تتباين السياسات الرسمية للدول العربية تجاه نظام بشار الأسد، بعد نحو ثماني سنوات من اندلاع الثورة، بين مقاطع ومتراجع ومتذبذب ومطبع
05 / كانون الثاني / يناير / 2019
*المصدر: السورية نت
تصدر وسم #السجل_الدموي_لجزار_الشام، قوائم التداول في عدة دول عربية، من بينها السعودية والكويت وقطر ، حيث حظي بمشاركة كبيرة من المغردين الخليجيين والعرب، تذكيرا بجرائم نظام بشار الأسد خلال السنوات السبع الماضية، وتنديداً بحملة التطبيع معه والتي بدأتها دول عربية مؤخراً.
ونشر مغردون سوريون وعرب الآلاف من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق جرائم نظام الأسد بحق السوريين خلال السنوات الماضية، في رسالة إلى الحكومات العربية التي بدأت بإعادة العلاقات مع نظام الأسد، حيث أعادت كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق الأسبوع الماضي.
يُذكر أن رئيس السودان عمر البشير قد زار الأسد في 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث فسرها كثيرون بأنها تندرج في إطار إعادة تعويمه، على الرغم من تسببه بمقتل ما لا يقل عن 500 ألف شخص، وإجبار 11 مليون سوري على ترك منازلهم، وباتوا موزعين بين لاجئين ونازحين.
تتباين السياسات الرسمية للدول العربية تجاه نظام بشار الأسد، بعد نحو ثماني سنوات من اندلاع الثورة، بين مقاطع ومتراجع ومتذبذب ومطبع.
وعلى مستوى المنظمات العربية يبقى الموقف ثابتًا، إذ جمدت جامعة الدول العربية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، مقعد سوريا، رفضًا للجوء الأسد إلى المقاربة العسكرية لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة له.
كما قرر مجلس التعاون الخليجي، في مارس/ آذار من العام 2012 سحب السفراء، وقررت منظمة التعاون الإسلامي، في العام ذاته تجميد مقعد سوريا.
الرابط الأصلي للمادة ⇐ هنا
.
.