الضحايا
27 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
السجن ونسيج الزمن
تجري الثواني في هذه الأيام "في أقبية التحقيق" كدهرٍ متطاولٍ لا يؤمل انقضاؤه، رغم هذا ومع كلِّ الاكتظاظ البشري المريع في حجرات هذا السجن، يعيش العابرون قصصاً تدخلهم عبر السرد الهامس، في حجرات أضيق فأضيق..
18 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
الأطفال السوريون.. في اليوم العالمي للطفل
نظام الأسد ومنذ تأسيسه في انقلاب "1970" لديه سوابق ولواحق أكثر من أن تحصى، فلقد غصَّت معتقلات التعذيب لدى "حافظ الأسد" بمئات الأطفال في فروع الأمن وسجون التعذيب.
17 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
أجبروني على الاعتراف بتهم لم أرتكبها: شاب سوري معتقل كان على حافة الموت
تم تعليقي، وبدأت حفلة التعذيب.. فانهال علي بالضرب أولهم، وبمجرد أنه يشعر بشيء من التعب يسلم أمري للأخر، وهكذا إلى أن وصلت لمرحلة الإغماء من شدة الضرب، فلم يقوموا بإنزالي، بل أحضروا صاعقاً كهربائياً وربطوه بيديّ وقاموا بصعقي.
14 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
عمليات قتل واغتصاب جماعي في الفرع “235”.. ضحية وشاهد على جرائم الأسد
شاهدت جرائم عديدة، من القتل إلى الاغتصاب ومن بين تلك الجرائم ما تعرض له الشيخ محمد دملخي المنحدر من مدينة حلب، فقد تعرض للخنق من قبل أحد عناصر الفرع حتى فارق الحياة.
13 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
جرعات الموت في سجن صيدنايا: خمس سنوات من الغياب والتعذيب
تنتهي هذه الجولة الصباحية بخسائر كبيرة، ثم تبدأ جولة أبشع عند إدخالهم الطعام فيتفننون في أساليب التعذيب حيث يسكبون الطعام المخصص للمهجع ليقوم أحدهم بالدعس عليه ببسطاره ثم يطلب من السجناء تناوله خلال 15 دقيقة أو لربما يسكب مواد تنظيف على الطعام.
12 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
اغتصبوا حتى الحوامل: سيدة سورية معتقلة وشاهدة على جرائم النظام السوري
قاموا باغتصاب الجميع ولم يسلم من أنيابهم الدنيئة أحد من المعتقلات، حتى أصبحت تلك العادة شيئاً من الفرض ، صباحاً نتعرض للتعذيب ومساءً للاغتصاب .
03 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020
ناجٍ من المقصلة لمحمد برّو: حين يصبح الملح حلماً
أمضيت سنوات في سجن تدمر، ولعلي جاورت محمد برو دون أن أعرفه أو أراه. كنا بين النخبة التي أحسن السجانون معاملتها، لأننا ننتمي إلى اليسار، ولكننا كنا نسمع يوميا أصوات التعذيب والسادية المحضة والفجور. لذلك، سعدت بمعرفة أحد الناجين من ذاك الهول..
28 / أيلول / سبتمبر / 2020
ضحية اغتصاب وابتزاز مالي: سيدة سورية اعتقلها الأمن وابتزت عائلتها محامية!
رشوا المياه عليّ كي أستيقظ وأصر على أن أعترف بتلك التهمة، ولكنني رفضت، فهاجمني كأنه وحش كاسر ونزع ثيابي عني، وقام باغتصابي.
05 / أيلول / سبتمبر / 2020
أطلقَ عليّ النار أمام باب منزلي، وحاولوا قتلي في مشفى مدينة السقيلبية
بقيت مستيقظاً حتى صباح اليوم التالي، واتصل رئيس المفرزة بالمشفى وقال للمرضة المسؤولة عني أن تأخذ رقم هاتف عائلتي في القرية، وطلب منها أن تبلغهم بضرورة حضورهم لإخراجي من المشفى فوراً.