رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا وتنسيقية الثورة السورية في إسطنبول تدعوان السوريين الموجودين في استنبول واصدقاءهم إلى تظاهرة يوم غد الجمعة
02 / آب / أغسطس / 2018
دعت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول السوريين الموجودين في استنبول واصدقاءهم إلى تظاهرة يوم غد الجمعة للتنديد بالجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين في سجونه، والقوائم التي سلمها النظام إلى سجلات النفوس التي تبين وفاة آلاف المعتقلين تحت التعذيب.
وحملت الدعوة عنوان “يوم الغضب لأجل ضحايا الاعتقال في سجون الأسد”، وحثت الناشطين السوريين والمنظمات الحقوقية للقدوم إلى “شارع الاستقلال” في مدينة إسطنبول التركية للمشاركة في التظاهرة، وإيصال صوت المعتقلين المتبقين في السجون، وفضح جرائم النظام وأساليبه في قمع الحريات وكم الأفواه.
وشهدت الأسابيع الأخيرة الكشف عن قوائم تضم أسماء آلاف الضحايا تحت التعذيب التي أرسلها نظام الأسد إلى سجلات النفوس في كافة المحافظات، وقال نديم حوري، مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في منظمة هيومن رايتس ووتش، إنه “خلال الأسابيع القليلة الماضية، علمت مئات الأسر السورية أن أقاربها الذين اختفوا في مراكز الاعتقال الحكومية قد ماتوا”، لافتاً إلى أن ذلك تم بعد “طلبهم سجلات روتينية من الإدارة السورية، وصعقوا عندما اكتشفوا أن السلطات سجلت أقاربهم مؤخراً كأموات”.
وأكد حوري على أن “يجب ألا يُسمح للنظام بالإفلات دون محاسبة على حالات الإخفاء والقتل الجماعيين مرة أخرى”، داعياً إلى إجراء تحقيقات مستقلة والمساءلة أيضاً عن حالات الإخفاء القسري والوفيات في المعتقلات.
.
.
Eng