#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثالث من آب / أغسطس 2019


اعتقلت "قسد" سبعة شبان في ناحية "سلوك" شمالي الرقة، وعشرة آخرين في بلدة "الحوس" شرقها، و15 شاباً في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري

19 / آب / أغسطس / 2019


رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثالث من آب / أغسطس 2019
*مع العدالة 
مناطق سيطرة النظام السوري:

في الثاني عشر من الشهر الجاري، أصيب سائق تكسي أجرة بإطلاق رصاص في محيط “نادي الضباط” بحي “الفرقان” في مدينة حلب. ووثقت الشبكة السورية اعتقال قوات النظام خمسة مدنيين لدى مرورهم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في بلدة “تسيل” غربي درعا. فيما قُتل عنصر وأصيب آخرون من المخابرات الجوية بقوات النظام باستهداف مجهولين الحاجز الرباعي بالأسلحة الخفيفة في بلدة “الشيخ سعد” غربي درعا. وقُتل عنصر وأصيب أربعة آخرون من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في سيارتهم شرقي حقل “صفيان” غربي الرقة. وأصيب ضابط برتبة ملازم باشتباكات بين قوات النظام وفصائل التسوية بعد خلاف بينهم في بلدة “المتاعية” شرقي درعا. وقُتل عنصران من ميليشيات تابعة للنظام بانفجار عبوة ناسفة في قرية “الحسينية” غربي دير الزور.

 

وفي الثالث عشر من هذا الشهر، اعتقلت قوات النظام القيادي السابق في جيش العشائر “شرارة الأسمر” في مدينة “إزرع” شمالي درعا بذريعة وجود دعوى شخصية بحقه رغم حملة لبطاقة التسوية. وشنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في مدينة “العشارة” شرقي دير الزور. وأصيب ضابط من قوات النظام بجروح خطيرة وقُتلت زوجته وأصيبت ابنته باستهدافهم من قبل مجهولين بالقرب من حاجز “الحمادين” في “درعا المحطة”.

 

وفي الرابع عشر من آب / أغسطس، صادرت قوات النظام أملاك قائد ميليشيا جيش العشائر “تركي البوحمد گرگاعة” إثر خلاف مع أحد الضباط، ووضعته تحت الإقامة الجبرية في منزله في قرية “البوحمد” بريف ناحية “معدان” شرقي الرقة. وتعرض “خالد الوحش، كتيبه حمد، أنور عبد المجيد الرفاعي” وهم من رجال المصالحات لمحاولة اغتيال في بلدة “الغارية الشرقية” شرقي درعا. وشهدت مدينة “طفس” غربي درعا حالة توتر أمني نتج عنها خطف أحد ضباط قوات النظام على خلفية اعتقال حاجز المخابرات الجوية في بلدة “تسيل” خمسة شبان ينحدرون من “طفس”. وشنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في بلدة “خشام” شرقي دير الزور. فيما قُتل “فرج الأحمد الجاسم النعيمي” وثلاثة من أولاده وثلاثة من أبناء شقيقه، بعد محاولتهم الدفاع عن أنفسهم، فتم إعدامهم ميدانياً من قبل مجموعة مسلحة تابعة للنظام اقتحمت قرية “الشيخ جاسم النعيمي” الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي مدينة “الطبقة” غربي الرقة، ثم سرق المسلحون أغنام أهالي القرية وسيارتين وممتلكات أُخرى.

 

وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، صادرت أجهزة النظام الأمنية أكثر من سبعين دراجة نارية في مدينة “الشيخ مسكين” غربي درعا بعد مداهمة منازل المدنيين. واعتقلت قوات النظام خمسة من أبناء قرية “الشيخ سعد” غربي درعا على خلفية الهجوم على الحاجز الرباعي القريب من القرية. وسلّمت قوات النظام أهل المعتقل “علاء جمال الساطي” من بلدة “تسيل” غربي درعا هويته وشهادة وفاته في السجن وهو عسكري منشق عن قوات النظام واعتقل بعد تسليم نفسه منذ حوالي ثمانية أشهر بغية تسوية وضعه  مع النظام. فيما أُصيب أحد صيادي الأسماك برصاص قوات النظام بالقرب من بلدة “محيميدة” غربي دير الزور.

