في الثامن من هذا الشهر، اعتقلت قوات "الأسايش" شابين من أمام دوار "النعيم" للاشتباه بتورطهم بالسرقة واقتادتهم إلى مبنى القيادة العامة في "الرقة". واعتقلت "قسد" 5 شبان على مدخل ناحية "المنصورة وسد الطبقة" غربي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري
13 / أيار / مايو / 2019
*رصد: مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في السابع من الشهر الجاري، نشرت الشبكة السورية خبرَ اعتقال قوات النظام “نبيه النبهان” مواليد عام 1959 في مدينة “طرطوس” وهو مهندس كهرباء وناشط في مجال السّلم الأهلي، من أبناء قرية “الشيخ سعد”، شرقي طرطوس إثر مداهمة منزله واقتادته إلى جهة مجهولة في 30 نيسان. فيما واصلت قوات النظام التشديد الأمني والتفتيش على الحواجز المحيطة بدمشق وريفها واعتقلت عدداً من الشباب. وأزالت قوات النظام السواتر الترابية عن الطريق الواصلة بين “ببيلا والسيدة زينب” جنوبي دمشق تمهيدًا لافتتاحه. وأصيب القيادي السابق في غرفة عمليات “البنيان المرصوص” “مالك المسالمة” الملقب بـ”أبي حمزة” بقنبلة يدوية في قرية “نصيب” شرقي درعا، والقيادي السابق في هيئة تحرير الشام “محمد عبد الرحمن الجسر” برصاص مسدسات مزودة بكاتم صوت في بلدة “جلين” غربي درعا.
وفي الثامن من هذا الشهر، قامت قوات النظام بعمليات تفتيش وتدقيق على الحواجز المحيطة بمدينة “التل” في القلمون الغربي بحثاً عن المطلوبين مع وضع حواجز مؤقتة داخل أحياء المدينة. وتحدثت الشبكة السورية عن مقتل المدنيين “مزيد إبراهيم أبازيد، وأحمد رضوان الفالوجي” جراء انفجار عبوة ناسفة قرب سيارتهما في منطقة “درعا البلد” بمدينة درعا.
وفي التاسع من أيار / مايو، قُتل اثنان وسقط عدد من الجرحى بانفجار عبوة ناسفة في “درعا البلد” بمدينة درعا. وأكدت الشبكة السورية: أنَّ قوات النظام اعتقلت المدنيين “نزار البرغوث ورامي الدغر” في مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور، إثر مداهمة منزلَيهما واقتادتهما إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في المدينة.
وفي العاشر من الشهر ذاته، أجرت قوات النظام تشديدًا أمنيًا على المواطنين عبر حواجزها المحيطة بغوطة دمشق الشرقية مع تفييش للهويات بحثًا عن المطلوبين. فيما عُثر على جثة مجهولة عليها آثار تعذيب على أطراف مدينة “طفس” غربي درعا.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، قُتل طفل وأُصيب اثنان آخران بانفجار لغم أرضي في قرية “البحدلية” داخل منطقة “ببيلا” جنوبي دمشق. وأصيب 10 مدنيين بانفجار سيارتين في حي “الزهور” غربي الزاهرة الجديدة بمدينة دمشق بسبب تحطّم زجاج النوافذ وتضاربت الأنباء حول طريقة التفجير واحتراق السيارتين. وتحدثت الشبكة السورية عن إخلاء سبيل 3 معتقلين من سجون النظام في مدينة دمشق، خلال الفترة من 1 أيار حتى 11 أيار، جميعهم ممّن انتهت مدة أحكامهم.
