اعتقلت قوات "الأسايش" شاباً في حي "رميلة" بمدينة الرقة بتهمة النشاط الإعلامي وشابين في مدينة "الطبقة" غربي الرقة بتهمة التواصل مع "داعش"، وشخصين من منزليهما في حي "غويران" بمدينة الحسكة بتهمة محاولة قتل عناصر من "قسد"
26 / آب / أغسطس / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في التاسع عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل “وليد أحمد القاعد” بسبب التعذيب داخل أحد سجون النظام، وهو عسكري مُنشق عن قوات النظام من أبناء بلدة “غباغب” شمالي درعا اعتقلته قوات النظام في آب 2018 من بلدته رغم إبرامه اتفاق تسوية. وقتل الشّابّ “يونس أحمد محمد عمر الدغيم” تحت التعذيب في سجون الأسد بعد سنواتٍ من الاعتقال. وقُتل طفل نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. وأصيب رئيس بلدية “الشجرة” غربي درعا بعبوة ناسفة في سيارته. وفي سياق آخر اعتقلت قوات النظام أحد عناصر التسوية في بلدة “غباغب” شمالي درعا.
وفي العشرين من هذا الشهر، أصيب “إسماعيل الدرعان” أحد عناصر التسوية باستهدافه برصاص مجهولين في بلدة “ناحتة” شرقي درعا. وقُتل المدني “شحاذة العلي العلكش” وابنه “مخلف الشحاذة” وزوجته وأصيبت زوجة ابنه إصابة خطيرة بهجوم لمجموعة تابعة للنظام سرقت مواشيهم وسيارتهم المدنية في منطقة “أبو فياض” بريف “الطبقة” غربي الرقة. كما قُتل شخصان وجرحت سيدة أثناء صدهم هجوماً لمجموعة تابعة لقوات النظام بهدف سرقة مواشيهم في قرية “الأبراز” (الحديديين) قرب منطقة “أبو العلاج” بريف “الطبقة” غربي الرقة.
وفي الواحد والعشرين من آب / أغسطس، أصيب طفلان بانفجار لغم أرضي في قرية “السويعية” بريف مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور. وقُتل الشاب “عبد الله عبد الغني” 21 عاماً من مدينة “الطبقة” غربي الرقة بسبب التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام قرابة العام وستة أشهر. بينما تستمر ظاهرة “التعفيش” عبر سرقة البيوت وممتلكات أهالي “مخيم اليرموك” جنوبي دمشق من قبل عناصر النظام وميليشياته الفلسطينية. ووثقت الشبكة السورية إخلاء سبيل خمسة معتقلين من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام بمدينة دمشق خلال الفترة من 11 آب حتى 21 آب معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، قُتل الشاب “ميلاد أنور الجهماني” من بلدة “الشجرة” غربي درعا تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام لأكثر من عام حيث أبلغت قوات النظام ذويه بوفاته مع تسليمهم أوراقه الثبوتية و”شهادة وفاة” دون تسليمهم الجثة. وشنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات في مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور. واعتقلت الميليشيات الإيرانية عدداً من عناصر الدفاع الوطني التابع للنظام بتهمة تصوير مقرات لها. فيما أزال النظام منازل وجدران في بلدة “الغزلانية” بالغوطة الشرقية بحجة أنها مخالفة.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أصيب “محمد عرسان الخلف” برصاص مجهولين في بلدة “تسيل” غربي درعا وهو مستشار في العلاقات الدولية والدبلوماسية ويُعرف بعلاقاته الوثيقة مع قيادات في ميليشيا حزب الله اللبناني والنظام. بينما تواصل أفرع النظام اعتقال العشرات من أبناء دمشق وريفها وتخفيهم في أفرعها. في حين انتشرت دوريات للأمن الجنائي بشكل واسع في مدينة قطنا وألقت القبض على أحد الأشخاص بعد ارتكابه جريمة قتل بحق ابن عمه بسبب خلاف شخصي.
وفي الرابع والعشرين من آب / أغسطس، شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال في منطقة جنوب دمشق طالت عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية. كما شنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات في بلدة “حطلة” شرقي دير الزور. فيما اغتيل رئيس بلدية “المزيريب” غربي درعا بعد أربع محاولات فاشلة سابقة لاغتياله.