 

وفي السادس عشر من الشهر الجاري، قتل الشاب “علي محمد السيلمان” من قرية “كرديم الغمر” بريف القامشلي تحت التعذيب في سجون النظام بعد سبع سنوات من الاعتقال بمدينة دمشق. وقُتل “محمود الداغر” إمام وخطيب المسجد الكبير في بلدة “علما” شرقي درعا بطلق ناري مجهول وهو معروف بمواقفه الداعمة للنظام. وقُتل الشابان “خالد محمد جبر الحشيش، ومصطفى محمد جمال الحشيش” المنضمين لصفوف الفرقة الرابعة بإطلاق نار عليهما من قبل مجهولين في قرية “نهج” غربي درعا. وقُتل “محمود الداغر” إمام مسجد بلدة “علما” شرقي درعا باستهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين أمام المسجد. وألقت قوات النظام القبض على شخصين حاولا إلقاء قنبلة بالقرب من المجمع الحكومي بمدينة درعا.

 

وفي السابع عشر من آب / أغسطس، وثقت الشبكة السورية اعتقال أجهزة النظام الأمنية “كمال القادري” أبناء قرية “أم المياذن” وكان يشغل منصب مدير القطاع الشرقي بالدفاع المدني السوري قبل إجراء مصالحة مع قوات النظام وذلك أثناء عودته من دولة الإمارات لمطار دمشق رغم تسوية وضعه. ووثقت وفاة “أحمد عبد الحميد المجاريش” تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري وهو عسكري مُنشق عن قوات النظام من أبناء بلدة “محجة” شمالي درعا واعتقل في آب 2018 من بلدته رغم تسوية وضعه. ووثقت مقتل الأطفال “يامن سعد الله التركاوي وشقيقه أحمد، ومالك مؤيد التركاوي” جراء انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الحلف السوري – الروسي على قرية “مسعدة” شرقي حماة.

ووصل وفدٌ من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري التابع للنظام إلى مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية بهدف تحديد عدد الأشخاص الذين يرغبون في مغادرة المخيم باتجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد. واعتقلت قوات النظام مدنياً من مدينة “طفس” على حاجز للمخابرات الجوية بالقرب من بلدة “تسيل” غربي درعا. وشنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات في قرية “عياش” غربي دير الزور.

 

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، سلَّمت قوّات النظام شهادة وفاة الشاب “حسن علي الجراد” لذويه في قرية “العالية” شمالي درعا بعد مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا. بينما نصب مسلحون مجهولون حاجزاً على أطراف مدينة “طفس” غربي درعا في محاولة اعتقال كل من يتبع للمخابرات الجوية. وشنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات في بلدة “بقرص” شرقي دير الزور.

 

***

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الثاني عشر من الشهر الجاري، قُتل مدني وأصيب طفل وأربعة رجال في بلدة “معر تحرمة”، وجُرح خمسة رجال في بلدة “التمانعة”، وأصيب أربعة آخرون وطفل في “حيش”، كما أصيبت ثلاث سيدات ورجلان في مدينة “كفرنبل” جراء قصف جوي طال أيضًا مدرسة “موقا الابتدائية” في قرية “موقا” جنوبي إدلب. وأصيب رجل وامرأة بقصف مدفعي على بلدة “بداما” غربي إدلب. وبلغ عدد الغارات على ريف إدلب 110 غارات بالصواريخ، بالإضافة لـ 63 برميل متفجر (ونالت مدينة “خان شيخون” منها 20 غارة و36 برميلاً متفجراً)، و277 قذيفة مدفعية وصاروخية منها 180 على “التمانعة”. وطال قصف جوي بستة براميل متفجرة مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة. واستهدف قصف مدفعي عدة قرى في سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أحراش بلدة “الجانودية” جنوبي إدلب.

 

 

وفي الثالث عشر من هذا الشهر، قُتل رجلان وامرأة وأصيب خمسة رجال وامرأتان بقصف على مدينة “خان شيخون”، وقُتل ثلاثة أطفال وأصيب والدهم في بلدة “الصالحية”، وجُرح ثلاثة رجال وأربعة نساء وطفلان في بلدة “جر جناز”، وأصيب رجل في بلدة “التمانعة”، ورجلان في بلدة “كفر سجنة” جراء قصف جوي طال أيضاً مسجد “الرحمن” في بلدة “جر جناز”، ومسجد “عز الدين الصياد” في مدينة “خان شيخون”، وبلدة “كفرعويد” جنوبي إدلب. وبلغ عدد الغارات على ريف إدلب 110 غارات بينها 11 غارة روسية، و64 برميلاً متفجراً، و1428 قذيفة مدفعية وصاروخية منها 1020 قذيفة على بلدة “التمانعة”. وطال مدينة “اللطامنة” 15 قذيفة وغارة جوية شمالي حماة. واستهدف قصف مدفعي عدة قرى في سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في حرش قرية “الباسوطة” بريف مدينة عفرين شمالي حلب.

