في الثامن عشر من الشهر الجاري، وثق الدفاع المدني استهداف أربع مناطق "تلمنس وحيش ومعرشمشة" جنوب إدلب، وبلدة "بداما" غربها بغارات جوية روسية و42 قذيفة مدفعية، وكانت الأضرار مادية
20 / كانون الثاني / يناير / 2020
*مع العدالة
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الثالث عشر من الشهر الجاري، قُتل رجل ودمار كبير في ممتلكات المدنيين بقصف بـ20 صاروخاً على بلدة “الدانا” شمال إدلب. وأصيب ثلاثة رجال نتيجة قصف بـ 37 قذيفة مدفعية في مدينة “معرة النعمان”. فيما وثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف ست مناطق بـ91 قذيفة مدفعية و 20 صاروخاً من راجمات أرضية، استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “الدانا، تلمنس، الدير الشرقي، معر شمشة، معر شورين” بريف إدلب الجنوبي الشرقي رغم إعلان الهدنة من قبل روسيا وتركيا. بينما وثقت الشبكة السورية مقتل الطفلة “حلا فراس شيخ هلال” من أبناء منطقة “سهل الغاب” غربي حماة، مُتأثرةً بجراحها التي أٌصيبت بها في 11 كانون الثاني جراء قصف جوي على مدينة “بنش” شمالي إدلب. وطال قصف بخمسة صواريخ راجمة خلّف أضراراً مادية دون تسجيل إصابات في بلدة “الزربة” جنوبي حلب.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، قُتل رجل متأثراً بجراحه إثر قصف يوم السبت الفائت 11-1-2020 ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة بينهم سبعة أطفال وامرأة في مدينة “بنش”. فيما طال قصف جوي روسي على “مسجد الهرتمية” أدى إلى دمار جزئي في بناء المسجد وإصابة أثاثه بأضرار مادية كبيرة، في قرية “الهرتمية” قرب مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب. ووثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف أربع مناطق بـ10 غارات جوية روسية و 26 قذيفة مدفعية، استهدفت مدينة “معرة النعمان” وبلدات “أرينبة، الدانا” جنوبي إدلب، وبلدة “خان السبل” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، قُتل 18 مدنياً بينهم طفلان والمتطوع في الدفاع المدني “محمد شادي أسعد” وأصيب 68 آخرون بينهم 19 طفلاً وأربع نساء والمتطوع “عمار الدود” بقصف جوي استهداف سوق الهال (الخضار) والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب بعدة صواريخ. وأصيب سبعة مدنيين بينهم سيدتان وثلاثة أطفال إضافة إلى دمار في منازل المدنيين والمحال التجارية والممتلكات الخاصة جراء قصف بغارة جوية بعدة صواريخ استهدفت السوق الرئيسي في مدينة “أريحا”. كذلك قُتل رجل وأصيب آخر بغارة جوية وسط بلدة “حاس” جنوب إدلب. وقُتلت طفلة متأثرة بجراحها نتيجة قصف سابق على مدينة إدلب يوم السبت الفائت. بينما أصيب المتطوع “إسماعيل الحمادة” في الدفاع المدني أثناء تفقده غارات بلدة “البارة”. وأصيب رجلان في بلدة “كفرومة”، ورجلان في قرية “بزابور”، ورجل في مدينة “معرة النعمان” جراء غارات جوية حربية ومروحية جنوب إدلب. وخرج مركزاً للدفاع المدني في قرية “بزابور” عن الخدمة وتضررت معداته وسياراته وسيارة إطفاء تابعة له بأضرار مادية متوسطة، جراء استهدافه بشكل مباشر بقصف جوي، وتعرض مركز “شنان” للدفاع المدني لقصف بالبراميل المتفجرة أدى لأضرار مادية فيه. من جانب آخر طال قصف جوي بالبراميل المتفجرة “مسجد عمر بن الخطاب” وسط قرية “بينين” في جبل الزاوية، و طال قصف جوي “مدرسة بنات أريحا” الواقعة قرب السوق الجديد وسط مدينة “أريحا”. وطال قصف جوي روسي “فرن معر شمشة الآلي للخبز” أدى إلى دمار بناء الفرن بشكلٍ كامل على أطراف قرية “معر شمشة” شرقي إدلب.
وكانت حصيلة القصف 60 غارة جوية، 17 منها روسية و 28 برميلاً متفجراً و 243 قذيفة مدفعية و16 صاروخاً من راجمات أرضية، استهدفت مدن “إدلب، أريحا، معرة النعمان، كفرنبل” وبلدات “تلمنس، الدير الشرقي، معر شمشة، معر شورين، معر شمارين، الهرتمي، معصران، معرزاف، منطف، البارة، سرجة، البريج، بزابور، معر زيتا، حاس، الدانا، حنتوتين، دير سنبل، بينين، شنان، إحسم، جبل الأربعين، كفرومة، البارة” جنوب شرق إدلب.
