الضحايا

13 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020

جرعات الموت في سجن صيدنايا: خمس سنوات من الغياب والتعذيب

تنتهي هذه الجولة الصباحية بخسائر كبيرة، ثم تبدأ جولة أبشع عند إدخالهم الطعام فيتفننون في أساليب التعذيب حيث يسكبون الطعام المخصص للمهجع ليقوم أحدهم بالدعس عليه ببسطاره ثم يطلب من السجناء تناوله خلال 15 دقيقة أو لربما يسكب مواد تنظيف على الطعام.

12 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020

اغتصبوا حتى الحوامل: سيدة سورية معتقلة وشاهدة على جرائم النظام السوري

قاموا باغتصاب الجميع ولم يسلم من أنيابهم الدنيئة أحد من المعتقلات، حتى أصبحت تلك العادة شيئاً من الفرض ، صباحاً نتعرض للتعذيب ومساءً للاغتصاب .

03 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2020

ناجٍ من المقصلة لمحمد برّو: حين يصبح الملح حلماً

أمضيت سنوات في سجن تدمر، ولعلي جاورت محمد برو دون أن أعرفه أو أراه. كنا بين النخبة التي أحسن السجانون معاملتها، لأننا ننتمي إلى اليسار، ولكننا كنا نسمع يوميا أصوات التعذيب والسادية المحضة والفجور. لذلك، سعدت بمعرفة أحد الناجين من ذاك الهول..

28 / أيلول / سبتمبر / 2020

ضحية اغتصاب وابتزاز مالي: سيدة سورية اعتقلها الأمن وابتزت عائلتها محامية!

رشوا المياه عليّ كي أستيقظ وأصر على أن أعترف بتلك التهمة، ولكنني رفضت، فهاجمني كأنه وحش كاسر ونزع ثيابي عني، وقام باغتصابي.

05 / أيلول / سبتمبر / 2020

أطلقَ عليّ النار أمام باب منزلي، وحاولوا قتلي في مشفى مدينة السقيلبية

بقيت مستيقظاً حتى صباح اليوم التالي، واتصل رئيس المفرزة بالمشفى وقال للمرضة المسؤولة عني أن تأخذ رقم هاتف عائلتي في القرية، وطلب منها أن تبلغهم بضرورة حضورهم لإخراجي من المشفى فوراً.

29 / آب / أغسطس / 2020

كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة أم علي

خرج في حالة مزرية؛ كان وزنه قد نقص حوالي 20 كيلوغراماً، ولم يغادره الخوف حتى اعتقلوه للمرة الثانية بعد حوالي شهرين. كان ابن عمه نفسه قد كتب تقريراً أشد ولجهة أشرس. جاءتنا قوة مداهمة كبيرة جداً. كنت أضع الغداء عندما وصلوا. طرقوا على الباب بشكل مرعب ثم اقتحموا المنزل وانتشروا فيه.

27 / آب / أغسطس / 2020

كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة مهاب القطيني

يستطيع السجان ضربنا متى شاء ولأي سبب، كان يستمتع بذلك، عدا الشتائم والإهانات. وكنا نسمع أصوات الضرب من المهاجع التي لم أحوَّل إليها، بل قضيت هذين الشهرين تقريباً في المنفردة التي تشاركت فيها مع شخصين وكانت مساحتها ثلاثة أمتار في ثلاثة، وفيها مرحاض.

25 / آب / أغسطس / 2020

كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة أبو أنس الحموي

فُتح باب الزنزانة. أخذت الوضعية جاثياً وأنا خارج من المرحاض. دخل طبيب وسأل عمّن كان يصرخ فأبلغه الشاويشية أنه أحد الذين ماتوا. كان يمنع قتل المرضى، فهو طبيب في النهاية، لكن المساعدين والعساكر هم من ابتدع نظام التصفية كي لا يبذلوا جهداً في جرّ المحتضرين والضعفاء إلى المشفى.

22 / آب / أغسطس / 2020

كتاب “سجن صيدنايا خلال الثورة السورية”: شهادة منير الفقير

في ما بعد سأعرف أن كلامه صحيح، إذ حُكِم على رؤساء التنسيقيات بالإعدام حتى لو كانوا سلميين، بسبب مسؤوليتهم عما أسمته السلطة "إحداث الشغب".