في بداية الشهر ا لحالي شهدت الحدود السورية العراقية استنفاراً أمنياً و إعادة انتشار للميليشيات الإيرانية من الحدود وصولاً إلى مطار دير الزور العسكري، على خلفية قصف جوي من طيران مسير مجهول الهوية استهداف مواقعها في باديتي القورية و العشارة.

كما أفادت مصادر لرويترز أن التحالف الدولي شن ضربة في سوريا على منصات إطلاق صواريخ شكلت تهديداً، الغارات الجوية نفذتها طائرات مسيرة استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية المتمركزة في باديتي القورية و العشارة بريف دير الزور الشرقي.

وأقدم مسلحو الشبيبة الثورية ” جوانين شورشكر ” التابعة لحزب PYD على خطف الطفلة سما فتحي كدو تبلغ من العمر 16 عاماً من مدينة القامشلي بهدف تجنيدها بصفوف ” قسد “، الطفلة في الصف الحادي عشر و تعاني من أمراض عديدة، والد الطفلة أصدر بياناً طالب فيه المنظمات الدولية و الحقوقية بالتدخل الفوري لإطلاق سراح طفلته و حمل الإدارة الذاتية مسؤولية سلامتها.
في حين أصدر مجلس المنطقة الشرقية التابع ” لقسد ” تعميماً يقضي بمنع مرور أي صهريج نفط داخل الحدود الإدارية لمجلس المنطقة الشرقية بدير الزور إلا عن طريق مكتب المحروقات في حاجز أبو حردوب.

استهدفت قوات التحالف الدولي بغارة جوية عدداً من راجمات الصواريخ التابعة للميليشيات الإيرانية مساء يوم أمس ، كانت متمركزة على بعد 1,5كم جنوب مدينة الميادين في منطقة نائية، حيث لم تسجل مقتل أو إصابة أي مدني.

وتم توثيق إطلاق سراح محمد جمعة الشيخ من أبناء مدينة الطبقة بعد إعتقال دام قرابة ثلاثة سنوات في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد.
كما شهدت بادية مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي إنفجارات عنيفة، ولم يسجل أية أصابات وقتها بين المدنيين،  واقتصرت الأمور على الأضرار المادية.

وسجل اعتقال الشاب وسام الأحمد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع من قبل دورية تابعة ” لقسد ” في ناحية الجرنية بسبب منشور عبر فيسبوك انتقد فيه سوء رداءة مادة الخبز.

كما توفي الشاب محمد محرز البرغش من أبناء مدينة البوكمال و إصابة شخصين آخرين بجروح متفاوتة جراء حادث سير على طريق دير الزور _ هريبشة.

واستهدفت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بادية الميادين  قاعدة حقل العمر النفطي بعدة قذائف صاروخية، تبعها رد من قوات التحالف الدولي على مصادر النيران بشكل مباشر.

وفي جانب آخر تم إطلاق سراح الشقيقين: إبراهيم و أحمد الراضي اللذان يملكان محل للإتصالات بلدة مركدة بعد إعتقال دام قرابة شهر و نصف في سجون ” قسد “.

• وقامت لجنة الاقتصاد في مجلس دير الزور المدني التابع ” لقسد ” بإصدار تعميم يقضي بفصل أي مراقب تموين في حال ارتكب مخالفات تتعلق بالرشوة و المحسوبيات مع مالكي الأفران.

وسجل إصابة شابين بجروح نقلوا على اثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء مشاجرة تطورت إلى إطلاق نار في حفلة زفاف بالصالة الملكية بمدينة القامشلي، إثر خلاف نشب بين مجموعة من الشباب بسبب ” التحيات.

وفي ذات الأسبوع الأول أقدم مجهولون يستقلون دراجات نارية يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة على استهداف حراس بئر الرائد النفطي في بادية الحريجي بالأسلحة الرشاشة.

وفي ريف دير الزور الشرقي تم إطلاق سراح كل من: راكان حمود الحسين و بشار حميد الحسين من أبناء بلدة ذيبان بعد اعتقال دام اسبوع في سجون ” قسد “.

وتوفي جاسم المحمد الأحمد الهبيل من أبناء مدينة الشحيل في الريف الشرقي بمحافظة دير الزور جراء إصابة بطلق ناري عن طريق الخطأ من قبل ابن عمه.

وأعلنت ” قسد ” بمساندة التحالف الدولي عن إلقاء القبض على أحد الأشخاص قرية الرشيدية بمدينة الشدادي بتهمة تمويل وتجنيد الأشخاص في تنظيم الدولة.

وفي الأسبوع الثاني من الشهر الجاري سقد عدد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة برصاص عناصر ” قسد ” بعد اقتحام قرية السويدية بريف الطبقة، إثر خروج مظاهرة نتيجة تردي الوضعي المعيشي و الاقتصادي وانعدام مقومات الحياة وسط حملة مداهمة واعتقالات تشهدها القرية.

