في الثامن عشر من الشهر ذاته، أصيب 12 طفلاً و ثلاث نساء من عائلة واحدة نازحة بحالة تسمّم غذائي في أحد المخيمات على الحدود السورية التركية
24 / شباط / فبراير / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في السابع عشر من هذا الشهر، قُتل رجل إثر 12 قذيفة مدفعية استهدفت السوق الشعبي والأحياء السكنية ودمار في ممتلكات المدنيين في مدينة “الدانا” شمالي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف 14غارة جوية روسية و12 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “أريحا” وبلدات “نحليا، مصيبين، بسنقول” وقرية “كفر حايا” جنوب إدلب ومدينة “الدانا” شمال إدلب.
كما قُتل “إبراهيم أحمد العيد الحوري” ووالدته بقصف راجمة صواريخ في بلدة “الأبزمو” غربي حلب. وأصيب شخصان إثر قصف مدفعي على مدينة “دارة عزة” غربي حلب. وأصيب أحد الكوادر الطبية في “مشفى الفردوس” المدعوم من قبل منظمة سوريا للإغاثة والتنمية (SRD) وإصابة بناء المشفى ومعداته بأضرار مادية كبيرة، وإصابة “مشفى الكنانة” المدعوم من قبل منظمة Relief International، وخروج المشفيين عن الخدمة، بغارات جوية روسية في مدينة “دارة عزة” غربي حلب. كذلك أصيب شاب بقصف جوي روسي في قرية “السحارة” غربي حلب. وأصيب شخص بغارتين جويتين روسيتين على مدينة “الأتارب” غربي حلب التي قصفت بقذائف المدفعية مخلفة دماراً كبيراً بالمنازل السكنية.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل الصيدلاني “إبراهيم السعدو” مدير المركز الصحي في قرية “معارة النعسان” بريف إدلب الشمالي الشرقي، بقصف جوي روسي. وقُتل رجلان وأصيبت امرأة وسبعة رجال آخرون، واندلعت حرائق في منازل المدنيين ومحالهم التجارية بأربع غارات جوية روسية في بلدة “ترمانين” شمال إدلب. كما أصيب طفل بغارتين جويتين استهدفت منازل المدنيين في بلدة “محمبل” جنوب إدلب. وكانت حصيلة القصف 21 غارة جوية، 16 منها روسية و22 قذيفة مدفعية استهدفت مدينة “كفر نبل” وبلدات “محمبل، أورم الجوز، بسنقول، شنان، المغارة، مصيبين” جنوبي إدلب، وبلدتي “بنش، وسرمين” شرق إدلب، وقريتي “الفوعة، ترمانين” ومدينة “الدانا” شمالي إدلب، و”مرعند، والناجية” غربي إدلب. كذلك قُتل ثلاثة أشخاص أحدهم نازح بقصف مدفعي على سوق الخضار بمدينة “دارة عزة” غربي حلب ما أدى إلى دمار جزئي في عدد من المحلات التجارية.
وفي التاسع عشر من شباط/فبراير، قُتل رجلان إضافة إلى دمار كبير بالأحياء السكنية بغارة جوية روسية في بلدة “معارة النعسان” شمال إدلب. وأصيب رجل بثلاث غارات جوية روسية في مدجنة لتربية الدواجن ببلدة “بسامس” جنوب إدلب. كذلك أصيب رجل بقصف صاروخي على مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب. بينما بلغت حصيلة القصف 13 غارة جوية روسية و30 قذيفة مدفعية و1٢ صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت بلدات “معارة النعسان، دير سنبل، الرامي، بسامس، بسنقول” جنوب إدلب، و”سرمين، وقميناس” شرق إدلب، ومدينة “جسر الشغور” وبلدات “بداما، مرعند، الناجية” غربي إدلب. كما طال قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في مدينة “دارة عزة” غربي حلب. كذلك طال قصف مدفعي قرية “شهر ناز” في جبل شحشبو غرب حماة.
