#########

العدالة والمساءلة

منظمات حقوقية سورية تدعو الأمم المتحدة للتحقيق في مجزرة التضامن


يظهر الفيديو، الذي سربه مجند عسكري بعد فراره من البلاد، اثنين من الجناة الرئيسيين في المجزرة يسكبان المواد المشتعلة  على كومة الجثث، ثم يقومان بحرقها، وهما يضحكان ويدخنان بشكل طبيعي.

10 / أيار / مايو / 2022


منظمات حقوقية سورية تدعو الأمم المتحدة للتحقيق في مجزرة التضامن

*مع العدالة | أخبار ومتابعات 

دعت منظمات حقوق الإنسان سورية الأمم المتحدة إلى التحقيق في مجزرة التضامن في دمشق عام 2013 التي نفذها عناصر في الفرع العسكري 227 التابع لنظام الأسد.

وقالت الرسالة التي وجهت إلى المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد“:” نكتب للمطالبة بالتحرك الفوري لاتخاذ خطوات فورية وللتحقيق في هذه المجزرة، التي ترقى إلى جريمة حرب، ومحاسبة الجناة في مجلس الأمن الدولي”.

قبل أسبوعين، نشرت صحيفة الغارديان تحقيقاً عن كيفية مطاردة اثنين من الأكاديميين لمجرم حرب سوري أقدم على مجزرة في حي التضامن، بوحشية، مما أسفر عن مقتل 41 شخصاً.



في اللقطات، يمكن رؤية ضابط المخابرات، الذي تم التعرف عليه لاحقاً “أمجد يوسف“، يطلب من المدنيين الركض نحو حفرة في الأرض، ومن ثم يطلق النار عليهم، ليتساقطوا فوق كومة من الجثث الأخرى.

يظهر الفيديو، الذي سربه مجند عسكري بعد فراره من البلاد، اثنين من الجناة الرئيسيين في المجزرة يسكبان المواد المشتعلة  على كومة الجثث، ثم يقومان بحرقها، وهما يضحكان ويدخنان بشكل طبيعي.

تمكن العديد من السوريين من التعرف على أفراد أسرهم فيي الفيديو، وكثير منهم فلسطينيون من مخيم اليرموك للاجئين.

ويعبّر الموقعون على الرسالة عن أسفهم لعدم وجود احتجاج من المجتمع الدولي، خاصة ” في سياق جرائم مماثلة ترتكبها القوات الروسية في أوكرانيا.”

في عام 2013، كانت منطقة التضامن، حيث وقعت المجزرة، منطقة قتال عندما واجهت قوات المعارضة السورية ميليشيات وقوات نظام الأسد المجرمة.

تستمر الرسالة الموجهة إلى الأمم المتحدة في القول إن منظمات حقوق الإنسان وثقت لسنوات هجمات مستهدفة على المدارس والمستشفيات وشاهدت صوراً لجثث تعذيب يتم تهريبها إلى خارج البلاد.


وجاء في الرسالة أيضاً “لكننا لم نرَ من قبل مثل هذا الدليل الواضح على جريمة حرب ارتكبتها أجهزة مخابرات الأسد وصورتها بالفيديو في وضح النهار وبدم بارد دون أي اعتبار لإنسانية الضحايا أو قلق من العواقب”.”

في أيلول من العام الماضي، قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 350,209 أشخاص قتلوا في الحرب السورية، ومن المرجح أن يكون هذا أقل من الواقع، حيث وثقت منظمات محايدة وحقوقية دولية وسورية، أن ما يقرب من مليون شخص سوري تم قتله خلال عقد من الزمن، وأكثر من 100,000 سوري في عداد المفقودين، عدا عن ملايين المهجّرين في الخارج والداخل، إضافةً إلى تدمير المدن السورية بشكل شبه كامل من قبل قوات نظام الأسد، وحلفائه الإيرانيين والروس.


الموقعون على الرسالة:

البرنامج السوري للتطوير القانوني
الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
النساء الآن من أجل التنمية

تحالف أسر الأشخاص المختطفين لدى داعش
تحرك لأجل سما
حركة عائلات من أجل الحرية
حملة لا تخنقوا الحقيقة / منظمة العمل من أجل سوريا
حملة من أجل سوريا
دولتي

مع العدالة 
رابطة تآزر
رابطة عائلات قيصر
رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا
شبكة حراس
مبادرة الأديان من أجل سورية
مديرية صحة إدلب
مزايا