الضحايا
29 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة أم علي
خرج في حالة مزرية؛ كان وزنه قد نقص حوالي 20 كيلوغراماً، ولم يغادره الخوف حتى اعتقلوه للمرة الثانية بعد حوالي شهرين. كان ابن عمه نفسه قد كتب تقريراً أشد ولجهة أشرس. جاءتنا قوة مداهمة كبيرة جداً. كنت أضع الغداء عندما وصلوا. طرقوا على الباب بشكل مرعب ثم اقتحموا المنزل وانتشروا فيه.
27 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة مهاب القطيني
يستطيع السجان ضربنا متى شاء ولأي سبب، كان يستمتع بذلك، عدا الشتائم والإهانات. وكنا نسمع أصوات الضرب من المهاجع التي لم أحوَّل إليها، بل قضيت هذين الشهرين تقريباً في المنفردة التي تشاركت فيها مع شخصين وكانت مساحتها ثلاثة أمتار في ثلاثة، وفيها مرحاض.
25 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة أبو أنس الحموي
فُتح باب الزنزانة. أخذت الوضعية جاثياً وأنا خارج من المرحاض. دخل طبيب وسأل عمّن كان يصرخ فأبلغه الشاويشية أنه أحد الذين ماتوا. كان يمنع قتل المرضى، فهو طبيب في النهاية، لكن المساعدين والعساكر هم من ابتدع نظام التصفية كي لا يبذلوا جهداً في جرّ المحتضرين والضعفاء إلى المشفى.
22 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة منير الفقير
في ما بعد سأعرف أن كلامه صحيح، إذ حُكِم على رؤساء التنسيقيات بالإعدام حتى لو كانوا سلميين، بسبب مسؤوليتهم عما أسمته السلطة "إحداث الشغب".
21 / آب / أغسطس / 2020
“أم محمد”: رأيتهم يضعون كيساً في “حلق” المعتقل حتى يختنق ويفارق الحياة
فقدت الأمل في الخروج نهائياً، وظننت أنني لن ألتقي بأولادي بعد الآن، واستسلمت لحالة السجن في عدرا وظننت أنني سأموت هناك ونسيت كل ما يوجد خارج جدران السجن.
21 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة محمد
كانت كنزتي تشف عن بعض الرؤية. وعند دخولي إلى الصالون لاحظت وجود شخص ملقى في وسط الغرفة، كان شديد النحافة، مجرد جلد وعظم. كان أخي الصغير أحمد المدلل في أسرتنا. كنت أعرف جسمه لكن هزالته شككتني، فدعوت الله ألا يكون هو.
17 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة هيثم خطاب
عندما كنا سوياً كان قد وصل إلى ما يشبه الانهيار النفسي، فضلاً عن سوء وضعه الجسدي. لم يتركوا شيئاً من وسائل التعذيب لم يمارسوه ضده؛ عصيّ الكهرباء، الضرب بالأنبوب المعدني (البورية)، وبشكل دائم.
13 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة منال الرفاعي
ما لفت نظري أن الحراس كانوا يصحبون أناساً منا، نحن الأهالي، ويعودون بهم بسرعة وهم يبكون! صرت أسأل نفسي إلى أين يأخذونهم هذا المشوار القصير؟ ولماذا يرجعون باكين؟!
13 / آب / أغسطس / 2020
أيمن عقاد: كانوا يرمون الجثث من سطح فرع الجوية بحلب ويحرقونها !
كان يستمر في ضربي خلال حديثه معها وكنت أصرخ مع كل ضربة توجه إلي. فقال لي أنا أتحدث مع الفتاة و لا أريد أن أسمع صوتك، إذا صرخت سأضربك مئتي سوط.. أما إذا لم تصرخ سأضربك مائة.