توفي طفل جراء احتراق خيمة في مخيم الهول شرقي الحسكة. وقتل الطفل "نادر مخلف ساعي الشيخ" جراء انفجار لغم أرضي في حي السور في مدينة "الشعفة" شرقي دير الزور
20 / أيار / مايو / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الثالث عشر من الشهر الجاري، تحدثت الشبكة السورية، عن مقتل الطفل “محمد محسن الجاسم” 15 عاماً جراء سقوط عدة صواريخ على مدينة “السقيلبية” غربي حماة مصدرها فصائل المعارضة المسلحة. فيما عثر أهالي درعا على جثة الناشط السابق في الثورة “ماهر الحريري” مقطوعة الرأس وعليها آثار تعذيب قرب أحد حواجز النظام في مدينة “داعل” غربي درعا بعد اختطافه منذ عدة أيام.
من جانب آخر، شنّت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “صبيخان” شرقي دير الزور. بينما وقع حريق في مبنى الإذاعة والتلفزيون في بلدة “عياش” غربي دير الزور والذي تتخذه قوات النظام والميليشيات المساندة لها مقراً لها.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، بدأت تسوية جديدة في منطقة “وادي بردى ومحيطها” غربي دمشق على أطراف المنطقة عند حواجز قوات النظام وستستمر لأيام تشمل الأشخاص المطلوبين أمنياً لقوات النظام ويتم تسوية أوضاعهم خلال أيام. فيما قالت الشبكة السورية: إنَّ المدني “حسين علي الرجب” قُتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 5 أيار في قرية “الجرذي” شرقي دير الزور، برصاص قناص قوات النظام المتمركز على ضفة نهر الفرات في مدينة “صبيخان”.
وفي الخامس عشر من أيار / مايو، شهدت حواجز النظام المحيطة بمدن وبلدات دمشق وريفها تشديداً أمنياً مع تجول دوريات مؤقتة بحثاً عن المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط. وأقامت قوات النظام عدة حواجز طيارة على مداخل ووسط مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور لتفتيش جميع السيارات والمارة.
في حين، ألقى مجهولون قنبلة يدوية على ثكنة الأغرار بمدينة “طفس” غربي درعا وهي تُعتبر مركزاً لقوات النظام دون وقوع إصابات. فيما تم العثور على جثة “فيصل سليمان الفياض الناصر” في منطقة “الفيضة” شرقي دير الزور وهو أحد قادة ميليشيا الدفاع الوطني من أبناء بلدة “الشميطية”. بينما قام مجهول ليلاً بإحراق محل تجاري ورمي قنبلة في حي الروضة في “جرمانا” في دمشق أدت لجرح شخص تبعها انتشار لقوات النظام في الحي.
وفي السادس عشر من الشهر ذاته، شهدت المناطق الغربية من درعا تسرباً لعناصر المصالحات من القتال في صفوف قوات النظام “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، وبلغ عددهم أكثر من مئة شاب بعد زجهم في جبهاتها ضد فصائل المعارضة في ريفي حماة وإدلب. بينما وقعت أضرار مادية متوسطة جراء اندلاع حريق في مسجد “الفاروق” بشارع بغداد في دمشق نتيجة ماس كهربائي داخل المسجد.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري، شوهد انتشار لقوات النظام في مدينة “قدسيا” غربي دمشق وتفتيش المارة. فيما اعتقلت قوات النظام المدني “جاسم الفطيم” من منزله في مدينة “البوكمال” شرقي ديرالزور لأسباب مجهولة. بينما أشعلت المليشيات الإيرانية وقوات النظام النيران في بساتين وحقول أهالي قرية “العباس شامية” الواقعة مقابل مدينة “هجين” شرقي دير الزور.
وقالت الشبكة السورية: إنَّ “قيصر حمود أحمد السعيد” من أبناء قرية “بقرص تحتاني” شرقي ديرالزور، قُتل تحت التعذيب في سجون النظام السوري الذي اعتقله في كانون الأول 2017 إثر مداهمة مكان إقامته في القرية.
