الضحايا
11 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة عماد الدين شحود
أثناء النزيف لم نكن نملك سوى الماء فغسلنا وجهه وفمه. أطعمته قطعة برتقال فتقيأها وتوفي. رحمه الله.
10 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة أشرف الحسين
في البداية كانوا يضربوننا بكبل كهربائي يسمى "الكبل الرباعي" لأنه مجدول مرتين فيصير رباعياً، ثم تطورت الأمور إلى أنبوب التمديدات الأخضر الثخين. كان يمكن لهذه الأدوات أن تقتل أيضاً، لأن الضرب كان عشوائياً ولم يكونوا يأبهون على أي مكان من الجسم تقع ضرباتهم.
09 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة معتصم عبد الساتر
بعد مدة أصابتني الهلاوس أنا الآخر ولم أعد أميّز من حولي. اعتنى بي محمد قسوم رحمه الله، سمعت بعد خروجي من السجن أنه استشهد.
07 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة أبو عمر
في أحد الأيام مرض رنس مرضاً شديداً. جاء طبيب السجن ليعاينه. تخيل أن الطبيب صار يضربه! لكمه فوقع اثنان من أسنانه ثم أمر بتحويله إلى المشفى بسبب إصابته بالسل أو الربو، لم أعد أذكر.
06 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة خلدون منصور
كان الضرب يتم بكل أساليب التعذيب الموجودة بين أيدي السجانين؛ بالدولاب أو بالعصا الكهربائية أو بالهراوات أو بمواسير المياه البلاستيكية الخضراء. وفي المرحلة الأخيرة أضافوا إلى ذلك بورية الحديد التي كانوا يسمونها "أم كامل".
05 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة طه البكور
وضعونا في المبنى الأبيض لنصف شهر تقريباً، ثم نقلونا إلى منفردات المبنى الأحمر. وبعد المنفردات حولونا إلى المهاجع، كل 3-5 أشخاص في مهجع. كانت أعداد المعتقلين لصالح قضايا تتعلق بالثورة قليلة وقتها، ربما كان عدد العسكريين ثلاثين والمدنيين ستين.
04 / آب / أغسطس / 2020
كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة أبو الفتح
عندما كنا في فرع فلسطين، قبل الثورة طبعاً، كانوا يتوقفون عن التعذيب، غالباً، إن فقد السجين الوعي، فقد كانوا يحسبون حساباً لموته بين أيديهم، أو ربما يكون ذلك تنفيذاً لأوامر رئيس الفرع.
28 / تموز / يوليو / 2020
مدخل: كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”
لا شيء أسهل في سجن صيدنايا من القتل أو الموت؛ بالإعدام الميداني الذي كان يطال عدداً يتراوح بين الخمسين والثلاثمائة، مرتين في الأسبوع، بحسب تقدير أحد الشهود، أو بالإعدام بطريقة غير مباشرة.
26 / تموز / يوليو / 2020
سوريات من ذوي الاحتياجات الخاصة يروين ظروفهن الجديدة في تركيا
إحصائيات للأمم المتحدة أكدت أن نحو 3 مليون سوري باتوا منذ اندلاع الثورة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبحاجة لدعم ومساندة وإدماج في المجتمع. ويعيش في تركيا حالياً ما يزيد عن 3'5 مليون سوري وفقَ البيانات الرسمية، يتوزعون على مختلف المحافظات التركية.