 

وفي الرابع عشر من آب / أغسطس، قُتل ثلاثة رجال بينهم الممرض “محمد حسني مشنن” وسائق سيارة إسعاف “فادي العمر” وعنصر متطوع في الدفاع المدني “يونس بلوظ” أثناء إسعاف الجرحى وأصيب ستة آخرون جراء غارات روسية على نقطة طبية مدعومة من قبل الجمعية الطبية السورية الأمريكية (SAMS) في قرية “بسيقا” جنوبي إدلب. وقُتل أربعة مدنيين بينهم امرأتان وأصيب ثمانية آخرون في مدينة “معرة النعمان” واستهدفت الغارات ثانوية “أبي العلاء للبنات” هناك، وقُتل مدنيان وأصيب آخر في بلدة “كرسعة”، وقُتل رجل وأصيب خمسة في مدينة “كفرنبل”، وقُتل رجل في “خان شيخون”. ورجل في بلدة “بداما”، وأصيب رجل وطفل في بلدة “كفرومة”، وجُرح أربعة مدنيين بينهم امرأة في بلدة “بسقلا”، ورجلان في بلدة “الشيخ دامس” إثر قصف جوي روسي. إذ بلغت حصيلة القصف على ريف إدلب 88 غارة بينها 45 روسية، و51 برميلاً متفجراً، و506 قذائف مدفعية وصاروخية منها 245 قذيفة على بلدة “التمانعة” و90 قذيفة على مدينة “خان شيخون”. وطال مدينة “كفرزيتا” أربع غارات جوية وأربعة براميل متفجرة ألقتها المروحيات و25 قذيفة مدفعية شمالي حماة، كما تجدد القصف المدفعي على قرى في سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة دون وقوع إصابات. 

 

وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، قُتل مدني وأصيب آخر جراء قصف جوي روسي في بلدة “كفر سجنة”، وأصيب متطوع في الدفاع المدني جراء قصف بالبراميل المتفجرة في بلدة “حيش” استهدف بعضها مركز الدفاع المدني هناك، كما أصيب رجل في مدينة “معرة النعمان” بقصف جوي جنوبي إدلب. وكانت حصيلة القصف على ريف إدلب 71 غارة بينها 30 غارة روسية (استهدفت 14 منها مدينة “خان شيخون”)، و32 برميلاً متفجراً و1036 قذيفة مدفعية وصاروخية منها 400 على قرية “ركايا سجنة” و205 قذيفة استهدفت قرية “ترعي”. وطال مدينة “مورك” 8 غارات جوية و3 قذائف مدفعية، ومدينة “كفريتا” 20 قذيفة مدفعية شمالي حماة. وتجدد القصف المدفعي على قرى في سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة وكانت الأضرار مادية. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية بأطراف مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب.

 

وفي السادس عشر من الشهر الجاري، قُتل 14 مدنياً بينهم أربعة أطفال وسيدتين وجنين وأصيب 30 آخرون بجروح متفاوتة بينهم ثمانية أطفال و11 امرأة بقصف جوي روسي استهدف تجمعاً للنازحين شرقي بلدة “حاس” جنوبي إدلب. وقُتلت طفلة وأصيب عشرون مدنياً بينهم سيدتان وطفل في مدينة “أريحا”، وقُتل طفل وأصيبت سيدتان في بلدة “الغدفة” جراء قصف جوي طال أيضاً “المسجد الكبير” في قرية “كنصفرة”. وأصيب الناشط الإعلامي “محمود الحموي” من أبناء مدينة “اللطامنة” بجراحٍ في يده جراء قصف جوي على قرية “التح” جنوبي إدلب. وبلغ عدد الغارات على ريف إدلب 93 بينها 38 غارة روسية. وطال قصف جوي مدينة “مورك” وقرية “الصياد”، ومدفعي مدينة “اللطامنة” ومحيطها شمالي حماة. وشهدت قرى جبل شحشبو والغاب غربي حماة قصفاً مدفعياً وصاروخياً متقطعاً. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في المنطقة الحراجية بمحيط قرية “عمر لي” في ريف عفرين شمالي حلب.