وفي الثامن عشر من أيار / مايو، جدَّدت قوات النظام تفجير أبنية سكنية في قرية “عين الفيجة” بمنطقة وادي بردى غربي دمشق استكمالاً لحملة التدمير الممنهجة في المنطقة بعد توقف خلال الأسابيع الماضية. في حين، واصلت أجهزة النظام الأمنية عملية تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطية والإلزامية في درعا والقنيطرة، إضافة لعمليات مسح سياسي عن ناشطي ومقاتلي المعارضة السابقين هناك. وقُتل المدني “أحمد حمود الحسين السميط” من أبناء مدينة “البوكمال” شرقي دير الزور، تحت التعذيب في سجون النظام السوري وهو معتقل منذ عام 2013.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، نشب حريق ضخم ليلاً بين مدينتي دوما وحرستا في غوطة دمشق الشرقية أدى لحرق عشرات الأشجار والأراضي الزراعية تزامن ذلك مع قدوم عدد كبير من سيارات الإطفاء لإخماد الحريق إضافة لتواجد عدد من ضباط النظام ومسؤوليه وعناصره في المنطقة لمتابعة إخماد الحريق.
وفي العشرين من هذا الشهر، واصلت قوات النظام هدم بعض المنازل في قرية “عين الفيجة” بوادي بردى غربي دمشق عبر الجرافات بحجة أنَّها حرم لنبع الفيجة. فيما تعرضت جرود بلدة “جبعدين” في ريف دمشق لحرائق ضخمة طالت 200 دونم وتم إخماد الحرائق عبر مجلس البلدة.
من ناحية أخرى، استهدف مجهولون مفرزة لقوَّات النظام في مدينة “طفس” غربي درعا بالأسلحة الخفيفة، كما ألقوا قنبلة يدوية على عناصر النظام المتمركزين داخل المفرزة دون معرفة حجم الإصابات. وواصلت قوات النظام حصارها لمدينة “الصنمين”. وشنت حملة تفتيش في مدن “جاسم وإنخل والحارة” شمالي درعا بحثًا عن مستودعات سلاح للمعارضة. بينما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في مدينة “العشارة” شرقي دير الزور لأسباب مجهولة.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الثالث عشر من الشهر الجاري، قُتل رجلان في قرية “كفرعين”، وأصيب أربعة مدنيين بينهم المتطوع في الدفاع المدني “أحمد صلاح العوض” في مدينة “كفرنبل”، وأصيب ثلاثة مدنيين أحدهم طفل في بلدة “حزارين”، وأصيبت امرأة في قرية “المنطار” جرَّاء قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مركز الدفاع المدني في مدينة “كفرنبل” ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل. وقُتل مدني في مدينة “اللطامنة” جرَّاء قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي وجوي طال مناطق أخرى شمالي وغربي حماة. ووقعت أضرار مادية في مدينة “كفرحمرة” شمالي حلب بقصف بقذائف الهاون. وطال قصف مدفعي بلدتي “زمار وجزرايا” جنوبي حلب.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، قُتل سبعة مدنيين بينهم طفلة وأصيب ثمانية آخرون في سوق السمك في مدينة “جسر الشغور”، وقُتل شخص وأصيب أربعة آخرون في بلدة “حيش” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي وغربي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مدرسة “ابن القيم للتعليم الأساسي” في بلدة “حيش”، وحرائق بالمحاصيل الزراعية على أطراف مدينة “خان شيخون”، والمسجد الكبير في قرية “ترملا”، ومدرسة “عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي” و “سوق السمك” في مدينة “جسر الشغور”. وفي ريف حماة قُتل رجل سبعيني وأصيب شابان في قرية “شهرناز”، وجرح أحد متطوعي الدفاع المدني في مدينة “كفرزيتا” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى و بلدات شمالي وغربي حماة. كما قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بقصف مدفعي في بلدة “كفر داعل” غربي حلب، و طال قصف جوي منطقة “الإيكاردا” وقصف مدفعي محيط قرية “برنة” جنوبي حلب، وقصف صاروخي مدن “حريتان وعندان و حيّان” شمالها.