وفي سياق آخر أعلن تيار المستقبل الكردي في سوريا عن اختطاف عبد الرحيم تمة، عضو مكتب العلاقات العامة، وقال مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكردي في سوريا: إن مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي اختطفوا تمة في قرية تل غزال بين تل بيدر والدرباسية، وتركوا عائلته المكونة من زوجته وولده الصغير وشقيقه من ذوي الاحتياجات الخاصة على طريق سيكر بدون سائق تحت البرد، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وعن انتهاكات قسد بحق الأتراك، توعد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قسد “بحساب عسير”، بعد مقتل 3 جنود أتراك بانفجار عبوة ناسفة على الشريط الحدودي مع سوريا.

في ريف دير الزور الشرقي شهد الأهالي إطلاق سراح الشاب حمدان الداوود من أبناء بلدة الباغوز بعد اعتقال دام قرابة 5 أشهر في سجون ” قسد “.

كما منعت “قسد” مدنيين يرغبون بالخروج من ناحية “عين عيسى” شمالي الرقة، من مغادرة المنطقة، وذلك بهدف اتخاذهم دروعاً بشرية بحسب مصادر خاصة لشبكة فرات بوست، وتزامن ذلك مع استقدام تعزيزاتٍ لكلٍ من “قسد” ونظام الأسد. وبحسب شهود فإن السبب الرئيسي لرفض “قسد” خروج العوائل، هو استخدامهم كـ دروع بشرية من أجل منع القوات التركية وفصائل المعارضة في الطرف المقابل من القصف المدفعي على نقاط “قسد” في عين عيسى ومحيطها.

وتم توثيق وفاة الطفل أحمد عبد الوهاب الحاج يبلغ من العمر عشر سنوات، جراء إصابته بطلق ناري بالخطأ من سلاح والده عند محاولة العبث به في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي.

وفي الحسكة بالريف الشمالي، تم إطلاق سراح الطفلة سما كدو 16 عاماً بعد اختطافها في وقت سابق من قبل الشبيبة الثورية التابعة ” للإدارة الذاتية ” بهدف سوقها إلى التجنيد الإجباري في صفوف قسد.
ومن جانب آخر في دير الزور بالريف الشرقي، سجل مقتل الدكتور عبد المفظي على يد مجهولين منذ قليل بالقرب من مشفى الكندي في بلدة الطيانة، المفظي طبيب جراحة عامة من أبناء بلدة الصالحية وهو من اوائل الأطباء الذين تطوعوا لمعالجة المتظاهرين المدنيين إبان إندلاع الثورة السورية.
كم سجل إصابة كل من: منير حمدان الرزج و حسان الرزج و زوجته برصاص مجهولين أثناء رعيهم للأغنام في حويجة الفحيمان بمدينة البصيرة وسط توتر يسود المنطقة، حيث نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، و بحسب مصادر محلية يعود سبب إطلاق النار إلى قضية الثأر منذ نحو ثلاثة أشهر عند دوار مدينة البصيرة.

كما قتل الممرض باسل المحمد يبلغ من العمر 26 عاماً برصاصة بالرأس من قبل مجهولين أمام نقطة طبية تتبع للهلال الأحمر الكردي بالقطاع الأول في مخيم الهول للنازحين، أغلقت جميع النقاط الطبية في المخيم إثر عملية الاغتيال.

وفي ريف دير الزور الشرقي تم اعتقال حج عيد الجبارة وهو أحد وجهاء بلدة أبو حردوب خلال عملية مداهمة نفذتها ” قسد ” قرابة الساعة الواحدة فجراً منذ أيام.

وفي سياق آخر، علقت غالبية المنظمات الدولية و الإغاثية عملها داخل مخيم الهول للنازحين على خلفية مقتل باسم محمد محمد يعمل في النقطة الطبية لمنظمة الهلال الأحمر الكردي برصاص مسلح يعتقد أنه من خلايا تنظيم الدولة.

كما أصدرت الإدارة العامة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في ” الإدارة الذاتية ” التابعة لحزب PYD يوم الأربعاء قراراً برفع أسعار بيع السماد في مناطق سيطرة قسد، حيث أصبح سعر الطن الواحد من سماد نوع يوريا بـ 650 دولاراً، بعد أن كان 490 دولاراً، وسعر الطن الواحد من السماد الفوسفاتي بـ 650 دولاراً، بعد أن كان 500 دولار.

وفي نهاية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري دعا ناشطو المجتمع المدني في مناطق سيطرة ” قسد ” أبناء القرى السبع المهجرة في شرق الفرات إلى وقفة احتجاجية تحت عنوان (حق العودة) في بلدة العزبة للمطالبة بخروج الميليشيات الإيرانية و إنهاء معاناة 50 ألف نازح، الفعالية تم ترخيصها من قبل نشطاء القرى السبع المهجرة.

وتم العثور على جثة علي المحيّه من أبناء قرية السوسة، مقتولاً ومحروقة سيارته على أطراف بلدة الشعفة، بعد خطفه على يد مجهولون يرجح أنهم من خلايا” تنظيم الدولة” منذ قرابة ثلاثة أيام أثناء ذهابه إلى مدينة هجين بحسب مصادر محلية.

في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور تم إطلاق سراح كل من: عطوان الخالد السحيل، وعداوي العواد، وماهر الحمود، من أبناء بلدة الطيانة بعد اعتقال دام قرابة عام في سجون “قسد”.