في الخامس عشر من شباط/فبراير، اعتقلت "قسد" ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بدعم من طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، من منطقة "اللطوة" في بلدة "ذيبان" شرقي دير الزور، واقتادتهم إلى "حقل العمر النفطي" دون معرفة سبب الاعتقال
17 / شباط / فبراير / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في العاشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” شخصين يرتدون لباس نساء بعد الشك في تصرفاتهم من قبل الأهالي في دوار قرية “الحصان” غربي دير الزور. من جهة أخرى انتشل فريق الاستجابة الأولية التابع لـ “مجلس الرقة المدني” ثلاث جثث مجهولة الهوية من تحت أنقاض مبنى مدمر في حي “نزلة شحاذة” بمدينة الرقة، ثم نقلوها إلى مقبرة “تل البيعة” (الشهداء) شمالي شرقي الرقة. في حين توفيت “زهرة السليمان” نتيجة تعرضها للبرد الشديد أثناء وقوفها في طابور الانتظار أمام أحد المخابز في قرية “الكسرات” جنوب الرقة. وتوفي الشاب “حمود عبد البردي” غرقاً بعد أن رمى بنفسه من على جسر الرقة القديم في نهر الفرات جنوبي مركز مدينة الرقة بعد مطاردته من قبل دورية تابعة لـ “قسد” بداعي سوقه إلى التجنيد الإجباري. فيما قُتل العنصران من “قسد” “خليل شهاب الثامر، مصطفى فريح الخلوف” وكانا منتميان سابقاً لتنظيم “داعش” برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في قرية “الشحيل” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور. كما قُتل عنصران من “قسد” وأصيب أربعة آخرون برصاص مجهولين في قرية “جروان” في بادية الجزيرة شمال غرب دير الزور.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، توفي طفل من الجنسية العراقية بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية في “مخيم الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في ناحية “الكرامة” شرق الرقة، و 15 شاباً خلال حملة مداهمات نفذتها في منطقة “حوس” شرق الرقة بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما اعتقلت “قسد” بمساندة طائرات التحالف الدولي شخصين من أبناء قرية “الهري” التابعة لمدينة “البو كمال” كانا في منزل “أحمد عودة الخالد” في حي “الشبكة” في قرية “الشحيل” شرق دير الزور. إضافة لاعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” في قرية “الكبر” غرب دير الزور. في حين ألقت قوات “الأسايش” القبض على ثلاثة أخوة في حي “العزيزية” بمدينة الحسكة وضُبط معهم حبوب مخدرة من نوع Nedol عدد 36 حبة و 120حبة من نوع Diazepam موزعة في ستة ظروف، وأفراد شبكة أخرى في حي “غويران” بالحسكة والذين يعملون في تجارة الممنوعات، وضُبط بحوزتهم 20 حبة من نوع كبتيكول و140 حبة من نوع بيغوبالين، واعتقلت فتاة في حي “النشوة الغربية” بمدينة الحسكة وبحوزتها 90 حبة انديترو و20 حبة بيغوبالين. في سياق آخر نقلت “قسد” 18 معتقلاً من عناصر تنظيم “داعش” يحملون الجنسية السورية من سجن “الكيريلا” بمدينة “عين العرب” “كوباني” شرق حلب إلى سجن “عايد” في مدينة “الطبقة” غرب الرقة، بهدف الإفراج عنهم خلال الأيام المقبلة بوساطة عشائرية. في حين عثر فريق الاستجابة الأولية على جثة تعود لامرأة تدعى “مرام” ٢٧ عاماً تحت الجسر القديم في نهر الفرات أثناء محاولتهم البحث عن الشاب الذي رمى بنفسه في نهر الفرات. من جانب آخر قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دراجة نارية لـ “قسد” على الطريق الواصل بين قريتي “العزبة، معيزلة” شرق دير الزور. وقُتل عنصران من عناصر “قسد” وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية في محيط “حقل التنك النفطي” في بادية “الشعيطات” شرق دير الزور.