وفي الخامس عشر من أيار / مايو قُتل رجل وامرأة وجرح تسعة أشخاص في مدينة “معرة النعمان”، وأصيب رجل في مدينة “خان شيخون”، وطفل في بلدة “حيش”، إثر قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مسجد “الحمزة” ومدرسة “البيرة الجنوبية” والطريق الدولي في “خان شيخون”، ومدرسة “ابن القيم الابتدائية” في قرية “حيش” والطريق الواصل بين مدينتي “سراقب وأبو الظهور”. وفي ريف حماة قُتل مدنيان وأصيب آخر في قرية “العمقية”، جرّاء قصف جوّي، وطال قصف مدفعي مدينة “كفرزيتا”. كما جُرح شخصان بغارات جوّية استهدفت كازية “إيكاردا” جنوبي حلب.
وفي السادس عشر من الشهر ذاته، قُتل طفلان وأصيب طفل في بلدة “حاس”، وقُتل طفل وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم امرأة في بلدة “كفرومة”، وأصيبت طفلة وامرأة في مدينة “كفرنبل”، وجُرح رجلان في بلدة “معر تحرمة”، وقُتل طفل وجُرح رجلان وسيدة وطفل في بلدة “كفروما”، جرّاء قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها تجمّعاً يضم ثلاث مدارس (مدرسة كفر سجنة المحدثة، ومدرسة أجيال المستقبل، ومدرسة حمزة الخطيب) في قرية “كفر سجنة” ومدرسة “أجيال الغد للتعليم الأساسي” في مدينة “خان شيخون”. وقُتل المدني “نايف محمود النايف”، بقصف مدفعي على الأراضي الزراعية في قرية “تل كرسيان” شرقي إدلب.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري، قُتل خمسة مدنيين بينهم ثلاث نساء وطفلة، وأصيب 14 آخرون بينهم أربع نساء وطفل، في مدينة “معرة النعمان” وقُتلت امرأتان وأصيب عشرة مدنيين بينهم ثلاثة نساء وطفلة في بلدة “كفروما” وأصيب الناشط “أيهم البيوش” وثلاثة مدنيين في مدينة “كفرنبل” جرّاء قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مدرسة “فضل الخطيب للتعليم الأساسي” وحريق في محل لبيع المحروقات في “كفرنبل” وحريق بالمحاصيل الزراعية في قرية “كرسعة”، ومسجد “العابدين” وسوق الخضار بمدينة “معرة النعمان”. وطال قصف جوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة. بالإضافة إلى إخماد حرائق في الأراضي الزراعية في مناطق “الفقيع وركايا سجنة وخان شيخون وسراقب” جرّاء القصف الجوِّي والبرِّي المستمر، وحريق نشب في معمل للكرتون في بلدة “حاس” جنوبي إدلب.