وفي العشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل الناشط الإعلامي “عبد الناصر حاج حمدان” من أبناء مدينة “بنش” شمالي إدلب، ويعمل في المكتب الإعلامي لمدينة “بنش” بقصف جوي روسي في قرية “معارة النعسان” شمالي إدلب. وأصيب الناشطان الإعلاميان “أحمد رحال، وإبراهيم درويش”، إضافة لدمار سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة بقصف جوي روسي على قرية “قميناس” شرق إدلب. كما أصيبت امرأة ومنازل المدنيين والفرن الآلي و”مدرسة مصطفى الخالد للتعليم الأساسي” ما أدى إلى إصابة بنائها وأثاثها بأضرار مادية متوسطة بقصف جوي في بلدة “محمبل” جنوب إدلب. كذلك أصيبت امرأة بقصف مدفعي في “مخيم الساروت” قرب بلدة “الدانا” شمال إدلب. وطال قصف جوي بالصواريخ المتفجرة خلفت دمار كبيرة بالأحياء السكنية والمسجد الكبير في بلدة “البارة” بجبل الزاوية. فيما بلغت حصيلة القصف على إدلب 27 غارة جوية، 18منها روسية و107 قذائف مدفعية وخمس صواريخ ثقيلة تحمل قنابل عنقودية، استهدفت مدينتي “أريحا، وكفر نبل” وبلدات “البارة، كنصفرة، بسنقول، بينين، الرامي، مصيبين، محمبل” وقرى “شنان، دير سنبل، فركيا، المغارة” جنوبي إدلب، ومدينة إدلب، ومدينة “الدانا” شمالها، وبلدة “سرمين” شرقها. كذلك طال قصف بغارتين جويتين قريتا “شهر ناز، وحورته” في جبل شحشبو غرب حماة.
وفي الواحد والعشرين من الشهر ذاته، بلغت حصيلة القصف 25 غارة جوية، 15 منها روسية و41 قذيفة مدفعية و53 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت مدينتي “كفر نبل، أريحا” وبلدات “حزارين، معرة ماتر، بسقلا، معرة حرمة، معر زيتا” و “مصيبين، البارة، شنان، بينين، دير سنبل، بسنقول، المسطومة” جنوب إدلب، و”سرمين” ومدينة إدلب. وطال قصف مدفعي بأكثر من 20 قذيفة مدفعية قريتي “ميدان غزال، قرة جرن” في جبل شحشبو غرب حماة.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، أصيبت امرأة بغارة جوية روسية في بلدة “جوزف” بجبل الزاوية جنوب إدلب. كما بلغت حصيلة القصف 26 غارة جوية، 18منها روسية و 30 قذيفة مدفعية و و صاروخ من راجمة أرضية استهدفت مدينة “كفر نبل” وبلدات “بسقلا، إحسم، سفوهن، بينين، البارة، الفطيرة، جوزف، كنصفرة”، و “أبديتا، كفرعويد، كوكبة” جنوبي إدلب.
وفي الثالث والعشرين من شباط/فبراير، قُتل شاب وجُرح خمسة أشخاص بينهم طفل بقصف مدفعي طال المنازل السكنية في مدينة “دارة عزة” غربي حلب، وسجلت فرق الدفاع المدني أكثر من 15 استهدافاً بقذائف المدفعية على المناطق الغربية من حلب ما ألحق دماراً في منازل المدنيين. وتعرضت قرية “الحويجة” في سهل الغاب غرب حماة لقصف مدفعي متقطع. فيما أدى القصف المدفعي على قرية “أبديتا” بجبل الزاوية جنوب إدلب إلى مقتل رجل ودمار في الأحياء السكنية. وأصيب خمسة رجال بغارات جوية روسية على بلدة “كنصفرة”، وأصيب ثلاثة رجال في بلدة “البارة” جنوب إدلب نتيجة استهدافها بعدة غارات جوية وعشرات القذائف المدفعية، والتي أدت لدمار جزئي في مدرسة ومسجد وسط البلدة. إضافة إلى إصابة رجل نتيجة غارة جوية روسية استهدفت محيط مشفى الأطفال والنسائية داخل بلدة “بليون”. ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف 14 منطقة بـ 47 غارة جوية 45 منها روسية و319 قذيفة مدفعية، و9 صواريخ 4 منها تحمل قنابل عنقودية، حيث طال القصف مدينة “كفرنبل” وبلدات “البارة، أحسم، معرزيتا، جوزف، الفطيرة، كنصفرة، ترملا، محمبل، بليون، أبديتا، بسامس، وشنان” جنوب إدلب، وبلدة “بنش” شرق إدلب.