وفي الخامس و العشرين من هذا الشهر، قتل مدني بانفجار لغم من مخلّفات الحرب على أطراف مدينة “الشيخ مسكين” شمالي درعا. فيما اعتدى مجهولون بالضرب على مراسل وكالة “سانا” التابع للنظام أثناء تغطيته لمهرجان بصرى الشام شرقي درعا. وشنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في مدينة “القورية” شرقي دير الزور. بينما عثر على جثة الملازم في الحرس الجمهوري “سامي محمد ريا” مقتولاً بظروف غامضة في بادية “الميادين” شرقي دير الزور.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في التاسع عشر من الشهر الجاري، قُتل مدنيان وأصيب ستة آخرون بقصف جوي على مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب، وقُتل رجلان وطفل في قرية “حيش”، كما قُتل مدني وأصيب آخر في مدينة “كفرنبل”، وأصيب رجل في قرية “التح” بغارات روسية. وبلغ عدد الغارات على ريف إدلب 91 غارة 33 منها روسية، و46 برميلاً متفجراً ضرب 19 منها مدينة “خان شيخون”، بالإضافة إلى 1180 قذيفة وصاروخ استهدف 281 منها “خان شيخون” و260 قرية “حيش”. وطال قصف جوي بالبراميل المتفجرة قرية “دير الشرقي” بريف معرة النعمان الشرقي. واستهدف قصف مدفعي بلدة “الحواش” في سهل الغاب غربي حماة. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً بأرض زراعية في بلدة “بسرطون” غربي حلب.
وفي العشرين من هذا الشهر، قُتل مدنيان بينهم طفلة وأصيب أربعة آخرون جراء غارات روسية في بلدة “بينين” جنوبي إدلب، وقُتل رجل في بلدة “معر شمارين”، وقُتل رجل وجرح أربعة أشخاص بينهم امرأتان في بلدة “الغدفة”، كما أُصيب أربعة مدنيين بينهم طفل في بلدة “تلمنس”، وأصيب ورجل وامرأة في قرية “الدير الشرقي”، وأصيب رجل في قرية “الهلبة”، كذلك أصيب أربعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة جراء قصف جوي في بلدة “جر جناز”، وطال القصف الجوي مسجد “الدعوة” في بلدة “جر جناز”، و”المسجد الكبير” في قرية “الغدفة” جنوبي إدلب. وبلغت حصيلة القصف على إدلب 38 غارة 17 منها روسية، و80 برميلاً متفجراً ضرب 21 منها بلدة “جر جناز”، و324 قذيفة مدفعية وصاروخ راجمة استهدف 80 منها قرية “حيش” و60 “ركايا سجنة”. كما قُتل “سهيل ثابت نصار” أحد متطوعي الدفاع المدني مركز “قسطون” غربي حماة جراء قصف مدفعي على قرية “شاغور يت” غربي إدلب. وطال قصف مدفعي قرية “الحواش” غربي حماة.