وطال قصف جوي أدى إلى دمار كبير من المنازل السكنية في قرية “الشيخ أحمد” جنوبي حلب. واستهدف قصف مدفعي بلدات “الزيارة أكثر من 15 قذيفة، الحويجة 6 قذائف، جسر بيت الرأس 4 قذائف، كوري 7 قذائف، الصهرية 5 قذائف، ميدان غزال قذيفتان، جب سليمان 3 قذائف” و”محطة زيزون الحرارية 6 قذائف” غربي حماة.
وفي السادس عشر من كانون الثاني / يناير، وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “مصطفى زياد حفسر جاوي” متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 15 كانون الثاني بقصف جوي قرب المتحف الوطني في الأطراف الشرقية من مدينة إدلب. وطالت غارات جوية روسية “مدرسة” أدت إلى دمار و أضرار مادية بها في بلدة “الغدفة” جنوب إدلب. ووثق الدفاع المدني استهداف 17 منطقة بـ 32 غارة جوية 18 روسية و17 برميلاً متفجراً و115 قذيفة مدفعية و55 صاروخاً من راجمات أرضية، استهدفت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وأصيبت طفلة وامرأة بقصف جوي على محيط بلدة “الزربة” جنوبي حلب. فيما طال قصف جوي استهدف مبنىً سكنياً يقطنه نازحون اضطروا لمغادرته بسبب القصف أدّت لتضرر البناء بشكل كبير في قرية “عين جارة” غربي حلب، وقصف جوي روسي ألحق أضراراً في منازل المدنيين في قرية “خلصة” جنوبي حلب. كذلك طال قصف مدفعي وصاروخي قريتي “كفرناها، خان العسل” غربي حلب وعدد من الجمعيات السكنيّة القريبة من المنطقة مخلّفة أضراراً كبيرة في ممتلكات المدنيين.
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، وثقت فرق الخوذ البيضاء استهداف ثمانية مناطق بـ 5 غارات جوية روسية، و 45 قذيفة مدفعية و 15 صاروخاً من راجمات أرضية، استهدفت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وقُتل “محمد أديب صابونة” وزوجته وطفليهما بغارة جوية في قرية “باله” غربي حلب. وقُتل الطفل “حذيفة فقاس البيض” والطفلة “آية الكل” وأصيب رجل وثلاث سيدات بقصف جوي في قرية “عويجل” غربي حلب. كذلك أصيبت طفلة بغارات جوية بالصواريخ الفراغية على تجمعات سكنيّة في منطقة “القاسمية”، وطال قصف جوي روسي “فرن عنجارة الآلي” في قرية “عنجارة” غربي حلب. وفي ريف حلب الغربي طال قصف جوي روسي ومدفعي قرى “الأتارب، كفرناها، عويجل، كفر حلب، القاسمية، عنجارة، السلوم، المنصورة، جمعية الكهرباء السكنية، الهوتة، البحوث العلمية، بابيص، وخان العسل، زهرة المدائن، جمعية الكهرباء، الصحفيين، الراشدين، كفر داعل، الأندومي، عرب فطومه، جمعية راما”. وبلدات “خان طومان، خلصة، القراصي، الكماري” جنوبي حلب. فيما قُتل شاب بعد عدة أيام من إصابته بقصف مدفعي استهدف قرية “شير مغار” في جبل شحشبو غربي حماة.
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، وثق الدفاع المدني استهداف أربع مناطق “تلمنس وحيش ومعرشمشة” جنوب إدلب، وبلدة “بداما” غربها بغارات جوية روسية و42 قذيفة مدفعية، وكانت الأضرار مادية. وقتل الشاب “عبدو هلال الحلبي” 23 عاماً وأصيبت والدته بحالة إغماء، وجُرح طفلان وامرأتان نتيجة القصف الجوي الروسيّ على منطقة “ريف المهندسين الأول” جنوبي حلب. واستهدفت غارتان جويتان روسيتان “جمعية البادنجكي” في محيط بلدة “كفرناها” وغارات جوية استهدفت منزلاً سكنياً في جمعية الكهرباء ومنزلاً في بلدة “الهوتة” وبلدة “بابيص” ومنطقة “شاميكو” وبلدة “خان العسل” غرب حلب، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي مكثّف استهدف الطريق الدولي حلب – باب الهوى والجمعيات السكنية على أطرافه، ومنطقة “الليرمون والكاستيلو”.
وفي التاسع عشر من كانون الثاني / يناير، وثق الدفاع المدني استهداف مدينة “معرة النعمان” وبلدات “تلمنس، معرشمشة، خان السبل، الدير الشرقي” جنوب إدلب بأربع غارات جوية روسية بالإضافة إلى 70 قذيفة مدفعية. ووثقت الشبكة السورية وفاة السيدة “فاطمة الرسلان” مُتأثرةً بإصابتها إثر قصف جوي بالبراميل المتفجرة على قرية “كفر بطيخ” شرق إدلب في 11 كانون الثاني.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الثالث عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال الشقيقين “ولات، وإدريس حج علي عبو” من أبناء قرية “كاخرة” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، من قبل فصائل في الجيش الوطني السوري في قرية “كاخرة”، واعتقال 11 مدنياً بينهم ثلاث نساء، في 12 كانون الثاني في قرية “كور كان” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، وتم اقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة.