وفي الثاني عشر من شباط/فبراير، انتشل فريق الاستجابة الأولية جثتين من مقبرة جماعية قرب “معمل السكر” شمال الرقة. بينما اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في قرية “معيزيلة” شمال دير الزور بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. وطرد عناصر من “قسد” المتمركزين في حاجز “الفرقة 17 ” شمال الرقة، سيارتين للأمن العسكري التابع لقوات النظام بعد محاولتهم الدخول إلى مدينة الرقة. فيما توفيت “فاطمة عمر” وابنتها “عزيزة الملك” جراء اندلاع حريق في منزلهم ببلدة “تل معروف” شرق القامشلي. من جهة أخرى قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. كما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب دوار العتال في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. انتشل فريق الاستجابة الأولية ثلاث جثث من مقبرة جماعية قرب “معمل السكر” شمال الرقة، و انتشل جثة من حديقة منزلية في حي “الحرامية” بالرقة، ثم نقل جميع الجثث مجهولة الهوية إلى مقبرة “تل البيعة” شرق الرقة لإعادة دفنها.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أفرجت “قسد” عن “كريم العبود الضباب الطلاع، وإبراهيم الجاسم الحامد العامج” من قرية “الشحيل” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة أربعة أشهر. من جانب آخر انتشل فريق “الاستجابة الأولية” خمس جثث بناءً على بلاغات تلقاها من الأهالي في قرية “الميرندي” شرق مدينة الرقة، وتعرفوا على هوية أربعة منها وسلّموها لذويها من ضمنها جثتين تعودان لطفلتين، بينما كانت الخامسة مجهولة الهوية وأعادوا دفنها في مقبرة “تل البيعة” (الشهداء) شرقي الرقة. في حين اعتقلت “قسد” المهندس “جمال المبروك” للمرة الثانية من منزله في قرية “السويدية” شمالي مدينة “الطبقة” غرب الرقة دون معرفة الأسباب. واعتدى عناصر “قسد” على مدنيين اثنين من أبناء قرية “الشحيل” شرق دير الزور بالضرب بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، وأحد الشابين يعمل على سيارة لنقل الحبوب وتم إطلاق سراحه لاحقاً. ومن جهة ثانية قُتل المدني “قاسم محمد الحمزة” من أبناء قرية “الصبحة” شرق دير الزور، ويعمل في أحد المحلات التجارية في قريته برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية خلال تواجده على طريق “معبر الشحيل المائي” بعد عودته من مدينة دير الزور. كما قُتل الشاب “حمد عبد الرحمن الملاص” إثر إصابته بطلق ناري بالخطأ في أحد الأعراس في حي “الحوامة” بمدينة “هجين” شرق دير الزور. من جهة أخرى قُتل عنصران وجرح آخر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت عربة يستقلّونها على طريق المزارع غربي الرقة. كذلك قُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط “الفرقة الــ 17 ” شمال الرقة. وأصيب عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “أبو رأسين” شرق “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي الرابع عشر من الشهر ذاته، نقلت “قسد” عدداً من أطفال مقاتلي تنظيم “داعش” الأيتام من “مخيم الهول” شرق الحسكة إلى “مخيم روج” التابع لمدينة “المالكية” شمال الحسكة. بينما خرجت الدفعة الثانية عشر وضمت (35) عائلة من ريف الرقة بعد أن كانوا محتجزين لدى “قسد” في “مخيم الهول” شرق الحسكة، نحو مدينتي الرقة و”الطبقة” بعد أن تأخرت يوم أمس بسبب تراكم الثلوج وسوء الأحوال الجوية.