وفي الثاني عشر من أيار / مايو، اعتقلت قوات النظام المخرج المسرحي “ياسر دريباتي” مدير البيت العربي للموسيقى، من أبناء مدينة اللاذقية، مواليد عام 1965، إثر مداهمة منزله في مدينة اللاذقية، واقتادته إلى جهة مجهولة. فيما أزالت الجهات الأمنية للنظام السواتر الإسمنتية عن طريق (دمشق القنيطرة – خان الشيح) تمهيدًا لفتحه بعد إغلاق لسنوات مع عمليات تنظيف للطريق.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في السابع من الشهر الجاري، قُتل 5 مدنيين بينهم طفل وامرأتان وأصيب 20 مدنيًا بينهم 8 نساء و6 أطفال في قرية “رأس العين”، وقُتل رجل وطفلة وأصيبت امرأة وطفلة في بلدة “معر تماتر” و قُتل مدنيان وأصيب 8 آخرون في قرية “مرج الزهور”، وقُتل مدنيان وأصيب آخر في بلدة “عابدين”، و قُتل رجل وأصيب 3 مدنيين في بلدة “البارة”، وقُتل رجل وأصيب 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان في قرية “كفرموس”، وأصيبت عائلة كاملة (رجل وامرأة وطفلين) في قرية “كنصفرة”، وأصيب 4 مدنيين بينهم طفل وامرأتان في بلدة “بليون”، وأصيب مدني ونشب حريق في المحاصيل الزراعية في مزرعة “أبو حبة” شرقي خان شيخون، وأصيب طفل ورجل في قرية “الشيخ مصطفى”، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها 5 مدارس (المدرسة الريفية، ومدرسة البنات الإعدادية، والثانوية الزراعية) وسط قرية “كنصفرة” وثانوية البنات في قرية “كفر سجنة”، ومدرسة مصطفى حاج حسين الابتدائية، ووحدة كهرباء إحسم، ومديرية الخدمات التابعة لحكومة الإنقاذ السورية في بلدة إحسم وفرن كفر نبل الآلي للخبز والمعهد التقاني الطبي التابع لجامعة حلب “الحرة”، والمركز الصحي في قريتي “معرة حرمة وكفر سجنة” وخروجهم عن الخدمة، ومسجد “السلام” في قرية “عابدين” ومدجنة لتربية الطيور في قرية “كفر سجنة” ومخيم “أبو حبة للنازحين”. وأصيب 3 أطفال ورجل في قرية “بكفلا” شمالي جسر الشغور غربها.
وفي ريف حماة قُتل4 مدنيين (امرأتين وطفلين) وأصيب رجل و3 أطفال في مدينة “كفرزيتا”، وقُتلت سيدة في قرية “الزكاة”. وقتل رجل في مدينة “مورك”، ورجل في قرية “لحايا”، ورجل في مزارع “قيراطة”، ورجل مسن في قرية “كورة” في جبل شحشبو، وأصيب مدني في مدينة “اللطامنة” جرَّاء قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى واقتصرت أضراره على الماديات بينها المركز الصحي في قريتي “كفر نبودة والحويجة” ومحطة تحويل الكهرباء في قرية “الشريعة” وخروجهم عن الخدمة. كما وقعت أضرار مادية بمحيط مسجد “سيدنا يوسف” في بلدة “خان العسل” غربي حلب، وقريتي “رسم العيس وريف المهندسين الأول” جنوبي حلب بغارات جوية.
وفي الثامن من هذا الشهر، قُتل رجلان وطفلة وأصيب طفلان وامرأتان في بلدة “حيش”، وقُتل 4 مدنيين أحدهم طفل وأصيب 26 آخرون بينهم 10 أطفال و6 نساء في مدينة “خان شيخون”، وقُتلت امرأة وطفلة على أطراف قرية “شنان”، و قُتل مدني وأصيب اثنان آخران أحدهما طفل في قرية “الحراكي”، وأصيب شخصان في قرية “كنصفرة”، وأصيب رجل مسن في بلدة “الهبيط”، جرَّاء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات طالت مسجد “الرحمن” في قرية “أرينبة” ومدرسة قرية “النقير” للتعليم الأساسي. وفي ريف حماة الشمالي قُتل مدني في قرية “الزكاة”، وأصيب مدني وتضرر المركز الصحي في مدينة “كفرزيتا” إثر قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى بينها مركز “الغاب الأوسط الصحي” و خروجه عن الخدمة. وأصيبت امرأة إثر قصف مدفعي وصاروخي في بلدة “الزربة” جنوبي حلب.
وفي التاسع من أيار / مايو، قُتل مدني وأصيب آخر في مدينة “خان شيخون”، وأصيب رجل وامرأة في قرية “كفرعين”، و أصيب طفلين وامرأة في بلدة “سفوهن”، وأصيب شخص في قرية “شنان”، جرَّاء قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مدرسة “شنان للتعليم الأساسي” في منطقة جبل الزاوية وثانوية “سرجة”.