 

وفي السابع عشر من آب / أغسطس، قتل أربعة أطفال وسيدتان وأصيب طفلان بقصف جوي على  بلدة “دير الشرقي”، وقتل رجل وطفل جراء استهداف المزارع المحيطة بمدينة “كفرنبل” بغارة جوية، وقتل رجل وأصيب ثلاثة أشخاص في بلدة “معرة حرمة” بغارة جوية، وجرحت سيدة وثلاثة رجال في بلدة “حزارين” جنوبي إدلب بثماني غارات روسية وسبع براميل متفجرة وست أسطوانات متفجرة واستهدف القصف مسجدها الكبير ومدرسة. وتضررت سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني في مركز معرة النعمان بعد استهدافها بغارة جوية مزدوجة. فيما عثرت فرق الدفاع المدني على جثامين رجلين بعد فقدانهما قبل يومين وهما يقومان بإخلاء أمتعة من مدينة “خان شيخون” واستهدفت المكان غارات روسية. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً نشب في محل لبيع الاطارات في مدينة “معرة النعمان”، وحريقاً في المنطقة الصناعية بمدينة إدلب. وتعرضت مدينتي “اللطامنة” و”مورك” لقصف جوي ومدفعي وتعرضت مدينة “كفرزيتا” لأربع قذائف دبابة. كما تجدد القصف المدفعي على قرى في سهل الغاب وجبل شحشبو غربي حماة دون وقوع إصابات.                                                                     

 

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، قتل شخصان وأصيب تسعة آخرون بغارات روسية استهدفت مدينة “معرة النعمان”، وقُتل رجل وأصيب أربعة آخرون بينهم عنصرا ن من الدفاع المدني “محمد الحريري ومحمود ذكرى” بقصف جوي روسي على قرية “الحامدية” جنوب معرة النعمان، بالإضافة لإصابة ثلاثة مدنيين نتيجة قصف مماثل على بلدة “حيش” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على ريف إدلب 57 غارة 32 منها روسية و36 برميلاً متفجراً ضرب 22 منها بلدة “حيش”، بالإضافة إلى 279 قذيفة وصاروخ استهدف 125 منها “حيش”. فيما استمر القصف المدفعي على قرى جبل شحشبو وسهل الغاب غربي حماة.

***

انتهاكات الاعتقال:

في الثاني عشر من الشهر الجاري، قُتل الناشط “سامر السلوم” ابن مدينة “كفر نبل” تحت التعذيب في سجن العقاب التابع لـ “هيئة تحرير الشام” في إدلب بعد اعتقال دام أكثر من سنة وستة أشهر لم يسمح له خلالها بأية زيارة لرؤية أطفاله الأربعة أو والديه، وجرت تصفيته قبل نحو ستة أشهر. ووثقت الشبكة السورية اعتقال عناصر مسلحة تابعة لفصيل “السلطان سليمان شاه” المدنيين “محمد عبيد حمرش وعبدو خليل حسو” من أبناء قرية “كاخرة” التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب في 16 آب من قريتهما واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الثاني عشر من الشهر الجاري، انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر للجبهة الشامية قرب بلدة “الدانا” بريف مدينة الباب الغربي شرقي حلب، وعبوة ناسفة داخل حاوية قمامة قرب الحديقة الشرعية في مدينة “عفرين” شمالي حلب. وفي اليوم التالي، انفجرت سيارة ملغمة في حي “الأشرفية” بمدينة “عفرين” شمالي حلب وكانت الأضرار مادية.

 

وفي السابع عشر من آب / أغسطس، انفجرت عبوة لاصقة بسيارة تابعة لعناصر الجيش الوطني في مدينة “أعزاز” شمالي حلب والأضرار مادية. وفي اليوم التالي، أصيب أربعة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة على الطريق العام في بلدة “أورم الكبرى” غربي حلب. وأصيب رجل وزوجته وطفله بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة الرجل زرعها على طريق مدينة “قباسين” شرقي حلب ليتم إلقاء القبض على الرجل وإسعاف الزوجة والطفل إلى المشفى.