وفي الثامن عشر من أيار / مايو، أصيب رجل مسن من قرية “ميدان غزال” في “جبل شحشبو” غربي حماة، نتيجة قصف مدفعي. وأخمد فريق الخوذ البيضاء حريق نشب في الأراضي الزراعية بأطراف بلدة “معصران” وحريق في منزل لأحد المدنيين في بلدة “كفرومة” جنوبي إدلب. وطال قصف مدفعي الأراضي الزراعية المحيطة لمدينة “كفرزيتا” أدى لنشوب حريق في المحاصيل الزراعية. وأخمدت فرق الدفاع المدني حرائق نشبت في الأراضي الزراعية في مناطق “معصران، باريسا، خان شيخون، ترعي” جنوبي إدلب، وحريق في أرض زراعية في قرية “زيتان” جنوبي حلب، وحريق في أرض جبلية في مدينة “دارة عزة” غربي حلب جرّاء قصف مدفعي.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، قُتل عشرة أشخاص بينهم ستة أطفال (3 ذكور و3 إناث) وامرأتين وجُرح عشرة آخرون بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال إثر عشر غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت مدينة “كفرنبل” بالإضافة إلى خروج مشفى مريم النسائي عن الخدمة، وقُتل ثلاثة أشقاء من عائلة واحدة في مدينة “خان شيخون”، وقتل مدني في بلدة “الهبيط” وأصيب مدني في بلدة “فريكة” إثر قصف مدفعي. وقتل الرضيع “صدام محمد يونس 10 أشهر” مع والدته “إيمان حسين فريج” جراء قصف راجمة صواريخ على قرية “قسطون” غربي حماة. وقتل مدني متأثراً بإصابته في مدينة جسر الشغور غربي إدلب قبل نحو أسبوع. فيما نشبت حرائق في المحاصيل الزراعية بعد استهداف قرية “الزكاة” شمالي حماة بأكثر من ٣٠ صاروخاً، بينها محمّل بقنابل الفوسفور.
وفي العشرين من هذا الشهر، استهدفت غارة جوية بالقنابل الفراغية مدينة “خان شيخون” وأربع غارات أطراف بلدة “سفوهن” وثلاث غارات بلدة “ترملا” بالإضافة إلى ثلاثين قذيفة مدفعية استهدفت بلدة “الهبيط” جنوبي إدلب. وطالت غارات جوية مدينة “كفرزيتا” وقرى “الأربعين والزكاة والجيسات” شمالي حماة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي طال محيط القرى، وقريتي “شهرناز والسرمانية” غربي حماة ما أدى لحدوث أضرار مادية واحتراق لبعض المحاصيل الزراعية.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الخامس عشر من أيار / مايو، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” “زهير تركي عبد الرؤوف” نائب رئيس مجلس شورى العوائل في قرية “دير حسان” إثر مداهمة مكان عمله في مدينة “الدانا” شمالي إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثالث عشر من الشهر الجاري، قُتل “علي الشيخ يوسف” القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” بانفجار عبوة ناسفة في سيارته في بلدة “الغدفة” جنوبي إدلب.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بجانب أحد الطرقات العامة في مدينة “الباب” شرقي حلب واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الخامس عشر من أيار / مايو، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح بانفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار “سجو” شمالي حلب. وفي اليوم التالي، أصيب مدني بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط مدينة “الباب” شرقي حلب.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري، قُتل الطفل “محمد حسين حاج محمد العساف” جراء انفجار لغم أرضي في قرية “حوير العيس” جنوبي حلب. تلاه في اليوم التالي مقتل أربعة مدنيين بانفجار عنيف مجهول المصدر ضمن مزارع مدينة إدلب الغربية.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، قُتل “حسين أبو عمر” القائد العسكري لسرايا المرابطين التابعة لهيئة تحرير الشام بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في مخيم “خان شيخون” الواقع في بلدة “قاح” شمالي إدلب. فيما نجا القيادي السابق في “حركة نور الدين الزنكي” “حسن الديك” من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته في بلدة “تقاد” غربي حلب واقتصرت الأضرار على المادية. وأصيب شخص إثر انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة قرب مسجد الإحسان في مدينة “الباب” شرقي حلب.
وفي العشرين من هذا الشهر، انفجر لغم بسيارة تابعة للقيادي في الفوج الخامس “أبو علاء كفرنايا” عند مفرق قرية “يحمول” الواقعة شرق مدينة أعزاز شمالي حلب والأضرار مادية.