وفي الواحد والعشرين من آب / أغسطس، قُتل مدنيان بينهم طفلة وأصيب أربعة آخرون جراء قصف جوي في بلدة “البشيرية” غربي إدلب وطالت الغارات مدرسة “البشيرية الريفية الابتدائية”. وقُتل رجلان وطفل وجُرح 15 مدنياً بينهم تسع نساء وطفلان في بلدة “تلمنس” بقصف جوي بالبراميل المتفجرة طال أيضاً مشفى “الرحمة الجراحي” في البلدة جنوبي إدلب، كما أصيب طفلان وامرأة في مدينة “سراقب”، وقُتل رجل وأصيب شخصان في بلدة “التح” بقصف جوي شرقي إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 96 غارة 60 منها روسية، و35 برميلاً متفجراً، و465 قذيفة مدفعية وصاروخ استهدف 160 منها بلدة “التمانعة” و80 بلدة “ركايا سجنة”. كذلك طال قصف جوي منطقة “إيكاردا” جنوبي حلب، ومحيط بلدة “كفر حلب” غربي حلب. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً بالأحراش المحيطة ببلدة “إسكان” في ريف “جنديرس” شمالي حلب، وحريقاً بأحد الحقول الزراعية في بلدة “ترحين” شرقي حلب.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، أصيبت امرأتان في بلدة “معر شورين”، ورجلان وطفل في “الفطيرة”، وامرأة في “معرة النعمان” بقصف جوي، وأصيب رجل في “معيصرونة”، وأصيب أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب بقصف مماثل. وبلغت حصيلة القصف على إدلب 52 غارة 20 منها روسية، و42 برميلاً متفجراً ضرب 8 منها بلدة “حيش” و 200 قذيفة مدفعية وصاروخ راجمة استهدف 80 منها قرية “ركايا سجنة” و60 بلدة “كفر سجنة”. وطال قصف مدفعي قرى “الحواش، الشركة، جب سليمان” غربي حماة. وطال قصف جوي قرية “البوابية” جنوبي حلب، وقصف صاروخي مدينة “كفر حمرة” شمالي حلب. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في إحدى المزارع السكنية في مدينة “حريتان” شمالي حلب، وحريقاً اندلع بالأحراش المحيطة ببلدة “إسكان” في ريف “جنديرس” شمالي حلب، وفي أرض زراعية في قرية “أباد” جنوب حلب.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وأصيب سبعة آخرون بينهم امرأتان في مدينة “معرة النعمان”، كما أصيب أربعة مدنيين بينهم امرأة في بلدة “معر شمارين” جنوبي إدلب بقصف جوي. وأحصى الدفاع المدني استهداف مناطق إدلب بـ 52 غارة 16 منها روسية، بالإضافة إلى 26 برميلاً متفجراً ضرب 10 منها مدينة “معرة النعمان”، و101 قذيفة مدفعية وصاروخ استهدف 43 منها بلدة “كفر سجنة” و20 قرية “حيش”. وقُتل الشاب “عبد الحميد الذياب” نازح من بلدة “كفر نوران” بقصف مدفعي في قرية “البوابية” جنوبي حلب. وطال قصف جوي “مزارع النخيل” في محيط قرية “البرقوم” ومنطقة “إيكاردا” جنوبي حلب. واستهدف قصف مدفعي وصاروخي بلدة “كفر حمرة” شمالي حلب. وقرى “شهر ناز، جب سليمان، الصهرية، حورتة، كوكبا، أم نير، الحويجة، وجسر بيت الرأس، الحواش، وميدان غزال”. وطال قصف جوي قريتي “كورة، والسرمانية” غربي حماة. في حين أخمدت فرق الدفاع المدني حريق في الأراضي الزراعية في “مزارع النخيل” بمحيط قرية “البرقوم”.
وفي الرابع والعشرين من آب / أغسطس، أصيب ستة مدنيين بينهم طفلة في مدينة “معرة النعمان” بقصف جوي، وأصيب رجل وطفل في قرية “الموزرة” وأصيب طفل في “كفر عويد” بجبل الزاوية، كما أصيب خمسة أشخاص بينهم طفلة في مدينة “كفر نبل” جراء قصف مماثل استهدف أيضاً مسجد “عمر بن الخطاب” فيها. وبلغ عدد غارات الطائرات الحربية على إدلب 45 غارة 16 منها روسية، وألقت المروحيات 19 برميلاً متفجراً ضرب 15 منها بلدة “التح”، بالإضافة إلى 142 قذيفة مدفعية وصاروخ راجمة، استهدف 80 منها قرية “ركايا سجنة” و62 قرية “كفر سجنة”. وأصيب شاب جراء قصف بقذائف الهاون على بلدة “الليرمون” شمالي حلب. وطال قصف جوي الحرش المحيط ببلدة “كفر حلب” غربي حلب. واستهدف قصف صاروخي بلدة “الحواش” غربي حماة. بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية شرقي مدينة “الدانا” شمالي إدلب. وحريقاً في أراضي زراعية في مدينتي “حريتان وعندان” شمالي حلب. وحريقاً في أرض زراعية على أطراف بلدة “ترحين” شرقي حلب. وفي أرض زراعية بالقرب من دوار المروحة على طريق مدينة “بزاعة” شرقي حلب.