أشار التقرير إلى أن ارتفاع عدد الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال الشهر الماضي مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بسبب اشتداد وتيرة المعارك والقصف الممنهج من قبل النظام السوري وحليفته روسيا على مناطق شمال غربي سوريا
05 / آذار / مارس / 2020
*المصدر: رابطة الصحفيين السوريين | المركز السوري للحريات الصحفية
وثّق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين في تقريره الدوري الصادر اليوم الأربعاء 4 آذار/ مارس 2020، وقوع 11 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع عدد الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال الشهر الماضي مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بسبب اشتداد وتيرة المعارك والقصف الممنهج من قبل النظام السوري وحليفته روسيا على مناطق شمال غربي سوريا.
وكان من أبرز الانتهاكات الموثقة خلال الشهر الماضي، مقتل إعلامي وإصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011 إلى 456 إعلامياً.
ووثق المركز أيضاً احتجاز ناشط إعلامي، واعتداء بالضرب على آخر، إضافة إلى منع ناشطة إعلامية من التغطية.
وتصدرت القوات الروسية واجهة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات خلال الشهر الماضي، بمسؤوليتها عن 6 انتهاكات، تلاها النظام السوري بمسؤوليته عن ارتكاب انتهاكين، وكذلك “هيئة تحرير الشام”، في حين كانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مسؤولة عن ارتكاب الانتهاك الأخير.
جغرافياً، تركزت الانتهاكات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، إذ شهدت بمفردها وقوع 10 انتهاكات، فيما ارتكب الانتهاك الأخير في محافظة دير الزور.
ودعا المركز في ختام التقرير إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا”.
للاطلاع على التقرير كاملاً بصيغة PDF من هنا.