***
حوادث أخرى:
في الثالث عشر من الشهر الجاري، تم إغلاق الطريق الواصل بين مدينتي “أعزاز وعفرين” شمالي حلب بسبب استهداف السيارات من قبل “قسد”.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، قالت الشبكة السورية: إنَّ تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدة قُتلوا جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على مخيم “النيرب” في مدينة حلب مصدرها “هيئة تحرير الشام”.
وتحدثت الشبكة السورية عن اختطاف “مرهف رعدون” وهو مدير إداري في مشفى “111” سابقًا في بلدة “قلعة المضيق” غربي حماة من قبل عناصر مسلحة مجهولة من مكان وجوده في بلدة “إبين سمعان” غربي حلب واقتادته إلى جهة مجهولة. فيما قامت عناصر في المعارضة بتفجير جسر “بيت الراس” الواصل بين قرى “بيت الراس والجيد والعزيزية وتمانعة الغاب” في منطقة سهل الغاب غربي حماة، بواسطة ألغام محلية الصنع، أدى إلى دمار جزئي في الجسر.
وفي الخامس عشر من أيار / مايو، قُتل شابان وأصيب ثلاثة أطفال داخل منزلهم في قرية “الإسكان” الواقعة في ناحية “جنديرس” شمالي حلب بعد اقتحام مجهولين المنزل.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري، قُتل طفل وجُرح طفلان آخران بانفجار لغم أرضي في محيط قرية “حوير العيس” جنوبي حلب أثناء رعيهم للأغنام. بينما تمَّت عملية تبادل للأسرى بين “هيئة تحرير الشام” وقوّات النظام تم خلالها تسليم الهيئة تسعة أسرى بينهم امرأتان مقابل تسليم النظام ٢٧ معتقلًا بينهم ٢٢ امرأة عبر معبر “العيس” جنوبي حلب.
بينما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقِ أشجار حراجية في بلدة “راجو” وحريق ضخم في غابات منطقة “تتران” في محيط ناحية “جنديرس” شمالي حلب، وحريق في أرض زراعية على أطراف مدينة “الباب” شرقي حلب. في حين، ألقى الجيش الوطني القبض على شبكة تقوم بخطف المدنيين في مدينة عفرين وتم تسليمها للقضاء العسكري.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، اختطفت عناصر مسلحة مجهولة المدني “غسان محمد إسكاف” من أبناء قرية “البارة” في جبل الزاوية جنوبي إدلب من مكان عمله في مدينة “سرمدا” شمالي إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الثالث عشر من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: إنَّ الطفل “علاء أحمد العيسى السليمان” مواليد عام 2004 قُتل بطلق ناري طائش أثناء وجوده أمام منزله في بلدة “الكشكية” شرقي دير الزور في 12 أيار. وانتشل فريق الاستجابة الأولية تسع جثث من مقبرة “الفخيخة” وثلاث جثث أخرى من تحت الأنقاض خلف الكنيسة في مدينة الرقة.
من جانب آخر، اعتقلت قوات “الأسايش” شابين من جانب حديقة “البستان” وسط الرقة بعد وقوع مشاجرة بينهما وبين عناصرها على خلفية عدم ضبط الأمن. واعتقلت “قسد” ستة شبان وزجتهم في معسكرات التجنيد الإجباري شمالي الرقة. فيما قُتلت “سارة مطر الصياح وشقيقها ميزر” طعنًا بأداة حادة ثم حرقهما في منزلهما في حي “المعيشية” بمدينة “الحسكة” وحسب الأنباء أنَّ من قام بهذه الحادثة عصابة بقصد السرقة.
وفي الرابع عشر من هذا الشهر، رحّلت “قسد” ثلاث عائلات نازحة من مدينة دير الزور من حي “الإدخار” في الرقة إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة لعدم وجود كفلاء لديهم. وانتشل فريق الاستجابة الأولية تسع جثث من مقبرة الفخيخة جنوبي الرقة. واعتقلت “قسد” خمسة شبان وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري شمالي الرقة. بينما أفرجت قوات “الأسايش” عن ثلاثة شبان بعد اعتقالهم لمدة 15 يوماً بتهمة سرقة واستهداف مقرات “قسد” في الرقة. وشنت “قسد” حملة اعتقالات في قرى “الزغير وحمار العلي وحمار الكسرة” غربي ديرالزور.