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، وقع ستة قتلى بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين وأصيب أربعة آخرون بينهم طفل في بلدة “تلمنس”، وقتل ثلاثة مدنيين وجرح أربعة آخرون في بلدة “التح” جراء قصف جوي، وقتل رجل في بلدة “معرشورين” ورجل في بلدة “الهلبة” نتيجة قصف مماثل، وأصيب رجل في قرية “حزارين” جنوبي إدلب بقصف حربي روسي. وبلغت حصيلة القصف على 26 منطقة بريف إدلب 50 غارة 13 منها روسية، و255 قذيفة مدفعية وصاروخ راجمة استهدف 60 منها قرية “النقير” و 50 قرية “حيش”. واستهدفت غارتان جويتان قرية “الفقيع”، وطالت قذائف مدفعية قرى “البويب، شهرناز، ميدان غزال، الصهرية، وحورتة” في جبل شحشبو، وقرى “الحواش، العمقية، الحويجة، وجسر بيت الراس” في سهل الغاب غربي حماة دون وقوع إصابات. وتجدد القصف على محور “الكبانة” شمالي اللاذقية بمئات القذائف المدفعية وألقت مروحية عدة براميل متفجرة في محاولات لتقدم النظام هناك.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الثالث من الشهر الجاري، أطلقت “هيئة تحرير الشام” سراح عدد من المدنيين من أبناء مدينة “كفر زيتا” شمالي حماة بعد اعتقالهم قبل يوم أثناء تنظيمهم لمظاهرة في ساحة “باب الهوى” شمالي إدلب. ووثقت الشبكة السورية اعتقال “هيئة تحرير الشام” الناشطين “فاتح رسلان” مراسل وكالة ستيب الإخبارية ومصور لدى منظمة الأمين الإنسانية من مواليد حلب عام 1994، و”محمد دعبول” مصور لصالح وكالة ستيب الإخبارية من مواليد إدلب عام 1995 واقتادتهما إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة إدلب.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثاني والعشرين من هذا الشهر، قُتل رجل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة “إدلب”. وقُتلت زوجة “محمد دخيل الحمادة” متأثرة بجراح أصيبت بها قبل أيام أثناء زرع عبوة ناسفة في السوق الرئيسة بمدينة “قباسين” شرقي حلب وهما من قرية “الصيادة” عملاء واستخبارات لـ “قسد” يقومان بزرع العبوات الناسفة وتم تقديم “الحمادة” للمحكمة فيما بترت يد طلفهما. وفي الرابع والعشرين من آب / أغسطس، قُتل مدنيان وأصيب عشرة آخرون (خمسة أطفال وأربع نساء ورجل) جراء انفجار سيارة مفخخة وسط حي “القصور” في مدينة إدلب.
***
حوادث أخرى:
في التاسع عشر من الشهر الجاري، أصيب طفل بطلق ناري مجهول المصدر في قرية “اللج” شمالي حماة، وعمل فريق الدفاع المدني على إسعافه إلى المشفى لتلقي العلاج. وفي الثالث والعشرين من ذات الشهر، أصيب شاب برصاص مجهول وهو من قرية “الحويجة” في سهل الغاب غربي حماة.