***

حوادث أخرى:

في الثاني عشر من الشهر الجاري، توفيت امرأة في بلدة “حزوان” متأثرة بجراح أصيبت بها إثر قصف مدفعي لـ”قسد” على بلدة “أناب” بريف عفرين شمالي حلب. وأعدمت قوات الشرطة شخصين في مدينة “جرابلس” شرقي حلب بعد اعترافهما بقتل القيادي في الجيش الوطني “حسين أمين” مع عناصر مرافقته عبر زرع عبوة ناسفة بسيارته بطلب من “قسد”.

 

وفي الرابع عشر من آب / أغسطس، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمان المدني “فاروق العلي” من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء قرية “حيش” جنوبي إدلب، وذلك على الطريق الواصل بين قريتي “الرامي وكفر حايا” جنوبي إدلب، ويظهر عليه آثار تعذيب. وفي اليوم التالي، وثقت الشبكة السورية مقتل “حازم محمد حسن حسون” من أبناء مدينة “سرمين” شمالي إدلب جراء إطلاق مُسلحين الرصاص عليه أثناء وجوده على الطريق الواصل بين مدينة “سرمين” وقرية “آفس”.

 

***

 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الثاني عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال “قسد” لـ “إلياس حسن العبو” إعلامي في منظمة “آفاق جديدة”، وشقيقه “أنس” مدير مشروع “السلامة المرورية” في منظمة “صناع المستقبل”، و”صلاح الكاطع” مدير المكتب الإعلامي في منظمة صناع المستقبل، و”خالد سعود السلامة” عضو في منظمة “صناع المستقبل” وذلك من مطعم البيت اليوناني الواقع قرب منطقة الجسر القديم في مدينة الرقة في 10 آب. ووثقت اعتقال “عودة الحماد”60 عاماً إثر مداهمة “قسد” منزله في قرية “التوينة” شمالي الحسكة في 11 آب. واعتقلت “قسد” ثمانية شباب في مدينة الرقة لعدم حملهم بطاقات شخصية. واعتقلت شاباً من منزله في ناحية “عين عيسى” بتهمة العمل في تهريب عناصر تنظيم “داعش”.  واعتقلت ستة شباب على مدخل مدينة الرقة الشمالي، و16 شاباً في مدينة الحسكة، وعشرة آخرين في قرى “الكسرات” جنوبي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم خلايا لتنظيم “داعش” أثناء محاولتهم زرع عبوات ناسفة عند مدخل قرية “الهرموشية” غربي دير الزور.   

فيما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وعثر على جثة عنصر لـ”قسد” مقتولًا في حارة “البدو” بمدينة الرقة. وقُتل عنصران من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة قرب مزرعة “الصفاصفة” غربي الرقة. ورحّلت “قسد” ثلاث عوائل نازحة من دير الزور ولا يملكون كفالات من بلدة “الكرامة” شرقي الرقة إلى مخيم “عين عيسى” شمالها. وهربت خمس نساء من مخيم “الهول” بريف الحسكة. وأغلقت بلدية “الشعب” في “الشدادي” جنوبي الحسكة 21 محلاً تجارياً لبيعهم الألعاب النارية. وصادرت بلدية “الشعب” في الرقة مواد بناء قرب شارع الأماسي وسط “الرقة” لمخالفة تعاميم البلدية. وقُتل “أبو الزور” وهو قيادي في “قسد” ويشغل منصب مسؤول طابور بإطلاق نار في قرية “جديد بكارة” شرقي دير الزور. وقُتل عنصر من  “قسد” بإطلاق نار في بلدة “الدحلة” شرقي دير الزور.                                   

 

وفي الثالث عشر من هذا الشهر، قُتل الشاب “صدام خلف الحامد النجرس” 16 عاماً جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في بلدة “درنج” شرقي دير الزور. وقُتل عنصر وجرح آخر لـ “قسد” وأصيب طفل باستهداف آلية لـ “قسد” في قرية “الحوايج” شرقي دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين قرب مدينة “تل تمر” شمالي الحسكة.