من ناحية أخرى، قُتلت امرأة بانفجار لغم من مخلفات داعش أثناء تفقدها منزلها في قرية “موزان” شرقي دير الزور. وقُتل “خلف محمد الكليب” برصاص مجهولين في منطقة “العزبة” شمالي دير الزور وهو أحد عناصر “قسد” السابقين. وقُتل مدنيان أحدهما طفل برصاص عناصر “قسد” داخل مخيم “السد” في بلدة “العريشة” جنوبي الحسكة.
وفي الخامس عشر من أيار / مايو اعتقلت قوات “الأسايش” عائلتين من حي الرومانية وثلاثة شبان من شارع المنصور في مدينة الرقة وذلك لعدم وجود كفلاء لديهم واقتادتهم إلى مخيمات الإيواء. واعتقلت “قسد” أربعة شباب بعد مداهمة منزلهم جنوبي الرقة، وخمسة شبان أحدهم عمره 17 عامًا، على مدخل “سد الفرات” غربي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري. كما بدأت “قسد” حملة للتجنيد الإجباري تستهدف شباب المنطقة بعد إعلانها عن افتتاح دورة جديدة شمالي الرقة. وشنت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في قرية “السجر” وطوقت قرية “أبو النيتل” وسط استنفار لكامل نقاط ومقرات “قسد” في كافة قرى شمالي دير الزور.
وفي سياق آخر، أنشأت “قسد” مقراً جديداً لها في مفرق “الجزرة” في مدينة الرقة وسط تخوف الأهالي من استهداف الحي بعبوات ناسفة نتيجة وجود المقر العسكري. واندلع حريق في الوادي الشرقي لكازية “الخابور” بمدخل مدينة الحسكة الشمالي.
وقالت الشبكة السورية: إنَّ المدني “ياسين مصطفى الأحمد” قُتل بانفجار لغم أرضي في أرض زراعية شرقي مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. كما قُتل مدنيان جراء إطلاق الرصاص من قبل مسلح داخل سوق الغنم في بلدة “درنج” شرقي دير الزور. وبدأت ‘‘قسد’’ بفصائلها المختلفة حملة مداهمات واعتقالات واسعة بحثاً عن مطلوبين وأسلحة في قرى ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة.
وفي السادس عشر من الشهر ذاته، قُتل خمسة عناصر وأصيب 12 آخرون من “قسد” بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مدرسة “الزراعة” في مدينة “منبج” شرقي حلب التي تتخذها “قسد” مقرًا ومركزًا للأمن العام وتبنى داعش التفجير. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية سبع جثث من مقبرة الفخيخة جنوبي الرقة وتجاوز عدد الجثث التي تم إخراجها منها أكثر من 620 جثة.
من جهتها، شدّدت قوات “الأسايش” حواجزها ونقطاها العسكرية في منطقة “مطب البو راشد” شرقي الرقة ومنعت 12 عائلة من الدخول إلى مدينة الرقة وريفها. واعتقلت “قسد” عشرين مدنيًا وكشفت بعض المخابئ ونفقين كان يستخدمها ما أسمتهم “الإرهابيون” لشنِّ الهجمات بالإضافة لمصادرة كميات من السلاح والذخيرة. كما اعتقلت “قسد” ثمانية شبان بتهمة الانتماء إلى “داعش” وضبطت كميات من الأسلحة قرب مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور. واتهم أصحاب الأراضي “قسد” بحرق عشرات الهكتارات من محصول القمح في أراضيهم الزراعية خلال عملية التمشيط في منطقة “فليطح” الواقعة في بادية “الشحيل”.
