير الزور.
وواصلت “قسد” حملتها الأمنية في مدينة “البصيرة”، وبلدة “الشحيل” وقريتي “الزر، وأبريهة” حيث ما تزال “قسد” قسد تنشر حواجزها و دورياتها في شوارع هذه المنطقة مع السماح للأهالي بالذهاب إلى الأفران والأسواق مشياً على الأقدام بينما منعت الدراجات النارية التي احتجزت عدداً منها، كما داهمت “قسد” مستودعات لبيع المواد الغذائية بالجملة في “الشحيل” تعود ملكيتها للمدني “إسماعيل عودة الخالد” وسرقوا مواد غذائية منها. وداهمت ستة معابر نهرية في بلدتي “الشحيل والحوايج” شرق دير الزور وصادرت عدة عبارات نهرية كانت تستخدم في نقل وتهريب مادة النفط نحو مناطق سيطرة قوات النظام.