وفي العاشر من الشهر ذاته، قُتل رجلان وامرأة وأصيب رجل وامرأة في مدينة “خان شيخون”، وقُتل طفلان وامرأة في بلدة “معرة الصين”، وقُتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون في بلدة “حيش”، و قُتل شاب وامرأة مسنة وأصيب 8 مدنيين بينهم امرأتان في مدينة “كفرنبل”، وأصيب 4 أشخاص في مدينة “معرة النعمان”، وأصيب رجل وامرأة في بلدة “بداما” بريف إدلب جرَّاء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى ومنها مشفى والمسجد الكبير في مدينة “كفرنبل” ومسجد أبو بكر الصديق في قرية “النقير” ومسجد في قرية “معرة الصين” ومسجد “معر زيتا الكبير” والسوق الشعبي وسط مدينة “خان شيخون”.كما قُتل مدني في مدينة “كفرزيتا” كان يقود دراجته في الطريق، و قُتل رجل وأصيب آخرون في مزرعة “جعاطة” في مزارع “قيراطة” شمالي “كفر نبودة” شمالي حماة جرَّاء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى في ريف حماة.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أصيب رجل وامرأة في بلدة “بداما” غربي إدلب، وأصيب رجل في قرية “ركايا سجنة”، وأصيب طفل في بلدة “إحسم”، وقتل مدني في قرية “معرة حرمة” إثر قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مشفى “شام المركزي” غربي مدينة “كفر نبل”.
وفي ريف حماة قُتل مدني في مزرعة “جعاطة”، ومدني في قرية “باب الطاقة”، وجرح مدني في بلدة “قسطون” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى واقتصرت أضراره على الماديات طالت المشفى “112” التخصصي للنسائية والأطفال” في قرية “الحواش”، ومركز الغاب الأوسط الصحي في قرية “الحويجة” في منطقة سهل الغاب غربي حماة. وقُتل مدني وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي على مدينة “كفرحمرة” شمالي حلب.
وفي الثاني عشر من أيار / مايو، قُتل 3 مدنيين وجرح آخرون جرَّاء 13 قذيفة مدفعية على تجمع للنازحين في محيط نقطة المراقبة التركية في قرية “شير مغار” غربي حماة وتم استهداف فريق الدفاع المدني وإصابة سيارة إسعاف، واستهدفت غارات روسية قرية “ميدان غزال” غربي حماة وقرية “لحايا” شمالها، وقتل مدني في مدينة “كفرزيتا” متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف سابق. وأصيب 3 أطفال وامرأة في بلدة “التح” إثر قصف استهدف مزارع شمالي البلدة بأربع قذائف، وطال قصف جوي وبري قرى “الهبيط، القصابية، كفرعين، عابدين، الرفة، مدايا، المنطار، تلعاس” جنوبي إدلب، وبلدتي “بداما والناجية” غربها.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في السابع من الشهر الجاري، قُتل مدنيان اثنان جراء انفجار لغم أرضي في مدينة “مورك” شمالي حماة. وتمكنت فرق الهندسة التابعة للشرطة العسكرية من تفكيك عبوتين ناسفتين زرعتا في شارع المؤسسة في مدينة “جنديرس” شمالي حلب. وأحبط الجيش الوطني محاولة تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة “جرابلس” شرقي حلب وألقى القبض على شخص يتبع للوحدات الكردية. وقالت الشبكة السورية: إنَّ المدني “محمد ناعسة” قتل بانفجار عبوة ناسفة في 5 أيار في مدينة “الدانا” شمالي إدلب، وأصيب 7 مدنيين ومرافق سوق الغنم بانفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة “قباسين” شرقي حلب في 6 أيار.
وفي الحادي عشر من أيار / مايو، أصيب عدد من الأشخاص بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لتجمع أحرار الشرقية في قرية “أثريا” قرب مدينة الراعي شمالي حلب.
***
حوادث أخرى:
في السابع من الشهر الجاري، استهدفت الوحدات الكردية سيَّارة مدنية بصاروخ مُوجَّه على محور” كلجبرين” شمالي حلب أدى لوقوع أضرار في السيارة.