من جانب آخر، تم وضع تعميم جديد من قبل مجلس الرقة المدني و”قسد” يمنع أهالي الرقة من كفل النازحين إلا لمن عمره 25 سنة وما فوق لكي تقبل كفالاتهم. واعتقلت قوات “الأسايش” شابين في حديقة البستان في الرقة للاشتباه بتورطهم بسرقة ممتلكات مدنيين وتم اقتيادهم إلى مركزها في شارع النور. واعتقلت “قسد” تسعة شبان من قرى “الكرامة والحمرات والحوس” بتهمة الانتماء لتنظيم داعش وفصائل المعارضة. كما اعتقلت 12 شاباً عبر حواجز طيارة وتم سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. بالإضافة إلى اعتقالها “صعب الحويجة” أحد قيادات الجيش السوري الحر أثناء عودته إلى بلدته “الطيانة” شرقي دير الزور. وشنت حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “الجرذي” شرقي دير الزور.
وأصدرت “الأسايش” في مدينة “الطبقة” غربي الرقة قراراً ينص على حظر كامل للدراجات النارية. وقُتل 3 عناصر من “الأسايش” بانفجار لغم أثناء مرور سيارتهم في مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. وقُتل عنصران من “قسد” بهجوم شنّه مجهولون استهدف عربة عسكرية تابعة لهم على الطريق الذي يربط مدينة الحسكة بالشدادي. وقالت الشبكة السورية: إنَّ ثلاثة أطفال أشقاء قُتلوا بانفجار عبوة ناسفة قرب منزلهم في حي “الطعس” في قرية “أبو حردوب” شرقي دير الزور.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري، اعتقلت قوات “الأسايش” شابين من أمام منزلهما في شارع النور في الرقة للاشتباه بنيتهما استهداف مقر لقسد يقع جانب منزلهما. واعتقلت “قسد” سبعة شبان في ريف الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت “أحمد حمد الكناص” من أبناء قرية “الكنطري” لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها شمال بلدة “سلوك” شمالي الرقة.
بينما أطلقت “قسد” سراح 44 معتقلاً لديها من أبناء دير الزور بتهمة التعامل مع تنظيم داعش بواسطة وكفالة شيوخ ووجهاء من ريف دير الزور. وشنّت حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “درنج” شرقي دير الزور.
في حين، قتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيَّارة لهم على طريق “تل تمر -الحسكة”. وأصيب عدد من عناصر دورية لها جراء انفجار عبوة ناسفة في ناحية “مركدة” جنوبي الحسكة.
من ناحية أخرى، التهمت النيران مئات الدونمات من محاصيل الحنطة والشعير في مناطق “القامشلي والرقة والحسكة ودير الزور” وقال شهود عيان: إنَّ هذه الحوادث “مفتعلة يقوم بها قسد والأسايش والميليشيات الإيرانية وقوات النظام”.
وفي الثامن عشر من أيار / مايو، شهدت مدينة الرقة حالة من استنفار واعتقلت “قسد” خمسة شبان إثر وقوع تفجيرات مزدوجة بعد منتصف الليل. واعتقلت “قسد” 14 شاباً عبر حواجز ودوريات طيارة شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت شخصين من قرية “الشنان” و”عبد الفتاح حمود المدهش” إثر مداهمة منزله في قرية “الجرذي” شرقي ديرالزور. كما شنت حملة مداهمات واعتقالات في قرية “الجنينة” غربها.
وقد أخرج فريق الاستجابة الأولية تسع جثث جديدة من مقبرة الفخيخة جنوبي الرقة وتم تسليم ثلاث جثث إلى ذويهم. كما داهمت “الأسايش” منزل في قرية “الحمرات” واعتقلت شابًا مدنيًا بتهمة التواصل مع داعش. بينما شهدت ناحية “الجرنية” غربي الرقة استنفاراً أمنياً لقوات “قسد والأسايش” على مداخل البلدة مع منع النازحين من الخروج منها.