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في التاسع عشر من الشهر الجاري، قُتل الطفل “أسامة العبيد الغرب” 13 عاماً وأصيب ثلاثة أشخاص جراء استهدافهم من قبل دورية تابعة لـ “قسد” أثناء محاولته الهروب من منزله في قرية “الغرب” التابعة لمدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة بعد مداهمة المنزل بغرض اعتقاله وتجنيده قسراً. وأُصيب أربعة مدنيين بينهم طفلان وسيدة جرّاء إطلاق رصاص عشوائي في أحد الأعراس في قرية “شقرا” غربي دير الزور. وأُصيب طفلان بانفجار لغم أرضي من مخلّفات “داعش” في بلدة “الشعفة” شرقي دير الزور. واختطف مجهولون طفل وشقيقته في قرية “الكنطري” شمالي الرقة. ووثقت الشبكة السورية اعتقال “قسد” المدني “حميد خلف العبار” في 17 آب إثر مداهمة منزله في قرية “أبو وحل” شمالي الرقة. واعتقلت “قسد” 15 شاباً بريف الرقة الغربي والشمالي، وثمانية شبان في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، إضافة لاعتقال 11 شاباً في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة بتهمة التواصل مع فصائل المعارضة وتنظيم “داعش”. كما اعتقلت رجل نازح يعمل طباخ لدى “قسد” وزوجته وابنته وابنه دون معرفة السبب في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. واعتقلت قوات “الأسايش” ناشط في منظمات المجتمع المدني في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة، وأربعة شبان في حي “الصالحية” وسط الحسكة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. في حين دمّر مجهولون “مشفى السلام” بعبوات ناسفة على أطراف قرية “الشيخ حمد” شمالي دير الزور دون وقوع ضحايا. وقُتل “عيدان الهذال” أحد مقاتلي مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” برصاص المرافق الشخصي لقائد المجلس “أحمد الخبيل أبو خولة”. وانتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة وتم تسليم ثلاث جثث إلى ذويها. من ناحية أخرى سلّمت “قسد” أربعة أطفال من عوائل تنظيم “داعش” للسلطات الألمانية كانوا محتجزين في “مخيم الهول” شرقي الحسكة. فيما تم العثور على ثلاثة جثث من عناصر “قسد” مقتولين قرب بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة.
وفي العشرين من هذا الشهر، أصيب الطفل “محمد الحمد الماجد” بانفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في بلدة “الشعفة” شرقي دير الزور. وأصيب شخصان بانفجار لغم أرضي في حي “الرميلة” بمدينة الرقة. وأصيب أحد رعاة الأغنام بانفجار لغم أرضي قرب تلة “الحجيف” على طريق قرية “أبو خشب” غربي دير الزور. كما أصيبت سيدتان بجروح خطيرة جراء استهدافهما بالأعيرة النارية من قبل دورية تابعة لـ “قسد” بمخيم “الهول” شرقي الحسكة. جراء مشاجرة جماعية وسبب المشاجرة هو قيام عنصر من “قسد” بضرب طفل بالمخيم، حيث تدخلت النساء لوقف العنصر عن ضرب الطفل. واحتجزت “قسد” شابًا وشقيقته في إحدى غرف المشفى الوطني بمدينة الرقة بعد إصابتهما بانفجار قنبلة يدوية من مخلفات الحرب داخل منزل كانا ينظفانه في حي “الحرامية” واعتدت على شقيقهم المرافق بالضرب المبرح بتهمة حيازة قنبلة يدوية. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث من مقبرة “معسكر الطلائع” في الرقة.
في حين، اعتقلت قوات “الأسايش” شاباً في حي “رميلة” بمدينة الرقة بتهمة النشاط الإعلامي وشابين في مدينة “الطبقة” غربي الرقة بتهمة التواصل مع “داعش”، وشخصين من منزليهما في حي “غويران” بمدينة الحسكة بتهمة محاولة قتل عناصر من “قسد”. واعتقلت “قسد” 15 شاباً قرب ناحية “عين عيسى” شمالي الرقة وناحية “المنصورة” غربي الرقة، إضافة لاعتقال عشرة شبان عبر دوريات في مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. ورحلت قوات “الأسايش” سبع عوائل من ناحية “الجرنية” غربي الرقة إلى مخيم “الطويحينة” لعدم وجود كفلاء لديهم. وشنت قوات “الأسايش” حملة دهم وتفتيش لمنازل مدنيين في قرية “العريشة” بريف الحسكة للبحث عن أسلحة واعتقلت خلالها رجلاً بعد مشاجرة مع العناصر. وعثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولًا قرب جسر الرقة.