وفي التاسع عشر من كانون الثاني / يناير، اعتقلت المخابرات العسكرية التابعة للجيش الوطني كلاً من: “مصطفى الأحمد المصطفى، ياسين الأحمد المصطفى، عزيز ياسين المصطفى، إسماعيل حسن الدريس” في قرية “تل أبيض شرقي” بالقرب من مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا شمال الرقة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثالث عشر من الشهر الجاري، أصيب شخص بانفجار عبوة ناسفة في مدينة “الأتارب” غربي حلب. وأصيب مدني بانفجار لغم أرضي في قرية “عين عروس” شمالي الرقة. من جانب آخر ضبط الجيشان التركي والوطني مفخختين على حاجز قرية “أم الدبس” التابعة لمدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر قرب “مركز الأتارب الصحي” في مدينة “الأتارب” غربي حلب أدت إلى إصابة بناء المركز ومعداته بأضرار مادية كبيرة. وقُتل عنصر من الجيش الوطني بانفجار لغم أرضي قرب نقطة لهم في صوامع حبوب “الشر كراك” جنوب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، أصيب الطفل “أمجد حاج محمد” مع خمسة من رفاقه بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق على بلدة “حريتان” شمال حلب. وأصيب طفل بتعرّضه لجروح بليغة بانفجار قنبلة بجانبه أثناء اللعب كانت موجودة بالمهملات في الشارع في قرية “الشيخ علي” غربي حلب. في حين ضبط الجيش الوطني السوري عربة مفخخة قادمة من مناطق سيطرة “قسد” كانت معدة للتفجير في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة وانتحال سائقها “علي صلال الفدعوس” هوية مزورة والذي تم تسليمه للشرطة العسكرية فيما سلمت السيارة لفرق الهندسة لتفكيكها ونزع المواد المتفجرة منها.
وفي السادس عشر من كانون الثاني / يناير، قُتل “ثابت الهويش” القيادي في “تجمع أحرار الشرقية” وثلاثة عناصر في التجمع، وثلاثة جنود من الجيش التركي بانفجار عربة مفخخة أثناء قيامهم بتفكيكها في بلدة “سلوك” شمال الرقة. من ناحية أخرى أصيب طفل بجروح خطيرة بانفجار لغم أرضي من مخلفات “قسد” في مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وتمكنت فرق الهندسة التابعة لقوى الشرطة من تفجير عبوة ناسفة من مخلّفات “قسد” في شارع الفيلات وسط “عفرين” شمالي حلب.
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، أصيب عدد من عناصر الجيش الوطني السوري بانفجار عربة مفخخة في قرية “الحويش” جنوب “رأس العين” شمال الحسكة.
***
حوادث أخرى:
في الخامس عشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمان “أحمد محمد فارس العلي” أحد عناصر الشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني في ناحية “معبطلي” التابعة لمدينة “عفرين” شمالي حلب، وهو من أبناء قرية “كلجبرين” شمالي حلب، تم فقدانه قبل أيام، ويظهر عليه آثار طلقات نارية. من ناحية أخرى سقط رجل أثناء العمل في ورشة للنجارة في بلدة “الكستن” بريف “جسر الشغور” غرب إدلب ما أدى لغيابه عن الوعي وتعرض وجهه لإصابة خطيرة، وأسعفه فريق الدفاع المدني إلى أقرب مشفى.
وفي السادس عشر من كانون الثاني / يناير، قُتل “مصعب حسون” و”محمد عشاوي” القياديين في فصيل “الجبهة الشامية” ضمن صفوف “الجيش الوطني” برصاص مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع قرب بلدة “الغندورة” بمنطقة “جرابلس” شرق حلب. وأصيب شاب برصاص مجهول في قطاع الغاب الشمالي غرب حماة. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في “مخبز أطمة المركزي” في بلدة “أطمة” شمالي إدلب. ومن ناحية أخرى أصيب عشرة أشخاص واندلعت النار في سيارة خاصة بقصف بست قذائف مدفعيّة لـ “قسد” استهدف الأحياء السكنية في مدينة “أعزاز” شمالي حلب.
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، عثر أهالٍ على جثة “رمضان أحمد المطر” 22 عاماً وعليها طلقات نارية، وهو من بلدة “خشام” شرق دير الزور ومقاتل في “جيش الشرقية” بعد اختفائه قبل أربعة في بلدة “الراعي” شمال حلب. فيما استهدفت “قسد” بقذائف المدفعية الأحياء السكنية في مدينة “عفرين” شمال حلب، دون وقوع إصابات.