فيما توفي طفل جراء احتراق خيمة في مخيم الهول شرقي الحسكة. وقتل الطفل “نادر مخلف ساعي الشيخ” جراء انفجار لغم أرضي في حي السور في مدينة “الشعفة” شرقي دير الزور.
وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، شهدت مدينة الرقة استنفارًا لقوات “الأسايش” وجهاز الأمن العام في “قسد” بعد سلسلة تفجيرات استهدف سيارات وحواجز لها وسط تدقيق وتفتيش على السيارات وسط المدينة. كما داهم جهاز الأمن العام منزل مدني قرب الحديقة البيضاء واعتقل شابًا مدنيًا يبلغ من العمر 19 عامًا بعد عملية التفتيش. واعتقلت “قسد” ثمانية شبان على مدخل مدينة الرقة الجنوبي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت شابين من سوق الطبقة المركزي بتهم تتعلق بالسرقة واقتادتهما إلى مبنى القيادة وسط مدينة الطبقة غربي الرقة. وداهمت قسد قرية “الجرذي” بعربات مصفحة واعتقلت عددًا من أبناء القرية من بينهم “أحمد الجفال” أحد وجهاء القرية. ووثقت الشبكة السورية اعتقال ستة مدنيين، بينهم اثنان من عائلة واحدة، في قرية “الطيانة” شرقي دير الزور، واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في بلدة “كسرة” غربها. كما اعتقلت “جابر علي محمد وسعيد ماهر الجاسم” من قرية “الهرموشية” غربي ديرالزور دون معرفة السبب.
وفي سياق منفصل، أخرجت “الأسايش” ثماني عوائل من أهالي دير الزور في ناحية “الكرامة” شرقي الرقة إلى مخيم “عين عيسى” شمالها لعدم وجود كفلاء لديهم. ومن جهته انتشل فريق الاستجابة الأولية تسع جثث من مقبرة الفخيخة وثلاث جثث من تحت الأنقاض في حي البدو في مدينة الرقة. وقتل “خافج الميزر” عضو المجلس التشريعي التابع لـ”قسد” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في سوق الغنم في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.
وفي العشرين من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” ثلاثة من المتطوعين في صفوفها من منازلهم قرب الحديقة البيضاء في مدينة الرقة بعد تخلفهم عن الالتحاق بالنقاط العسكرية بعد انتهاء الإجازات وقامت بسوقهم إلى السجن التابع لها في حي رميلة. في حين، وقع انفجاران شمال مركز مدينة الرقة الأول استهدف حاجز لـ “قسد” أدى إلى إصابة عنصر بجروح بليغة والثاني سيارة لـ”قسد” أوقع قتيلًا ومصابًا بجروح بليغة.
من جانب آخر، انتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث جديدة من مقبرة الفخيخة في الرقة وهي مجهولة الهوية. بينما تشهد مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة استنفاراً لـ”قسد” بعد انشقاق أربعة عناصر من صفوفها صباح اليوم وذهابهم نحو الحدود التركية.
واعتقلت “قسد” 23 مدنيًا على خلفية خروجهم في مظاهرة ضدها في حي “خشمان” بمدينة الحسكة وفرقت المتظاهرين بإطلاق لرصاص الحي في الهواء، ثم قطعت الإدارة المدنية التابعة لـ”قسد” الكهرباء عن أغلب قرى ريف الحسكة، ليقوم الشبان بإسقاط أربعة أبراج توتر كهربائية، وحرق “طرنس -محوّل” في ناحية الشدادي جنوبي الحسكة، وعلى إثر ذلك طوقت “الأسايش” مداخل بلدة الشدادي، واعتقلت عشرة شبان اثنان منهم أعمارهما 16 عامًا.
رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من أيار / مايو 2019
رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الثاني من أيار / مايو 2019