***
انتهاكات الاعتقال:
في العشرين من الشهر الجاري، احتجزت خمس عوائل مكونة من تسعة رجال وأربع نساء وأطفال تحمل الجنسية العراقية قادمة من شرقي دير الزور إلى مدينة “تل أبيض” شمال الرقة، في “محكمة تل أبيض” من قبل “الجيش الوطني” للتحقيق معهم، و أن التحقيق سيستمر لأيام وسيتم الإفراج عنهم في حال عدم ثبوت أية تهم عليهم.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثامن عشر من الشهر ذاته، أصيب ثلاثة أطفال بجروح جراء انفجار قنبلة يدوية في حي “المحطة” بمدينة “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي العشرين من الشهر الجاري، قُتل الطفل “عبد الحميد عبيد” وأصيب شقيقه بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام، كانا يلعبان بها تحت أشجار الزيتون على أطراف مخيم نازحين قرب قرية “كللي” شمال مدينة إدلب. كما أصيب طفلان ورجل بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة انفجرت على الطريق الخارجي لمدينة “حارم” شمال إدلب.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، جرح ثلاثة لصوص مسلحين بانفجار قنبلة يدوية أزالوا صمام الأمان بها لمنع إلقاء القبض عليهم بعد رؤيتهم بالجرم المشهود، وهم يسرقون “استراحة الحج طارق”، إلاّ أن القنبلة انفجرت بهم في مدينة “الأتارب” غرب حلب، وطالب “ثوار الأتارب” الأهالي بإطلاق النار بشكل مباشر على أرجل أي لص يضبط بالجرم المشهود، كنوع من العقوبة الرادعة لسرقة ممتلكات المدنيين.
***
حوادث أخرى:
في الثامن عشر من الشهر ذاته، أصيب 12 طفلاً و ثلاث نساء من عائلة واحدة نازحة بحالة تسمم غذائي في أحد المخيمات على الحدود السورية التركية. من ناحية أخرى جرح مقاتلين اثنين من “الشرطة العسكرية” وآخر من “الفرقة 20” أصيب بنيران زملائه التابعين لـ “الجيش الوطني السوري” نتيجة اشتباك فيما بينهما بمدينة “عفرين” شمال حلب، على خلفية مداهمة دورية لـ “الشرطة العسكرية” مقر “الفرقة 20” لإلقاء القبض على مطلوبين، وانتهى الاشتباك بتسليم “الفرقة 20” للمطلوبين، دون الكشف عن أعدادهم والتهم الموجهة لهم.
في التاسع عشر من شباط/فبراير، أصيبت عائلة كاملة مؤلفة من امرأة وأربعة أطفال بتسمم غذائي أصابهم ليلاً في منزلهم بقرية “الشويحة” شرقي حلب، وعمل فريق الدفاع المدني على إسعافهم إلى مشفى “الغندورة” شرق حلب. وأصيب أربعة أشخاص جراء انقلاب سيارة تقل نازحين من أهالي ريف إدلب من على جسر منطقة “عرب ويران” بريف “عفرين” شمال حلب.
وفي العشرين من الشهر الجاري ، قُتل عنصر وأصيب آخر من “جيش الأحفاد” كما قُتل عنصر من “أحرار الشام” التابعين للجيش الوطني، خلال اشتباكات دارت بين الطرفين لمدة نصف ساعة في بلدة “السكرية” شمال شرق حلب، وحصلت الاشتباكات بسبب تهريب قطيع الأغنام من مناطق “درع الفرات” إلى مناطق سيطرة النظام، عن طريق عناصر من “جيش الأحفاد”.
وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، أصيب شاب بالرأس والكتف نتيجة تعرضه لنيران أسلحة متوسطة من الحواجز المقابلة لبلدة “سحاب” غرب حماة.