بينما اعتقلت “قسد” مدني بعملية إنزال جوي بمروحيتين للتحالف الدولي استهدفت خيمة للنازحين على أطراف قرية “الحريجي” شمال دير الزور. إضافة لاعتقال 16 متطوعاً من فرق الإغاثة التابعة لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري مع سياراتهم فور انتهاء عمليات التوزيع قرية “خربة عمو” شرق مدينة القامشلي من بين المعتقلين منسق العمليات الميدانية “وسيم محمد”، والمنسق الإعلامي لفرع الهلال الأحمر “زياد زكريا”. واعتقلت قوات “الأسايش” ثلاثة أشخاص نازحين من محافظة حمص، بعد مداهمة مبنى “الجميلي” في مدينة الرقة بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. من ناحية أخرى قُتل عدد من عناصر “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق بين بلدتي “ذيبان والطيانة” شرق دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.
وفي الخامس عشر من شباط/فبراير، اعتقلت “قسد” ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بدعم من طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، من منطقة “اللطوة” في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، واقتادتهم إلى “حقل العمر النفطي” دون معرفة سبب الاعتقال. كما اعتقلت “حمود درك العايد، أنس علي المعتب، أسعد حمود الفنيطل، عواد جاصم الكرنوص، سليمان عيسى الشهاب، محمد العمير وثلاثة من أبنائه، محمود عواد الجاسم” خلال حملة مداهمات بعد منتصف الليل في بلدة “ذيبان” للاشتباه بانتمائهم لتنظيم “داعش”. وأربعة شبان على حاجز “الفرقة الــ 17” شمال الرقة بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال المدني “سلامة إسماعيل المصلوخ” وهو صاحب محل في قرية “الشحيل” شرق دير الزور. كذلك شنت “قسد” حملة مداهمات في بلدة “محيميدة” غربي دير الزور للبحث عن خلايا “داعش”. من جانب آخر قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وجرح عنصران من “قسد” نتيجة إطلاق مجهولين قذيفة “أر بي جي” على سيارة نوع “همر” تابعة لهم في قرية “الشحيل” شرق دير الزور.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، قتل عنصر وجرح آخر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في منطقة “المناخر” شرق الرقة. فيما قتل المدني “عواد عبيد العلي” وأصيبت طفلته بجروح وقتل عنصر من “قسد”، أثناء اشتباكات بين “قسد” وخلايا لتنظيم الدولة، حيث شنّت “قسد” حملة مداهمة بدأتها بقطع الطرق وفرض حضر للتجوال في بلدة “حوايج ذيبان” شرقي دير الزور، فقاومها أشخاصاً بالأسلحة الرشاشة أثناء مداهمة منازلهم، واعتقلت “قسد” ثلاثة أشخاص بعد اشتباكات وإطلاق نار، والمعتقلين هم “غازي الجراح، ووليد العايد الجراد، وحسان العايد الجراد”، ووجهت لهم تهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. كما أعلنت “قسد” عبر مكبرات الصوت عن حظر تجوال في قرية “الشحيل” شرق دير الزور حتى انتهاء حملتها الأمنية ضد مطلوبين لها، حيث أغلقت مدخل “الشحيل” تزامناً مع استقدامها تعزيزات عسكرية إلى المنطقة على خلفية حملة مداهمات واعتقالات شنتها في بلدة “الحوايج”. في حين أصيب ثلاثة عمال بناء جراء انهيار مبنى قيد الإنشاء في مدينة القامشلي. من جانب آخر اندلعت اشتباكات بين “قسد” والجيش الوطني السوري على الخط الفاصل في قرية “عون الدادات” شرق حلب. واستهدفت المدفعية التركية إحدى نقاط النظام السوري في قرية “العوسجلي” التابعة لمدينة “منبج” لتندلع على إثرها اشتباكات، وطال القصف المدفعي التركي قرى “الياشلي، الدندنية، أم عدسة، الفارات، أم جلود، عسلية، والصيادة شمال وغربي “منبج” ما أسفر عن تضرر عدد من البيوت وثلاث سيارات مدنية.