وفي الواحد والعشرين من آب / أغسطس، اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بتهمة التواصل مع الجيش الحر بريف القامشلي. واعتقلت شخصين بعد مطاردتهما بتهمة محاولة زرع عبوات ناسفة في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. واعتقلت الطفل “مسعود عبد الباقي مشايخ” 14 عاماً بعد هروبه من أحد معسكرات التجنيد الإجباري في ريف مدينة “المالكية” شرقي الحسكة. واعتقلت الشاب “سعود الركاض” على أحد حواجزها جنوبي الحسكة. كما اعتقلت أربعة عناصر من “داعش” بدعم من مروحيات التحالف الدولي قرب بلدة “الكرامة” شرقي الرقة. واعتقلت 20 شاباً في أرياف مدينة الرقة الشرقي والشمالي بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال 16 شاباً في الحسكة لا يملكون بطاقات شخصية. وسبعة شبان في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة بتهمة التستر على عناصر من تنظيم “داعش”. واعتقال عنصر من قوات “الأسايش” بعد مشاجرة مع قيادي في “قسد” في بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة. فيما قُتل المدني “عادل محمود الأحمد” برصاص “قسد” قرب قرية “السجر” شرقي دير الزور. وانتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي الرقة واحدة منها تعود لعنصر من “داعش”. فيما نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي استهدفت عائلتين نازحتين في قرية “المانعية” شرقي الرقة وقام التحالف بتصفية شخصين تم دفنهما من قبل أهالي القرية. وعثر على جثة عنصر من قوات “الأسايش” مقتولاً قرب قرية “خنيز” شمالي الرقة.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، عثر على جثة الطفلة “إيمان شعبان” بعد أن تمت سرقة كليتيها من قبل مجهولين في قرية “أم الفرسان” شرقي مدينة القامشلي. وتوفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم “الهول” شرقي الحسكة. وقُتل “محمد علي نومان” من بلدة “أبو حمام” و”حسن عليوي الحسن” من بلدة “أبو حردوب” بإطلاق نار مجهول على سيارة تقل مدنيين على أطراف بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور. فيما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “عمران عامر محمد النواف” برصاص مسلحين في مدينة “أبو حمام” شرقي دير الزور، وهو من أبناء بلدة “غرانيج”. ووثقت الشبكة اعتقال “قسد” “جمعة يحيى الدخيل” إثر مداهمة منزله في قرية “شريعان” التابعة لمدينة تل أبيض شمالي الرقة. واعتقلت “قسد” الشاب “ثائر موسى خلف العساف” على أحد حواجزها في قرية “السحل” غربي الرقة. كما اعتقلت امرأتين في حي “الدرعية” بمدينة الرقة بتهمة خطف أطفال. إضافة لاعتقال سبعة شباب في بلدة “الجرنية” غربي الرقة، وستة شباب في مدينة الحسكة وريفها بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. وعشرة شبان في مدينة الرقة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت عنصرين من قوات “الأسايش” لتخلفهم عن مهامهم في حي “المشلب” بمدينة الرقة. كما اعتقلت عناصر سابقين من تنظيم “داعش” في بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور. فيما أصيب شخصان بانفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم “داعش” في قرية “السويعية” بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور. وقُتل “ماجد خلف حسن المحمد” من أبناء بلدة “سفيرة تحتاني” غربي دير الزور بإطلاق النار عليه من قبل “قسد”. وقُتل شخص من أبناء بلدة “الشعفة” شرقي دير الزور على خلفية قضية ثأر قديم بين طرفين من أبناء البلدة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وتم العثور على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً قرب ناحية “المنصورة” غربي الرقة.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” شابين في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور، وشخصين في شارع “النور” بمدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. والمدني “خلف الدوريش السبع” بعد مداهمة منزله بأكثر من عشرين عربة عسكرية في مزرعة “حزيمة” شمالي الرقة. إضافة لاعتقال عشرة شبان في ريفي الرقة الشرقي والشمالي بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وخمسة شبان في حي “غويران” بمدينة الحسكة لعدم وجود كفالات لديهم. فيما عُثر على جثة السيدة “سعاد عبد الله السليمان” مقتولةً بعد أن تمت سرقة أعضائها في قرية “جديدة خابور” شرقي الرقة. واختطف مجهولون الطفل “إياد راعي المولي” أربع سنوات أمام أحد المخيمات العشوائية قرب قرية “السلحبية” غربي الرقة. بينما قُتلت امرأة من قبل عمها لانضمامها إلى “قسد” وقامت الاخيرة بإخراج جثتها بعد الدفن لإعادة تشييعها في مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة. وأصيب الشاب “مازن فيصل الدواس” وهو مدني يعمل في مدجنة بإطلاق الرصاص عليه في بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور وتمكن الأهالي من إلقاء القبض على الفاعل. وفي سياق آخر فرقت “قسد” بالرصاص الحي مظاهرة في قرية “تل ذياب” جنوبي “رأس العين” بعد اعتراضهم على اعتقال دورية عسكرية ثلاثة من أبناء القرية. ورحلت قوات “الأسايش” خمس عائلات نازحة من دير الزور لا يملكون كفالات من حي “رميلة” بالرقة إلى مخيم “عين عيسى” شمالها. ورحلت “قسد” 12 عائلة من مدينة الحسكة. في حين قُتل “هفال عكيد” القيادي في “قسد” ويشغل مسؤول التحصينات العسكرية في مدينة “الدرباسية” بعبوة ناسفة في سيارته على الطريق الواصل بين “الدرباسية ورأس العين” شمالي الحسكة. وعُثر على جثة عنصرين من “قسد” مقتولاً قرب بلدة “المالكية” بريف الحسكة.