 

وفي الرابع عشر من آب / أغسطس، توفي طفل جراء إصابته بضربة شمس في مخيم “الهول” شرقي الحسكة وانعدام العلاج. وقُتل الطفل “عبد الرزاق العبدالله النواف” وأصيب آخر بإطلاق عناصر حاجز “قسد” في بلدة “الشعفة” شرقي دير الزور النار على إحدى السيارات. واعتقلت “قسد” المدنيان “صبري العبود، وعادل الشحاذة” بتهمة التواصل مع الجيش الحر في قرية “الشحاذات” التابعة لناحية “تل براك” شمالي الحسكة. واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة، و22 شاباً شمالي الرقة، و10 آخرين شرقي الرقة، وسبعة شبان في حي “غويران” بمدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. واعتقلت أربعة شبان بتهمة ترويج المخدرات بعد عملية مداهمة لمنزلهم في حي “الدرعية” بالرقة. ورحّلت قوات “الأسايش” ثلاث عوائل نازحة من دير الزور من قرية “تل السمن” شمالي الرقة إلى مخيم “عين عيسى” شمالها. ورحّلت 12 عائلة نازحة من دير الزور من قرى جنوبي الحسكة إلى مخيم “الهول” بريف الحسكة لعدم وجود كفالات.

من ناحية أخرى وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “ضياء إسماعيل عبد الله العسكر” 15عاماً من أبناء مدينة “البصيرة” بإطلاق أحد عناصر “قسد” الرصاص عليه في “البصيرة”. وقُتل عنصر من “قسد” بإطلاق نار من قبل مجهولين يركبان دراجة نارية أمام مقر قيادة المنطقة في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. وأصيب عنصران من “قسد” بعبوة ناسفة على طريق الخرافي الواصل بين “الحسكة ودير الزور”. وخالفت شرطة المرور التابعة لـ “قسد” 30 سيارة في مدينة الحسكة لعدم تسجيلها لدى الإدارة الذاتية. وهدمت بلدية “الشعب” خمسة محال تجارية بعد إعمارها من قبل أصحابها في شارع “أبو الهيس” وسط الرقة لعدم استخراج رخص بناء من البلدية.

 

وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، اعتقلت قوات التحالف ثلاثة عراقيين بعملية إنزال جوي استهدفت منزل قرب قرية “العطالة” جنوبي الحسكة. واعتقلت “قسد” عشرة شبان في بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة، وخمسة آخرين في بلدة “الكرامة” شرقها، و15 شاباً من مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كما اعتقلت قوات “الأسايش” ستة شبان من أسواق مدينة “الرقة” لعدم وجود بطاقات شخصية لديهم. وشخصين من مخيم “المحمود لي” وساقتهم إلى مدينة “الطبقة” غربي الرقة للتحقيق معهم. وأنشأت “قسد” سجناً داخل مقر القيادة العامة في مدينة “الطبقة” غربي الرقة مع زيادة التحصينات حول البناء ونشر كاميرات مراقبة وذلك لنقل المعتقلين المتواجدين في سجونها بأرياف الرقة إليه.

فيما اختطف مجهولون الطفلتين “ماريا علي أحمد الذباب ” 13عاماً، وعمتها “كوثر محمد الذياب” 15عاماً، من أمام منزلهما في قرية “كسرا محمد آغا” جنوبي الرقة. وتم العثور على جثتي امرأتين تم سرقة أعضائهما في قرية “العامرية” التابعة لناحية “المنصورة” غربي الرقة. وأصيبت الطفلة “رحمة عامر الشيحان” من أبناء بلدة “الحوايج” إصابة حرجة بطلق ناري طائش في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور. وتوفت سيدة جراء ضربة شمس حادة في مخيم “الهول” شرقي الحسكة. وقُتل المدني “عماد جمعة المشرف” جراء استهدافه من دورية تابعة لـ “قسد” نتيجة مشاجرة مع عناصر “قسد” في قرية “رجمان” التابعة لناحية الهول شرقي الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين قرب قرية “الحدادية” جنوبي الحسكة. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 11 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” في الرقة بينها ثلاث تعود لعناصر “داعش”. وقُتل عنصر من “قسد” باستهداف مجهولين بقنبلة يدوية دورية لـ “قسد” على الطريق “الخرافي” في ريف الحسكة. وعُثر على جثتيّ عنصرين من قوات “الأسايش” مقتولين في محيط مخيم “الهول” شرقي الحسكة. وأغلقت بلدية “الشعب” في بلدة “رأس العين” التابعة لـ “قسد” عدد من المحلات التجارية بحجة وجود مواد منتهية الصلاحية لديهم. وقُتل عنصر وجرح آخر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة شرقي دير الزور.

