كان نشطاء في الباب يخططون لمظاهرة بعد صلاة الجمعة للتنديد بتصريحات تركية تدعو إلى المصالحة بين نظام الأسد والمعارضة.
20 / آب / أغسطس / 2022
*مع العدالة: ضحايا
قتل عشرة أشخاص بينهم خمسة أطفال على الأقل في هجوم صاروخي على سوق في مدينة الباب بشمال سوريا، وفقاً لمسعفي الطوارئ الذين يعملون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، الخوذ البيضاء.
وقالت الخوذ البيضاء، وهي مجموعة إنقاذ تعمل في أجزاء من سوريا لا تزال تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، إن 28 آخرين على الأقل أصيبوا بجروح.
وقسمت الفصائل المتحاربة في الصراع السوري المستمر منذ 11 عاماً الشمال إلى خليط من مناطق السيطرة.
وتقع مدينة الباب ضمن مناطق محافظة حلب التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المدعومة من تركيا، لكن أجزاء أخرى تسيطر عليها قوات نظام الأسد المدعومة من روسيا.
كما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة، بقيادة الجماعات الكردية التي فتحت حوارًا مع نظام الأسد، على أجزاء من الشمال والشمال الشرقي.
وقال رئيس المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، “فرهاد الشامي، إن التنظيم لا علاقة له بهجوم الباب. بينما قال نشطاء إنه على الأرجح من قبل قوات “قسد”، وبعضهم اتهم نظام بشار الأسد في الهجوم الدموي.
وكان نشطاء في الباب يخططون لمظاهرة بعد صلاة الجمعة للتنديد بتصريحات تركية تدعو إلى المصالحة بين نظام الأسد والمعارضة.
وفي بيان وزع على وسائل الإعلام بعد الهجوم ، ألغى النشطاء التظاهرة خوفاً من مزيد من العنف.