(العربية) تهنّئ منظمة "مع العدالة" السوريين في سوريا وفي منافيهم بمناسبة عيد الفطر المبارك. عيد آخر يمرّ على السوريين وهم في حزن مقيم. لا أمل أمامهم في خلاص قريب ولا ضوء في آخر النفق المظلم. عيدية بشار الأسد كانت حربا عشواء وقودها البراميل والمسلحة المحرمة دوليا. يسانده في حربة الإجرامية حليفه الروسي الذي لا يرعى حرمة ولا يعرف حدودا. بينما يحاول الإيراني أن يستفيد من التصعيد العسكري في شمال سوريا عسى يكون في ذلك مخرج لأزمته الخانقة. إدلب هي أيضا الملاذ الأخير لحوالي ثلاثة ملايين شخص من أهالي المنطق ومن ضيوفهم الذين هجّرهم نظام الأسد والميليشيات الطائفية المتحالفة معه من بيوتهم في المناطق التي احتلها بالبطش والدم، في حمص وريف دمشق ودرعا وحلب. كلّ سوري في إدلب اليوم مشروع شهيد أو مشروع مهجر. وكما أمضى السوريون هناك شهر رمضان صعبا وقاسيا سيمضون عيدا أقسى وأشدّ مرارة. تحولت إدلب إلى نموذج مصغر حيث يطالب جميع سماسرة القوة الإقليميين والدوليين بحصّة منها، باستثناء السوريين المدنيين الأبرياء.
في الأسابيع الثلاثة الماضية، قام النظام الفاجر وحلفاؤه بعشر هجمات على الأقل باستخدام صواريخ الذخيرة العنقودية "أوراغان" من عيار 220 مليمتر بالإضافة إلى
June 4, 2019
Sorry, this entry is only available in العربية.