 

وفي السادس عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال “قسد” لـ”حسن فواز القصاب” منسق المشاريع لدى منظمة (Creative Associates International) من أبناء مدينة الرقة إثر مداهمة مكان إقامته في مدينة “الطبقة” غربي الرقة. واعتقلت “قسد” سبعة شبان في ناحية “سلوك” شمالي الرقة، وعشرة آخرين في بلدة “الحوس” شرقها، و15 شاباً في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان من منازلهم في بلدة “رأس العين” شمالي الحسكة بتهمة التنسيق مع فصائل الجيش الحر. وأصيب ثلاثة عناصر بجروح بليغة بإلقاء قنبلة يدوية على سيارة لـ “قسد” قرب بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة. وأصيب عنصر بجروح بليغة من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة قرب بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية لـ “قسد” في محيط قرية “الكالطة” شمالي الرقة.

 

وفي السابع عشر من آب / أغسطس، وثقت الشبكة السورية اعتقال “قسد” “أحمد الهشلوم” رئيس مجلس إدارة منظمة إنماء (ENMAA) الإنسانية من أبناء مدينة الرقة إثر مداهمة مكتبه في قرية “الكرامة” شرقي الرقة. انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث من مقبرة معسكر الطلائع في مدينة الرقة وسلمها إلى ذويها. واعتقلت “قسد” 10 شبان في بلدة “سلوك” شمالي الرقة، و13 شاباً في ريف الرقة الغربي، وخمسة شباب في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت ستة أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة في بادية قرية “الهرموشية” غربي دير الزور. وأُصيب طفل جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات “داعش” أثناء رعيه للأغنام على أطراف بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور. وأصيب عنصر من قوات “الأسايش” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز “المشلب” بمدينة الرقة. وعثر أهالي قرية “الجديدات” شرقي الرقة على جثة عنصر من “الأسايش”. وقتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين على الطريق الخرافي في ريف الحسكة. وقتل عنصر وأصيب آخر باستهداف قنبلة يدوية حاجز لـ”قسد” في محيط بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة. بينما استمرت أزمة أهالي بلدة “الشدادي” في الحصول على مادة الخبز بعد إغلاق بلدية الشعب في البلدة الأفران بحجة عدم الالتزام بالتعاميم الصادرة عنها ومدة الإغلاق 10 أيام.

 

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” ثلاثة شباب في حي الدرعية بمدينة الرقة بتهمة محاولة قتل عناصر لها. واعتقلت “قسد” عشرة شبان غربي الرقة، وثمانية آخرين في قرى “الحمرات” شرقي الرقة، وخمسة شباب في حي “غويران” بمدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وشنت “قسد” حملة دهم وتفتيش في بلدات “المالكية والدرباسية ورأس العين” واعتقلت عدداً من الشبان على خلفية مقتل أربعة عناصر لها في ريف الحسكة الشمالي. واعتقلت 11 شخصاً في بلدة “الصبحة” شرقي دير الزور بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. واعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم لـ”داعش” وصادرت أسلحة كانت بحوزتهم في منطقة حراقات النفط ببادية “مويلح” شمالي دير الزور. إضافة لاعتقال أحد عناصر “داعش” على أطراف بلدة “محيميدة” غربي دير الزور. واعتقال شخصين عراقي الجنسية في بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور يحملان أوراقاً مزورة على أنهم نازحون من بلدة “بقرص”. ورحلت قوات “الأسايش” عشر عوائل من بلدة “الشدادي” إلى مخيم “الهول” بريف الحسكة لعدم وجود كفالات. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 13 جثة جديدة من مقبرة معسكر الطلائع في الرقة منها سبع جثث تعود لتنظيم “داعش” وجثة لشاب تم إعدامه من قبل التنظيم. وعثر على جثة عنصر من قوات الأسايش مقتولاً قرب ناحية “سلوك” شمالي الرقة. بينما أُصيبت سيدة بطلق ناري طائش في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. وتم العثور على جثة مجهولة مقطوعة الرأس بالقرب من محطة مياه بلدة “الكبر” غربي دير الزور. وقتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في حي “النشوة” بمدينة الحسكة. وقتل عنصران بانفجار عبوة ناسفة على أطراف مدينة الحسكة الجنوبية.


 

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثاني من آب / أغسطس 2019