وفي العاشر من الشهر ذاته، قام عناصر الهندسة في مدينة “جرابلس” شرقي حلب بتفجير دراجة نارية مفخخة بعد اكتشافها قرب حاجز الشرطة الجنوبي.
وفي الثاني عشر من أيار / مايو، ألقى المكتب الأمني لجيش الشرقية القبض على عصابة خطف كانت تعمل باسم الجيش الحر تمكن خلالها من تحرير أحد المخطوفين في مدينة عفرين شمالي حلب.وقالت الشبكة السورية: إنّ 5 مدنيين (4 أطفال 3 ذكور و1 أنثى) وسيدة، قُتلوا جراء سقوط عدة صواريخ على مدينة “السقيلبية” غربي حماة، يعتقد أنّ مصدرها راجمة صواريخ متمركزة في منطقة خاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في السابع من الشهر الجاري، اعتقلت قوات “الأسايش” 5 شبان في مدينة “الرقة” لعدم حملهم بطاقات شخصية، واعتقلت “قسد” 8 شبان عبر حواجز طيارة في ريف الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. ووضعت “قسد” حاجزًا للتفييش على مدخل شمالي الرقة قرب “دوار حزيمة” مما تسبب بازدحام شديد ويتم تفتيش البطاقات الشخصية للداخلين والخارجين من الرقة مع وجود حاجز تفتيش على مدخل المدينة الشرقي. وقد أجبرت “الأسايش” 3 عوائل على الذهاب إلى مخيم “عين عيسى” ومنعتهم من الدخول إلى الرقة لعدم حملهم كفالات وهم نازحون من دير الزور.
فيما قُتل المدني “محمد عايد طريف العمر” بانفجار لغم أرضي في بلدة “أبو حردوب” شرقي دير الزور. وقالت الشبكة السورية: إنَّ “قسد” اعتقلت الشاب “محمود سالم علي الحميدي” إثر مداهمة منزله في قرية “التوينة” غربي الحسكة واقتادته إلى جهة مجهولة. وقُتل “أحمد كاتب الرفيش” وجرح 3 آخرون بانفجار دراجة نارية مفخخة أمام مشفى “العميري الميداني” في بلدة “الكشكية” شرقي دير الزور إضافةً إلى إصابة بناء المشفى بأضرار مادية متوسطة. وقامت قوات أمريكية بتفجير العبارات النهرية المخصصة للتهريب في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور وبعدها سحبت “قسد” الأنبوب الذي يتم تهريب النفط عن طريقه من قرية “الطيانة” الخاضعة لـ”قسد” إلى بلدة “القورية” الخاضعة لسيطرة النظام.
وفي الثامن من هذا الشهر، اعتقلت قوات “الأسايش” شابين من أمام دوار “النعيم” للاشتباه بتورطهما بالسرقة واقتادتهما إلى مبنى القيادة العامة في “الرقة”. واعتقلت “قسد” 5 شبان على مدخل ناحية “المنصورة وسد الطبقة” غربي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 7 جثث من مقبرة “الفخيخة” في مدينة الرقة تم التعرف على جثث اثنين منها وتسليمها إلى ذويها.
وقالت الشبكة السورية: إنَّ المدني “جندي القطاف” قُتل جراء إطلاق مسلحين الرصاص عليه في قرية “الجرذي” شرقي دير الزور. وقُتل 3 أطفال بانفجار لغم أرضي أثناء عملهم في رعي الأغنام شمال مدينة منبج، وقتل مدنيان وأصيب أربعة آخرون بانفجار دراجة نارية مفخخة في قرية “الفارات” غربي منبج شرقي حلب. وقُتل المدني “إبراهيم خلف الصويلح” 37 سنة بطلق ناري وأصيب شقيقه “خالد ” 44 سنة بجروح بليغة بالرأس إثر مشاجرة عائلية نتيجة خلافات مالية في قرية “أم الدبس” شمالي الحسكة.