وفي الرابع و العشرين من آب / أغسطس، اعتقلت قوات “الأسايش” 23 شاباً بعضهم نازحون ولا يملكون كفالات في “الرقة”. واعتقلت “قسد” 75 شاباً في أرياف الرقة، و14شاباُ في أحياء مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. إضافة لاعتقال عناصر سابقين بتنظيم “داعش”، وأشخاص يشتبه بانتمائهم لخلايا التنظيم في قريتي “الحوايج، ذيبان” شرقي دير الزور، وآخر على أطراف مخيم بلدة “محيميدة” غربي دير الزور. بينما تم العثور على جثة مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص في بادية الكبر غرب دير الزور، وانتشل فريق الاستجابة الأولية 11 جثة مجهولة الهوية من مقبرة “معسكر الطلائع” بمدينة الرقة. في حين عثر على أربع جثث لعناصر “قسد” مقتولين قرب بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وخرجت مظاهرة من أبناء قريتي “العزبة ومعيزيلة” شمالي دير الزور طالبت بإعادة السيارات التي احتجزتها إدارة الجمارك التابعة لـ”قسد”. بينما عثرت “قسد” على مقبرة جماعية في بلدة “الشعفة” تضم ٢٠ جثة تابعة لمقاتليها وجميعهم من الحسكة كان تنظيم الدولة قد أسرهم أثناء معارك “هجين” شرقي دير الزور.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت قوات “الأسايش” شاباً بعد مداهمة منزله في شارع النور بمدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى “داعش”. واعتقلت ثلاث نساء من مخيم “الهول” شرقي الحسكة بهدف التحقيق معهم بعمليات الهروب من المخيم. واعتقلت “قسد” عشرة شباب في أرياف الرقة، وثمانية شباب في مدينة القامشلي بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت ستة شبان بعد مداهمتها بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور. وشنت حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل في حارة “البدو” بمدينة الرقة. واعتقلت ثلاث نساء منقبات قرب الحديقة المرورية بمدينة الرقة. وأوقفت بلدية الشعب بناء عدد من الأبنية في مدينة الرقة بحجة عدم امتلاك أصحابها تراخيص بناء. ونقلت عدداً من المعتقلين في سجونها من مدينة “تل أبيض” إلى بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة. ورحلت قوات “الأسايش” ست عوائل نازحة من دير الزور ولا يملكون كفالات من حي النشوة بمدينة الحسكة إلى مخيم “العريشة” بريفها. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية 12 جثة من مقبرة معسكر الطلائع جنوب مدينة الرقة منها خمس جثث لنساء. فيما أحبط الأهالي محاولة خطف طفل من عائلة ” مصطفى العبد الحاج أحمد” أثناء قيام عصابة بسرقة الطفل في قرية “الخاتونية” غربي الرقة. وعُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً في حي الهلالية بمدينة القامشلي. فيما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل لـ”قسد” على جسر مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور ما أدى لإعطاب عربة همر ومقتل عنصر وإصابة عنصرين.
رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من آب / أغسطس 2019
رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثاني من آب / أغسطس 2019
رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثالث من آب / أغسطس 2019