وفي التاسع من أيار / مايو، قُتل 7 مدنيين برصاص “قسد” مدعومة من طائرة لقوات التحالف الدولي أثناء مداهمتهم حي “الكتف” في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور بالإضافة لاعتقال رجلين أحدهما عضو سابق بمكتب العلاقات العامة بتنظيم داعش. وقالت الشبكة السورية: قُتل “جابر صباح الحبيب” برصاص “قسد” قرب منطقة دوار العتال في مدينة “الشحيل” أثناء خروج مظاهرة تُندّد بالمجزرة التي ارتكبتها “قسد” في المدينة. واعتقلت “قسد” 3 شبان قرب “دوار النعيم” وهم نازحون من مدينة دير الزور وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري. واعتقلت “قسد” 7 شبان على مدخل مدينة الرقة الشمالي. وقتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوات ناسفة جنوبي الحسكة. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية 12 جثة من مقبرة “الفخيخة” جنوبي الرقة.
وفي العاشر من الشهر ذاته، نشرت “قسد” العديد من الحواجز داخل مدينة الرقة للبحث عن عناصر فارين من قواتها. واعتقلت قوات “الأسايش” شابًا من شارع “سيف الدولة” في “الرقة” بعد مداهمة منزله للاشتباه بضلوعه بالتفجيرات التي تستهدف “قسد”. واعتقلت “قسد” عبر حواجز طيارة 3 شبان من مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة وساقتهم الى معسكرات التجنيد الإجباري.
ومنعت قوات “الأسايش” 6 شبان من أبناء دير الزور من الدخول إلى مدينة الرقة لعدم وجود كفلاء لديهم، ورحّلت عائلة نازحة من مدينة دير الزور تقطن في مزرعة حطين إلى مخيم “الطويحينة” لعدم وجود كفلاء لديهما. قامت “قسد” بحملة اعتقالات طالت الشباب في مختلف مناطق سيطرتها بمحافظة “الحسكة” من أجل التجنيد الإجباري.
في حين، خرجت مظاهرات في بلدات “البصيرة، الشحيل، ضمان، الطيانة، وذيبان” احتجاجًا على المجزرة التي وقعت أثناء الإنزال في بلدة “الشحيل” حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسة “قسد” بالمنطقة. وعثر على جثة شاب مقتول بالرصاص بالقرب من دوار “العتال” بأطراف مدينة “البصيرة” وكان يعمل حارس على أحد آبار النفط. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 10 جثث من مقبرة “الفخيخة” جنوبي “الرقة” وتم التعرف على اثنين منها وتسليمهما إلى ذويهما.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، ساقت قوات “الأسايش” 8 عائلات من حي “الرميلة” إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة لعدم وجود كفالات لديهم وهم نازحون من مدينة دير الزور. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 6 جثث من تحت الأنقاض في حي الطيار و11 جثة من مقبرة “الفخيخة” جنوبي الرقة، و4 جثث من تحت أنقاض منزليين مدمرين في قرية “السلحبية” غربي الرقة. فيما خرج أهالي قرية “علوة الشمساني” جنوبي الحسكة بمظاهرة ضد سياسة “قسد” وسرقة النفط ونقله للنظام، ومظاهرة في بلدة “الطيانة” شرقي ديرالزور نددت بممارسات “قسد” في المنطقة والمماطلة في تلبية مطالب المحتجين. وأصيب عنصران من “قسد” جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة “الصور” شمالي دير الزور. بينما تم تدمير أجزاء من مبنى الوحدة الإرشادية في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور وهو مقر لـ”قسد” بانفجار عبوة ناسفة. وتحدثت الشبكة السورية عن اعتقال “قسد”5 مدنيين من وسط مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور.
وفي الثاني عشر من أيار / مايو، رحّلت قوات “الأسايش” 3 عائلات من حي التوسعية في مدينة الرقة إلى مخيم “عين عيسى” لعدم وجود كفلاء لديهم. واعتقلت “قسد” 4 شبان وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري عن طريق حواجز طيارة. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية 12 جثة جديدة من مقبرة الفخيخة في الرقة وتم تسليم 5 جثث إلى ذويهم بعد التعرف عليهم. وقتل 3 عناصر من “قسد” بانفجار مجموعة ألغام قرب حقل الثورة النفطي الواقع جنوب مدينة الطبقة غربي الرقة. وأطلقت “قسد” سراح أكثر من 40 معتقلاً من أبناء ديرالزور متهمين بالانتماء لتنظيم داعش.
رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من أيار / مايو 2019